د صلاح الصاوي رد متولي إبراهيم عليه
نشر فضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا نشر على مدونته مقالا ونشرته له جريدة الوسط الإلكترونية في 20/10/2012 بعنوان "من ذا الذي خطف الطائرة" ردا على مقال لي على جريدة اليوم السابع في 2/9/2012 بعنوان "حرمة الربا على الآكل دون الموكل" أسسه على وعد منه للقراء بالرد عليَّ بدراسة متخصصة سيوصلها إليَّ لتكون عونا لي على التوبة مما أنا فيه حيث قال ما نصه ( ثمت دراسات مستقلة في نقض هذا العبث وستصله لعل الله أن يمهد له بها سبيلا إلى التوبة ) ثم أخذ في تخطئتي بناء على هذه الدراسة التي وعد القراء بها والتي لم تصلني بعد حتى الآن رغم أني بدأب أطارد الواسطة بيننا الدكتور محمد هشام راغب أمير جماعة التبليغ وعضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الذي نقل إليَّ مقال الدكتور صلاح ولا يزال الدكتور محمد يعد بوفاء الدكتور صلاح بالدراسة التي وعد بها القراء والتي أسس عليها مقاله وفتاواه فيها والتي اتهمني فيها بعدم الحياء وبتقحم موارد الهلكة وبفواقر لا ينقضي منها العجب خذلت بها الظاهرين على الحق وهويت بها إلى أرض البدع والمحدثات وأودية الظنون والتخرصات وبأنني من أهل البدع والأهواء الذين يريدون اغتيال تاريخ المسلمين وذاكرتهم وإهالة التراب على رموزهم وعلمائهم .
أما عنوان مقال الدكتور صلاح فقد استوحاه من فقرة في مقالي قلت فيها ما يلي :
الإسلام مظلوم من أهله . الإسلام مكبل بنصوص كاذبة خاطئة نسبت إلى نبي الإسلام وسلطت على نصوص القرآن فنحت تعاليمه السامية عن الهيمنة أو فسرتها تفسيرات شائنة ، حجبت حججه الفائقة وشموسه المتألقة وبركاته المتدفقة . الإسلام طائرة مخطوفة ، ولا يدرى متى تحط ولا أين ستحط ولا كيف ستحط ، إلا أن يشاء ربى شيئا وسع ربى كل شيء علما . الإسلام مخطوف من قبل متدينين ، إليه منتسبين ، شيوخ مقلدين ، وأتباع متعصبين ، من خلق محمد العظيم محرومين ، وعن حقائق القرآن وسماحة الإسلام عمين ، وصدق الله العظيم القائل (وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ [05/المائدة41]) والقائل (يُؤتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [02/البقرة269]
والحقيقة أني بعثت المقال بالبريد الإكتروني متضمنا هذه الفقرة وبعيد ذلك ببضع دقائق بعثت المقال مرة أخرى بعد حذف هذه الفقرة منه وهاتفت الأستاذ عادل السنهوري مدير تحرير الجريدة وأخبرته بنسختي المقال وأكدت عليه بأن النسخة الأخيرة الخالية من هذه الفقرة هي المعتمدة ووعدني خيرا لكني لسبب لم أفهمه حتى الآن فوجئت بنشر النسخة الأولى وفيها هذه الفقرة التي استفزت الدكتور صلاحا فاستوحى منها عنوان مقاله . أما ما استفدته من مقال الدكتور صلاح حتى الآن فهو حاجتي إلى تغيير كلمة واحدة فيه ليكون عنوانه هو "العقوبة على الربا" بدلا من "حرمة الربا" وأعني بالعقوبة ما حكم به الشرع من عقوبة ينزلها الحاكم .
لقد عذر الله الضالين المتمسكين بما عليه آباؤهم طالما لم يأتهم ما هو أهدى منه إذ قال عز وجل وعلا : ( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ [43/الزخرف 23و24])
وإني لباق على ما أنا عليه ، وإن الله لعاذر لي طالما لم يأتني ما هو أهدى مما أنا عليه ، فأتوني بأهدى مما أنا عليه إن كنتم حقا علماء ربانيين أصحاب رسالة غايتها هداية العالمين وإنقاذهم من نار جهنم يوم الدين واللهم قد بلغت ببنان يدي ودمع عيني ولوعة فؤادي ، ولن أعبد إلا إياك ، ولن أشهد بعصمة غير نبيك , فاشهد اللهم علينا وافتح اللهم بالحق بيننا فأنت خير الفاتحين .
