استدلال الشيخ على قتل البرادعي وصباحي خاطئ
في برنامج القرآن والسنة على قناة الحافظ أفتى الدكتور الأزهري الشيخ محمود شعبان حفظه الله وسدده وهداه باستحقاق البرادعي وحمدين صباحي القتل حدا مستدلا على صحة فتواه بأثر منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولست أتحدث هنا في حكمهما ولا في دلالة هذا الأثر على ما أفتى به ، وإنما أخص حديثي في مدى صحة نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقول إن نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم نسبة خاطئة خاطئ من نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاطئ من أجتهد فصحح نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان الإمام مسلما في جامعه ، فهو رحمه الله إمام جليل لكنه غير معصوم من الخطأ فهو بشر يصيب ويخطئ ، وقد أخطأ في تصحيح نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فمدار هذا الأثر على سليمان بن مهران الأعمش وعامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، والأعمش والشعبي كلاهما مدلس معنعن ، فالخبر إذن منقطع فلا تصح نسبته إذن إلى عبد الرحمن وبالتالي لا تصح نسبته إذن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو صرح الأعمش والشعبي بالسماع وصحت نسبته إلى عبد الرحمن لما صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عبد الرحمن هذا مجهول إنما وثقه بالسبر العجلي وابن حبان ولم يدركاه وهما معروفان عند أهل العلم بالحديث بالتساهل في توثيق المجاهيل ، فكيف ولم تصح نسبته أصلا إلى عبد الرحمن إذ لم يصرح الأعمش ولا الشعبي بالسماع ؟
أما الرواية في مسند الشاميين عن عمرة بن موسى بن عبد رب الكعبة فلم أجد اسم هذا الراوي أصلا لا في موسوعة متون عندي بها نحو 300000 طريق بالمكرر ولا في موسوعة رجال عندي بها نحو 170000 ترجمة بالمكرر فهو مجهول إذن جهالة عين فلا تقوم به قائمة أي أثر .
أما البرادعي وصباحي ومن يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ فأكتفي بالإحالة على الشبكة العنكبوتية لمقال بعنوان (حين تكون الثورات فوضى والمظاهرات عبثا ) ومقال آخر بعنوان (الثورة المصرية في الميزان صرخة لثائر أزهري ) نشره موقع جريدة اليوم السابع في 4/2/2013 قلت في فقرته الأخيرة الخامسة والثلاثين : (أنصح رئيسنا المنتخب أن يظل على عفوه وصفحه حتى يوم 25 يناير القادم ، فإن نجح ثواره في تجييش كتلة شعبية قادرة على شل مفاصل الدولة فليقدم استقالته ؛ ليدفع آخر قسط من فاتورة الجريمة التي شارك فيها شخصيا بتورطه مع سائر الثوار في تمجيد الثورة تمجيد التهور وفقدان الوعي والاستسلام للرعونة والغضب والفوضى ، أما إن فشلوا وهم قلة ثم جنحوا إلى الشغب فيجب عليه أن يقبض عليهم وفي مقدمتهم كبيرهم ممدوح حمزة ويقدمهم لمحاكمة قانونية عادلة بتهمة استعمال القوة لقلب نظام حكم شعب اختار رئيسه ودستوره ويعمل على اختيار نوابه خلال شهرين ويريد أن ينعم بالاستقرار بعد أن أنهكته الفتن ، وإن لم يفعل فما أدى حق الأداء حق القسم بالحفاظ على سلامة الوطن)
وأما أصول السياسة الشرعية التي أري أخي محمودا عنها بمعزل فمستعد لمحاورته بشأنها سرا إن شاء أو جهرا إن شاء على منبر قناة الحافظ أو أي منبر يشاء .
وأما أسماء الرواة وما قيل فيهم جرحا أو تعديلا وفي سماعهم تصريحا أو تدليسا فكما يلي :
{53مدلسو شعبة} و{00أمرت(068}(011)<\سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم \أبو محمد الكوفي الأعمش > مدلس مسو وهو من شيوخ شعبة المدلسين ففي {25جامع التحصيل للعلائي} [00257] مشهور بالتدليس مكثر منه وفي الثقات لابن حبان[03014] كان مدلسا وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00848] كان مدلسا وفي {34طبقات المدلسين لابن حجر}[00055] كان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم وفي {42أسماء المدلسين لابن العجمي}[00033] مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمع&ه وفي الكفاية ط العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا)وفي ترجمة الأعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى قلت : قوله إلا في شيوخ إلخ قول بغير دليل وتناقض سافر صارخ مع قواعد الأصول في حكم عنعنات المدلسين
{53مدلسو شعبة} و{00نزول المسيح(388)}<\عامر بن شراحيل وقيل بن عبد الله بن شراحيل وقيل بن شراحيل بن عبد الشعبي \أبو عمرو الكوفي > مدلس وهو من شيوخ شعبة المدلسين فقد روى عمن لم يسمع منهم وقد أدركهم وهم عبادة بن الصامت وعلي بن أبي طالب والحارث الأعور وأسامة بن زيد وعائشة وابن عمر فقد ولد الشعبي سنة 22 وقيل 24 ومات سنة 103 وقيل 110 وقيل بينهما ومات عبادة سنة 34 وقيل 45 وعلى سنة 40 والحارث بعده وأسامة سنة 54 وعائشة سنة 57 أو 58 وابن عمر سنة 73 أو 74 وقد سمع من جابر لكنه روى عنه ما لم يسمع&ه منه من صحيفة محض وجادة بلا عرض ولا مناولة فقد جالس سليمان اليشكري جابراً فسمع منه وكتب عنه صحيفة فتوفي وبقيت الصحيفة عند امرأته , فروى الشعبي عن جابر من الصحيفة ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[05715] سليمان بن قيس اليشكري حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول جالس سليمان اليشكري جابرا فسمع منه وكتب عنه صحيفة فتوفى وبقيت الصحيفة عند امرأته فروى أبو الزبير وأبو سفيان والشعبي عن جابر وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة وكذلك قتادة انتهى قال المعلمي : (وهذا تدليس) وانظر كتابه الأنوار الكاشفة ط عالم الكتب : ص 57 أو 38] انتهى من الجرح والتعديل قال المتولي قد ذكر العلائي في جامع التحصيل أن رواية الشعبي عن على في البخاري مستدلا على صحة روايته عنه أن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقيا قلت فإن صحت روايته عن علي كما في البخاري فهي دليل على أنه قد دلس عن عائشة إذ روى عنها ولم يسمع منها وقد عاصرها إذ ماتت بعد علي مات علي سنة 40 وماتت عائشة سنة 58 ففي {25جامع التحصيل للعلائي}[00321]\روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وأرسل عن عائشة وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي بن أبي طالب خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم المرادي فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]عائشة بنت أبي بكر الصديق قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت في شوال سنة ثمان وخمسين {01تهذيب الكمال للمزي}[03278](ع)\|عامر بن شراحيل وقيل بن عبد الله بن شراحيل وقيل بن شراحيل بن عبد الشعبي \أبو عمرو الكوفي| بن أخي قيس بن عبد من شعب همدان وأمه من سبي جلولاء ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب على المشهور روى عن طلحة بن عبيد الله ولم يسمع منه سي وعبد الله بن مسعود د س ولم يسمع منه وعمر بن الخطاب سي ولم يسمع منه قال الهيثم بن عدي ويحيى بن بكير مات سنة ثلاث ومئة زاد يحيى وسنه تسع وسبعون سنة وقال يحيى بن معين وغيره مات سنة ثلاث أو أربع ومئة وقال إسماعيل بن مجالد وأبو نعيم ومحمد بن عمران البجلي وعمر بن شبيب المسلي وعبد الله بن إدريس وغير واحد مات سنة أربع ومئة زاد إسماعيل وبلغ ثنتين وثمانين سنة وقال الواقدي عن إسحاق بن يحيى مات سنة خمس ومئة وقال محمد بن عبد الله الحضرمي عن محمد بن عبد الله بن نمير مات سنة خمس ومئة قال وقال غير بن نمير مات سنة أربع ومئة وهو بن ثنتين وثمانين قال ويقال أيضا سنة سبع ومئة وقال علي بن المديني وعمرو بن علي مات سنة ست ومئة وقيل عن علي بن المديني مات سنة سبع ومئة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن سنة عشر ومئة بلا خلاف وقال سليمان بن عبد الرحمن عن علي بن عبد الله التميمي مات سنة عشر ومئة وهو بن سبع وسبعين وكذلك قال آل الواقدي وفي تهذيب الكمال للمزي[03353]عبادة بن الصامت مات سنة أربع وثلاثين قال الهيثم بن عدي مات في خلافة معاوية سنة خمس وأربعين في الطبقات الكبرى لابن سعد[01682]الحارث الأعور بن عبد الله قال محمد بن عمر وغيره وكانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير وفي الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر[00089]أسامة بن زيد بن حارثة مات في أواخر خلافة معاوية وصحح بن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[03716]عبد الله بن عمر بن الخطاب مات سنة ثلاث وسبعين وكذلك قال أبو نعيم وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وغير واحد في تاريخ وفاته وقال الواقدي وكاتبه محمد بن سعد وخليفة بن خياط وغير واحد مات سنة أربع وسبعين قال أبو سليمان بن زبر وهذا اثبت أن بن عمر مات في هذه السنة وأن أبا نعيم قد أخطأ في ذكره في سنة ثلاث وسبعين فان رافع بن خديج مات سنة أربع وابن عمر حي وحضر جنازته {25جامع التحصيل للعلائي}[00321]\قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال ابن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر وقال ابن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال ابن المديني لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت {05لسان الميزان لابن حجر}[15197]الشعبي \عامر بن شراحيل الحميري أبو عمرو الكوفي ثقة مشهور فقيه فاضل الامام العلم عن عمرو وعلي وابن مسعود ولم يسمع منهم وعن أبي هريرة وعائشة وجرير وابن عباس رضي الله تعالى عنهم وخلق وعنه شعبة وجابر الجعفي وخلق {01تهذيب الكمال للمزي}[05526](ع)\قال معاذ بن معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عبد الله بن عون وعمرو بن مرة {14التعديل والتجريح للباجي}[01104]\قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون
{01تهذيب الكمال للمزي}[04221](م د س ق)\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ذكره ابن حبان في كتاب الثقات
{09الثقات لابن حبان}[04050]\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة يروي عن عبد الله بن عمرو روى عنه الشعبي وزيد بن وهب
{21الثقات للعجلي}[01056]\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة كوفي ثقة تابعي من كبار التابعين
وأما نصوص طرق هذا الأثر في أمهات كتب الحديث فكما يلي :
مسند أحمد[06793]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا وكيع ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال كنت جالسا معه في ظل الكعبة وهو يحدث الناس قال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشرة ومنا من ينتضل إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرفق بعضها بعضا تجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم ينكشف ثم تجىء فيقول هذه هذه ثم تجىء فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب ان يأتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ان استطاع وقال مرة ما استطاع فلما سمعتها أدخلت رأسي بين رجلين وقلت فإن بن عمك معاوية يأمرنا فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت له أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي
جامع ابن حبان[05961]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال سمعت عبد الله بن عمرو يحدث في ظل الكعبة قال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فمنا من ينتضل ومنا من هو في مجشرة ومنا من يصلح خباءه إذ نودي بالصلاة جامعة فاجتمعنا فإذا رسول الله صلعم يخطب يقول لم يكن قبلي نبي الا كان حقا على الله ان يدل أمته على ما هو خير لهم وينذرهم ما يعلم انه شر لهم وان هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء فتجئ فتنة المؤمن فيقول هذه مهلكتى ثم تجيء فيقول هذه مهلكتى ثم تنكشف فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الأخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتي اليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع قال قلت هذا بن عمك معاوية يأمرنا ان ناكل اموالنا بيننا بالباطل ونهريق دماءنا وقال الله {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} وقال {ولا تقتلوا أنفسكم} قال ثم سكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
سنن النسائي الكبرى[07814]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعب قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون قال فسمعته يقول بينا نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرته إذ نادى منادي النبي صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وأن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلعم يقول هذا قال نعم وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى[16692](16469/02)|\ -=- =- =- =- =- =- (|ح قال و|) أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال كنت جالسا معه في ظل الكعبة وهو يحدث الناس يقول كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشره ومنا من ينتضل إذ نادى منادى رسول الله صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يدفق بعضها بعضا تجيء الفتن فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع وقال مرة ما استطاع أظنه قال فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر فلما سمعتها أدخلت رأسي بين رجلين فقلت إن بن عمك معاوية يأمرنا أن نقتل أنفسنا وأن نأكل أموالنا بيننا بالباطل والله عز وجل يقول {ولا تقتلوا أنفسكم} {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} قال فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي لفظ حديث وكيع رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن وكيع
سنن البيهقي الكبرى[16693](16470)\ -=- =- =- =- =- =- (|و|) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري ثنا مسدد بن قطن ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عنذ الأعمش فذكره بإسناده ومعناه [|عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة|] قال فيه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فدنوت منه فقلت أنشدك بالله أنت سمعت هذا من () رسول الله صلعم فأومى إلى أذنيه وقلبه بيديه فقال سمعته أذناي ووعاه قلبي رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير
مسند أبي عوانة[07147]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو أمية وعمار بن رجاء وعبد السلام بن أبي فروة النصيبي :قالوا ثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو رضعنهما قال كنا مع () النبي صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من ينتضل ومنا من يصلح خباءه ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي النبي صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إلى النبي صلعم وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان لله عليه حق أن يدل أمته على الذي هو خير لهم وينذرهم الذي هو شر لهم وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها وسيصيب في آخرها بلاء وأمور تنكرونها وفتن ترمق بعضها بعضا تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فتنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطى صفقة يمينه وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال عبد الرحمن فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموال الناس بالباطل وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما قال فضرب بيده على جبهته ثم قال أطعه فيما أطاع الله واعصه فيما عصى الله
مسند أحمد[06501]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال قال رسول الله صلعم من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر
مسند أحمد[06503]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاصي وهو جالس في ظل الكعبة فسمعته يقول بينا نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذا نزل منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشرة ومنا من ينتضل إذ نادى مناديه الصلاة جامعة قال فاجتمعنا قال فقام رسول الله صلعم فخطبنا فقال أنه لم يكن نبي قبلي الا دل أمته على ما يعلمه خيرا لهم ويحذرهم ما يعلمه شرا لهم وان أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وان آخرها سيصيبهم بلاء شديد وأمور تنكرونها تجئ فتن يرقق بعضها لبعض تجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه ثم تنكشف فمن سره منكم ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب ان يؤتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال فأشار بيده إلى أذنيه فقال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت هذا بن عمك معاوية يعني يأمرنا بأكل اموالنا بيننا بالباطل وان نقتل أنفسنا وقد قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنية ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله عز وجل
سنن النسائي الكبرى[08729]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون فسمعته يقول بينما نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزل منزلا فمنا من يضرب خباءه إذ نادى مناديه الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام رسول الله صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا لله عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه ثم تنكشف فمن سره أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فليدركه موته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطه ما استطاع
