(150) مجاهد بن جبر مدلس فقد روى عن علي رضي الله عنه وقد أدركه ولم يسمع منه ويلزم مزيد تحرير لأمر تدليسه ففي جامع التحصيل للعلائي[00735] قال يحيى بن سعيد لم يسمع مجاهد من عائشة رضي الله عنها وسمعت شعبة ينكر أن يكون سمع منها وتبعهما على ذلك يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي قلت وحديثه عنها في الصحيحين وقد صرح في غير حديث بسماعه منها وقال أحمد بن حنبل لم يسمع مجاهد من يعلى بن أمية وقال ليحيى بن معين يروى عن مجاهد أنه قال خرج علينا عليا رضي الله عنه قال ليس هذا بشيء وقال يحيى القطان إبراهيم يعني النخعي عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي قال وكانوا يرون أن مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر وقال ابن المديني لم يسمع مجاهد من زيد بن الخريت وقال البخاري لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ بنت أبي طالب وقال أبو زرعة مجاهد عن علي رضي الله عنه مرسل وكذلك عن سعد بن أبي وقاص وعن بن مسعود وعن معاذ رضي الله عنهم وقال أبو حاتم مجاهد أدرك عليا رضي الله عنه ولكن لا يذكر رؤية ولا سماعا ولم يدرك كعب بن عجرة ولا سعدا إنما يروي عن مصعب بن سعد ومجاهد عن أبي ذر مرسل وعن معاوية كذلك ليس بمتصل بينه وبين معاوية رجل وعن سراقة مرسل أيضا قلت ذكر شيخنا المزي في التهذيب أنه روى عن سراقة بن مالك سعيد بن المسيب ومجاهد وطاووس وعلي بن رباح وقد قيل أن سراقة مات سنة أربع وعشرين فعلى هذا يكون رواية هؤلاء عنه مرسلة كما ذكر أبو حاتم في مجاهد وقيل إن سراقة مات بعد عثمان رضي الله عنهما وقال الترمذي لا يعرف سماع مجاهد من أبي عياش الزرقي قلت وقد روى عنه حديث صلاة الخوف وقال البرديجي الذي صح لمجاهد من الصحابة رضي الله عنهم بن عباس وابن عمر وأبو هريرة على خلاف فيه قال بعضهم لم يسمع منه يدخل بينه وبين أبي هريرة عبد الرحمن بن أبي ذياب وقد صار مجاهد إلى باب عائشة فحجبت ولم يدخل عليها لأنه كان حرا واختلف في روايته عن عبد الله بن عمرو فقيل لم يسمع منه قلت أخرج له البخاري عنه حديثين قال ومجاهد يروي عن أبي سعيد الخدري وليس بصحيح وأحاديث مجاهد عن جابر ليس لها ضوء إنما هي من حديث بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد ومن حديث ليث بن أبي سليم منه ولم يسمع من رافع بن خديج وقد روى منصور عن مجاهد عن أسيد بن ظهير وقال أبو حصين عن مجاهد عن بن رافع عن رافع وفيه اضطراب
(152) في حلية الأولياء لأبي نعيم[04346] .
(153) زياد بن المغيرة وقيل ابن أبي المغيرة وأبو المغيرة اسمه الحارث مجهول العين لم يرو إلا عن واحد ولم يرو عنه إلا واحد ففي التاريخ الكبير للبخاري[04142] زياد بن أبي المغيرة عن أبي هريرة روى عنه ليث بن أبي سلم وقال ابن طهمان عن ليث عن زياد بن الحارث عن أبي هريرة عن النبي صلعم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وروى عاصم عن زياد بن قيس هو المدني مولى لقريش عن أبي هريرة عن النبي صلعم أمرت أن أقاتل وفي الثقات لابن حبان[02808] زياد بن أبي المغيرة واسم أبى المغيرة الحارث يروى عن أبى هريرة روى عنه ليث بن أبي سليم وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[04750] زياد بن المغيرة أبو المغيرة روى عن أبى هريرة روى عنه ليث بن أبي سليم .
(155) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري مدلس بصيغة قال التي شهد ابن منده وابن حجر أنه يستعملها أحيانا فيما لم يسمعه من مشايخه ؛ ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00023] وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له قال فيه أخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق ابن مندة على ذلك والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00064]ذكر ابن مندة أبو عبد الله أخرج البخاري قال لنا فلان وهي إجازة وقال فلان وهو تدليس قال وكذلك مسلم أخرجه على هذا انتهى كلامه قال شيخنا هو مردود عليه ولم يوافقه عليه أحد فيما علمته والدليل على بطلان كلامه أنه ضم مع البخاري مسلما في ذلك ولم يقل مسلم في صحيحه بعد المقدمة عن أحد من شيوخه قال فلان وإنما روى عنهم بالتصريح فذلك يدلك على توهين كلام ابن منده لكن سيأتي ما يدلك على أن البخاري قد ذكر الشيء عن بعض شيوخه ويكون بينهما واسطة انتهى وقد أجاب شيخنا عن هذا وقد نقل شيخنا عن أبي الحسن ابن القطان أنه قال وأما البخاري فذاك عنه باطل انتهى قلت : أما نفي ابن القطان ذلك عن البخاري فيكفي جوابا عليه تصريح ابن حجر أن البخاري يفعله وتصريحه بأنه قد عرف ذلك بالاستقراء من صنيعه ، وأما تشغيب ابن حجر على ما قرره بما دافع به عن مسلم فلغو لا طائل تحته ، فابن منده نسب إلى مسلم وقائع التدليس والوقائع ثابتة في مقدمة جامعه ولا وقائع بعد المقدمة لأنه لا عنعنات بعدها لكن ثبت عليه من التدليس ما يوجب رد عنعناته عن شيوخه في أي موضع من كتبه أو الكتب التي روت عنه .
(156) في مسند أبي يعلى[06108](06134) وإسحاق بن راهوية[00304] وإسحاق[00304] والتاريخ الكبير للبخاري[04142] والثقات لابن حبان[02799] .
(157) جرير بن عبد الحميد مدلس وصفه بالتدليس سليمان بن داود الشاذكوني ومن طعنوا في الشاذكوني مريبون ، وفي [ تاريخ بغداد للخطيب ]( 03744 )جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث ،و أنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم [ كذا ] في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظى وكان لي مكرماً قال فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند ابن أخيه يوماً إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن ابن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعاً قال فوقفت جريراً عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل ؟ قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث ، قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين ؟ قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريراً قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظاً يخالف لفظاً وإنما هي على الأمانة اهـ من تاريخ بغداد . ● والصيغة في الطبعة الأولى منه( منصور منصور والأعمش أعمش )بحذف ألف ولام التعريف من أعمش الثانية وقد استنكرها محقق التهذيب ، فقال : " الذي وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب ( الأعمش أعمش ) وليس بشيء لأنه ليس هذا هو المقصود من الحكاية )ويعنى المحقق بذلك أن جريراً ليس مدلساً ففي الحكاية إذن خطأ لغوي لعله من النساخ . لكن الجادة كانت في أن يطلعنا المحقق أولاً على حقيقة ما في المخطوطة قبل أن يعمل رأيه في ما في المطبوع وهذا مالم يفعله أو لم يخبرنا أنه حاوله فعجز . ومع ذلك فإن كانت المخطوطة مطابقة لما استنكره المحقق فإن الجادة ألا يستبعد أن يكون هذا مقصوداً قصداً من جرير فيكون تدليساً عجيباً منه فات الحاكي والمحقق ملاحظته في دقيقة لغوية بيانها أن صيغة( الأعمش الأعمش )تكرار بقصد التأكيد في جملة بعضها محذوف والتقدير يحتمل احتمالين أحدهما( حدثنا الأعمش الأعمش )وهذا ليس تدليساً والآخر( عن الأعمش الأعمش )وهذا تدليس . أما صيغة( الأعمش أعمش )فهي تدليس محض إذا قصدت من عالم بأصول التراكيب العربية لأنه لا معنى لها إلا معنى واحد هو كونها جملة اعتراضية من مبتدأ وخبر لا علاقة لها بالسياق أريدت لحاجة هي إيهام السامع بالانتقال إلى الرواية عن الأعمش بينما لا تدل الصيغة على ذلك استغلالاً لغفلة السامع عن هذه الدقيقة اللغوية ويقوي هذا الاحتمال عندي أن الأصل اعتبار جرير مدركاً لما يصوغ لغوياً وأنه متهم بالتدليس من سليمان الشاذكوني وأن المشهور عنه أنه لم يكن يقول حدثنا قال الخطيب أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة وقد مر قول الخطيب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا .
(159) زياد بن قيس القرشي مولاهم المدني مجهول ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يوثقه غيره ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02191] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات روى له النسائي حديثاً واحداً نقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله .
(161) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار واسمه باذام العبسي مولاهم أبو محمد موثق ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء لشذوذه في حديث وضعف عند كثير لتشيعه وروايته منكرات في التشيع ففي الضعفاء للعقيلي [01110] حدثنا عبد الله بن أحمد قال قال أبي رأيت عبيد الله بن موسى بمكة فما عرضت له لم يكن لي فيه رأي حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية بن صالح قال سألت يحيى عن عبيد الله بن موسى فقال اكتب عنه فقد كتبنا عنه سمعت محمد بن إسماعيل يقول سمعت أبي يقول أردت الخروج إلى كوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه فقال لى يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأت عبيد الله بن موسى فإنه بلغنى عنه غلو قال أبي فلم آته ومن حديثه ما حدثناه حمدان بن موسى قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلعم تزوج بميمونة وهو محرم ، ولا يتابع عليه ، وفي تهذيب الكمال للمزي [04694] قال أبو الحسن الميموني وذكر عنده يعني عند أحمد بن حنبل عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له قال كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء أخرج تلك البلايا فحدث بها قيل له فأين فضيل قال لم يكن مثله كان أستر منه وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال معاوية بن صالح سألت يحيى بن معين عنه فقال اكتب عنه فقد كتبنا عنه وقال أبو حاتم صدوق ثقة حسن الحديث وأبو نعيم أتقن منه وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة وكان عالماً بالقرآن رأساً فيه وقال أيضاً ما رأيته رافعاً رأسه وما رئي ضاحكاً قط وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان محترقاً شيعياً جاز حديثه ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [02346] كان ثقة صدوقاً إن شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن .
(162) في سنن النسائي الكبرى[03440] والمجتبى[03978] .
(163) قال أبو عبد الرحمن النسائي حديث الأسود بن عامر هذا خطأ والصواب الذي بعده . قلت يعنى أن الصواب سماك عن النعمان بن سالم بسنده لا عن النعمان بن بشير .
(164) سماك بن حرب بن أوس الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي ضعيف وذكر فيمن أرسلوا ، ففي الثقات لابن حبان [03228] يخطئ كثيراً ، وفي تهذيب الكمال للمزي [02781] قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل مضطرب الحديث وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة وكان شعبة يضعفه وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين سئل عن سماك بن حرب ما الذي عابه قال أسند أحاديث لم يسندها غيره قال يحيى وسماك ثقة وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي يقولون إنه كان يغلط ويختلفون في حديثه وقال أحمد بن عبد الله العجلي سماك بن حرب بكري جائز الحديث إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس وربما قال قال رسول الله صلعم وإنما كان عكرمة يحدث عن ابن عباس وكان الثوري يضعفه بعض الضعف وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صدوق ثقة قلت له قال أحمد بن حنبل سماك أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير فقال هو كما قال وقال يعقوب بن شيبة قلت لعلي بن المديني رواية سماك عن عكرمة فقال مضطربة سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة وغيرهما يقول عن ابن عباس إسرائيل وأبو الأحوص وقال زكريا بن عدي عن ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث قال يعقوب وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع من سماك قديماً مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم والذي قاله ابن المبارك إنما يرى أنه فيمن سمع منه بأخرة وقال صالح بن محمد البغدادي يضعف وقال النسائي ليس به بأس وفي حديثه شيء وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش في حديثه لين ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00264] قال عبد الله بن أحمد سألت أبي سماك بن حرب سمع من عبد الله بن خباب ؟ قال لا وكان شعبة ينكر حديث سماك بن حرب عن مصعب بن سعد كنت مسنداً أبي إلى صدري وسئل أبو زرعة عن سماك بن حرب هل سمع من مسروق شيئاً ؟ قال لا .
(165) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي مختلف فيه بين موثق ومضعف بل ومجرح وذكر فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00432] قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل كان شيخاً ثقة وجعل يعجب من حفظه وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بأخرة وقال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يعني القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال روى عنه مناكير وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر ثقة صدوق وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط وقال محمد بن أحمد بن البراء عن علي بن المديني إسرائيل ضعيف وقال النسائي ليس به بأس ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [02240] كان ثقة حدث عنه الناس حديثاً كثيراً ومنهم من يستضعفه اهـ ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم(01258)إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي نا أبو بكر بن أبي شيبة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان إسرائيل في الحديث لصاً يعني أنه يتلقف العلم تلقفاً اهـ وفي تهذيب التهذيب لابن حجر(إسرائيل لص يسرق الحديث)اهـ قلت وهذا تفسير لكلمة ابن مهدي المذكورة ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00028] قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول إسرائيل لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت ولا من سلمة بن كهيل ولا من زبيد ولا من طلحة بن مصرف .
(166) في سنن النسائي الكبرى[03441] والمجتبى[03979] ومسند البزار[03227] .
(168) رجل يدعي لنفسه صحبة وهو مجهول العين فباطلة إذن دعواه الصحبة وبالتالي دعواه الخبر عن النبي صلعم .
(169) النعمان بن سالم وثقه بالسبر يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[07715] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(170) في سنن النسائي الكبرى[03442] والمجتبى[03980] ومصنف عبد الرزاق[18960](18689) .
(174) أوس بن أوس أو أوس بن أبي أوس قيل هما اثنان وقيل واحد وأيا ما كان أو كانا فلا تصح له ولا لهما صحبة ولا رؤية فإن له أو لهما من خلال موسوعتين خاصتين على الحاسوب موسوعة متون بها نحو 265000 طريق وموسوعة رجال بها نحو 144000 ترجمة بالمكرر له أو لهما نحو 57 تخريجة مصرح فيها بسماع أو رؤية النبي صلعم : منها 17 تدور كلها على أبي الأشعث الصنعاني كما في التعليق رقم(420) وهو مجهول كما في التعليق(421) ، و 16 على النعمان بن سالم عن ابن أوس كما في(422) والنعمان من وثقوه لم يدركوه(169) و ابن أوس مجهول(423) ، و 8 على يعلى بن عطاء عن أوس بن أبي أوس عن أبيه المدعاة صحبته(424) والصحيح عن جده(425) والحفيد مجهول(426) ، و 7 على يعلى بن عطاء عن أبيه عطاء عن أوس بن أبي أوس(427) وعطاء مجهول(428) ، و 5 على قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله الخثعمي عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي(429) وقيس ليس بثقة(430) وعمير مجهول(431) وعبد الملك مجهول(432) ، و 3 على النعمان بن سالم(433) ومن وثقوه لم يدركوه(169) و 1 على عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة(434) وهو مجهول(435) .
(175) في مسند أبي يعلى[06827](06862) ومعجم الطبراني الكبير[00593] و[00594] وحلية الأولياء لأبي نعيم[01257] .
(176) عمرو بن أوس وفي رواية ابن عمرو بن أوس وفي رواية رجل جده أوس مجهول ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركه ولا تصح رواية شهادة أبي هريرة له بالعلم ففيها عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة وهو مجهول فلم أجد أحدا ذكره إلا أبا حاتم ولم يوثقه وفي الرواية أيضا عبد الله بن عثمان بن خثيم وقد اختلفوا في حفظه ولم يدركه أحد ممن وثقوه فقد ضعفه جداً علي بن المديني وتناقض النقل عن النسائي فعنه قال ثقة وعنه قال ليس بالقوي لين الحديث وتناقض النقل أيضاً عن يحيى بن معين فعنه قال ثقة حجة وعنه قال أحاديثه ليست بالقوية وتناقض النقل أيضاً وأيضاً عن أبي حاتم فعنه قال ما به بأس صالح الحديث وعنه قال لا يحتج به ووثقه العجلي وابن سعد وابن عدي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال كان يخطئ ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [05398] عمرو بن أوس بن أبي أوس واسمه حذيفة الثقفي الطائفي قال عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي سألت أبا هريرة عن شيء فقال ممن أنت فقلت من ثقيف قال تسألوني وفيكم عمرو بن أوس وذكره ابن حيان في كتاب الثقات وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [08727] عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي روى عن أبي هريرة وابن عمر روى عنه عبد الله بن عثمان بن خثيم ويعلي بن عطاء سمعت أبي يقول ذلك ، وفي تهذيب الكمال للمزي [03691] عبد الله بن عثمان بن خثيم القاري قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة حجة وقال العجلي ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر ليس بالقوي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي [00982] عبد الله بن عثمان بن خثيم مكي حدثنا أحمد بن علي بن بحر حدثنا عبد الله الدورقي قال يحيى بن معين عبد الله بن عثمان بن خثيم أحاديثه ليست بالقوية ثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن عثمان بن خثيم ثقة حجة وهو عزيز وأحاديثه أحاديث حسان مما يحب أن يكتب ، وفي الثقات للعجلي [00933] عبد الله بن عثمان بن خثيم مكي ثقة .
(179) في سنن ابن ماجه[03929] والنسائي الكبرى[03445] والمجتبى[03983] وشرح معاني الآثار للطحاوي[04731] ومسند أحمد[16163] ومصنف ابن أبي شيبة[28928](28937) و[33091](33101) ومعجم الطبراني الكبير[00595] والصحابة لابن قانع[00044] وذيل تاريخ بغداد لابن النجار(000411) .
(181) في سنن الدارمي[02446] والنسائي الكبرى[03444] والمجتبى[03982] ومسند أحمد[16160] والطيالسي[01206](01111) ومعجم الطبراني الكبير[00592] وكتاب اللطائف من علوم المعارف(000432) .
(182) كثير بن عبيد القرشي التيمي أبو سعيد الكوفي مولى أبي بكر الصديق رضيع عائشة أم المؤمنين وهو والد أبي العنبس سعيد بن كثير بن عبيد وجد عنبسة بن سعيد مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06061] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(183) سعيد بن كثير بن عبيد القرشي التيمي أبو العنبس الملائي الكوفي مولى أبي بكر الصديق وهو والد عنبسة بن سعيد وثقه بالسبر يحيى بن معين وأبو حاتم والدارقطني وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02512] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(184) في جامع ابن خزيمة[02248] وسنن البيهقي الكبرى[13119](12898) و[16733](16510) والدارقطني[00881/1] و[01868] ومستدرك الحاكم[01428] ومسند أحمد[08544] وإسحاق[00272] والتاريخ الكبير للبخاري[09496/2] والإبانة الكبرى لابن بطة[00469] والتدوين في أخبار قزوين للرافعي(04/016) وتعظيم قدر الصلاة للمروزي[00008] وجزء حنبل بن إسحاق[00026] والسنة لأبي بكر بن الخلال(000294/2) وشعب الإيمان للبيهقي(000331) ومجلس من أمالي أبي بكر اليزدي(000280) .
(188) عبد الله بن دكين الكوفي أبو عمر نزيل بغداد ليس بثقة ففي تهذيب الكمال للمزي[03509] قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود بلغني عن أحمد بن حنبل أنه وثقه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لا بأس به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والمفضل بن غسان الغلابي وأبو الفتح الأزدي ضعيف وقال أحمد بن أبي يحيى عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس .
(189) في الكامل في الضعفاء لابن عدي[01045] وحديث السراج برواية الشحامي(000272) والسابع من فوائد أبي عثمان البحيري(000263) .
(191) في التاريخ الكبير للبخاري[09496/1] .
(192) عجلان مولى فاطمة أبو محمد تفرد به ابنه وبكير بن عبد الله الأشج إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركه ففي تهذيب الكمال للمزي[04907] عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة والد محمد روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة إن كان محفوظا وبكير بن عبد الله بن الأشج وابنه محمد قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود لم يرو عنه غير ابنه محمد وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات انتهى قلت لم أجد المذكور هنا من قول النسائي لا بأس به إلا في عجلان مولى المشمعل الذي يروي عنه ابن أبي ذئب ففي تهذيب الكمال للمزي[04908]عجلان المدني مول المشمعل قال النسائي عجلان مولى المشمعل ليس به بأس .