حرره في 6/12/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www .al7k .forumegypt .net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولكن أكثر علمائنا لا يشعرون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
نشر فضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا نشر على مدونته مقالا ونشرته له جريدة الوسط الإلكترونية في 20/10/2012 بعنوان "من ذا الذي خطف الطائرة" ردا على مقال لي على جريدة اليوم السابع في 2/9/2012 بعنوان "حرمة الربا على الآكل دون الموكل" أسسه على وعد منه للقراء بالرد عليَّ بدراسة متخصصة سيوصلها إليَّ لتكون عونا لي على التوبة مما أنا فيه حيث قال ما نصه ( ثمت دراسات مستقلة في نقض هذا العبث وستصله لعل الله أن يمهد له بها سبيلا إلى التوبة ) ثم أخذ في تخطئتي بناء على هذه الدراسة التي وعد القراء بها والتي لم تصلني بعد حتى الآن رغم أني بدأب أطارد الواسطة بيننا الدكتور محمد هشام راغب أمير جماعة التبليغ وعضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الذي نقل إليَّ مقال الدكتور صلاح ولا يزال الدكتور محمد يعد بوفاء الدكتور صلاح بالدراسة التي وعد بها القراء والتي أسس عليها مقاله وفتاواه فيها والتي اتهمني فيها بعدم الحياء وبتقحم موارد الهلكة وبفواقر لا ينقضي منها العجب خذلت بها الظاهرين على الحق وهويت بها إلى أرض البدع والمحدثات وأودية الظنون والتخرصات وبأنني من أهل البدع والأهواء الذين يريدون اغتيال تاريخ المسلمين وذاكرتهم وإهالة التراب على رموزهم وعلمائهم .
أما عنوان مقال الدكتور صلاح فقد استوحاه من فقرة في مقالي قلت فيها ما يلي :
الإسلام مظلوم من أهله . الإسلام مكبل بنصوص كاذبة خاطئة نسبت إلى نبي الإسلام وسلطت على نصوص القرآن فنحت تعاليمه السامية عن الهيمنة أو فسرتها تفسيرات شائنة ، حجبت حججه الفائقة وشموسه المتألقة وبركاته المتدفقة . الإسلام طائرة مخطوفة ، ولا يدرى متى تحط ولا أين ستحط ولا كيف ستحط ، إلا أن يشاء ربى شيئا وسع ربى كل شيء علما . الإسلام مخطوف من قبل متدينين ، إليه منتسبين ، شيوخ مقلدين ، وأتباع متعصبين ، من خلق محمد العظيم محرومين ، وعن حقائق القرآن وسماحة الإسلام عمين ، وصدق الله العظيم القائل (وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ [05/المائدة41]) والقائل (يُؤتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ [02/البقرة269]
والحقيقة أني بعثت المقال بالبريد الإكتروني متضمنا هذه الفقرة وبعيد ذلك ببضع دقائق بعثت المقال مرة أخرى بعد حذف هذه الفقرة منه وهاتفت الأستاذ عادل السنهوري مدير تحرير الجريدة وأخبرته بنسختي المقال وأكدت عليه بأن النسخة الأخيرة الخالية من هذه الفقرة هي المعتمدة ووعدني خيرا لكني لسبب لم أفهمه حتى الآن فوجئت بنشر النسخة الأولى وفيها هذه الفقرة التي استفزت الدكتور صلاحا فاستوحى منها عنوان مقاله . أما ما استفدته من مقال الدكتور صلاح حتى الآن فهو حاجتي إلى تغيير كلمة واحدة فيه ليكون عنوانه هو "العقوبة على الربا" بدلا من "حرمة الربا" وأعني بالعقوبة ما حكم به الشرع من عقوبة ينزلها الحاكم .
لقد عذر الله الضالين المتمسكين بما عليه آباؤهم طالما لم يأتهم ما هو أهدى منه إذ قال عز وجل وعلا : ( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ [43/الزخرف 23و24])
وإني لباق على ما أنا عليه ، وإن الله لعاذر لي طالما لم يأتني ما هو أهدى مما أنا عليه ، فأتوني بأهدى مما أنا عليه إن كنتم حقا علماء ربانيين أصحاب رسالة غايتها هداية العالمين وإنقاذهم من نار جهنم يوم الدين واللهم قد بلغت ببنان يدي ودمع عيني ولوعة فؤادي ، ولن أعبد إلا إياك ، ولن أشهد بعصمة غير نبيك , فاشهد اللهم علينا وافتح اللهم بالحق بيننا فأنت خير الفاتحين .
حرره في 6/12/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www .al7k .forumegypt .net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولكن أكثر علمائنا لا يشعرون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .