منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    5 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (234 ـ 298)

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    5 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (234 ـ 298) Empty 5 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (234 ـ 298)

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم السبت ديسمبر 03, 2011 6:49 am

    (233) في معجم الطبراني الكبير[02276] والثاني من فضائل جرير بن عبد الله البجلي(000422) .
    (234) عطاء بن أبي رباح مدلس فقد روى عن أبي سعيد الخدري وعبد الله بن عمر بن الخطاب وقد رآهما ولم يسمع منهما وكان يرسل عن كل أحد ، ولم يوثق معاصروه ضبطه إنما شهدوا بعلمه وعبادته ووثقه ابن سعد والعجلي ويحيى بن معين وأبو زرعة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه وتغير بأخرة فتركه ابن جريج وقيس بن سعد ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00519] قال ابن المديني رأى أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت ورأى عبد الله بن عمر ولم يسمع منهما ولا من زيد بن خالد الجهني ولا من أم سلمة ولا من هانئ ولا من أم كرز شيئاً وقال أحمد بن حنبل لا يشبه أن يكون عطاء سمع من جبير بن مطعم وقال أبو زرعة عطاء عن أبي بكر الصديق مرسل وكذلك عن عثمان ولم يسمع من رافع بن خديج ولا من أسامة بن زيد شيئاً وفي التهذيب وغيره أنه أرسل عن معاذ وعتبان بن أسيد وفي تهذيب الكمال للمزي [04965] روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وأبي سعيد الخدري قال محمد بن سعد كان ثقة فقيهاً عالماً كثير الحديث وقال أبو داود عن سفيان الثوري عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن أمه أنها أرسلت إلى ابن عباس تسأله عن شيء فقال يا أهل مكة تجتمعون على وعندكم عطاء وقال قبيصة عن سفيان عن عمر بن سعيد عن أمه قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال أتجمعون لي يا أهل مكة المسائل وفيكم ابن أبي رباح وقال أبو عاصم الثقفي سمعت أبا جعفر يقول للناس وقد اجتمعوا عليه عليكم بعطاء هو والله خير لكم مني وقال محبوب بن محرز القواريري عن حبيب بن جزء قال لنا أبو جعفر خذوا من حديث عطاء ما استطعتم وقال أسلم المنقري عن أبي جعفر ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء وقال عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ما أدركت أحداً أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح وقال عبد العزيز بن أبي رباح عن ربيعة فاق عطاء أهل مكة في الفتوى وقال يحيى بن سعيد عن ابن جريج كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة وكان من أحسن الناس صلاة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير كان عطاء يأخذ عن كل ضرب وقال الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات ومرسلات إبراهيم النخعي لا بأس به! وليس في المرسلات شيء أضعف من مرسلات الحسن وعطاء بن أبي رباح فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد وقال محمد بن عبد الرحيم عن علي بن المديني كان عطاء بأخرة تركه ابن جريج وقيس بن سعد وقال عفان عن حماد بن سلمة قدمت مكة وعطاء بن أبي رباح حي فقلت إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان وكان ابن أبي ليلي يدخل عليه فقال لي عمارة بن ميمون الزم قيس بن سعد فإنه أفقه من عطاء .
    (235) عبد الكريم بن مالك الجزري وثقه معاصراه السفيانان وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والعجلي والنسائي وابن سعد ولكن في [المجروحون لابن حبان] [00753] كان صدوقاً ولكنه كان ينفرد عن الثقات بالأشياء المناكير فلا يعجبني الاحتجاج بما انفرد من الأخبار وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه فلا ضير وهو ممن استخير الله فيه .
    (236) سليمان بن أبي داود الجزري الحراني منكر ، ففي التاريخ الكبير للبخاري [04687] منكر الحديث ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [05620] سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث جداً سئل أبو زرعة عنه فقال كان لين الحديث ، وفي [المجروحون لابن حبان] [00422] منكر الحديث جداً يروى عن الأثبات ما يخالف حديث الثقات حتى خرج عن حد الاحتجاج به .
    (237) محمد بن سليمان بن عطاء بن أبي داود الحراني مختلف فيه بين مضعف وملين وموثق ضعفه أبو حاتم والدارقطني ولينه ابن حبان في روايته عن أبيه ووثقه النسائي وأبو داود الحراني ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06400] قال النسائي لا بأس به وقال أبو عوانة الإسفراييني حدثنا أبو داود الحراني قال حدثنا محمد بن سليمان ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [13003] منكر الحديث ، وفي الثقات لابن حبان [15232] يعتبر حديثه من غير روايتـه عن أبيه اهـ وفي تحقيق التهذيب قال البرقاني عن الدارقطني ضعيف .
    (238) في معجم الطبراني الأوسط[06923] والكبير[11487] .
    (241) عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي أبو عبد الله الدمشقي الزاهد ضعيف ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04093] قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل أحاديثه مناكير وقال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل لم يكن بالقوي في الحديث وقال أبو بكر المروزي عن أحمد بن حنبل كان عابد أهل الشام وذكر من فضله قال لما قدم به دخل على ذاك الذي يقال له المهدي وابنته على عنقه وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين صالح وقال في موضع آخر ضعيف وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ليس به بأس وكذلك قال علي بن المديني وأحمد بن عبد الله العجلي وأبو زرعة الرازي وقال معاوية بن صالح وعثمان بن سعيد الدرامي وعبد الله بن شعيب الصابوني عن يحيى بن معين ضعيف زاد معاوية فقلت يكتب حديثه قال نعم على ضعفه وكان رجلاً صالحاً وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين لا شيء وقال يعقوب بن شيبة السدوسي اختلف أصحابنا فيه فأما يحيى بن معين فكان يضعفه وأما علي بن المديني فكان حسن الرأي فيه وكان ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به استعمله أبو جعفر والمهدي بعده على بيت المال وقد حمل الناس عنه وقال عمرو بن علي حديث الشاميين كلهم ضعيف إلا نفراً منهم الأوزاعي وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وذكر آخرين وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم يرمى بالقدر كتب إليه الأوزاعي فلا أدري أي شيء رد عليه وقال أبو حاتم ثقة وقال في موضع آخر يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث وقال أبو داود كان فيه سلامة وكان مجاب الدعوة وليس به بأس وكان على المظالم ببغداد وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال صالح بن محمد البغدادي شامي صدوق إلا أن مذهبه القدر وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول مسندة وحديث الشامي لا يضم إلى غيره معروف خطؤه من صوابه وقال في موضع آخر لم يسمع من بكر بن عبد الله شيئاً وإنما يروي عن أبيه وعن الشاميين وقال ابن خراش في حديثه لين وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث صالحة يحدث عنه عثمان الطرائفي بنسخة ويحدث عنه يزيد بن مرشل بنسخة ويحدث عنه الفريابي بأحاديث وغيرهم وقد كتبت حديثه عن ابن جوصا وأبي عروبة من جميعها ويبلغ أحاديث صالحة وكان رجلاً صالحاً ويكتب حديثه على ضعفه وأبوه ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال أبو بكر الخطيب كان ممن يذكر بالزهد والعبادة والصدق في الرواية .
    (242) سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم ليس بثقة ففي لسان الميزان لابن حجر [03858] كذبه يحيى وضعفه النسائي وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك قال البخاري فيه نظر وقال ابن عدي أنبأنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان ثم قال ابن عدي هو عندي ممن يسرق الحديث وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن حديث رواه عن الأوزاعي يعنى بسند صحيح فقال هذا كذب موضوع وقال صالح جزرة كان يتهم في الحديث وقال مرة كذاب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم .
    (243) في مسند الشاميين[00129] .
    (244) جابر بن زيد الأزدي اليحمدي أبو الشعثاء الجوفي البصري وثقه بالسبر يحيى بن معين وأبو زرعة والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ولا تصح رواية شهادة ابن عباس له بالعلم فقد رواها عطاء بن أبي رباح وهو مدلس معنعن كما في(234) ورواها عتاب بن بشير عن خصيف عن عكرمة وعتاب ضعيف وأحاديثه عن خصيف منكرة وعكرمة مختلف فيه بين مصدق ومكذب ، ورواها عرعرة بن البرند عن تميم بن حدير عن الرباب بن حدير وعرعرة ضعيف وتميم والرباب مجهولان ففي تهذيب الكمال للمزي [00911] قال عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً من كتاب الله وربما قال عما في كتاب الله وقال عتاب بن بشير عن خصيف عن عكرمة كان ابن عباس يقول هو أحد العلماء يعنى جابر بن زيد وقال عروة بن البرند عن تميم بن حدير عن الرباب سألت ابن عباس عن شيء فقال تسألوني وفيكم جابر بن زيد ، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة بصري ثقة ، وفي الثقات لابن حبان [02009] كان من أعلم الناس بكتاب الله ، وفي الثقات للعجلي [00204] ثقة . وفي تهذيب الكمال للمزي[04784] قال أبو طالب سئل أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير فقال أرجو أن لا يكون به بأس روى بأخرة أحاديث منكرة وما أرى أنها إلا من قبل خصيف وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني عن أحمد بن حنبل أحاديث عتاب عن خصيف منكرة وقال النسائي ليس بذاك في الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي [01804] خصيف قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل ليس بحجة ولا قوي في الحديث وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ضعيف الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بقوي في الحديث قال وقال مرة ليس بذاك قال وقال أبي خصيف شديد الاضطراب وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين صالح وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال أبو داود عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله العجلي ثقة وقال أبو حاتم صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه وقال النسائي فيما قرأت بخطه عتاب ليس بالقوي ولا خصيف وقال محمد بن سعد كان ثقة وفي [05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب وفي [04926] عرعرة بن البرند قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه كنا بالبصرة وعرعرة حي فلم نكتب عنه شيئا وقال عباس بن السندي عن علي بن المدني ضعيف وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الثقات لابن حبان[12724] تميم بن حدير السليمى وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[04644] رباب بن حدير روى عن بن عباس روى عنه تميم بن حدير .
    (245) أبو عبيدة مجهول اسمه من مسند الربيع مسلم بن أبي كريمة التميمي ، ولم أجد إلا من اسمه مسلم بن أبي كريمة روى عن علي بن أبي طالب قال فيه أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في كتابه الثقات؟ 5/401 وقال لا أعتمد عليه ولا يعجبني الاحتجاج به لما كان فيه من المذهب الردي ، ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [14153] هو مجهول ، وفي لسان الميزان لابن حجر [08318] مجهول ذكره ابن حبان في كتاب الثقات قال لا أعتمد عليه يعنى لأجل التشيع وفي الثقات لابن حبان[05404]مسلم بن أبي كريمة .
    (246) في مسند الربيع[00464] .
    (247) عبد الرحمن بن أبي عمرة واسمه بشير وقيل ثعلبة وقيل غير ذلك الأنصاري النجاري المدني القاص مكثر مجهول الحال وثقه بالسبر ابن سعد وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه وذكر فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04262] قال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر [06232] قال ابن أبي حاتم عن أبيه لا صحبة له وحديثه مرسل ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00446] قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليست له صحبة وهو الذي روى عنه أبو فزارة قلت كأنه يشير إلى أن هذا غير التابعي المشهور .
    (249) فليح بن سليمان بن أبي المغيرة واسمه رافع ويقال نافع بن حنين الخزاعي ويقال الأسلمي أبو يحيى المدني مولى آل زيد بن الخطاب ضعيف ، ففي تهذيب الكمال للمزي [05871] قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ضعيف ما أقربه من أبي أويس وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ليس بقوى ولا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي والداروردي أثبت منه وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود أبلغك عن يحيى بن سعيد أنه كان يقشعر من أحاديث فليح قال بلغني عن يحيى بن معين قال كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح قال أبو كامل كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري قال أبو داود وهذا خطأ عسى يتناول رجال مالك وقال أيضاً قلت لأبي داود قال يحيى بن معين عاصم بن عبيد الله وابن عقيل يعنى عبد الله بن محمد بن عقيل وفليح لا يحتج بحديثهم قال صدق وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال أبو أحمد بن عدي ولفليح أحاديث صالحة يروي عن نافع عن ابن عمر نسخة ويروى عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة ويروى عن سائر الشيوخ من أهل المدينة مثل أبي النضر وغيره أحاديث مستقيمة وغرائب وقد اعتمده البخاري في صحيحه وروى عنه الكثير وقد روى عنه زيد بن أبي أنيسة هو عندي لا بأس به .
    (251) في مسند أحمد[10254] .
    (252) همام بن منبه بن كامل بن سيج اليماني أبو عقبة الصنعاني الأبناوي أخو وهب بن منبه ومعقل بن منبه وغيلان بن منبه مجهول وثقه بالسبر يحيى بن معين والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [07887] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الثقات للعجلي [01919] ثقة .
    (255) في مسند أحمد[08163] .
    (256) أحمد بن يوسف السلمي لم يذكر فيمن رووا عن عبد الرزاق قبل الاختلاط .
    (257) في صحيفة همام[00050] .
    (258) عقبة بن أبي الحسناء مجهول ففي لسان الميزان لابن حجر[05660] مجهول رواه الكتاني عن أبي حاتم الرازي وكذا قال ابن المديني عقبة مجهول .
    (259) فرقد بن الحجاج القرشي البصري يخطىء ففي الثقات لابن حبان[10274] يخطىء .
    (260) في الثاني من الوخشيات(000264) .
    (261) عبد الرحمن بن غنم الأشعري الشامي مختلف في صحبته ووثقه بالسبر ابن سعد والعجلي ويعقوب بن شيبة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، وقد ذكر في المرسلين ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04272] مختلف في صحبته ذكره محمد بن سعد وقال كان ثقة وقال أحمد بن عبد الله العجلي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين وقال يعقوب بن شيبة مشهور من ثقات الشاميين وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب الثقات وقال زعموا أن له صحبة وليس ذلك بصحيح عندي .
    (262) شهر بن حوشب الأشعري ضعيف كثير الإرسال والأوهام وذكر فيمن يرسلون ضعفه يحيى بن سعيد الأنصاري وشعبة وقد أدركاه والجوزجاني وموسى بن هارون وأبو حاتم الرازي وابن حبان وابن عدي والدارقطني والساجي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والبخاري وأبو زرعة الرازي ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان والعجلي ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03004] قال شبابة بن سوار عن شعبة ولقد لقيت شهرا فلم أعتد به وقال علي بن المديني حدث ابن عون حديث هلال بن أبي زينب عن شهر عن أبي هريرة ذكر الشهداء عند النبي صلعم فساره شعبة فلم يذكره ابن عون وقال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عن شهر بن حوشب وكان عبد الرحمن يحدث عنه قال وسمعت معاذ بن معاذ يقول سألت بن عون عن حديث هلال بن أبي زينب عن شهر عن أبي هريرة عن النبي صلعم لا يجف دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه من الحور العين فقال ما نصنع بشهر إن شعبة نزك شهرا وقال النضر بن شميل عن ابن عون إن شهرا نزكوه قال النضر نزكوه أي طعنوا فيه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أحاديثه لا تشبه حديث الناس فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته وقال موسى بن هارون ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال يعقوب بن شيبة سمعت علي بن المديني وقيل له ترضي حديث شهر بن حوشب فقال أنا أحدث عنه ؟! قال وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه قال وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن يعني على تركه قال وسمعت علي بن المديني يقول كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن شهر وقال حرب بن إسماعيل الكرماني عن أحمد بن حنبل ما أحسن حديثه ووثقه وقال الترمذي قال أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب وقال الترمذي أيضاً عن البخاري شهر حسن الحديث وقوي أمره وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن يحيى بن معين ثقة وقال عبد الله بن شعيب الصابوني وعباس الدوري والمفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين ثبت وقال أحمد بن عبد الله العجلي شامي تابعى ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه وقال يعقوب بن سفيان وشهر وإن قال ابن عون أن شهرا نزكوه فهو ثقة وقال الحسين بن إدريس الهروي أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار وسألته عن شهر بن حوشب فقال روى عنه الناس وما أعلم أحداً قال فيه غير شعبة قلت يكون حديثه حجة قال لا وقال أبو زرعة لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة وقال أبو حاتم شهر لا يحتج به وقال صالح بن محمد البغدادي شهر بن حوشب لم يوقف منه على كذب وكان رجلاً يتنسك إلا أنه روى أحاديث يتفرد بها لم يشركه فيها أحد مثل حديث ثابت البناني عن شهر بن حوشب عن أم سلمة أن النبي صلعم قرأ(إنه عمِل غيرَ صالح)وأن النبي صلعم قرأ : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ولا يبالي)(الزمر : 53)، وروى عنه الحكم بن عتيبة عن أم سلمة أن النبي صلعم نهى عن كل مسكر ومفتر ولم يذكر مفتر في شيء من الحديث وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالاً عجائب وروى ليث بن أبي سليم عنه عن أسماء بنت يزيد قالت سمعت النبي صلعم يقول : ( ويل أمكم قريش رحلة الشتاء والصيف ) في موضع لإيلاف قريش فشهر يروي عن النبي صلعم أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [03436] كان ضعيفاً في الحديث ، وفي [المجروحون لابن حبان] [00477] كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات عادل عباد بن منصور في حجة له فسرق عيبته ثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ثنا أبو داود المصاحفي سليمان بن سالم النضر بن شمي قال ذكر عند ابن عون حديثه لشهر يرويه في المغازي فقال إن شهر تركوه إن شهرا تركوه أخبرنا الهمداني أخبرنا الهمداني قال حدثنا عمرو بن علي قال كان يحيى القطان لا يحدث عن شهر بن حوشب ، وفي الثقات للعجلي [00743] ثقة وفي جامع التحصيل للعلائي [00290] عن تميم الداري وأبي ذر وسلمان رضي الله عنهم وذلك مرسل قاله في التهذيب وكذلك عن معاذ بن جبل قاله الحافظ ضياء الدين وقاله أبو حاتم لم يسمع من بلال ولا من أبي الدرداء إنما سمع من أم الدرداء عنه ولا من عمرو بن عبسة يحدث عن أبي طيبة عن عمرو بن عبسة ولم يلق عبد الله بن سلام وروايته عن كعب الأخبار مرسلة وقال أبو زرعة أيضاً لم يلق عمرو بن عبسة وقد ذكر في التهذيب بعض هؤلاء ولم ينبه على أنه مرسل .