(193) محمد بن عجلان مولى فاطمة مدلس اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة بأحاديث سعيد عن رجل عن أبي هريرة كما ذكر البخاري لا بأحاديث سعيد عن أبي هريرة كما فهم ابن حبان من كلام البخاري ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00098]وصفه بن حبان بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00071]كان يدلس وفي التاريخ الكبير للبخاري[00603] قال يحيى القطان لا أعلم إلا إني سمعت بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت علي فجعلتها عن أبي هريرة وفي الثقات لابن حبان[10543]قال يحيى القطان سمعت محمد بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن أبى هريرة فاختلط على فجعلتها كلها عن أبى هريرة .
(195) في معجم الطبراني الأوسط[06222] وابن الأعرابي[01517] وابن المقرئ[00579] وأحاديث الشيرازي(000271) وأخبار أصبهان لأبي نعيم(01/020) وحديث أبي بكر بن الأنباري(000252) وعيون الأثر(01/026) ومنتقى من حديث أبي بكر الأنباري(000258) .
(199) في في مسند أحمد[09661] يحيى بن أيوب المصري د سي ويحيى بن سعيد القطان .
(201) في مسند الموطأ للجوهري[00549] وطبقات الشافعية الكبرى(01/055) .
(202) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني والد العلاء مولى الحرقة وثقه بالسبر أبو حاتم والنسائي وعلي بن المديني وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04352] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه قلت هو أوثق أو المسيب بن رافع فقال ما أقربهما وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي ترجمة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج في تهذيب الكمال للمزي [04336] قال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي عن أبيه سئل علي بن المديني وأنا حاضر عن أعلى أصحاب أبي هريرة فبدأ بسعيد بن المسيب ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان وابن سيرين قيل لعلي بن المديني فالأعرج فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء فقيل له فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء .
(203) العلاء بن عبد الرحمن الحرقي ضعيف بل متهم بالوضع وثقه بالسبر أحمد بن حنبل والنسائي وابن حبان وابن سعد ولم يدركوه وضعفه يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ويلزم مراجعة موضوعات ابن الجوزي لما يلي ؟ ففي الكشف الحثيث لابن العجمي [00494] ذكره الذهبي في ميزانه وذكر فيه كلاما وقد رأيت في موضوعات بن الجوزي في أول فضائل على ذكره بسنده إلى أبي موسى أنه سئل عن العلاء بن عبد الرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته ألا تستغفر الله فقال ارجو لي وقد وضعت في فضل على سبعين حديثاً انتهى وفي الكشف الحثيث لابن العجمي [00580] صدوق مشهور وقد ذكره الذهبي في ميزانه وذكر فيه كلاماً وقد رأيت في موضوعات ابن الجوزي في أول فضائل على ذكر بسنده إلى ابن معين أنه سئل عن العلاء بن عبد الرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته ألا تستغفر الله فقال أرجو أن يغفر الله لي وقد وضعت في فضل على سبعين حديثاً انتهى هذا ما رأيت فيها انتهى وفي الموضوعات لابن الجوزي (1/338) أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا ابن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال حدثنا يوسف بن أحمد قال حدثنا العقيلي قال حدثنا أبو أسامة النصيبي قال سمعت أبا داود السجستاني يقول سمعت يحيى بن معين يقول وسئل عن العلاء بن عبدالرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته أن لا تستغفر الله ؟ قال لا أرجو أن يغفر الله لى، فقد وضعت في فضل على بن أبى طالب سبعين حديثا . وفي الميزان للذهبي [5735] صدوق مشهور قال أحمد : ثقة لم أسمع من يذكره بسوء . وقال النسائي وغيره : ليس به بأس . وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بحجة . وقال ابن عدى : ليس بالقوى . وروى عباس عن يحيى وسئل عن العلاء فلم يقو أمره . وقال عثمان بن سعيد : سألت يحيى عن العلاء وعن ابنه كيف حالهما ؟ قال : ليس به بأس قلت : هو أحب إليك أو سعيد المقبرى ؟ قال : سعيد أوثق والعلاء ضعيف
(204) في جامع مسلم[00021/02] وابن حبان[00174] و[00220] وسنن البيهقي الكبرى[15270](15047) و[16857](16634) والصغرى[03816] والدارقطني[01869] والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00115] و[00116] ومعجم الطبراني الأوسط[02781] والإيمان لابن منده(000312) و(000313) و(000318) والاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي(01/016) والثامن من فوائد أبي عثمان البحيري(000260) وسير أعلام النبلاء الذهبي(000414) وشعب الإيمان للبيهقي(000328) و(000330) والشفا بأحوال المصطفى للقاضي عياض(02/003) وفوائد تمام الرازي[00847] والمحلى بالآثار لابن حزم(01/022) و(01/047) .
(208) طاوس بن كيسان مدلس ولتوثيقاته يلزم حلية الأولياء وليس عندي ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00306] قال ابن المديني لم يسمع من معاذ بن جبل وقال يحيى بن معين لا أراه سمع من عائشة وقال أبو زرعة لم يسمع من عثمان بن عفان وقد أدرك زمنه وطاووس عن عمر وعن علي وعن معاذ مرسل ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00014] ذكره الكرابيسي في المدلسين وقال أخذ كثيراً من علم ابن عباس ثم كان بعد ذلك يرسل عن ابن عباس وروى عن عائشة فقال ابن معين لا أراه سمع منها وقال أبو داود لا أعلمه سمع منها ، وفي أسماء المدلسين لابن العجمي [00038] ذكره حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ عن عكرمة كثيراً من علم ابن عباس وكان يرسله بعد ذلك وهذا يقتضي أن يكون مدلساً قال الحافظ العلائي ولم ار أحداً وصفه بذلك .
(209) عبد الله بن طاوس وثقه بالسبر أبو حاتم والنسائي وابن حبان والعجلي ولم يدركوه ولا تصح رواية شهادة معاصره همام له فمتنها شهادة بحسن الخلق والعلم بالعربية لا بالحديث كما إنها من طريق الطهراني عن عبد الرزاق ولا يعلم أن الطهراني سمع من عبد الرزاق قبل اختلاطه وعبد الرزاق اختلط بأخرة وهو مدلس موثق ومضعف ومكذب ، ففي تهذيب الكمال للمزي(3616)قال أبو حاتم والنسائي ثقة ، وفي الثقات لابن حبان [08755] كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا وفى مشاهير علماء الأمصار لابن حبان [01538] من متعبدي أهل اليمن وصالحيهم وقراء أتباع التابعين ومتقنيهم وفي الثقات للعجلي [00913] ثقة ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [07739] نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي قال أنا عبد الرزاق أنا معمر قال ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس فقلت له ولا هشام بن عروة فقال حسبك بهشام بن عروة ولكن لم أر مثل هذا وكان أعلم الناس بالعربيــة وأحسنهم خلقاً نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الله بن طاوس فقال ثقة .
(210) سفيان بن عامر الترمذي وقيل الغفاري وقيل قاضي بخارى تفرد عنه صالح بن عبد الله الترمذي وثقه ابن حبان ولم يدركه ولم أجد في الجرح والتعديل تضعيف أبي حاتم له الذي ذكره ابن حجر في اللسان ، ففي لسان الميزان لابن حجر [03793] قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الأزدي الغفاري تركوه ، وفي الثقات لابن حبان [13485] روى عن ابن طاوس عن أبيه عن جابر عن النبي صلعم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله روى عنه صالح بن عبد الله الترمذي ، وفي الثقات لابن حبان [08310] صدوق .
(211) في معجم الطبراني الأوسط[04286] والكبير[01746] والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم[02021] وتاريخ بغداد للخطيب[04851] والثقات لابن حبان[13485] وأمالي ابن بشران مجالس أخرى(000282) والأمالي الخميسية للشجري(000275) وحلية الأولياء لأبي نعيم[04751] وفوائد أبى محمد الفاكهى[00108] والمحدث الفاصل بين الرواي والواعي(000288) .
(214) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان بن بريدة وكانا توأمين غمزه أحمد بن حنبل وصدقه ابن خراش ووثقه يحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي والحاكم ولم يدركوه وفي تهذيب ابن حجر أن أحمد بن حنبل ضعفه وذكره العلائي فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03431] قال أبو بكر الأثرم قلت لأبي عبد الله ابنا بريدة سليمان وعبد الله قال أما سليمان فليس في نفسى منه شيء وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله بن بريدة أو شيئا هذا معناه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال وكيع يقولون سليمان أصحهما حديثا قال عبد الله قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد أحاديث ما أنكرها وأبو المنيب يقول أيضا كأنها من قبل هؤلاء وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي ثقة ، وفي الضعفاء للعقيلي [00790] حدثنا الخضر بن داود حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال قلت لأبي عبد الله ابنا بريدة سليمان وعبد الله قال أما سليمان فليس في نفسي منه شيء وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله بن بريدة أو شيئاً هذا معناه حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول كان وكيع يقول إن سليمان أصح حديثاً يعني ابني بريدة قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد أحاديث ما أنكرها ـ يعني الأحاديث التي رواها حسين عنه ـ وأبو المنيب يقول أيضاً كأنها من قبل هؤلاء ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00337] عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل .
(215) عبد المؤمن بن خالد الحنفي أبو خالد المروزي قاضي مرو وثقه بالسبر أبو حاتم وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04565] قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(216) حاتم بن يوسف بن خالد بن نصير بن دينار الجلاب أبو روح المروزي ويقال حاتم بن إبراهيم ويقال حاتم بن العلاء لم أجد موثقاً له ولم أعثر على الأصل الذي نقل منه المزي تصحيح كتابه ففي تهذيب الكمال للمزي [01050] قال محمد بن عبد الله بن قهزاد حاتم بن العلاء الجلاب من أصحاب عبد الله من الكبار كتب عن المراوزة وغيرهم صحيح الكتاب .
(217) في معجم الطبراني الأوسط[06970] .
(218) عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي أبو الصلت الهروي كذاب يضع أحاديث كاذبة في فضائل أهل البيت ومن عجائب الغرائب أن يوثقه يحيى بن معين رغم أنه قال عن أحاديثه هذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وهذا دليل على أن يحيى تأخذه في الله أحيانا لومة اللائمين أو مخافة لومة اللائمين وكذلك لم يجرؤ ابن حجر على أن ينقل في لسان ميزانه جرح العلماء الطافح فيه واكتفى فيه بذكره ساكتا عنه ففي تهذيب الكمال للمزي[04383] خادم علي بن موسى الرضى قال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب لم يكن عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال زكريا بن يحيى الساجي يحدث بمناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن عندي بصدوق وهو ضعيف وأما أبو زرعة فقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق مائلا عن القصد سمعت من حدثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه هو أكذب من روث حمار الدجال وكان قديما متلوثا في الأقذار وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال أبو بكر البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني كان رافضيا خبيثا قال لي دعلج إنه سمع أبا سعد الهروي الزاهد وقيل له ما تقول في عبد السلام بن صالح فقال نعيم بن الهيصم ثقة فقيل إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعيم ثقة لم يزد على هذا وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[066503][01488] لعبد السلام هذا عن عبد الرزاق أحاديث مناكير في فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين وهو متهم في هذه الأحاديث ويروي عن علي بن موسى الرضا حديث الإيمان معرفة بالقلب وهو متهم في هذه الأحاديث وفي الضعفاء للعقيلي[102083][01036] كان رافضيا خبيثا وفي المجروحون لابن حبان[115515][00765] يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلعم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من قبل الباب وهذا شيء لا أصل له ليس من حديث بن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش ولا أبو معاوية حدث به وكل من حدث بهذا المتن فإنما سرقه من أبي الصلت هذا وإن قلب إسناده وقد روى عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلعم يد الله على المؤذن حتى يفرغ من أذانه وهذا أنكر شيء حدث به ما رواه حماد قط ولا ثابت حدث به ولا أنس يعرف هذا من حديثه ولا رواه عنه إلا يزيد الرقاشي وهو لا شيء وفي الكشف الحثيث لابن العجمي[132025][00440] الرجل الصالح إلا أنه شيعي جلد قال الدارقطني رافضي خبيث متهم بوضع حديث الإيمان إقرار بالقلب وفي الضعفاء لأبي نعيم[138714][00142] يروي أحاديث منكرة وفي لسان الميزان لابن حجر[062883][13223] عبد السلام بن صالح بن سليمان العبشمي مولاهم أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور عن حماد بن زيد ومالك وعنه محمد بن رافع .
(219) في الأربعين حديثا للآجرى[00012] .
(220) أبو بكر بن أبي موسى الأشعري مجهول وثقه بالسبر العجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [08712] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الثقات للعجلي [02102] ثقة .
(222) عبد الرحمن بن عبيد الله لم أجد باسمه من يروي عن الجوني ويروي عن ابن المبارك .
(223) في معجم الطبراني الأوسط[06016] .
(224) إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي روى عن أبيه ولم يسمع منه ولم يوثقه أحد إنما قال ابن عدي أحاديثه مستقيمة تكتب ولم يدركه وقوله تكتب أي اعتبارا لا توثيقا ، وقال ابن القطان مجهول الحال ، إنما وثقه الذهبي وابن حجر تقليدا لابن عدي وليس سبرا فهما لا يسبران ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00171] قال عباس الدوري عن يحيى بن معين لم يسمع من أبيه شيئاً وقال أبو أحمد أحاديثه مستقيمة تكتب ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00003] قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئاً .
(225) أبان بن عبد الله البجلي من أهل الكوفة وهو الذي يقال له أبان بن أبي حازم وثقه بالسبر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي ولم يدركوه ، وضعفه جدا ابن حبان ، ففي [المجروحون لابن حبان] [00006] كان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير ، أخبرنا الهمداني قال سمعت عمرو بن علي يقول ما سمعت يحيى بن سعيد القطان يحدث عنه بشيء قط يعنى أبانا البجلي .
(228) في مصنف ابن أبي شيبة[28929](28938) و[28937](28946) و[33099](33109) ومعجم الطبراني الكبير[02392] والكامل في الضعفاء لابن عدي[00090] .
(229) قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف ويقال كليب بن عمرو بن لؤي بن رهم ويقال دهر بن معاوية البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي مدلس بل مختلف فيه بين مضعف جدا وموثق جدا فقد روى عن أبي الدرداء وسلمان الفارسي وقد أدركهما ولم يسمع منهما وعن عقبة بن عامر ولا يدرى أسمع منه أم لا وعن بلال بن أبي رباح وقد أدركه ولم يلقه ولا دليل على أنه اعتمد في روايته عنهم على علمنا بأنه لم يسمع أو لم يلق وقد ضعفه جداً يحيى بن سعيد القطان وتغير بأخرة حتى ذهب عقله وذكر فيمن أرسلوا ووثقه يعقوب بن شيبة ويحيى بن معين والعجلي ولم يدركوه ولا تصح رواية توثيقه من معاصره إسماعيل بن أبي خالد لأن إسماعيل مدلس ولم يصرح بالتوثيق وإنما سأل ابن نمير كما أن في إسنادها إلى إسماعيل أبا خالد الأحمر وهو مختلف فيه بين مضعف وموثق ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06002] قال يعقوب بن شيبة السدوسي هو رجل كامل وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث عنه على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من لم يحمل عليه في شيء وحمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي رحمة الله عليه وعلى جميع الصحابة والمشهورعنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه ومنهم من قال إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء وقد روى عنه جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد وهو أرواهم عنه وكان ثقة ثبتاً وبيان بن بشر وكان ثقة ثبتاً وذكر آخرين ثم قال كل هؤلاء قد روى عنه وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قيس بن أبي حازم كوفي جليل وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال علي بن المديني قال لي يحيى بن سعيد قيس بن أبي حازم منكر الحديث ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب وفي الكواكب النيرات لابن الكيال [00052] قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتاً قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف وقال صاحب التهذيب قال إسماعيل بن أبي خالد جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله وفي جامع التحصيل للعلائي [00639] حديثه عن النبي صلعم مرسل وكذلك عن عبد الله بن رواحة لأنه استشهد بمؤته وقال ابن المديني لم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وروى عن بلال ولم يلقه ؟ قال وروى عن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا ؟ قلت في هذا القول نظر فإن قيساً لم يكن مدلساً وقد ورد المدينة عقب وفاة الرسول صلعم والصحابة رضوان الله عليهم بها مجتمعون فاذا روى عن أحد الظاهر سماعه منه .
(230) إسماعيل بن أبي خالد واسمه هرمز ويقال سعد ويقال كثير البجلي الأحمسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي مدلس ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00472] قال البخاري عن علي بن المديني له ثلاث مائة حديث وقال عبد الله بن المبارك عن سفيان الثوري حفاظ الناس ثلاثة إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو يعنى إسماعيل أعلم الناس بالشعبي وأثبتهم فيه وقال الوليد بن عتبة عن مروان بن معاوية كان إسماعيل يسمى الميزان وقال جرير سمعت مجالدا يذكر عن الشعبي قال ابن أبي خالد يزدرد العلم ازدراداً وقال زهير عن أبي إسحاق قال الشعبي إسماعيل يحسو العلم حسواً وقال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد ما حملت عن إسماعيل عن عامر صحاح ؟ قال نعم وقال محمد بن محبوب عن يحيى بن سعيد كان سفيان به معجباً وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي أصح الناس حديثاً عن الشعبي ابن أبي خالد قلت فزكريا وفراس وابن أبي السفر قال ابن أبي خالد يشرب العلم شرباً ابن أبي خالد أحفظهم وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين سمعت من سأل عبد الرحمن بن مهدي عن إسماعيل بن أبي خالد فقال ثقة وقال عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين إسماعيل بن أبي خالد أحب إليك في الشعبي أم الشيباني فقال ابن أبي خالد والشيباني ثقة قلت له ابن عون أحب إليك في الشعبي أو إسماعيل قال إسماعيل أعلم به وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حجة ، إذا لم يكن إسماعيل حجة ، فمن يكون حجة ؟ ! ، وقال أحمد بن عبد الله العجلي كوفي تابعي ثقة وكان رجلاً صالحاً وسمع من خمسة من أصحاب النبي صلعم وقال النسائي ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتاً وقال أبو حاتم لا أقدم عليه أحداً من أصحاب الشعبي وهو ثقة أروى من بيان وفراس وأحفظ من مجالد ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00034] كان يدلس قال ابن المديني رأى أنس بن مالك رضي الله عنه ولم يسمع منه ولم يرو عن أبي وائل شيئاً ولم يسمع من إبراهيم التيمي وقال ابن أبي حاتم سألت أبي هل سمع إسماعيل بن أبي خالد من أبي ظبيان ؟ قال لا أعلمه ، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لم يسمع من أبي ظبيان وروى أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قالت عائشة رضي الله عنها وددت أني ثكلت عشرة الحديث قال يحيى بن معين هذا خطأ من أبي معاوية إنما هو إسماعيل عن رجل آخر غير قيس وقال يحيى القطان سألت إسماعيل بن أبي خالد عن حديث رواه عنه ابن أبي عروبة عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما أربع ليس عليهن جناية فقال ليس من حديثي وذكر عند يحيى بن سعيد القطان شيء يروى عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن المغيرة بن شعبة لما شهد عليه الثلاثة الحديث فقال يحيى ليس بصحيح وذكر عنده قول الشعبي في الجراحات أخماس فقال يحيى كان معي قلم يصححه إسماعيل وذكر يحيى حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عامر يعني الشعبي عن أيمن بن خريم وفيه شعر فقال قال لي إسماعيل لم أسمع هذا الشعر من عامر وقال ابن المديني قلت ليحيى يعنى القطان ما حملت عن إسماعيل عن عامر هي صحاح ؟ قال نعم إلا أن فيها حديثين أخاف أن لا يكون سمعهما قلت ليحيى ما هما ؟ قال : قال عامر في رجل خير امرأته فلم تختر حتى تفرقا والآخر قول علي رضي الله عنه في رجل تزوج امرأة على أن يعتق أباها ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00036] وصفه النسائي بالتدليس ، وفي أسماء المدلسين لابن العجمي [00003] ذكره بالتدليس النسائي وغيره .
(231) إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي أبو إسحاق الكوفي أخو سفيان وعمران ومحمد وآدم منكر الحديث ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00239] قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين ، كان مسلماً صدوقاً لم يكن من أصحاب الحديث ، وقال أبو حاتم شيخ يأتي بمناكير ، وقال النسائي ليس بالقوي .
(232) سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي ليس بثقة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02594] قال البخاري يتكلمون فيه لأشياء لقنوه وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا يشتغل به قيل له كان يكذب ، قال كان أبوه رجلاً صالحاً قيل له كان يتهم بالكذب ، قال نعم وقال عبد الرحمن أيضاً سمعت أبي يقول جاءني جماعة من مشايخ الكوفة فقالوا بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة وتركت سفيان بن وكيع أما كنت ترعى له في أبيه فقلت لهم إني أوجب له حقه وأوجب أن تجري أموره على الستر وله وراق فد أفسد حديثه قالوا فنحن نقول له يبعد الوراق عن نفسه فوعدتهم أن أجيئه فأتيته مع جماعة م
(152) في حلية الأولياء لأبي نعيم[04346] .
(153) زياد بن المغيرة وقيل ابن أبي المغيرة وأبو المغيرة اسمه الحارث مجهول العين لم يرو إلا عن واحد ولم يرو عنه إلا واحد ففي التاريخ الكبير للبخاري[04142] زياد بن أبي المغيرة عن أبي هريرة روى عنه ليث بن أبي سلم وقال ابن طهمان عن ليث عن زياد بن الحارث عن أبي هريرة عن النبي صلعم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وروى عاصم عن زياد بن قيس هو المدني مولى لقريش عن أبي هريرة عن النبي صلعم أمرت أن أقاتل وفي الثقات لابن حبان[02808] زياد بن أبي المغيرة واسم أبى المغيرة الحارث يروى عن أبى هريرة روى عنه ليث بن أبي سليم وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[04750] زياد بن المغيرة أبو المغيرة روى عن أبى هريرة روى عنه ليث بن أبي سليم .
(155) محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري مدلس بصيغة قال التي شهد ابن منده وابن حجر أنه يستعملها أحيانا فيما لم يسمعه من مشايخه ؛ ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00023] وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له قال فيه أخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ولم يوافق ابن مندة على ذلك والذي يظهر أنه يقول فيما لم يسمع قال لي أو قال لنا وقد عرفت ذلك بالاستقراء من صنيعه وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00064]ذكر ابن مندة أبو عبد الله أخرج البخاري قال لنا فلان وهي إجازة وقال فلان وهو تدليس قال وكذلك مسلم أخرجه على هذا انتهى كلامه قال شيخنا هو مردود عليه ولم يوافقه عليه أحد فيما علمته والدليل على بطلان كلامه أنه ضم مع البخاري مسلما في ذلك ولم يقل مسلم في صحيحه بعد المقدمة عن أحد من شيوخه قال فلان وإنما روى عنهم بالتصريح فذلك يدلك على توهين كلام ابن منده لكن سيأتي ما يدلك على أن البخاري قد ذكر الشيء عن بعض شيوخه ويكون بينهما واسطة انتهى وقد أجاب شيخنا عن هذا وقد نقل شيخنا عن أبي الحسن ابن القطان أنه قال وأما البخاري فذاك عنه باطل انتهى قلت : أما نفي ابن القطان ذلك عن البخاري فيكفي جوابا عليه تصريح ابن حجر أن البخاري يفعله وتصريحه بأنه قد عرف ذلك بالاستقراء من صنيعه ، وأما تشغيب ابن حجر على ما قرره بما دافع به عن مسلم فلغو لا طائل تحته ، فابن منده نسب إلى مسلم وقائع التدليس والوقائع ثابتة في مقدمة جامعه ولا وقائع بعد المقدمة لأنه لا عنعنات بعدها لكن ثبت عليه من التدليس ما يوجب رد عنعناته عن شيوخه في أي موضع من كتبه أو الكتب التي روت عنه .
(156) في مسند أبي يعلى[06108](06134) وإسحاق بن راهوية[00304] وإسحاق[00304] والتاريخ الكبير للبخاري[04142] والثقات لابن حبان[02799] .
(157) جرير بن عبد الحميد مدلس وصفه بالتدليس سليمان بن داود الشاذكوني ومن طعنوا في الشاذكوني مريبون ، وفي [ تاريخ بغداد للخطيب ]( 03744 )جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث ،و أنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم [ كذا ] في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظى وكان لي مكرماً قال فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند ابن أخيه يوماً إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن ابن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعاً قال فوقفت جريراً عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل ؟ قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث ، قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين ؟ قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريراً قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظاً يخالف لفظاً وإنما هي على الأمانة اهـ من تاريخ بغداد . ● والصيغة في الطبعة الأولى منه( منصور منصور والأعمش أعمش )بحذف ألف ولام التعريف من أعمش الثانية وقد استنكرها محقق التهذيب ، فقال : " الذي وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب ( الأعمش أعمش ) وليس بشيء لأنه ليس هذا هو المقصود من الحكاية )ويعنى المحقق بذلك أن جريراً ليس مدلساً ففي الحكاية إذن خطأ لغوي لعله من النساخ . لكن الجادة كانت في أن يطلعنا المحقق أولاً على حقيقة ما في المخطوطة قبل أن يعمل رأيه في ما في المطبوع وهذا مالم يفعله أو لم يخبرنا أنه حاوله فعجز . ومع ذلك فإن كانت المخطوطة مطابقة لما استنكره المحقق فإن الجادة ألا يستبعد أن يكون هذا مقصوداً قصداً من جرير فيكون تدليساً عجيباً منه فات الحاكي والمحقق ملاحظته في دقيقة لغوية بيانها أن صيغة( الأعمش الأعمش )تكرار بقصد التأكيد في جملة بعضها محذوف والتقدير يحتمل احتمالين أحدهما( حدثنا الأعمش الأعمش )وهذا ليس تدليساً والآخر( عن الأعمش الأعمش )وهذا تدليس . أما صيغة( الأعمش أعمش )فهي تدليس محض إذا قصدت من عالم بأصول التراكيب العربية لأنه لا معنى لها إلا معنى واحد هو كونها جملة اعتراضية من مبتدأ وخبر لا علاقة لها بالسياق أريدت لحاجة هي إيهام السامع بالانتقال إلى الرواية عن الأعمش بينما لا تدل الصيغة على ذلك استغلالاً لغفلة السامع عن هذه الدقيقة اللغوية ويقوي هذا الاحتمال عندي أن الأصل اعتبار جرير مدركاً لما يصوغ لغوياً وأنه متهم بالتدليس من سليمان الشاذكوني وأن المشهور عنه أنه لم يكن يقول حدثنا قال الخطيب أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة وقد مر قول الخطيب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا .
(159) زياد بن قيس القرشي مولاهم المدني مجهول ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يوثقه غيره ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02191] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات روى له النسائي حديثاً واحداً نقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله .
(161) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار واسمه باذام العبسي مولاهم أبو محمد موثق ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء لشذوذه في حديث وضعف عند كثير لتشيعه وروايته منكرات في التشيع ففي الضعفاء للعقيلي [01110] حدثنا عبد الله بن أحمد قال قال أبي رأيت عبيد الله بن موسى بمكة فما عرضت له لم يكن لي فيه رأي حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا معاوية بن صالح قال سألت يحيى عن عبيد الله بن موسى فقال اكتب عنه فقد كتبنا عنه سمعت محمد بن إسماعيل يقول سمعت أبي يقول أردت الخروج إلى كوفة فأتيت أحمد بن حنبل أودعه فقال لى يا أبا محمد لي إليك حاجة لا تأت عبيد الله بن موسى فإنه بلغنى عنه غلو قال أبي فلم آته ومن حديثه ما حدثناه حمدان بن موسى قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن النبي صلعم تزوج بميمونة وهو محرم ، ولا يتابع عليه ، وفي تهذيب الكمال للمزي [04694] قال أبو الحسن الميموني وذكر عنده يعني عند أحمد بن حنبل عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له قال كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء أخرج تلك البلايا فحدث بها قيل له فأين فضيل قال لم يكن مثله كان أستر منه وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال معاوية بن صالح سألت يحيى بن معين عنه فقال اكتب عنه فقد كتبنا عنه وقال أبو حاتم صدوق ثقة حسن الحديث وأبو نعيم أتقن منه وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة وكان عالماً بالقرآن رأساً فيه وقال أيضاً ما رأيته رافعاً رأسه وما رئي ضاحكاً قط وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود كان محترقاً شيعياً جاز حديثه ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [02346] كان ثقة صدوقاً إن شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن .
(162) في سنن النسائي الكبرى[03440] والمجتبى[03978] .
(163) قال أبو عبد الرحمن النسائي حديث الأسود بن عامر هذا خطأ والصواب الذي بعده . قلت يعنى أن الصواب سماك عن النعمان بن سالم بسنده لا عن النعمان بن بشير .
(164) سماك بن حرب بن أوس الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي ضعيف وذكر فيمن أرسلوا ، ففي الثقات لابن حبان [03228] يخطئ كثيراً ، وفي تهذيب الكمال للمزي [02781] قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل مضطرب الحديث وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة وكان شعبة يضعفه وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين سئل عن سماك بن حرب ما الذي عابه قال أسند أحاديث لم يسندها غيره قال يحيى وسماك ثقة وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي يقولون إنه كان يغلط ويختلفون في حديثه وقال أحمد بن عبد الله العجلي سماك بن حرب بكري جائز الحديث إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس وربما قال قال رسول الله صلعم وإنما كان عكرمة يحدث عن ابن عباس وكان الثوري يضعفه بعض الضعف وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صدوق ثقة قلت له قال أحمد بن حنبل سماك أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير فقال هو كما قال وقال يعقوب بن شيبة قلت لعلي بن المديني رواية سماك عن عكرمة فقال مضطربة سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة وغيرهما يقول عن ابن عباس إسرائيل وأبو الأحوص وقال زكريا بن عدي عن ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث قال يعقوب وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع من سماك قديماً مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم والذي قاله ابن المبارك إنما يرى أنه فيمن سمع منه بأخرة وقال صالح بن محمد البغدادي يضعف وقال النسائي ليس به بأس وفي حديثه شيء وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش في حديثه لين ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00264] قال عبد الله بن أحمد سألت أبي سماك بن حرب سمع من عبد الله بن خباب ؟ قال لا وكان شعبة ينكر حديث سماك بن حرب عن مصعب بن سعد كنت مسنداً أبي إلى صدري وسئل أبو زرعة عن سماك بن حرب هل سمع من مسروق شيئاً ؟ قال لا .
(165) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي مختلف فيه بين موثق ومضعف بل ومجرح وذكر فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00432] قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل كان شيخاً ثقة وجعل يعجب من حفظه وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بأخرة وقال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يعني القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال روى عنه مناكير وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر ثقة صدوق وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط وقال محمد بن أحمد بن البراء عن علي بن المديني إسرائيل ضعيف وقال النسائي ليس به بأس ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [02240] كان ثقة حدث عنه الناس حديثاً كثيراً ومنهم من يستضعفه اهـ ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم(01258)إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي نا أبو بكر بن أبي شيبة سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان إسرائيل في الحديث لصاً يعني أنه يتلقف العلم تلقفاً اهـ وفي تهذيب التهذيب لابن حجر(إسرائيل لص يسرق الحديث)اهـ قلت وهذا تفسير لكلمة ابن مهدي المذكورة ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00028] قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول إسرائيل لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت ولا من سلمة بن كهيل ولا من زبيد ولا من طلحة بن مصرف .
(166) في سنن النسائي الكبرى[03441] والمجتبى[03979] ومسند البزار[03227] .
(168) رجل يدعي لنفسه صحبة وهو مجهول العين فباطلة إذن دعواه الصحبة وبالتالي دعواه الخبر عن النبي صلعم .
(169) النعمان بن سالم وثقه بالسبر يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[07715] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(170) في سنن النسائي الكبرى[03442] والمجتبى[03980] ومصنف عبد الرزاق[18960](18689) .
(174) أوس بن أوس أو أوس بن أبي أوس قيل هما اثنان وقيل واحد وأيا ما كان أو كانا فلا تصح له ولا لهما صحبة ولا رؤية فإن له أو لهما من خلال موسوعتين خاصتين على الحاسوب موسوعة متون بها نحو 265000 طريق وموسوعة رجال بها نحو 144000 ترجمة بالمكرر له أو لهما نحو 57 تخريجة مصرح فيها بسماع أو رؤية النبي صلعم : منها 17 تدور كلها على أبي الأشعث الصنعاني كما في التعليق رقم(420) وهو مجهول كما في التعليق(421) ، و 16 على النعمان بن سالم عن ابن أوس كما في(422) والنعمان من وثقوه لم يدركوه(169) و ابن أوس مجهول(423) ، و 8 على يعلى بن عطاء عن أوس بن أبي أوس عن أبيه المدعاة صحبته(424) والصحيح عن جده(425) والحفيد مجهول(426) ، و 7 على يعلى بن عطاء عن أبيه عطاء عن أوس بن أبي أوس(427) وعطاء مجهول(428) ، و 5 على قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله الخثعمي عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي(429) وقيس ليس بثقة(430) وعمير مجهول(431) وعبد الملك مجهول(432) ، و 3 على النعمان بن سالم(433) ومن وثقوه لم يدركوه(169) و 1 على عثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة(434) وهو مجهول(435) .
(175) في مسند أبي يعلى[06827](06862) ومعجم الطبراني الكبير[00593] و[00594] وحلية الأولياء لأبي نعيم[01257] .
(176) عمرو بن أوس وفي رواية ابن عمرو بن أوس وفي رواية رجل جده أوس مجهول ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركه ولا تصح رواية شهادة أبي هريرة له بالعلم ففيها عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة وهو مجهول فلم أجد أحدا ذكره إلا أبا حاتم ولم يوثقه وفي الرواية أيضا عبد الله بن عثمان بن خثيم وقد اختلفوا في حفظه ولم يدركه أحد ممن وثقوه فقد ضعفه جداً علي بن المديني وتناقض النقل عن النسائي فعنه قال ثقة وعنه قال ليس بالقوي لين الحديث وتناقض النقل أيضاً عن يحيى بن معين فعنه قال ثقة حجة وعنه قال أحاديثه ليست بالقوية وتناقض النقل أيضاً وأيضاً عن أبي حاتم فعنه قال ما به بأس صالح الحديث وعنه قال لا يحتج به ووثقه العجلي وابن سعد وابن عدي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال كان يخطئ ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [05398] عمرو بن أوس بن أبي أوس واسمه حذيفة الثقفي الطائفي قال عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي سألت أبا هريرة عن شيء فقال ممن أنت فقلت من ثقيف قال تسألوني وفيكم عمرو بن أوس وذكره ابن حيان في كتاب الثقات وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [08727] عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي روى عن أبي هريرة وابن عمر روى عنه عبد الله بن عثمان بن خثيم ويعلي بن عطاء سمعت أبي يقول ذلك ، وفي تهذيب الكمال للمزي [03691] عبد الله بن عثمان بن خثيم القاري قال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة حجة وقال العجلي ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر ليس بالقوي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي [00982] عبد الله بن عثمان بن خثيم مكي حدثنا أحمد بن علي بن بحر حدثنا عبد الله الدورقي قال يحيى بن معين عبد الله بن عثمان بن خثيم أحاديثه ليست بالقوية ثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن عثمان بن خثيم ثقة حجة وهو عزيز وأحاديثه أحاديث حسان مما يحب أن يكتب ، وفي الثقات للعجلي [00933] عبد الله بن عثمان بن خثيم مكي ثقة .
(179) في سنن ابن ماجه[03929] والنسائي الكبرى[03445] والمجتبى[03983] وشرح معاني الآثار للطحاوي[04731] ومسند أحمد[16163] ومصنف ابن أبي شيبة[28928](28937) و[33091](33101) ومعجم الطبراني الكبير[00595] والصحابة لابن قانع[00044] وذيل تاريخ بغداد لابن النجار(000411) .
(181) في سنن الدارمي[02446] والنسائي الكبرى[03444] والمجتبى[03982] ومسند أحمد[16160] والطيالسي[01206](01111) ومعجم الطبراني الكبير[00592] وكتاب اللطائف من علوم المعارف(000432) .
(182) كثير بن عبيد القرشي التيمي أبو سعيد الكوفي مولى أبي بكر الصديق رضيع عائشة أم المؤمنين وهو والد أبي العنبس سعيد بن كثير بن عبيد وجد عنبسة بن سعيد مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06061] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(183) سعيد بن كثير بن عبيد القرشي التيمي أبو العنبس الملائي الكوفي مولى أبي بكر الصديق وهو والد عنبسة بن سعيد وثقه بالسبر يحيى بن معين وأبو حاتم والدارقطني وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02512] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(184) في جامع ابن خزيمة[02248] وسنن البيهقي الكبرى[13119](12898) و[16733](16510) والدارقطني[00881/1] و[01868] ومستدرك الحاكم[01428] ومسند أحمد[08544] وإسحاق[00272] والتاريخ الكبير للبخاري[09496/2] والإبانة الكبرى لابن بطة[00469] والتدوين في أخبار قزوين للرافعي(04/016) وتعظيم قدر الصلاة للمروزي[00008] وجزء حنبل بن إسحاق[00026] والسنة لأبي بكر بن الخلال(000294/2) وشعب الإيمان للبيهقي(000331) ومجلس من أمالي أبي بكر اليزدي(000280) .
(188) عبد الله بن دكين الكوفي أبو عمر نزيل بغداد ليس بثقة ففي تهذيب الكمال للمزي[03509] قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود بلغني عن أحمد بن حنبل أنه وثقه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين لا بأس به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والمفضل بن غسان الغلابي وأبو الفتح الأزدي ضعيف وقال أحمد بن أبي يحيى عن يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس به بأس .
(189) في الكامل في الضعفاء لابن عدي[01045] وحديث السراج برواية الشحامي(000272) والسابع من فوائد أبي عثمان البحيري(000263) .
(191) في التاريخ الكبير للبخاري[09496/1] .
(192) عجلان مولى فاطمة أبو محمد تفرد به ابنه وبكير بن عبد الله الأشج إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركه ففي تهذيب الكمال للمزي[04907] عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة والد محمد روى عنه إسماعيل بن أبي حبيبة إن كان محفوظا وبكير بن عبد الله بن الأشج وابنه محمد قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود لم يرو عنه غير ابنه محمد وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات انتهى قلت لم أجد المذكور هنا من قول النسائي لا بأس به إلا في عجلان مولى المشمعل الذي يروي عنه ابن أبي ذئب ففي تهذيب الكمال للمزي[04908]عجلان المدني مول المشمعل قال النسائي عجلان مولى المشمعل ليس به بأس .
(193) محمد بن عجلان مولى فاطمة مدلس اختلطت عليه أحاديث سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة بأحاديث سعيد عن رجل عن أبي هريرة كما ذكر البخاري لا بأحاديث سعيد عن أبي هريرة كما فهم ابن حبان من كلام البخاري ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00098]وصفه بن حبان بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00071]كان يدلس وفي التاريخ الكبير للبخاري[00603] قال يحيى القطان لا أعلم إلا إني سمعت بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت علي فجعلتها عن أبي هريرة وفي الثقات لابن حبان[10543]قال يحيى القطان سمعت محمد بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن أبى هريرة فاختلط على فجعلتها كلها عن أبى هريرة .
(195) في معجم الطبراني الأوسط[06222] وابن الأعرابي[01517] وابن المقرئ[00579] وأحاديث الشيرازي(000271) وأخبار أصبهان لأبي نعيم(01/020) وحديث أبي بكر بن الأنباري(000252) وعيون الأثر(01/026) ومنتقى من حديث أبي بكر الأنباري(000258) .
(199) في في مسند أحمد[09661] يحيى بن أيوب المصري د سي ويحيى بن سعيد القطان .
(201) في مسند الموطأ للجوهري[00549] وطبقات الشافعية الكبرى(01/055) .
(202) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني والد العلاء مولى الحرقة وثقه بالسبر أبو حاتم والنسائي وعلي بن المديني وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04352] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه قلت هو أوثق أو المسيب بن رافع فقال ما أقربهما وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي ترجمة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج في تهذيب الكمال للمزي [04336] قال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي عن أبيه سئل علي بن المديني وأنا حاضر عن أعلى أصحاب أبي هريرة فبدأ بسعيد بن المسيب ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان وابن سيرين قيل لعلي بن المديني فالأعرج فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء فقيل له فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء .
(203) العلاء بن عبد الرحمن الحرقي ضعيف بل متهم بالوضع وثقه بالسبر أحمد بن حنبل والنسائي وابن حبان وابن سعد ولم يدركوه وضعفه يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ويلزم مراجعة موضوعات ابن الجوزي لما يلي ؟ ففي الكشف الحثيث لابن العجمي [00494] ذكره الذهبي في ميزانه وذكر فيه كلاما وقد رأيت في موضوعات بن الجوزي في أول فضائل على ذكره بسنده إلى أبي موسى أنه سئل عن العلاء بن عبد الرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته ألا تستغفر الله فقال ارجو لي وقد وضعت في فضل على سبعين حديثاً انتهى وفي الكشف الحثيث لابن العجمي [00580] صدوق مشهور وقد ذكره الذهبي في ميزانه وذكر فيه كلاماً وقد رأيت في موضوعات ابن الجوزي في أول فضائل على ذكر بسنده إلى ابن معين أنه سئل عن العلاء بن عبد الرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته ألا تستغفر الله فقال أرجو أن يغفر الله لي وقد وضعت في فضل على سبعين حديثاً انتهى هذا ما رأيت فيها انتهى وفي الموضوعات لابن الجوزي (1/338) أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا ابن المظفر قال أنبأنا العتيقي قال حدثنا يوسف بن أحمد قال حدثنا العقيلي قال حدثنا أبو أسامة النصيبي قال سمعت أبا داود السجستاني يقول سمعت يحيى بن معين يقول وسئل عن العلاء بن عبدالرحمن فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته أن لا تستغفر الله ؟ قال لا أرجو أن يغفر الله لى، فقد وضعت في فضل على بن أبى طالب سبعين حديثا . وفي الميزان للذهبي [5735] صدوق مشهور قال أحمد : ثقة لم أسمع من يذكره بسوء . وقال النسائي وغيره : ليس به بأس . وقال يحيى بن معين : ليس حديثه بحجة . وقال ابن عدى : ليس بالقوى . وروى عباس عن يحيى وسئل عن العلاء فلم يقو أمره . وقال عثمان بن سعيد : سألت يحيى عن العلاء وعن ابنه كيف حالهما ؟ قال : ليس به بأس قلت : هو أحب إليك أو سعيد المقبرى ؟ قال : سعيد أوثق والعلاء ضعيف
(204) في جامع مسلم[00021/02] وابن حبان[00174] و[00220] وسنن البيهقي الكبرى[15270](15047) و[16857](16634) والصغرى[03816] والدارقطني[01869] والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00115] و[00116] ومعجم الطبراني الأوسط[02781] والإيمان لابن منده(000312) و(000313) و(000318) والاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي(01/016) والثامن من فوائد أبي عثمان البحيري(000260) وسير أعلام النبلاء الذهبي(000414) وشعب الإيمان للبيهقي(000328) و(000330) والشفا بأحوال المصطفى للقاضي عياض(02/003) وفوائد تمام الرازي[00847] والمحلى بالآثار لابن حزم(01/022) و(01/047) .
(208) طاوس بن كيسان مدلس ولتوثيقاته يلزم حلية الأولياء وليس عندي ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00306] قال ابن المديني لم يسمع من معاذ بن جبل وقال يحيى بن معين لا أراه سمع من عائشة وقال أبو زرعة لم يسمع من عثمان بن عفان وقد أدرك زمنه وطاووس عن عمر وعن علي وعن معاذ مرسل ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00014] ذكره الكرابيسي في المدلسين وقال أخذ كثيراً من علم ابن عباس ثم كان بعد ذلك يرسل عن ابن عباس وروى عن عائشة فقال ابن معين لا أراه سمع منها وقال أبو داود لا أعلمه سمع منها ، وفي أسماء المدلسين لابن العجمي [00038] ذكره حسين الكرابيسي في أثناء كلام له أنه أخذ عن عكرمة كثيراً من علم ابن عباس وكان يرسله بعد ذلك وهذا يقتضي أن يكون مدلساً قال الحافظ العلائي ولم ار أحداً وصفه بذلك .
(209) عبد الله بن طاوس وثقه بالسبر أبو حاتم والنسائي وابن حبان والعجلي ولم يدركوه ولا تصح رواية شهادة معاصره همام له فمتنها شهادة بحسن الخلق والعلم بالعربية لا بالحديث كما إنها من طريق الطهراني عن عبد الرزاق ولا يعلم أن الطهراني سمع من عبد الرزاق قبل اختلاطه وعبد الرزاق اختلط بأخرة وهو مدلس موثق ومضعف ومكذب ، ففي تهذيب الكمال للمزي(3616)قال أبو حاتم والنسائي ثقة ، وفي الثقات لابن حبان [08755] كان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا وفى مشاهير علماء الأمصار لابن حبان [01538] من متعبدي أهل اليمن وصالحيهم وقراء أتباع التابعين ومتقنيهم وفي الثقات للعجلي [00913] ثقة ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [07739] نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي قال أنا عبد الرزاق أنا معمر قال ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس فقلت له ولا هشام بن عروة فقال حسبك بهشام بن عروة ولكن لم أر مثل هذا وكان أعلم الناس بالعربيــة وأحسنهم خلقاً نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الله بن طاوس فقال ثقة .
(210) سفيان بن عامر الترمذي وقيل الغفاري وقيل قاضي بخارى تفرد عنه صالح بن عبد الله الترمذي وثقه ابن حبان ولم يدركه ولم أجد في الجرح والتعديل تضعيف أبي حاتم له الذي ذكره ابن حجر في اللسان ، ففي لسان الميزان لابن حجر [03793] قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الأزدي الغفاري تركوه ، وفي الثقات لابن حبان [13485] روى عن ابن طاوس عن أبيه عن جابر عن النبي صلعم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله روى عنه صالح بن عبد الله الترمذي ، وفي الثقات لابن حبان [08310] صدوق .
(211) في معجم الطبراني الأوسط[04286] والكبير[01746] والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم[02021] وتاريخ بغداد للخطيب[04851] والثقات لابن حبان[13485] وأمالي ابن بشران مجالس أخرى(000282) والأمالي الخميسية للشجري(000275) وحلية الأولياء لأبي نعيم[04751] وفوائد أبى محمد الفاكهى[00108] والمحدث الفاصل بين الرواي والواعي(000288) .
(214) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان بن بريدة وكانا توأمين غمزه أحمد بن حنبل وصدقه ابن خراش ووثقه يحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي والحاكم ولم يدركوه وفي تهذيب ابن حجر أن أحمد بن حنبل ضعفه وذكره العلائي فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03431] قال أبو بكر الأثرم قلت لأبي عبد الله ابنا بريدة سليمان وعبد الله قال أما سليمان فليس في نفسى منه شيء وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله بن بريدة أو شيئا هذا معناه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال وكيع يقولون سليمان أصحهما حديثا قال عبد الله قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد أحاديث ما أنكرها وأبو المنيب يقول أيضا كأنها من قبل هؤلاء وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي ثقة ، وفي الضعفاء للعقيلي [00790] حدثنا الخضر بن داود حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال قلت لأبي عبد الله ابنا بريدة سليمان وعبد الله قال أما سليمان فليس في نفسي منه شيء وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان بن بريدة أحمد منهم لعبد الله بن بريدة أو شيئاً هذا معناه حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول كان وكيع يقول إن سليمان أصح حديثاً يعني ابني بريدة قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد أحاديث ما أنكرها ـ يعني الأحاديث التي رواها حسين عنه ـ وأبو المنيب يقول أيضاً كأنها من قبل هؤلاء ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00337] عن عمر رضي الله عنه قال أبو زرعة مرسل .
(215) عبد المؤمن بن خالد الحنفي أبو خالد المروزي قاضي مرو وثقه بالسبر أبو حاتم وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04565] قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
(216) حاتم بن يوسف بن خالد بن نصير بن دينار الجلاب أبو روح المروزي ويقال حاتم بن إبراهيم ويقال حاتم بن العلاء لم أجد موثقاً له ولم أعثر على الأصل الذي نقل منه المزي تصحيح كتابه ففي تهذيب الكمال للمزي [01050] قال محمد بن عبد الله بن قهزاد حاتم بن العلاء الجلاب من أصحاب عبد الله من الكبار كتب عن المراوزة وغيرهم صحيح الكتاب .
(217) في معجم الطبراني الأوسط[06970] .
(218) عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشي أبو الصلت الهروي كذاب يضع أحاديث كاذبة في فضائل أهل البيت ومن عجائب الغرائب أن يوثقه يحيى بن معين رغم أنه قال عن أحاديثه هذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وهذا دليل على أن يحيى تأخذه في الله أحيانا لومة اللائمين أو مخافة لومة اللائمين وكذلك لم يجرؤ ابن حجر على أن ينقل في لسان ميزانه جرح العلماء الطافح فيه واكتفى فيه بذكره ساكتا عنه ففي تهذيب الكمال للمزي[04383] خادم علي بن موسى الرضى قال أبو بكر المروذي سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال روى أحاديث مناكير وقال عمر بن الحسن بن علي بن مالك عن أبيه سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ثقة صدوق إلا أنه يتشيع وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال قد سمع وما أعرفه بالكذب لم يكن عندنا من أهل الكذب وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها وقال عبد الخالق بن منصور وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي فقال ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هو من حديث أبي معاوية أخبرني بن نمير قال حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ وكانوا يحدثونه بها وقال زكريا بن يحيى الساجي يحدث بمناكير هو عندهم ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لم يكن عندي بصدوق وهو ضعيف وأما أبو زرعة فقال لا أحدث عنه ولا أرضاه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق مائلا عن القصد سمعت من حدثني عن بعض الأئمة أنه قال فيه هو أكذب من روث حمار الدجال وكان قديما متلوثا في الأقذار وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها وقال أبو بكر البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني كان رافضيا خبيثا قال لي دعلج إنه سمع أبا سعد الهروي الزاهد وقيل له ما تقول في عبد السلام بن صالح فقال نعيم بن الهيصم ثقة فقيل إنما سألتك عن عبد السلام فقال نعيم ثقة لم يزد على هذا وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[066503][01488] لعبد السلام هذا عن عبد الرزاق أحاديث مناكير في فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين وهو متهم في هذه الأحاديث ويروي عن علي بن موسى الرضا حديث الإيمان معرفة بالقلب وهو متهم في هذه الأحاديث وفي الضعفاء للعقيلي[102083][01036] كان رافضيا خبيثا وفي المجروحون لابن حبان[115515][00765] يروي عن حماد بن زيد وأهل العراق العجائب في فضائل علي وأهل بيته لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلعم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من قبل الباب وهذا شيء لا أصل له ليس من حديث بن عباس ولا مجاهد ولا الأعمش ولا أبو معاوية حدث به وكل من حدث بهذا المتن فإنما سرقه من أبي الصلت هذا وإن قلب إسناده وقد روى عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلعم يد الله على المؤذن حتى يفرغ من أذانه وهذا أنكر شيء حدث به ما رواه حماد قط ولا ثابت حدث به ولا أنس يعرف هذا من حديثه ولا رواه عنه إلا يزيد الرقاشي وهو لا شيء وفي الكشف الحثيث لابن العجمي[132025][00440] الرجل الصالح إلا أنه شيعي جلد قال الدارقطني رافضي خبيث متهم بوضع حديث الإيمان إقرار بالقلب وفي الضعفاء لأبي نعيم[138714][00142] يروي أحاديث منكرة وفي لسان الميزان لابن حجر[062883][13223] عبد السلام بن صالح بن سليمان العبشمي مولاهم أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور عن حماد بن زيد ومالك وعنه محمد بن رافع .
