منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    هل الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة شرعية إسلامية ؟ . . رؤية لأزهري

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    هل الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة شرعية إسلامية ؟ . . رؤية لأزهري  Empty هل الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة شرعية إسلامية ؟ . . رؤية لأزهري

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الجمعة يونيو 21, 2013 9:35 am

    أ ـ أخشى على مصر وأولادها يوم 30 يونية وأخشي عليها وعليهم بعده ما هو أشنع وأخطر أخشى أن نفاجأ يومها بمظاهرات هزيلة كجبل ولد فأرا أو كبالون مطاطي انفجر ، فيصيب الرئيس والإخوان وسائر الإسلاميين غرور وطيش وتيه فتعجبهم كثرتهم كعجب الصحابة يوم حنين بكثرتهم ، فيزهدوا في استمالة قلوب رسالتهم الأخلاقية هي استمالتها حسبة لله.
    ب ـ الإسلاميون في عيون غيرهم مشروع عدواني ينتهك الحقوق والحريات والقيم الإنسانية ويمتطي الديمقراطية ولا يؤمن بها ، وهم يتحملون بعض أسباب تشكل هذه الصورة البشعة وترسخها في العيون ، بمكابرتهم ورفض كبرائهم النقد الذاتي لثقافتهم لعلهم قد انحرفوا بإسلامهم عن إسلام نبيهم ، وغيرهم في عيونهم دعاة عنف وحملة مولوتوف وعباد هوى يكبر في نفوسهم أن يعطوا الله حقه ويقيموا في أنفسهم شرعه وقد كفروا بالديمقراطية التي لطالما تشدقوا بها وكلا الفريقين يعمل على إقصاء الآخر عن الحكم كراهة أن يفرض عليه ما يراه فيه ويخشى على نفسه منه ، والمناهضون للإسلاميين منهم من لا يدين بأي دين منسوب إلى السماء ومنهم غير مسلمين ومنهم علمانيون وليبراليون ويساريون مسلمون ملتزمون ببعض الإسلام ولا تطيب أنفسهم أن يلتزموا به كله أو يرون أن بعض ما ينسب إليه ليس منه ويخشون أن يلزمهم الحكم الإسلامي به كله أو أن يلزمهم باسم الإسلام بما ليس إسلاما ، وكل فريق منهما محق في تخوفه من الآخر
    ج ـ والفرق بين الإسلاميين الملتزمين وغيرهم هو الذي يوجب على الرئيس مرسي شرعا وحسن سياسة واحتسابا لوجه الله الكريم أن يعد بانتخابات رئاسية مبكرة بعد انتخاب مجلس النواب المرتقب ، فغير الإسلاميين أكثرهم كما يبدو لا يرضون برئيس إسلامي ولو أتاهم بلبن عصفور ، ولا يألون جهدا في سبيل خلعه بأي وسيلة مشروعة أو غير مشروعة حتى بانتهاك كل حرمة وسفك كل دم وتأجيج كل فتنة ؛ ولا يأبهون بمحكمة بعد الموت ستحاسبهم على ما تقترفه أيديهم قبله ، بينما يخشى الإسلاميون الملتزمون هذه المحكمة ويقدرونها حق قدرها ، ومن أجل ذلك لا يستحلون انتهاك حرمة أو سفك دم أو تأجيج فتنة ، ولن يفعلوا غدا برئيس مِن غيرهم ما يفعله اليوم غيرهم برئيسهم .
    د ـ من أجل كل ذلك أنصح الرئيس بأن يعد بانتخابات رئاسية مبكرة بعد انتخابات مجلس النواب ، فما نجنيه اليوم من زرع ونحصده من نبت وندفعه من ثمن ليس إلا مآلا طبيعيا ونتيجة حتمية لجرائم اقترفها ثوار 25 يناير مسلمين وغير مسلمين إسلاميين وعلمانيين وليبراليين ويساريين ، صادفت إرثا ثقافيا خاطئا للإسلاميين منذ قرون ولكنهم لا يشعرون .