    (263) عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني مختلف فيه بين مضعف وملين وموثق ضعفه صالح بن محمد الأسدي جزرة وابن الجوزي ولينه أبو حاتم ووثقه بالسبر أحمد ويحيى بن معين وأبو داود وابن المديني والعجلي والنسائي وابن عدي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ولا تنهض رواية تعديل شعبة معاصره له ففي إسنادها علي بن حفص المدائني ولا يحتج به فقد ذكره ابن الجوزي في الضعفاء وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال ربما أخطأ ولينه أبو حاتم ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي وابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04014] قال علي بن حفص المدائني عن شعبة نعم الشيخ عبد الحميد بن بهرام ولكن لا تكتبوا عنه فإنه يحدث عن شهر بن حوشب وقال في موضع آخر سألت شعبة عن عبد الحميد بن بهرام فقال صدوق إلا أنه يحدث عن شهر بن حوشب وقال أبو موسى محمد بن المثني ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن عبد الحميد بن بهرام شيئاً قط وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل حديثه عن شهر مقارب كان يحفظهما [كذا] كأنه يقرأ سورة من القرآن وهو سبعون حديثاً طوالاً وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل شيخ ثقة كان يكون بالمدائن في بعض السواد وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو داود ثقة وقال علي بن المديني ثقة عندنا وإنما كان يروي عن شهر بن حوشب من كتاب كان عنده وقال أحمد بن عبد الله العجلي لا بأس به وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو في شهر بن حوشب مثل الليث في سعيد المقبري قلت ما تقول فيه قال ليس به بأس أحاديثه عن شهر صحاح لا أعلم روى عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن منها ولا أكثر منها أملي عليه في سواد الكوفة قلت يحتج بحديثه قال لا ولا بحديث شهر بن حوشب ولكن يكتب حديثه وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ ليس بشيء يروى عن شهر عنده صحيفة منكرة ولا أعلم أنه روى عن غير شهر إلا عن عاصم الأحول حديثاً واحداً في الدعاء قال الحافظ أبو بكر الخطيب الحمل في الصحيفة التي ذكر صالح أنها منكرة على شهر لا على عبد الحميد وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو أحمد بن عدي وهو في نفسه لا بأس به وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر وشهر ضعيف وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [10248] نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن علي بن حفص المدائني فقال صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ، وفي تهذيب الكمال للمزي [05095] قال أبو بكر المروزي عن أحمد بن حنبل علي بن حفص أحب إلي من شبابة وقال أبو داود قال لي الحسن بن علي قال لي أحمد بن حنبل اكتب عن علي بن حفص حديث حريز قال فوجدت يزيد أروي منه وقال محمد بن عبيد الله بن المنادي حدثنا علي بن حفص وكان أحمد يحبه حباً شديداً وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين شبابة وعلي بن حفص ثقتان وقال عثمان بن سعيد بن يحيى بن معين ليس به بأس وكذلك قال النسائي وقال علي بن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو داود ثقة وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل قال علي بن حفص في حديث وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أدرعه وأعتاده أخطأ فيه وصحف إنما هو وأعبده .
    (264) في سنن ابن ماجه[00072] والدارقطني[00889] ومسند أحمد[22122/1] والبزار[02669] ومعجم الطبراني الكبير [16840] [20/0115] والإبانة الكبرى لابن بطة[00470] و[00641] وتعظيم قدر الصلاة للمروزي[00007] والسنة لأبي بكر بن الخلال(000293) وفوائد تمام الرازي[00482] .
    (268) محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ضعيف وليس بثقة في روايته عن أبي سلمة عن أبي هريرة كان يحدث مرة بالشيء عن أبي سلمة من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06690] قال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد القطان ليس هو ممن تريد وكان يقول حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال يحيى وسألت مالكاً عن محمد بن عمرو فقال فيه نحواً مما قلت لك وقال يحيى القطان وأما محمد بن عمرو فرجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو فقال ما زال الناس يتقون حديثه قيل له وما علة ذلك قال كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه وقال أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ وقال النسائي ليس به بأس وقال في موضع آخر ثقة وقال أبو أحمد بن عدي له حديث صالح وقد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة ويغرب بعضهم على بعض ويروي عنه مالك غير حديث في الموطأ وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال كان يخطئ ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد ط . العلمية 5/433 كان كثير الحديث يستضعف ، وفي تحقيق التهذيب نقلاً عن ابن حجر قال الحاكم قال ابن المبارك لم يكن به بأس .
    (269) في مسند أحمد[10518] والشافعي[00813] و[00955] و[01003] والأربعون حديثا عن سبعة أشياخ(000270) والأموال لابن زنجويه[00090] وللقاسم بن سلام[00043] والأول من مشيخة أبي الحسين بن المهتدي(000228) والرابع من فوائد أبي عثمان البحيري(000262) وسير أعلام النبلاء الذهبي(000415) وشرح السنة[00032] ومن حديث ابن شاهين(000255) .
    (272) يزيد بن عمر بن عبد العزيز لم أجده .
    (273) أبو عائشة السعدي لم أجده .
    (274) ميسرة بن عبد ربه الفارسي ثم البصري التراس كذاب ينتحل الزهد ففي لسان الميزان لابن حجر[08678] قال محمد بن عيسى بن الطباع قلت لميسرة بن عبد ربه من أين جئت بهذه الأحاديث من قرأ كذا كان له كذا قال وضعته ارغب الناس قال ابن حبان كان ممن يروى الموضوعات عن الاثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل وقال أبو داود أقر بوضع الحديث وقال الدارقطني متروك وقال أبو حاتم كان يفتعل الحديث روى في فضل قزوين والثغور وقال أبو زرعة وضع في فضل قزوين أربعين حديثا وكان يقول انى احتسب في ذلك وقال البخاري ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب قال النسائي في التمييز ميسرة بن عبد ربه كذاب وذكره العقيلي في الضعفاء وقال الحاكم يروى عن قوم من المجهولين الموضوعات وهو ساقط وقال أبو نعيم يروى الأباطيل وقال مسلمة بن قاسم كذاب روى أحاديث منكرة وكان ينتحل الزهد والعبادة فإذا جاء الحديث جاء شيء آخر .
    (275) في مسند الحارث[00205/1] و[00205/2] .
    (276) هذا الحديث من طريق ابن عمر مريب متناً وإسناداً .
    أولاً : أما متناً على فرض صحة الإسناد فإنه لا يخرج عن أحد احتمالين :
    فإما أن ابن عمر قد حفظ من دون سائر الصحابة الذين رووا الحديث وهذا حكم على هؤلاء الصحابة بأنه مغفلون ، إذ أسقطوا شرطين أساسيين شرطهما النبي صلعم هما إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في خبر خطير متعلق بدم البشر .
    وإما أن هؤلاء الصحابة قد حفظوا من دون ابن عمر وهذا حكم على ابن عمر بأنه واهم إذ توهم على النبي صلعم شرطين لم يقلهما في خبر خطير متعلق بدم البشر .
    وكلا الاحتمالين مر فإن كان ابن عمر مخطئاً فتلك مصيبة وإن كان مصيباً فالمصيبة أعظم ، ولعل من أجل ذلك استبعد قوم صحة حديث ابن عمر كما ذكر ابن حجر في فتح الباري عند شرح حديث البخاري رقم 25 حيث قال :
    " وقد استبعد قوم صحته بأن الحديث لو كان عند ابن عمر لما ترك أباه ينازع أبا بكر في قتال مانعي الزكاة ولو كانوا يعرفونه لما كان أبو بكر يقر عمر على الاستدلال بقوله عليه الصلاة والسلام [أمُرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله]وينتقل عن الاستدلال بهذا النص ـ يعنى نص رواية ابن عمر ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ـ إلى القياس إذ قال لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة لأنها قرينتها في كتاب الله " اهـ من فتح الباري وابن حجر يعنى قوله عز وجل : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبد وا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ )(البينة : 5)، كما أشار الشافعي ففي سنن البيهقي الكبرى [16731] [16508] عمر بن الخطاب قال لأبي بكر الصديق أليس قد قال رسول الله صلعم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فقال أبو بكر هذا من حقها . قال الشافعي يعنى فيما أرى أنه مجاهدهم على الصلاة وأن الزكاة مثلها . قال الشافعي ولعل مذهبه فيه أن الله عز وجل يقول : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعبد وا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ )، وأن الله فرض عليهم شهادة الحق والصلاة والزكاة وأنه متى منع فرضاً قد لزمه لم يترك ومنعه حتى يؤديه أو يقتل اهـ من سنن البيهقي .
    وقد أجاب ابن حجر مدافعاً عن صحة رواية ابن عمر فقال :
    والجواب أنه لا يلزم من كون الحديث المذكور عند ابن عمر أن يكون قد استحضره في تلك الحالة ولو كان مستحضراً له فقد يحتمل أن لا يكون حضر المناظرة المذكورة ولا يمتنع أن يكون ذكره لهما بعد ولم ينفرد ابن عمر بالحديث المذكور بل رواه أبو هريرة أيضاً بزيادة الصلاة والزكاة فيه كما سيأتي الكلام عليه في كتاب الزكاة وفي القصة دليل على أن السنة قد تخفى على بعض أكابر الصحابة ويطلع عليها آحادهم اهـ كلام ابن حجر ، وحقيقته استسلام منه للحكم بأن ابن عمر قد حفظ من دون غيره واستسلام منه بالتالي للحكم بأن هؤلاء الصحابة مغفلون .
    ومن الريبة في المتن المقابل برواية الزهري في نحو 50 موضعا أن يقول عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلعم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فيرد عليه أبو بكر ـ زعموا ـ قائلا : لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة بينما مقتضى حال السياق أن يقول بدلا من ذلك لأقاتلن من فرق بين لا إله إلا الله وبين الزكاة لأنهم وفق الروايات إنما كانوا منازعين في الزكاة لا في الصلاة ولا في لا إله إلا الله .
    ثانياً : وأما المريب في سند حديث ابن عمر
    فتفرد ابن عمر به عن النبي صلعم وتفرد محمد بن زيد به عن جده ابن عمر وتفرد واقد بن محمد به عن أبيه محمد بن زيد وتفرد شعبة به عن واقد .