مصنف ابن أبي شيبة[32526](32536)\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلعم من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع
مصنف ابن أبي شيبة[37098](37109)\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون فسمعته يقول بينما نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى مناديه الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حق الله عليه أن يدل أمتة على ما هو خير لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور تنكرونها فمن ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ثم تنكشف فمن سره منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يأتوا إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله أ: سمعت هذا من رسول الله صلعم قال فأشار بيديه إلى اليسرى فقال فسمعته أذناي ووعاه قلبي قال قلت هذا ابن عمك يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام إلى آخر الآية قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنيهة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
جامع مسلم[01844/01]\ - حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن الأعمش [< عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال (|دخلت المسجد فإذا|) عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلعم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلعم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله >]
سنن النسائي المجتبى[04191]\ -=-=-=-=-=-=-أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال (|انتهيت إلى|) عبد الله بن عمرو = ||صلعم (|وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون|) قال (|فسمعته يقول بينا نحن مع|) () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرته إذ نادى منادى النبي صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض فتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه موتته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلعم يقول هذا قال نعم وذكر الحديث
سنن أبي داود[04248]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو أن (قال) النبي صلعم :قال من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر قلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قلت هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نفعل ونفعل قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
مسند أبي عوانة[07149]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو فروة الرهاوي قال ثنا أبو الجواب قال ثنا يونس بن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني عبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال رأيت جماعة عند الكعبة فأقبلت فإذا شيخ يحدثهم وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرجنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزل الناس فنزلنا فمنا من يبني خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة فانتهيت إلى النبي صلعم وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا حق على الله أن ينصر أمته ما يعلم أنه خير لهم ويحذرهم أو ينذرهم ما يرى أنه شر لهم ألا وإن أمتكم جعلت عافيتها في أولها ألا وتكون فتن وأمور يرمق بعضها بعضا فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الأخرى فيقول المؤمن هذه مهلكتي فمن سره أن يزحزح من النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن أعطى إماما صفقة يمينه وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن خالف عليه رجل فاجلدوا رأسه قال ففرجت بين رجلين فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت كيف يأمرنا هذا ابن عمك معاوية فذكر مثله فوضع يده على جبهته ثم قال اذهبوا فأطيعوه ما أطاع الله واعصوه إذا عصى الله عز وجل
مسند الشاميين[00613]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه أنه :حدثه عن عمرة بن موسى بن عبد رب الكعبة قال قدمت مكة حاجا أو معتمرا فإذا أنا بأناس مجتمعين على رجل فدنوت فإذا عبد الله بن عمرو يحدث قال بينما نحن نسير مع () رسول الله صلعم إذ نزلنا منزلا فمنا من يضع رحله ومنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل إذ سمعنا مناديا ينادي الصلاة جامعة فانطلقت فإذا بالنبي صلعم يخطب وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يأمر أمته وينذرها الذي يعلم أنه خير لها وإن الله جعل عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور يتبع بعضها بعضا فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تذهب ثم تجيء الفتنة فيقول هذه هذه ثم تذهب فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأت منيته وهو مؤمن بالله ويحب أن يأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه وإن أحد منكم أعطي إماما صفقة يده وثمرة قلبه فليكن معه فإن جاءه أحد يريد نزعه فاضربوا عنقه فدنوت فقلت أنشدك الله أنت سمعته من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي
في برنامج القرآن والسنة على قناة الحافظ أفتى الدكتور الأزهري الشيخ محمود شعبان حفظه الله وسدده وهداه باستحقاق البرادعي وحمدين صباحي القتل حدا مستدلا على صحة فتواه بأثر منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولست أتحدث هنا في حكمهما ولا في دلالة هذا الأثر على ما أفتى به ، وإنما أخص حديثي في مدى صحة نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقول إن نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم نسبة خاطئة خاطئ من نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاطئ من أجتهد فصحح نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم حتى وإن كان الإمام مسلما في جامعه ، فهو رحمه الله إمام جليل لكنه غير معصوم من الخطأ فهو بشر يصيب ويخطئ ، وقد أخطأ في تصحيح نسبة هذا الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فمدار هذا الأثر على سليمان بن مهران الأعمش وعامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، والأعمش والشعبي كلاهما مدلس معنعن ، فالخبر إذن منقطع فلا تصح نسبته إذن إلى عبد الرحمن وبالتالي لا تصح نسبته إذن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو صرح الأعمش والشعبي بالسماع وصحت نسبته إلى عبد الرحمن لما صحت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن عبد الرحمن هذا مجهول إنما وثقه بالسبر العجلي وابن حبان ولم يدركاه وهما معروفان عند أهل العلم بالحديث بالتساهل في توثيق المجاهيل ، فكيف ولم تصح نسبته أصلا إلى عبد الرحمن إذ لم يصرح الأعمش ولا الشعبي بالسماع ؟
أما الرواية في مسند الشاميين عن عمرة بن موسى بن عبد رب الكعبة فلم أجد اسم هذا الراوي أصلا لا في موسوعة متون عندي بها نحو 300000 طريق بالمكرر ولا في موسوعة رجال عندي بها نحو 170000 ترجمة بالمكرر فهو مجهول إذن جهالة عين فلا تقوم به قائمة أي أثر .