    هــ وقد بينت هذا لمن يرغب المطالعة في مقالات منها مقال عنوانه : (الثورة المصرية في الميزان . . صرخة لثائر أزهري ) وثان عنوانه : (الإسلام والديمقراطية والعَلمانية والليبرالية والمدنية والدينية أتناقض أم توافق ؟ رؤية لأزهري) وثالث هو حجتي على العلماء يوم القيامة عنوانه : (علوم الحديث النبوي الشريف . . عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات )
    و ـ نحن اليوم بين خيارين أحلاهما مر ، أحدهما شر نحبه ، والآخر خير نكرهه (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [02/البقرة216])
    1 ـ الخيار الآول أن يظل الإسلاميون والرئيس متمسكين بالحكم طيلة فترته الرئاسية ، وهو حق لهم منحهم الشعب إياه بصناديق الاقتراع وضمنه الدستور للرئيس أربع سنوات وللحكومة أشهرا معدودات إلى أن ينتخب مجلس النواب لكن هناك شرذمة قليلة مستشرفة للحكم طامعة فيه طامحة إليه لا تستطيع نواله بانتخابات نزيهة ولكنها قادرة على تعطيل مصالح الناس وتأجيج نيران الفوضى دون مانع أو رادع في ظل ثورة مضادة وترهل بالشرطة وفساد في القضاء والنيابة نخب لو تعلم أن لها شعبية لانشغلت أولا بانتخابات نيابية عاجلة فحققت أغلبية وشكلت حكومة صلاحياتها أوسع وأمس بمصالح المواطنين من مؤسسة الرئاسة ؛ ولكنها تعلم أنها لا شعبية لها فهي تطالب بانتخابات رئاسية لا ثقة في تصعيد رئيس منها ؛ ولكن لإحداث فوضى تهيئ لانقلاب عسكري أو ثورة مضادة مستغلة حالة السيولة وغياب المؤسسة النيابية .
    2 ـ والخيار الثاني أن يدعو الرئيس إلى انتخابات رئاسية مبكرة ونعاود نحن الإسلاميين الوفاق وإصلاح الأخطاء ومد الجسور مع سائر الفرقاء ونسابقهم في خدمة الشعب، فإن سبقناهم إليه ربحنا ثقته ونيابته وحكومته ورئاسته كما فعل أبناء أربكان إخوان أردوغان أمس في تركيا ولا يزالون وكما يحاول أبناء الغنوشي وإخوانه اليوم في تونس ولا يزالون .
    ز ـ إن كنا في ظل ما نحن فيه من خوف وفتن نعيش حال اضطرار حقيقية إلى أحد هذين الخيارين ولا أرانا إلا كذلك فإن العقل والشرع يؤثران الخيار الثاني الذي تكرهونه أيها الإسلاميون ، وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
    ح ـ قارنوا بين تنحيكم عن الرئاسة اليوم وبين تنحي النبي وصحابته عن بلوغ البيت الحرام يوم الحديبية حيث اختار النبي الخيار الثاني فضاق به صدر الفاروق عمر حتى كاد يرد أمر النبي لولا أن ردعه الصديق أبو بكر، إذ قال عمر : يا أبا بكر علام نعطى الذلة في ديننا ؟ فقال أبو بكر : يا عمر الزم غرزه حيث كان فإني أشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا أشهد ، ثم أتى رسول الله فقال : يا رسول الله علام نعطى الذلة في ديننا ؟ فقال : أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ، فظل عمر يومئذ مرتابا لا يدري أن الخيار الثاني البغيض ما هو إلا فتح مبين حقن النبي به الدماء بتنحيه إلى أن نزلت سورة الفتح ، فندم على تهوره وتقديمه بين يدي الله ورسوله ، حتى قال : ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا : ( إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً * وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً * هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً [الفتح1ـ4])
    ط ـ أليس لنا في رسول الله أسوة حسنة نستلهم منها نحن الإسلاميين اختراقا سياسيا مبهرا ينتشلُ مصر من الفتن فتتحلى أفئدتنا بالورع ، فتفيضَ أعيننا بالدمع ، فتتنزلَ علينا السكينة ، فنتخلصَ من غضبة عمر ونتأسى بانضباط أبي بكر ونلتزمَ بتعاليم نبينا الموقن بنصرة ربنا فنعقدَ مع المشاغبين من شركائنا في الوطن صلح حديبية آخر؟ أليس لنا فيه أسوة؟!