    قال ابن حبان عقب ح175 تفرد به شعبة ، وقال ابن حجر في فتح الباري في شرح الحديث رقم25 : (هذا الحديث غريب الإسناد تفرد بروايته شعبة عن واقد قاله ابن حبان وهو عن شعبة عزيز تفرد بروايته عنه حرمي وعبد الملك بن الصباح وهو عزيز عن حرمي تفرد به عنه المسندي وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وهو غريب عن عبد الملك تفرد به عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد شيخ مسلم فاتفق الشيخان على الحكم بصحته مع غرابته وليس هو في مسند أحمد على سعته) . هذا لو كان واقد وأبوه موثقين توثيقاً حقيقياً ممن عاصروهما وكان خبرهما غير مناقض للقرآن فكيف وكل منهما لم يوثق من أي ممن عاصروهما فكيف وخبرهما يناقض القرآن .
    ثالثاً : وأما دعواه أن أبا هريرة قد روى ما رواه ابن عمر فباطلة لبطلان رواية أبي هريرة متناً وإسناداً :
    أ ـ أما بطلان المتن فلأمرين :
    1 ـ أولهما أن ما قيل في رواية ابن عمر لو صحت يقال مثله في رواية أبي هريرة لو صحت ، فلو كانوا يعرفونه لما كان أبو بكر يقر عمر على الاستدلال بقوله صلعم : ( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) وينتقل عن الاستدلال بهذا النص ـ يعني نص رواية أبي هريرة ـ ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ـ إلى القياس إلخ ما قيل مثله آنفاً في رواية ابن عمر .
    2 ـ والأمر الآخر أن ابن حجر قال(ولم ينفرد ابن عمر بالحديث المذكور بل رواه أبو هريرة أيضاً بزيادة الصلاة والزكاة فيه كما سيأتي الكلام عليه في كتاب الزكاة)فلما راجعت كتاب الزكاة لم أجد في رواية أبي هريرة هناك عند الحديث رقم1399 زيادة الصلاة والزكاة التي ذكره ولا وجدته هناك تكلم عنها سوى أن قال : (وأما حديث أبي هريرة في قصة أبي بكر في قتال ما نعي الزكاة فقد تقدم الكلام عليه في شرح حديث ابن عمر ويأتي الكلام على بقية ما يختص به في كتاب أحكام المرتدين)فلما راجعت كتاب أحكام المرتدين لم أجد في رواية أبي هريرة هناك عند الحديث رقم6924 زيادة الصلاة والزكاة التي ذكرها ولا وجدته هناك تكلم عنها سوى أن قال : (وأخرجه ابن خزيمة من طريق أبي العنبس سعيد بن كثير بن عبيد عن أبيه)أي عن أبي هريرة ثم قال : (في حديث ابن عمر ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ونحوه في حديث أبي العنبس)ثم نقل قول القاضي عياض : (حديث ابن عمر نص في قتال من لم يصل ولم يزك كمن لم يقر بالشهادتين واحتجاج عمر على أبي بكر وجواب أبي بكر على عمر دل علي أنهما لم يسمعا في الحديث الصلاة والزكاة إذ لو سمعه عمر لم يحتج على أبي بكر ولو سمعه أبو بكر لرد به على عمر ولم يحتج إلى الاحتجاج بعموم قوله إلا بحقه).
    هذا كل ما ذكره ابن حجر في المتابعة المروية عن أبي هريرة منتصراً بها لرواية ابن عمر في معناها وهكذا يحاول ابن حجر أن ينصر الرواية المريبة عن ابن عمر برواية أكثر ريبة عن أبي هريرة فابن عمر في روايته لو صحت مناقض لغيره وهو فرد ثقة وهم جماعة ثقات ، أما أبو هريرة فإنه في روايته لو صحت مناقض لغيره بل ولنفسه أيضاً لأن أكثر الطرق عن أبي هريرة وهي التي اعتمد البخاري معناها وروى بعضها تناقض طريق أبي العنبس عن أبي هريرة التي يريد أن يصححها ابن حجر رغم أنه يشرح ما اعتمده البخاري وصححه .
    ب ـ وأما بطلان السند سند رواية ابي هريرة التي فيها الصلاة والزكاة
    فإن أبا هريرة مدلس وقد عنعن في كل الطرق إليه أولم يصرح بالتحديث في أي منها . هذا لو صحت إليه . لكنها لم تصح إليه أصلاً فقد رويت إليه من طرق مدارها على طريقين :
    1 ـ إحداهما باطلة فهي عن أبي جعفر الرازي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي هريرة ، وأبو جعفر الرزاي سيء الحفظ ، كما في(135) ويونس والحسن مدلسان معنعنان ، كما في(134) (128) .
    2 ـ والطريق الأخرى باطلة أيضاً فهي عن أبي العنبس وهو سعيد بن كثير بن عبيد عن أبيه عن أبي هريرة وأبو العنبس لم يوثق من معاصر له ، كما في(183) وأبوه كثير بن عبيد مجهول لم يوثقه إلا ابن حبان ولم يدركه ، كما في(182) .
    (277) محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وثقه بالسبر أبو حاتم وأبو زرعة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه وقد تفرد بما لم يتابع عليه وذكر البخاري في ترجمته حديث أمرت أن أقاتل الناس وهذا غمز ، ففي التاريخ الكبير للبخاري [00230] قال لي المسندي حدثنا حرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد سمعت أبي عن ابن عمر عن النبي صلعم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن [كذا] محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [12946] نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال نعم نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر فقال مديني ثقة ، وفي الثقات لابن حبان [05224] يروى عن ابن عمر روى عنه ابناه عمر وعاصم اهـ وفي تحقيق التهذيب قال البزار في كشف الأستار 861 حدث بأحاديث لم يتابع عليها .
    (278) واقد بن محمد بن زيد وثقه بالسبر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم وذكره ابن حبان في كتابه الثقات ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[07964] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو داود ثقة وكذلك قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وقال مرة أخرى صالح الحديث وقال أبو حاتم لا بأس به ثقة يحتج بحديثه .