(219) في الأربعين حديثا للآجرى[00012] .
(220) أبو بكر بن أبي موسى الأشعري مجهول وثقه بالسبر العجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [08712] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الثقات للعجلي [02102] ثقة .
(222) عبد الرحمن بن عبيد الله لم أجد باسمه من يروي عن الجوني ويروي عن ابن المبارك .
(223) في معجم الطبراني الأوسط[06016] .
(224) إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي روى عن أبيه ولم يسمع منه ولم يوثقه أحد إنما قال ابن عدي أحاديثه مستقيمة تكتب ولم يدركه وقوله تكتب أي اعتبارا لا توثيقا ، وقال ابن القطان مجهول الحال ، إنما وثقه الذهبي وابن حجر تقليدا لابن عدي وليس سبرا فهما لا يسبران ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00171] قال عباس الدوري عن يحيى بن معين لم يسمع من أبيه شيئاً وقال أبو أحمد أحاديثه مستقيمة تكتب ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00003] قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئاً .
(225) أبان بن عبد الله البجلي من أهل الكوفة وهو الذي يقال له أبان بن أبي حازم وثقه بالسبر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم والعجلي ولم يدركوه ، وضعفه جدا ابن حبان ، ففي [المجروحون لابن حبان] [00006] كان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير ، أخبرنا الهمداني قال سمعت عمرو بن علي يقول ما سمعت يحيى بن سعيد القطان يحدث عنه بشيء قط يعنى أبانا البجلي .
(228) في مصنف ابن أبي شيبة[28929](28938) و[28937](28946) و[33099](33109) ومعجم الطبراني الكبير[02392] والكامل في الضعفاء لابن عدي[00090] .
(229) قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف ويقال كليب بن عمرو بن لؤي بن رهم ويقال دهر بن معاوية البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي مدلس بل مختلف فيه بين مضعف جدا وموثق جدا فقد روى عن أبي الدرداء وسلمان الفارسي وقد أدركهما ولم يسمع منهما وعن عقبة بن عامر ولا يدرى أسمع منه أم لا وعن بلال بن أبي رباح وقد أدركه ولم يلقه ولا دليل على أنه اعتمد في روايته عنهم على علمنا بأنه لم يسمع أو لم يلق وقد ضعفه جداً يحيى بن سعيد القطان وتغير بأخرة حتى ذهب عقله وذكر فيمن أرسلوا ووثقه يعقوب بن شيبة ويحيى بن معين والعجلي ولم يدركوه ولا تصح رواية توثيقه من معاصره إسماعيل بن أبي خالد لأن إسماعيل مدلس ولم يصرح بالتوثيق وإنما سأل ابن نمير كما أن في إسنادها إلى إسماعيل أبا خالد الأحمر وهو مختلف فيه بين مضعف وموثق ، ففي تهذيب الكمال للمزي [06002] قال يعقوب بن شيبة السدوسي هو رجل كامل وهو متقن الرواية وقد تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد ومنهم من حمل عليه وقال له أحاديث مناكير والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث عنه على أنها عندهم غير مناكير وقالوا هي غرائب ومنهم من لم يحمل عليه في شيء وحمل عليه في مذهبه وقالوا كان يحمل على علي رحمة الله عليه وعلى جميع الصحابة والمشهورعنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه ومنهم من قال إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء وقد روى عنه جماعة منهم إسماعيل بن أبي خالد وهو أرواهم عنه وكان ثقة ثبتاً وبيان بن بشر وكان ثقة ثبتاً وذكر آخرين ثم قال كل هؤلاء قد روى عنه وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قيس بن أبي حازم كوفي جليل وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري ومن السائب بن يزيد وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال علي بن المديني قال لي يحيى بن سعيد قيس بن أبي حازم منكر الحديث ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب وفي الكواكب النيرات لابن الكيال [00052] قال إسماعيل بن أبي خالد كان ثبتاً قال وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف وقال صاحب التهذيب قال إسماعيل بن أبي خالد جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله وفي جامع التحصيل للعلائي [00639] حديثه عن النبي صلعم مرسل وكذلك عن عبد الله بن رواحة لأنه استشهد بمؤته وقال ابن المديني لم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان وروى عن بلال ولم يلقه ؟ قال وروى عن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا ؟ قلت في هذا القول نظر فإن قيساً لم يكن مدلساً وقد ورد المدينة عقب وفاة الرسول صلعم والصحابة رضوان الله عليهم بها مجتمعون فاذا روى عن أحد الظاهر سماعه منه .
(230) إسماعيل بن أبي خالد واسمه هرمز ويقال سعد ويقال كثير البجلي الأحمسي مولاهم أبو عبد الله الكوفي مدلس ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00472] قال البخاري عن علي بن المديني له ثلاث مائة حديث وقال عبد الله بن المبارك عن سفيان الثوري حفاظ الناس ثلاثة إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو يعنى إسماعيل أعلم الناس بالشعبي وأثبتهم فيه وقال الوليد بن عتبة عن مروان بن معاوية كان إسماعيل يسمى الميزان وقال جرير سمعت مجالدا يذكر عن الشعبي قال ابن أبي خالد يزدرد العلم ازدراداً وقال زهير عن أبي إسحاق قال الشعبي إسماعيل يحسو العلم حسواً وقال علي بن المديني قلت ليحيى بن سعيد ما حملت عن إسماعيل عن عامر صحاح ؟ قال نعم وقال محمد بن محبوب عن يحيى بن سعيد كان سفيان به معجباً وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي أصح الناس حديثاً عن الشعبي ابن أبي خالد قلت فزكريا وفراس وابن أبي السفر قال ابن أبي خالد يشرب العلم شرباً ابن أبي خالد أحفظهم وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين سمعت من سأل عبد الرحمن بن مهدي عن إسماعيل بن أبي خالد فقال ثقة وقال عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين إسماعيل بن أبي خالد أحب إليك في الشعبي أم الشيباني فقال ابن أبي خالد والشيباني ثقة قلت له ابن عون أحب إليك في الشعبي أو إسماعيل قال إسماعيل أعلم به وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حجة ، إذا لم يكن إسماعيل حجة ، فمن يكون حجة ؟ ! ، وقال أحمد بن عبد الله العجلي كوفي تابعي ثقة وكان رجلاً صالحاً وسمع من خمسة من أصحاب النبي صلعم وقال النسائي ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتاً وقال أبو حاتم لا أقدم عليه أحداً من أصحاب الشعبي وهو ثقة أروى من بيان وفراس وأحفظ من مجالد ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00034] كان يدلس قال ابن المديني رأى أنس بن مالك رضي الله عنه ولم يسمع منه ولم يرو عن أبي وائل شيئاً ولم يسمع من إبراهيم التيمي وقال ابن أبي حاتم سألت أبي هل سمع إسماعيل بن أبي خالد من أبي ظبيان ؟ قال لا أعلمه ، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لم يسمع من أبي ظبيان وروى أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قالت عائشة رضي الله عنها وددت أني ثكلت عشرة الحديث قال يحيى بن معين هذا خطأ من أبي معاوية إنما هو إسماعيل عن رجل آخر غير قيس وقال يحيى القطان سألت إسماعيل بن أبي خالد عن حديث رواه عنه ابن أبي عروبة عن الشعبي عن ابن عباس رضي الله عنهما أربع ليس عليهن جناية فقال ليس من حديثي وذكر عند يحيى بن سعيد القطان شيء يروى عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أن المغيرة بن شعبة لما شهد عليه الثلاثة الحديث فقال يحيى ليس بصحيح وذكر عنده قول الشعبي في الجراحات أخماس فقال يحيى كان معي قلم يصححه إسماعيل وذكر يحيى حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عامر يعني الشعبي عن أيمن بن خريم وفيه شعر فقال قال لي إسماعيل لم أسمع هذا الشعر من عامر وقال ابن المديني قلت ليحيى يعنى القطان ما حملت عن إسماعيل عن عامر هي صحاح ؟ قال نعم إلا أن فيها حديثين أخاف أن لا يكون سمعهما قلت ليحيى ما هما ؟ قال : قال عامر في رجل خير امرأته فلم تختر حتى تفرقا والآخر قول علي رضي الله عنه في رجل تزوج امرأة على أن يعتق أباها ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00036] وصفه النسائي بالتدليس ، وفي أسماء المدلسين لابن العجمي [00003] ذكره بالتدليس النسائي وغيره .
(231) إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي أبو إسحاق الكوفي أخو سفيان وعمران ومحمد وآدم منكر الحديث ، ففي تهذيب الكمال للمزي [00239] قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين ، كان مسلماً صدوقاً لم يكن من أصحاب الحديث ، وقال أبو حاتم شيخ يأتي بمناكير ، وقال النسائي ليس بالقوي .
(232) سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي ليس بثقة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [02594] قال البخاري يتكلمون فيه لأشياء لقنوه وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا يشتغل به قيل له كان يكذب ، قال كان أبوه رجلاً صالحاً قيل له كان يتهم بالكذب ، قال نعم وقال عبد الرحمن أيضاً سمعت أبي يقول جاءني جماعة من مشايخ الكوفة فقالوا بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة وتركت سفيان بن وكيع أما كنت ترعى له في أبيه فقلت لهم إني أوجب له حقه وأوجب أن تجري أموره على الستر وله وراق فد أفسد حديثه قالوا فنحن نقول له يبعد الوراق عن نفسه فوعدتهم أن أجيئه فأتيته مع جماعة م