    ي ـ يلزمكم أيها الإسلاميين أكثر من غيركم الحرص على تجنيب مصر الفوضى حتى إن فعلتم ما بدا لعمر بالحديبية أنه إعطاء منكم للذلة في دينكم ، ولا أرى شيئا يجنبنا هذه الفتن وينزع فتيلها إلا وعدا من الرئيس محمد مرسي بانتخابات رئاسية فور الانتهاء من انتخابات مجلس النواب المرتقب ( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [41/فصلت 34و35])
    ك ـ أصلحوا ثقافتكم الخاطئة عن دينكم تخضع لكم الأسماع والأبصار والأفئدة ، نصيحة من ستيني مقبل على قبره محب لكم حادب عليكم. أنكروا ذواتكم وارجعوا إلى إسلام نبيكم الصافي قبل التحريف وتنزهوا عن موارد الشبهات والرغبة في السيطرة ، وادعوا الناس وقووا يقينهم بأن الإسلام حق وأنه هو الحل وبأن محمدا رسول الله حقا وأنه إنما بعث رحمة للعالمين وتماما لمكارم الأخلاق، فإن أنتم فعلتم فإن القلة ذات الصوت العالي اليوم على قنوات الإعلام إن اهتدوا سيكونونكم وستكونونهم ، وإن لم يهتدوا فلن يتمكنوا من تشويهكم كما يتبارون اليوم مهما ملكوا من مال وأجهزة إعلام وبراعة أداء ولو جندوا آلافا في براعة باسم يوسف أو يوسف الحسيني أو لميس الحديدي ، وآلافا في غنى قارون أو ساويرس أو محمد الأمين ، وآلافا في تهور أحمد دومة أو علاء عبد الفتاح أو توفيق عكاشة هدى الله الجميع ، ولن تعجزوا عن إقناع الناس دون تكلف بتصعيدكم لمجلس النواب أعضاء مشرعين ومن ثم إلى مجلس الوزراء ولاة حاكمين وصولا إلى رئاسة الدولة .
    ل ـ يحكى أن امرأتين اختصمتا إلى نبي الله سليمان عليه السلام في طفل كل منهما تزعم أنها أمه ، وأن سليمان دعا بسكين ليشق هذا الرضيع شقين ليعطي لكل منهما شقا ، فصرخت إحداهما رحمة بالرضيع وتنازلت عن شقها للأخرى فكان ذلك دليلا على أنها الأم الحقيقية ، والشاهد من هذه القصة الخرافية أن الإسلاميين مدعوون الآن إلى أن يثبتوا أنهم أكثر حرصا على مصر الوطن والشعب والقيمة من الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذين تداعوا عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، ومن ورائهم قوى الهيمنة العالمية الخبيرة والمتمرسة والمالكة لكل أدوات إشاعة الفوضى الخلاقة في المجتمعات ضمانا لهيمنتها ، وحتى باستغلال الكرام الشرفاء الذين لا يشعرون ، وحتى باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودماء الشهداء وجراح المصابين ومعاناة الفقراء وظلامات المظلومين .
    م ـ لا أقول اجعلوها استراحة محارب فغاية الإسلام هي السلام لا الحرب ؛ ولكن لنجعلها مراجعة لأنفسنا ولأخطائنا الثقافية عن الإسلام ، وتوبة إلى الله لعله يتوبُ علينا فيهديَنا إلى أن الخلافات الثقافية الخطيرة التي مزقت المسلمين أمما وفرقت دينهم بددا وجعلت منهم طوائف وشيعا سببها تراث بشري خاطئ شكل في ضمائرنا ثقافة عن الإسلام خاطئة ومن أجل ذلك لا نتقدم ولا ننتصر ولو انتصرنا بذلك التراث وتلك الثقافة لكان انتصارنا هذا هزيمة للإسلام نفسه لا تضاهيها هزيمة إلا هزيمته لو كان محمد رسول الله والذين معه قد انتصروا في معركة أحد ، صلى الله عليه ورضي عنهم .
    ن ـ إن إصراركم على تصدر المشهد السياسي الحالي في ظل الفتنة والخراب الاقتصادي وتداعيات الثورة والثورة المضادة وفساد بالقضاء وتقاعس بالنيابة وترهل بالشرطة لهو خطأ في فقهكم للإسلام كبير ، وأكبر منه خوفكم أن يصب في غير صالح الإسلام نجاح ليبراليين أو يساريين أو علمانيين في حل مشاكل مصر اقتصاديا وصحيا وفي النهوض بها صناعيا وتقنيا ، فالإسلام وإن كان يخص المؤمنين بالآخرة قد جاء بالخير للجميع مسلمين وغير مسلمين فيما يتعلق بشئون الدنيا وهو القائل : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [21/الأنبياء107]) أي جميعا مسلمين وغير مسلمين والقائل : (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ [11/هود15]) أي سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ، ولن ينجح ليبراليون أو يساريون أو علمانيون في النهوض بمصر إلا ذوو عقل وفكر وبراعة ومنطق وحجج وبراهين ، ومن كانت هذه صفاتهم لهم أكثر أهلية من غيرهم لتدبر حقائق الإسلام وأدلته وبراهينه وللمسارعة إلى اعتناقه منهج حياة وحتى دينا ليجمعوا بين الحسنيين ، فاللبيب الناجح في الدنيا لا يفرط في نجاح الآخرة إذا أقنعناه بالآخرة وهو المطلوب شرعا ، وأنتم تؤمنون أن كل نجاح حققه الغرب في شئون الدنيا لا بد أنه استند إلى أسس تتوافق وتتماهى مع الإسلام ، فلِمَ لا نستثمر ذلك بأن نبين لهم ولليبراليينا أو يساريينا أو علمانيينا إن نجحوا في مصر أنهم لم ينجحوا إلا بناء على هذه الأسس ، وأنهم لم يتوصلوا إلى هذه الأسس إلا مؤخرا وعبر تراكمات قرون ومعارف وخبرات بينما هذه الأسس مسطورة ضمن نصوص إسلامنا منذ عصور الظلام منذ أربعة عشر قرنا فيكون ذلك أحد أدلتنا القاطعة وبراهيننا الساطعة على أن هذا الإسلام من عند الله ؟ ! ص ـ اللهم إنك بالغ أمرك . . اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
    حرره صباح جمعة مظاهرات الإسلاميين تحت شعار لا للعنف نعم للسلمية 21/6/2013 قبل أيام من مظاهرات دعاة التبكير بانتخابات رئاسية قبل انتخابات مجلس النواب بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله له الأمر من قبل ومن بعد وإنا له وإنا إليه راجعون . هجم عليَّ بعد انتهاء مؤتمر متلفز لوزير الأوقاف مع علماء الأزهر وأئمة وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية بعد ظهر اليوم 23/6/2013 أزهريون وأئمة أوقاف وعلى رأسهم دكتور أزهري بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر وانتزعوا مني نسخ هذا المقال ومنعوني من توزيعه وأوسعوني سبا وقذفا ودفعا حتى خررت أرضا . ستذكرون ما أقول لكم ولكن بعد أن تغوص أقدام المتهورين بفتاواكم في الدم الحرام أبحرا ، وقد دشنوا البداية سريعا بعد ساعات فقط بمقتل بعض الشيعة في منطقة زاوية أبي مسلم بالهرم بالجيزة ، أسأل الله ألا يريني يوما أقول لكم فيه : بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [غافر44])
    تحية للجماعة الإسلامية التي سحبت عضوها من منصب محافظ الأقصر ، فهل ترضى جماعة الإخوان بانتخابات رئاسية مبكرة درءا للفتنة ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 9:59 am