أما البرادعي وصباحي ومن يسمون أنفسهم جبهة الإنقاذ فأكتفي بالإحالة على الشبكة العنكبوتية لمقال بعنوان (حين تكون الثورات فوضى والمظاهرات عبثا ) ومقال آخر بعنوان (الثورة المصرية في الميزان صرخة لثائر أزهري ) نشره موقع جريدة اليوم السابع في 4/2/2013 قلت في فقرته الأخيرة الخامسة والثلاثين : (أنصح رئيسنا المنتخب أن يظل على عفوه وصفحه حتى يوم 25 يناير القادم ، فإن نجح ثواره في تجييش كتلة شعبية قادرة على شل مفاصل الدولة فليقدم استقالته ؛ ليدفع آخر قسط من فاتورة الجريمة التي شارك فيها شخصيا بتورطه مع سائر الثوار في تمجيد الثورة تمجيد التهور وفقدان الوعي والاستسلام للرعونة والغضب والفوضى ، أما إن فشلوا وهم قلة ثم جنحوا إلى الشغب فيجب عليه أن يقبض عليهم وفي مقدمتهم كبيرهم ممدوح حمزة ويقدمهم لمحاكمة قانونية عادلة بتهمة استعمال القوة لقلب نظام حكم شعب اختار رئيسه ودستوره ويعمل على اختيار نوابه خلال شهرين ويريد أن ينعم بالاستقرار بعد أن أنهكته الفتن ، وإن لم يفعل فما أدى حق الأداء حق القسم بالحفاظ على سلامة الوطن)
وأما أصول السياسة الشرعية التي أري أخي محمودا عنها بمعزل فمستعد لمحاورته بشأنها سرا إن شاء أو جهرا إن شاء على منبر قناة الحافظ أو أي منبر يشاء .
وأما أسماء الرواة وما قيل فيهم جرحا أو تعديلا وفي سماعهم تصريحا أو تدليسا فكما يلي :
{53مدلسو شعبة} و{00أمرت(068}(011)<\سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم \أبو محمد الكوفي الأعمش > مدلس مسو وهو من شيوخ شعبة المدلسين ففي {25جامع التحصيل للعلائي} [00257] مشهور بالتدليس مكثر منه وفي الثقات لابن حبان[03014] كان مدلسا وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00848] كان مدلسا وفي {34طبقات المدلسين لابن حجر}[00055] كان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم وفي {42أسماء المدلسين لابن العجمي}[00033] مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمع&ه وفي الكفاية ط العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا)وفي ترجمة الأعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى قلت : قوله إلا في شيوخ إلخ قول بغير دليل وتناقض سافر صارخ مع قواعد الأصول في حكم عنعنات المدلسين
{53مدلسو شعبة} و{00نزول المسيح(388)}<\عامر بن شراحيل وقيل بن عبد الله بن شراحيل وقيل بن شراحيل بن عبد الشعبي \أبو عمرو الكوفي > مدلس وهو من شيوخ شعبة المدلسين فقد روى عمن لم يسمع منهم وقد أدركهم وهم عبادة بن الصامت وعلي بن أبي طالب والحارث الأعور وأسامة بن زيد وعائشة وابن عمر فقد ولد الشعبي سنة 22 وقيل 24 ومات سنة 103 وقيل 110 وقيل بينهما ومات عبادة سنة 34 وقيل 45 وعلى سنة 40 والحارث بعده وأسامة سنة 54 وعائشة سنة 57 أو 58 وابن عمر سنة 73 أو 74 وقد سمع من جابر لكنه روى عنه ما لم يسمع&ه منه من صحيفة محض وجادة بلا عرض ولا مناولة فقد جالس سليمان اليشكري جابراً فسمع منه وكتب عنه صحيفة فتوفي وبقيت الصحيفة عند امرأته , فروى الشعبي عن جابر من الصحيفة ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[05715] سليمان بن قيس اليشكري حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول جالس سليمان اليشكري جابرا فسمع منه وكتب عنه صحيفة فتوفى وبقيت الصحيفة عند امرأته فروى أبو الزبير وأبو سفيان والشعبي عن جابر وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة وكذلك قتادة انتهى قال المعلمي : (وهذا تدليس) وانظر كتابه الأنوار الكاشفة ط عالم الكتب : ص 57 أو 38] انتهى من الجرح والتعديل قال المتولي قد ذكر العلائي في جامع التحصيل أن رواية الشعبي عن على في البخاري مستدلا على صحة روايته عنه أن البخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقيا قلت فإن صحت روايته عن علي كما في البخاري فهي دليل على أنه قد دلس عن عائشة إذ روى عنها ولم يسمع منها وقد عاصرها إذ ماتت بعد علي مات علي سنة 40 وماتت عائشة سنة 58 ففي {25جامع التحصيل للعلائي}[00321]\روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وأرسل عن عائشة وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي بن أبي طالب خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم المرادي فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]عائشة بنت أبي بكر الصديق قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت في شوال سنة ثمان وخمسين {01تهذيب الكمال للمزي}[03278](ع)\|عامر بن شراحيل وقيل بن عبد الله بن شراحيل وقيل بن شراحيل بن عبد الشعبي \أبو عمرو الكوفي| بن أخي قيس بن عبد من شعب همدان وأمه من سبي جلولاء ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب على المشهور روى عن طلحة بن عبيد الله ولم يسمع منه سي وعبد الله بن مسعود د س ولم يسمع منه وعمر بن الخطاب سي ولم يسمع منه قال الهيثم بن عدي ويحيى بن بكير مات سنة ثلاث ومئة زاد يحيى وسنه تسع وسبعون سنة وقال يحيى بن معين وغيره مات سنة ثلاث أو أربع ومئة وقال إسماعيل بن مجالد وأبو نعيم ومحمد بن عمران البجلي وعمر بن شبيب المسلي وعبد الله بن إدريس وغير واحد مات سنة أربع ومئة زاد إسماعيل وبلغ ثنتين وثمانين سنة وقال الواقدي عن إسحاق بن يحيى مات سنة خمس ومئة وقال محمد بن عبد الله الحضرمي عن محمد بن عبد الله بن نمير مات سنة خمس ومئة قال وقال غير بن نمير مات سنة أربع ومئة وهو بن ثنتين وثمانين قال ويقال أيضا سنة سبع ومئة وقال علي بن المديني وعمرو بن