    (280) في جامع البخاري[00025] ومسلم[00022/00] وابن حبان[00175] و[00219] وسنن البيهقي الكبرى[05141](04920) و[06501](06293) و[16735](16512) والصغرى[00596] والدارقطني[00887] و[00888] والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00120] ومعجم الطبراني الأوسط[08510] والتاريخ الكبير للبخاري[00230] والإرشاد في معرفة علماء الحديث لأبي يعلى الخليلي(01/015) والإيمان لابن منده(000303) والتحقيق في مسائل الخلاف لابن الجوزي[01210] وتعظيم قدر الصلاة للمروزي[00004] وسير أعلام النبلاء الذهبي(000416) وشرح السنة[00033] وأصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي[01509] والمحلى بالآثار لابن حزم(04/003) .
    (281) طارق بن أشيم الأشجعي أنكر صحبته يحيي بن سعيد الأنصاري والعقيلي والخطيب . ذكر العقيلي بسند صحيح في كتابه الضعفاء قال : (.أبو الوليد قال حدثنا القاسم بن معن قال سألت بعض ولد أبي مالك ألقي أبو مالك رسول الله صلعم فقال لا فذكرت ذلك ليحيي بن سعيد فأمسك عن الرواية عنه يعنى أبا مالك ومن حديثه .)وذكر حديثه في القنوت ثم قال : (ولا يتابع عليه وإنما أنكرنا سماعه من النبي صلعم كما حكى أبو الوليد والصحيح عندنا أن .)وذكر حديثاً مخالفاً .
    وفي الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر[04226] أن الخطيب قال في كتاب القنوت : (في صحبته نظر)واستغرب ابن حجر قول الخطيب فقال : (وما أدري أي نظر فيه بعد هذا التصريح ولعله رأى ما أخرجه ابن منده من طريق أبي الوليد بن القاسم بن معن قال سألت أبي مالك الأشجعي أسمع أبوهم من النبي صلعم قالوا لا وهذا نفي يقدم على من أثبت ويحتمل أنه عنى بقول أبوهم أبا مالك وهو كذلك لا صحبة له إنما الصحبة لأبيه).
    قلت قد عنى ابن حجر بالتصريح تصريح أبي أبي مالك بسماعه النبي صلعم واستغرب تجاهل هذا التصريح ولم يلحظ أن من أنكروا سماع أبي أبي مالك منكرين هذا التصريح إنما أنكروه بناء على ارتيابهم في صدق أبنه أبي مالك المتمثل في إمساك يحيي بن سعيد عن الرواية عنه . وأما قوله : (ويحتمل أنه عنى بقول أبوهم أبا مالك)فليس بشيء لأن أبا مالك لم يدع سماعاً لنفسه من النبي صلعم ولا تقم عليه نقم عليه ذلك من أمسك عن الرواية عنه ولا يحتمله السياق ولا يعقل أصلاً لأنه يقتضي إرساله الخبر من نفسه إلى النبي صلعم مباشرة دون أن يوسط بينهما أباه أبا أبي مالك ولكنه يوسط أباه وهذا واضح لمن أمسك عن الرواية عنه فلا يكون هناك احتمال آخر غير أن أبا الوليد إنما سألهم عن سماع أبي أبي مالك لا أبي مالك وهذا ما فهمه أبو الوليد ونقله إلى يحيي فارتاب في صدق أبي مالك فأمسك عنه وهذا ما فهمه العقيلي والخطيب فأنكرا صحبة أبي أبي مالك وهذا ما فهمه الجميع حتى ابن حجر نفسه فجعله الاحتمال الأول .
    (282) سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك الأشجعي ارتاب في صدقه معاصره يحيي بن سعيد الأنصاري فأمسك عن الرواية عنه ومن وثقوه لم يدركوه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والعجلي وذكره ابن حبان في كتابه الثقات وانظر التعليق عليه في ترجمة أبيه(281) .
    (285) في مصنف ابن أبي شيبة[33088](33098) .
    (287) في مسند البزار[02768] و[02769] ومعجم الطبراني الكبير[08191] .
    (289) مروان بن معاوية بن الحارث الفزاري أبو عبد الله الكوفي بن عم أبي إسحاق الفزاري مدلس مسو يدلس الإسناد والشيوخ كل من وثقوه لم يدركوه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان والنسائي وابن المديني والعجلي وأبو حاتم وابن سعد وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وكان ، ففي تهذيب الكمال للمزي [07098] قال أبو بكر الأسدي عن أحمد بن حنبل ثبت حافظ وقال أبو داود عن أحمد بن حنبل ثقة ما كان أحفظه كان يحفظ حديثه وقال عثمان بن سعيد الدرامي عن يحيى بن معين ثقة وكذلك قال يعقوب بن شيبة والنسائي وقال عباس الدوري سألت يحيى بن معين عن حديث مروان بن معاوية عن علي بن أبي الوليد فقال هذا علي بن غراب والله ما رأيت أحيل للتدليس منه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ثقة فيما روى عن المعروفين وضعفه فيما روى عن المجهولين وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن ابن نمير كان يلتقط الشيوخ من السكك وقال العجلي ثقة ثبت ما حدث عن المعروفين فصحيح وما حدث عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء وقال أبو حاتم صدوق لا يدفع عن صدق وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [03080] كان ثقة ، وفي الضعفاء للعقيلي [01785] حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع كيف كان مروان بن معاوية في الحديث فقال كان ثقة فيما يروي عمن يعرف وذاك أنه كان يروي عن أقوام لا يدرى من هم ويغير أسماءهم وكان يحدث عن محمد بن سعيد المصلوب وكان يغير اسمه يقول حدثنا محمد بن قيس لأنه لا يعرف وفي أسماء المدلسين لابن العجمي [00076] قال ابن معين ما رأيت أحيل للتدليس منه ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00105] كان مشهوراً بالتدليس وكان يدلس الشيوخ أيضاً وصفه الدارقطني بذلك اهـ ، وفي تحقيق التهذيب قال الآجري سمعت أبا داود يقول مروان بن معاوية يقلب الأسماء يقول حدثني إبراهيم بن حصن يعني أبا إسحاق الفزاري وحدثني أبو بكر بن فلان عن أبي صالح يعنى أبا بكر بن عياش يعني يسقط من بينهما .
