شفيق وصباحي وأبو الفتوح نوابا لمرسي علاجا للانقسامات المأساوية حتى في مرحلتي الانتخابات الرئاسية
ألم يأن للمصريين أن تخشع قلوبهم للمصالحة الوطنية؟ ! لقد اخترنا لثورتنا أن تكون فوضى انتقامية عمياء لا نهضة إصلاحية غراء ، بأن وقعنا في نفس خطايا من ثرنا عليهم واستهوانا السب والشتم والاتهامات العشوائية، وتخوين من لعلهم شرفاء لأننا نبغضهم وتزكية من لعلهم فاسدون لأننا نهواهم فكلما وجه ثائر سبابا وشتما وجه آخرون أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية ، وكلما كال ثائر تهَمة شنيعة كال آخرون تهَما أشنع أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية ، وكلما وسع ثائر من دوائر الاتهام والمتهمين وسع آخرون منها أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية . وهكذا أصيب نحو ربع الشعب أو نصفِه بالرعب والإحساس بأنهم مستهدفون بهذه الثورة ، فارتموا في أحضان الفلول وحرروا لبعضهم توكيلات ورشحوهم للرئاسة ، وانتخبه منهم في المرحلة الأولى نحو ستة ملايين ، وفي الثانية نحو اثني عشر مليونا . لقد تورطنا بأخطائنا في توسعة دوائر أعدائنا وفي تكثير جبهات جهادنا ، والنخب الثورية وعقولها تتحمل الوزر الأكبر لأنهم بدلا من أن يحسنوا سياسة الثائرين ويرشدوا أهدافهم ويحذروهم من التورط في أسباب الفشل نافقوهم وتورطوا معهم في نفس الأسباب.
نعم نجح شفيق بأخطائنا ، وكاد أن يتولى الرئاسة بأخطائنا أيضا
لقد بعث العدوان اللا أخلاقي على شفيق بالأحذية تعاطفا معه من الكتلة المتفرجة فخرجوا عن حيادهم وانتخبوه ، وصب إحراق مقره بالدقي في مصلحته كما صب العدوان عليه بالأحذية ، وزادت المظاهرات الداعية إلى عزله من التعاطف معه في انتخابات الإعادة .
كيف كــان الحـــــل
لقد كان الحل أن نكتفي بعزل فرعون وهامان وجنودهما ، بعزل مبارك والعادلي والسادات والكبراء أركان النظام المجرمين المفسدين الخمسمائة المؤثرين أو الألف مجرم في صفوف النظام الأولى ، ثم نقول لسائر أتباع أفراد هذا النظام : اذهبوا فأنتم الطلقاء كما فعل نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ، وكما فعل الزعيم الإفريقي الرائع نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا .
لو فعلنا ذلك لتعافت مصر سريعا ، ولانزوى شفيق وأمثاله ، كل في عقر داره يلعق آثار الحسرة ربما على مشاركته مبارك وخدمته لنظامه عشرات السنين دون أن ينبس ببنت شفه بكلمة حق في أي وقت رغم فساد طالما زكم أنفه وزكم سائر الأنوف .
ولو فعلنا ذلك وتجرأ شفيق أو أي فِلٍّ آخر ورشح نفسه ، لما فوجئنا بستة ملايين ثم باثني عشر مليونا صوتوا له في المرحلتين الانتخابيتين الأولى والثانية ، ولما فوجئنا بزئيرهم في مؤتمراته الانتخابية زئير الأسود الهصورة صارخين : (الشعب يريد أحمد شفيق) ولما فوجئنا بالثورة تتحول من ثورة شعب إلى ثورة لنصف الشعب ضد النصف الآخر ، ولما فوجئنا ببعض القوى الثورية تصوت لشفيق وتفضله على مرشح الإخوان ، وتظهر كرها للإسلاميين أشد من كرههم لنظام مبارك ، أفلا تعتبرون من كل ذلك إخوتي الإسلاميون ؟ !