علي مات سنة ست ومئة وقيل عن علي بن المديني مات سنة سبع ومئة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن سنة عشر ومئة بلا خلاف وقال سليمان بن عبد الرحمن عن علي بن عبد الله التميمي مات سنة عشر ومئة وهو بن سبع وسبعين وكذلك قال آل الواقدي وفي تهذيب الكمال للمزي[03353]عبادة بن الصامت مات سنة أربع وثلاثين قال الهيثم بن عدي مات في خلافة معاوية سنة خمس وأربعين في الطبقات الكبرى لابن سعد[01682]الحارث الأعور بن عبد الله قال محمد بن عمر وغيره وكانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير وفي الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر[00089]أسامة بن زيد بن حارثة مات في أواخر خلافة معاوية وصحح بن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[03716]عبد الله بن عمر بن الخطاب مات سنة ثلاث وسبعين وكذلك قال أبو نعيم وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وغير واحد في تاريخ وفاته وقال الواقدي وكاتبه محمد بن سعد وخليفة بن خياط وغير واحد مات سنة أربع وسبعين قال أبو سليمان بن زبر وهذا اثبت أن بن عمر مات في هذه السنة وأن أبا نعيم قد أخطأ في ذكره في سنة ثلاث وسبعين فان رافع بن خديج مات سنة أربع وابن عمر حي وحضر جنازته {25جامع التحصيل للعلائي}[00321]\قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال ابن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر وقال ابن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال ابن المديني لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت {05لسان الميزان لابن حجر}[15197]الشعبي \عامر بن شراحيل الحميري أبو عمرو الكوفي ثقة مشهور فقيه فاضل الامام العلم عن عمرو وعلي وابن مسعود ولم يسمع منهم وعن أبي هريرة وعائشة وجرير وابن عباس رضي الله تعالى عنهم وخلق وعنه شعبة وجابر الجعفي وخلق {01تهذيب الكمال للمزي}[05526](ع)\قال معاذ بن معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عبد الله بن عون وعمرو بن مرة {14التعديل والتجريح للباجي}[01104]\قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون
{01تهذيب الكمال للمزي}[04221](م د س ق)\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ذكره ابن حبان في كتاب الثقات
{09الثقات لابن حبان}[04050]\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة يروي عن عبد الله بن عمرو روى عنه الشعبي وزيد بن وهب
{21الثقات للعجلي}[01056]\عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة كوفي ثقة تابعي من كبار التابعين
وأما نصوص طرق هذا الأثر في أمهات كتب الحديث فكما يلي :
مسند أحمد[06793]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا وكيع ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال كنت جالسا معه في ظل الكعبة وهو يحدث الناس قال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشرة ومنا من ينتضل إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرفق بعضها بعضا تجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم ينكشف ثم تجىء فيقول هذه هذه ثم تجىء فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب ان يأتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ان استطاع وقال مرة ما استطاع فلما سمعتها أدخلت رأسي بين رجلين وقلت فإن بن عمك معاوية يأمرنا فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت له أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي
جامع ابن حبان[05961]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا محمد بن كثير قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال سمعت عبد الله بن عمرو يحدث في ظل الكعبة قال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فمنا من ينتضل ومنا من هو في مجشرة ومنا من يصلح خباءه إذ نودي بالصلاة جامعة فاجتمعنا فإذا رسول الله صلعم يخطب يقول لم يكن قبلي نبي الا كان حقا على الله ان يدل أمته على ما هو خير لهم وينذرهم ما يعلم انه شر لهم وان هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء فتجئ فتنة المؤمن فيقول هذه مهلكتى ثم تجيء فيقول هذه مهلكتى ثم تنكشف فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الأخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتي اليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع قال قلت هذا بن عمك معاوية يأمرنا ان ناكل اموالنا بيننا بالباطل ونهريق دماءنا وقال الله {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} وقال {ولا تقتلوا أنفسكم} قال ثم سكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
سنن النسائي الكبرى[07814]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعب قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون قال فسمعته يقول بينا نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرته إذ نادى منادي النبي صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وأن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلعم يقول هذا قال نعم وذكر الحديث