    (291) في شرح معاني الآثار للطحاوي[04741] ومسند الروياني[01452] .
    (292) سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي الأعرج مولى عزة الأشجعية لم يسمع من أبي هريرة وقد وثقه بالسبر أحمد ويحيى بن معين وأبو داود وابن سعد والعجلي وابن شاهين وابن عبد البر وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، وذكر فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02630] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو بكر بن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن يحيى بن معين ثقة وكذلك قال أبو حاتم والنسائي وأحمد بن عبد الله العجلي وزاد رجل صالح ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وزاد لم يكن في زمانه مثله وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00254] روى عن أبي هريرة وقال يحيى الوحاظي سألت ابن أبي حازم سمع أبوك من أبي هريرة فقال من حدثك أن أبي سمع واحداً من أصحاب النبي صلعم غير سهل بن سعد فلا تصدقه قلت وجاء بسند غريب رواه بن عقدة عن أبي حازم في قصته مع عمر بن العزيز رحمه الله أنه قال سمعت أبا هريرة ولا يصح والله أعلم .
    (293) يزيد بن كيسان اليشكري أبو إسماعيل ويقال أبو منين الكوفي لينه يحيى القطان معاصره وأبو حاتم وابن حبان ووثقه بالسبر يحيى بن معين والنسائي ويعقوب بن سفيان والدارقطني ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [08380] قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان ليس هو ممن يعتمد عليه وهو صالح وسط وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وكذلك قال النسائي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه يكتب حديثه محله الصدق صالح الحديث قلت له يحتج بحديثه قال لا هو بابة فضيل بن غزوان وذويه بعض ما يأتي به صحيح وبعض لا وكان البخاري قد أدخله في كتاب الضعفاء فقال أبي يحول منه وقال ابن حبان في كتاب الثقات يزيد بن كيسان الأسلمي كنيته أبو إسماعيل وهو الذي يقال له أبو منين كان يخطئ ويخالف لم يفحش خطؤه حتى يعدل به عن سبيل العدول ولا أتى من الخلاف بما تنكره القلوب فهو مقبول الرواية إلا ما يعلم أنه أخطأ فيه فحينئذ يترك خطؤه كما يترك خطأ غيره من الثقات
    (294) في الأربعين البلدانية لأبي طاهر[00029] وفوائد أبي علي الصفار(000254) .
    (295) محمد بن عبيد الطنافسي يكنى أبا عبد الله أحدب كوفي وثقه يحيى بن معين والعجلي وأحمد وقال أحمد بن حنبل كان محمد يخطئ ولا يرجع عن خطاه وكان يظهر السنة ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [13348] نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال سألت أبي عن يعلى ومحمد ابني عبيد فقال كان محمد يخطئ ولا يرجع عن خطاه وكان يظهر السنة نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال كان أحمد بن حنبل يقول محمد بن عبيد الطنافسي كان رجلاً صدوقاً وكان يعلى أثبت منه نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي نا عثمان بن سعيد الدرامي قال قلت ليحيى بن معين محمد بن عبيد الطنافسي فقال ثقة نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن محمد بن عبيد الطنافسي فقال صدوق ليس به بأس نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أنا محمود بن غيلان نا محمد بن عبيد قال طلبت الحديث سنتين فخرجت إلى بغداد فجعلت أذاكرهم وأقول تعالوا ابرزوا إلي قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قال يحيى بن معين أتينا محمد بن عبيد الطنافسي وما ذكره يحيى إلا بخير وفي الثقات للعجلي [01627] ثقة وكان عثمانياً .
    (297) في مسند أحمد[10822] .
    (298) مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني جد مصعب بن عبد الله الزبيري منكر ، ففي تهذيب الكمال للمزي [07216] قال عبد الله بن أحمد بن أحمد بن حنبل عن أبيه أراه ضعيف الحديث لم أر الناس يحمدون حديثه وقال عثمان بن سعيد الدرامي عن يحيى بن معين ضعيف وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء وقال أبو حاتم صدوق كثير الغلط ليس بالقوي وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراراني قال أخبرنا أبو على الحداد قال أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا أحمد بن شعيب النسائي قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل قال حدثني جدي عبيد بن عقيل قال حدثنا مصعب بن ثابت عن محمد بن المنكدر عن جابر قال أتي رسول الله صلعم بسارق فقال اقتلوه قالوا يا رسول الله إنما سرق قال اقطعوه فقطع ثم جىء الثانيه فقال اقتلوه فقالو يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه ثم جىء به الثالثة فقال اقتلوه فقالو يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه ثم أتي به الرابعة فقال اقتلوه قالوا يا رسول الله إنما سرق قال اقطعوه ثم أتي به الخامسة فقال اقتلوه قال جابر فانطلقنا به إلى مربد النعم ثم حملنا عليه فاستلقى على ظهره فرميناه بالحجارة فقتلناه ثم ألقيناه في بئر ثم ألقينا عليه الحجارة قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا مصعب بن ثابت رواه أبو داود والنسائي عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل فوقع لنا موافقة بعلو وقال النسائي هذا حديث منكر ومصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث وليس له عند النسائي غيره والله أعلم ، وفي [المجروحون لابن حبان] [01069] منكر الحديث ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه سمعت محمد بن محمود يقول سمعت الدارمي يقول سألت يحيى بن معين عن مصعب بن ثابت فقال ضعيف وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان [01092] من جلة أهل المدينة ومتقنيهم وفي الثقات لابن حبان [11028] قد أدخلته في الضعفاء وهو ممن استخرت الله فيه ، وفي العلل لأحمد بن حنبل [03227] أراه ضعيف الحديث @@@.