لا يزال الحل ممكنا
أن يعين مرسى نوابا له منهم صباحي وأبو الفتوح وشفيق . وإن كان تعيين صباحي وأبي الفتوح من أجل نحو خمسة ملايين حازها كل منهما فشفيق أولى بعدما حاز ستة ثم اثني عشر مليونا . أما الاتهامات فلو كان في البلاغات المقدمة ضده دليل إدانة لحولته النيابة إلى المحكمة ولو كانت النيابة خائنة ومتسترة عليه لنشر المبلغون مستنداتهم في أجهزة الإعلام، فيكون سكوتهم عن النشر قرينة على الكيدية وعلى براءته . لا جريمة لشفيق إذن سوى سكوته على جرائم نظام مبارك، ولا سبيل إلى الشق عن صدره واستكناه ضميره لنعلم هل كان راضيا أم كان غير راض وإنما آثر السكوت ليخدم الوطن في مكانه بدلا من تولي مفسد لمكانه ؟ فيا من تخافون على مصر ويا من تعلون قيمة الإرادة الشعبية أفيقوا واعلموا أن 48% حصدها شفيق إرادة شعبية، وأنها ستعيق عمل الرئيس الجديد في مواقعها المتمترسة فيها في أجهزة الدولة ومؤسساتها ، وأوضح الأدلة على ذلك حكم للمحكمة الدستورية عادل في منطوقه متزيد في حيثياته مريب في توقيته ، ثم إعلان دستوري آخر مريب ، ثم استباق للرئيس بتعيينات في ديوانه مريبة . فيا عقلاء مصر نحن على حافة هاوية تكاد تودي بنا، ولن يقينا شرها إلا المصالحة ولا مصالحة إلا برسالة طمأنة واضحة لنصف الإرادة الشعبية التي انتخبت شفيقا ولا رسالة طمأنة أوضح من تعيين شفيق نفسه نائبا للرئيس (فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[40/غافر44])
أما نصيحتي للإسلاميين فذهبت سدى أدراج الرياح وبح صوتي ونضب مداد يَراعي أو يكاد من كثرة قولي لهم
أ ـ بيننا عناصر مريبة تقود ثورة تخريبية ضد ثورة الشعب السلمية تشيع الكراهية لتهدم الدولة وتحقق الفوضى .
ب ـ ولأني مسلم وأحلم بيوم يكون فيه حكم مصر والعالم كله للشريعة الإسلامية ولكن إقناعا لا إكراها ؛ لأنه ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [02/البقرة256]) لأني كذلك أناشد الأغلبية الإسلامية في مجلس الشعب أن تتوخى التوافق وأن تحرص عليه وتعض عليه بالنواجذ طوال السنوات الخمس المقبلة مع الأقليات غير المسلمة وغير الإسلامية حتى وإن تعسفت هذه الأقليات .
ج ـ احذروا يا إسلاميون ؛ فأكثر مدبري الشغب الآن يتعجلون تسلمكم السلطة قبل الأوان ليربكوكم ثم يفعلوا بكم غدا ما يفعلونه بالجيش والشرطة الآن . انزعوا فتيل الفتنة بينكم وبين فرقائكم السياسيين لتكونوا معا أقوى من مدبري الشغب .
ي ـ أناشد الإسلاميين أن يعرضوا على الآخرين كل ما يتمنون تطبيقه من أحكام الشريعة بصفتها قوانين أغلبية يحق لها وفقا للديمقراطية أن تحكم الشأن العام المشترك بين الجميع ، فما قبلوه ووافقوا عليه جعلناه جزءا نهائيا في الدستور والقوانين ، وما رفضوه ونازعوا فيه أرجأناه إلى مجلس الشعب القادم بعد خمس سنوات ، بعدما نصل بمصرنا معا بر الأمان .
ل ـ أناشد الأغلبية احترام حق كل أقلية في حكم شأنها الخاص ، وأناشد الأقليات احترام حق الأغلبية في حكم الشأن العام .
حرره في19ـ6ـ 2012 ونقحه في 21/6/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www.al7k.forumegypt.net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلعم بلا دليل لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون منصدين عنه . طبعت من هذا البيان ستمائة نسخة بعنوان (شفيق نائبا للرئيس إصلاحا لكل الأخطاء لم نعد نملك غير ذلك) وما إن بدأت توزيعها في ميدان التحرير أول أمس عقيب صلاة المغرب حتى هجم علي بعض أنصار مرسي وصادروها وطردوني من الميدان بالقوة، دفعا وتهديدا وسبا وإهانة في سياق جهالة من صغار فشل كبارهم في تعليمهم وقصروا في تربيتهم وتأديبهم ، غفر الله لي ولهم ، وكفاني وكفاهم شر أنفسهم.