سنن البيهقي الكبرى[16692](16469/02)|\ -=- =- =- =- =- =- (|ح قال و|) أنبأ أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال كنت جالسا معه في ظل الكعبة وهو يحدث الناس يقول كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشره ومنا من ينتضل إذ نادى منادى رسول الله صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ألا وإن عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يدفق بعضها بعضا تجيء الفتن فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تجيء فيقول هذه هذه ثم تنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع وقال مرة ما استطاع أظنه قال فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر فلما سمعتها أدخلت رأسي بين رجلين فقلت إن بن عمك معاوية يأمرنا أن نقتل أنفسنا وأن نأكل أموالنا بيننا بالباطل والله عز وجل يقول {ولا تقتلوا أنفسكم} {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} قال فوضع جمعه على جبهته ثم نكس ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله قلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي لفظ حديث وكيع رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره عن وكيع
سنن البيهقي الكبرى[16693](16470)\ -=- =- =- =- =- =- (|و|) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن عيسى بن إبراهيم الحيري ثنا مسدد بن قطن ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عنذ الأعمش فذكره بإسناده ومعناه [|عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة|] قال فيه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فدنوت منه فقلت أنشدك بالله أنت سمعت هذا من () رسول الله صلعم فأومى إلى أذنيه وقلبه بيديه فقال سمعته أذناي ووعاه قلبي رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير
مسند أبي عوانة[07147]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو أمية وعمار بن رجاء وعبد السلام بن أبي فروة النصيبي :قالوا ثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو رضعنهما قال كنا مع () النبي صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من ينتضل ومنا من يصلح خباءه ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي النبي صلعم الصلاة جامعة قال فانتهيت إلى النبي صلعم وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان لله عليه حق أن يدل أمته على الذي هو خير لهم وينذرهم الذي هو شر لهم وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها وسيصيب في آخرها بلاء وأمور تنكرونها وفتن ترمق بعضها بعضا تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فتنكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطى صفقة يمينه وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال عبد الرحمن فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموال الناس بالباطل وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله عز وجل ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما قال فضرب بيده على جبهته ثم قال أطعه فيما أطاع الله واعصه فيما عصى الله
مسند أحمد[06501]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال قال رسول الله صلعم من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر
مسند أحمد[06503]\ -=- =- =- =- =- =- ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو بن العاصي وهو جالس في ظل الكعبة فسمعته يقول بينا نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذا نزل منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من هو في جشرة ومنا من ينتضل إذ نادى مناديه الصلاة جامعة قال فاجتمعنا قال فقام رسول الله صلعم فخطبنا فقال أنه لم يكن نبي قبلي الا دل أمته على ما يعلمه خيرا لهم ويحذرهم ما يعلمه شرا لهم وان أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وان آخرها سيصيبهم بلاء شديد وأمور تنكرونها تجئ فتن يرقق بعضها لبعض تجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجىء الفتنة فيقول المؤمن هذه ثم تنكشف فمن سره منكم ان يزحزح عن النار وان يدخل الجنة فلتدركه موتته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب ان يؤتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله آنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال فأشار بيده إلى أذنيه فقال سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت هذا بن عمك معاوية يعني يأمرنا بأكل اموالنا بيننا بالباطل وان نقتل أنفسنا وقد قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنية ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله عز وجل
سنن النسائي الكبرى[08729]\ -=- =- =- =- =- =- أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون فسمعته يقول بينما نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزل منزلا فمنا من يضرب خباءه إذ نادى مناديه الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام رسول الله صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا لله عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه ثم تنكشف فمن سره أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فليدركه موته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطه ما استطاع
مصنف ابن أبي شيبة[32526](32536)\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلعم من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع
مصنف ابن أبي شيبة[37098](37109)\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال انتهيت إلى عبد الله بن عمرو وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون فسمعته يقول بينما نحن مع () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى مناديه الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حق الله عليه أن يدل أمتة على ما هو خير لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور تنكرونها فمن ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ثم تنكشف فمن سره منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يأتوا إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله أ: سمعت هذا من رسول الله صلعم قال فأشار بيديه إلى اليسرى فقال فسمعته أذناي ووعاه قلبي قال قلت هذا ابن عمك يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام إلى آخر الآية قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنيهة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
جامع مسلم[01844/01]\ - حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن الأعمش [< عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال (|دخلت المسجد فإذا|) عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال كنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلعم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلعم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله >]
سنن النسائي المجتبى[04191]\ -=-=-=-=-=-=-أخبرنا هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال (|انتهيت إلى|) عبد الله بن عمرو = ||صلعم (|وهو جالس في ظل الكعبة والناس عليه مجتمعون|) قال (|فسمعته يقول بينا نحن مع|) () رسول الله صلعم في سفر إذ نزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشرته إذ نادى منادى النبي صلعم الصلاة جامعة فاجتمعنا فقام النبي صلعم فخطبنا فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم وإن أمتكم هذه جعلت عافيتها في أولها وإن آخرها سيصيبهم بلاء وأمور ينكرونها تجيء فتن فيدقق بعضها لبعض فتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف ثم تجيء فيقول هذه مهلكتي ثم تنكشف فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه موتته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتي إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر فدنوت منه فقلت سمعت رسول الله صلعم يقول هذا قال نعم وذكر الحديث
سنن أبي داود[04248]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو أن (قال) النبي صلعم :قال من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر قلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي قلت هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نفعل ونفعل قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله
مسند أبي عوانة[07149]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا أبو فروة الرهاوي قال ثنا أبو الجواب قال ثنا يونس بن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني عبد الله بن أبي السفر عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال رأيت جماعة عند الكعبة فأقبلت فإذا شيخ يحدثهم وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرجنا مع () رسول الله صلعم في سفر فنزل الناس فنزلنا فمنا من يبني خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلعم الصلاة جامعة فانتهيت إلى النبي صلعم وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا حق على الله أن ينصر أمته ما يعلم أنه خير لهم ويحذرهم أو ينذرهم ما يرى أنه شر لهم ألا وإن أمتكم جعلت عافيتها في أولها ألا وتكون فتن وأمور يرمق بعضها بعضا فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الأخرى فيقول المؤمن هذه مهلكتي فمن سره أن يزحزح من النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن أعطى إماما صفقة يمينه وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع فإن خالف عليه رجل فاجلدوا رأسه قال ففرجت بين رجلين فقلت أنت سمعت هذا من رسول الله صلعم قال نعم سمعته أذناي ووعاه قلبي قال فقلت كيف يأمرنا هذا ابن عمك معاوية فذكر مثله فوضع يده على جبهته ثم قال اذهبوا فأطيعوه ما أطاع الله واعصوه إذا عصى الله عز وجل
مسند الشاميين[00613]\ -=- =- =- =- =- =- حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه أنه :حدثه عن عمرة بن موسى بن عبد رب الكعبة قال قدمت مكة حاجا أو معتمرا فإذا أنا بأناس مجتمعين على رجل فدنوت فإذا عبد الله بن عمرو يحدث قال بينما نحن نسير مع () رسول الله صلعم إذ نزلنا منزلا فمنا من يضع رحله ومنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل إذ سمعنا مناديا ينادي الصلاة جامعة فانطلقت فإذا بالنبي صلعم يخطب وهو يقول إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يأمر أمته وينذرها الذي يعلم أنه خير لها وإن الله جعل عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور يتبع بعضها بعضا فتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تذهب ثم تجيء الفتنة فيقول هذه هذه ثم تذهب فمن سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأت منيته وهو مؤمن بالله ويحب أن يأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه وإن أحد منكم أعطي إماما صفقة يده وثمرة قلبه فليكن معه فإن جاءه أحد يريد نزعه فاضربوا عنقه فدنوت فقلت أنشدك الله أنت سمعته من رسول الله صلعم قال سمعته أذناي ووعاه قلبي