ألم يأن للمصريين أن تخشع قلوبهم للمصالحة الوطنية؟ ! لقد اخترنا لثورتنا أن تكون فوضى انتقامية عمياء لا نهضة إصلاحية غراء ، بأن وقعنا في نفس خطايا من ثرنا عليهم واستهوانا السب والشتم والاتهامات العشوائية، وتخوين من لعلهم شرفاء لأننا نبغضهم وتزكية من لعلهم فاسدون لأننا نهواهم فكلما وجه ثائر سبابا وشتما وجه آخرون أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية ، وكلما كال ثائر تهَمة شنيعة كال آخرون تهَما أشنع أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية ، وكلما وسع ثائر من دوائر الاتهام والمتهمين وسع آخرون منها أكثر فأكثر ليكونوا أكثر ثورية . وهكذا أصيب نحو ربع الشعب أو نصفِه بالرعب والإحساس بأنهم مستهدفون بهذه الثورة ، فارتموا في أحضان الفلول وحرروا لبعضهم توكيلات ورشحوهم للرئاسة ، وانتخبه منهم في المرحلة الأولى نحو ستة ملايين ، وفي الثانية نحو اثني عشر مليونا . لقد تورطنا بأخطائنا في توسعة دوائر أعدائنا وفي تكثير جبهات جهادنا ، والنخب الثورية وعقولها تتحمل الوزر الأكبر لأنهم بدلا من أن يحسنوا سياسة الثائرين ويرشدوا أهدافهم ويحذروهم من التورط في أسباب الفشل نافقوهم وتورطوا معهم في نفس الأسباب.
نعم نجح شفيق بأخطائنا ، وكاد أن يتولى الرئاسة بأخطائنا أيضا
لقد بعث العدوان اللا أخلاقي على شفيق بالأحذية تعاطفا معه من الكتلة المتفرجة فخرجوا عن حيادهم وانتخبوه ، وصب إحراق مقره بالدقي في مصلحته كما صب العدوان عليه بالأحذية ، وزادت المظاهرات الداعية إلى عزله من التعاطف معه في انتخابات الإعادة .
كيف كــان الحـــــل
لقد كان الحل أن نكتفي بعزل فرعون وهامان وجنودهما ، بعزل مبارك والعادلي والسادات والكبراء أركان النظام المجرمين المفسدين الخمسمائة المؤثرين أو الألف مجرم في صفوف النظام الأولى ، ثم نقول لسائر أتباع أفراد هذا النظام : اذهبوا فأنتم الطلقاء كما فعل نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ، وكما فعل الزعيم الإفريقي الرائع نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا .
لو فعلنا ذلك لتعافت مصر سريعا ، ولانزوى شفيق وأمثاله ، كل في عقر داره يلعق آثار الحسرة ربما على مشاركته مبارك وخدمته لنظامه عشرات السنين دون أن ينبس ببنت شفه بكلمة حق في أي وقت رغم فساد طالما زكم أنفه وزكم سائر الأنوف .
ولو فعلنا ذلك وتجرأ شفيق أو أي فِلٍّ آخر ورشح نفسه ، لما فوجئنا بستة ملايين ثم باثني عشر مليونا صوتوا له في المرحلتين الانتخابيتين الأولى والثانية ، ولما فوجئنا بزئيرهم في مؤتمراته الانتخابية زئير الأسود الهصورة صارخين : (الشعب يريد أحمد شفيق) ولما فوجئنا بالثورة تتحول من ثورة شعب إلى ثورة لنصف الشعب ضد النصف الآخر ، ولما فوجئنا ببعض القوى الثورية تصوت لشفيق وتفضله على مرشح الإخوان ، وتظهر كرها للإسلاميين أشد من كرههم لنظام مبارك ، أفلا تعتبرون من كل ذلك إخوتي الإسلاميون ؟ !
لا يزال الحل ممكنا
أن يعين مرسى نوابا له منهم صباحي وأبو الفتوح وشفيق . وإن كان تعيين صباحي وأبي الفتوح من أجل نحو خمسة ملايين حازها كل منهما فشفيق أولى بعدما حاز ستة ثم اثني عشر مليونا . أما الاتهامات فلو كان في البلاغات المقدمة ضده دليل إدانة لحولته النيابة إلى المحكمة ولو كانت النيابة خائنة ومتسترة عليه لنشر المبلغون مستنداتهم في أجهزة الإعلام، فيكون سكوتهم عن النشر قرينة على الكيدية وعلى براءته . لا جريمة لشفيق إذن سوى سكوته على جرائم نظام مبارك، ولا سبيل إلى الشق عن صدره واستكناه ضميره لنعلم هل كان راضيا أم كان غير راض وإنما آثر السكوت ليخدم الوطن في مكانه بدلا من تولي مفسد لمكانه ؟ فيا من تخافون على مصر ويا من تعلون قيمة الإرادة الشعبية أفيقوا واعلموا أن 48% حصدها شفيق إرادة شعبية، وأنها ستعيق عمل الرئيس الجديد في مواقعها المتمترسة فيها في أجهزة الدولة ومؤسساتها ، وأوضح الأدلة على ذلك حكم للمحكمة الدستورية عادل في منطوقه متزيد في حيثياته مريب في توقيته ، ثم إعلان دستوري آخر مريب ، ثم استباق للرئيس بتعيينات في ديوانه مريبة . فيا عقلاء مصر نحن على حافة هاوية تكاد تودي بنا، ولن يقينا شرها إلا المصالحة ولا مصالحة إلا برسالة طمأنة واضحة لنصف الإرادة الشعبية التي انتخبت شفيقا ولا رسالة طمأنة أوضح من تعيين شفيق نفسه نائبا للرئيس (فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[40/غافر44])
أما نصيحتي للإسلاميين فذهبت سدى أدراج الرياح وبح صوتي ونضب مداد يَراعي أو يكاد من كثرة قولي لهم
أ ـ بيننا عناصر مريبة تقود ثورة تخريبية ضد ثورة الشعب السلمية تشيع الكراهية لتهدم الدولة وتحقق الفوضى .
ب ـ ولأني مسلم وأحلم بيوم يكون فيه حكم مصر والعالم كله للشريعة الإسلامية ولكن إقناعا لا إكراها ؛ لأنه ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [02/البقرة256]) لأني كذلك أناشد الأغلبية الإسلامية في مجلس الشعب أن تتوخى التوافق وأن تحرص عليه وتعض عليه بالنواجذ طوال السنوات الخمس المقبلة مع الأقليات غير المسلمة وغير الإسلامية حتى وإن تعسفت هذه الأقليات .
ج ـ احذروا يا إسلاميون ؛ فأكثر مدبري الشغب الآن يتعجلون تسلمكم السلطة قبل الأوان ليربكوكم ثم يفعلوا بكم غدا ما يفعلونه بالجيش والشرطة الآن . انزعوا فتيل الفتنة بينكم وبين فرقائكم السياسيين لتكونوا معا أقوى من مدبري الشغب .
ي ـ أناشد الإسلاميين أن يعرضوا على الآخرين كل ما يتمنون تطبيقه من أحكام الشريعة بصفتها قوانين أغلبية يحق لها وفقا للديمقراطية أن تحكم الشأن العام المشترك بين الجميع ، فما قبلوه ووافقوا عليه جعلناه جزءا نهائيا في الدستور والقوانين ، وما رفضوه ونازعوا فيه أرجأناه إلى مجلس الشعب القادم بعد خمس سنوات ، بعدما نصل بمصرنا معا بر الأمان .
ل ـ أناشد الأغلبية احترام حق كل أقلية في حكم شأنها الخاص ، وأناشد الأقليات احترام حق الأغلبية في حكم الشأن العام .
حرره في19ـ6ـ 2012 ونقحه في 21/6/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www.al7k.forumegypt.net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلعم بلا دليل لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون منصدين عنه . طبعت من هذا البيان ستمائة نسخة بعنوان (شفيق نائبا للرئيس إصلاحا لكل الأخطاء لم نعد نملك غير ذلك) وما إن بدأت توزيعها في ميدان التحرير أول أمس عقيب صلاة المغرب حتى هجم علي بعض أنصار مرسي وصادروها وطردوني من الميدان بالقوة، دفعا وتهديدا وسبا وإهانة في سياق جهالة من صغار فشل كبارهم في تعليمهم وقصروا في تربيتهم وتأديبهم ، غفر الله لي ولهم ، وكفاني وكفاهم شر أنفسهم.