في سياق نصوص الإكراه في الدين وبعد حديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وحديث من بدل دينه فاقتلوه وحديث لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث وحديث العكليين أو العرنيين تبقى مواضع متفرقات طرقها أقل وتدور كلها حول قتل مرتدين عن الدين وهي كما يلي من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو 265000 طريق على مسئولية منجزي برنامجي الألفية الموسوعة الذهبية ولكني واأسفاه بعد تحقيقها ضاعت مني التخريجات فهاهي الخلاصة حتى يتيسر استعادة التخريجات المفقودة مرة أخرى .
لهذه الدعاوى مواضع كثيرة في أمهات كتب التراث ، لم أجد منها طريقا واحدة سالمة من راو مجهول عينه ، أو معلوم عينه مجهول حاله ، أو معلوم عينه وحاله غير ثقة ، أو ثقةٍ مرسل ، أو مدلس معنعن ، أو شاذ مخالف لأوثق منه ، أو مخالفٍ بخبره خبر القرآن مكذب بخبره خبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟ .
إن كل خبر يخالف القرآن باطل ، خاطئ من رواه معتقدا صحته ، وبالتالي فكل خبر منسوب إلى رسول الله صلعم يخالف القرآن باطل ، خاطئ من اعتقد صحة نسبته إلى النبي صلعم ، حتى لو صحت أسانيده ، لأن مصطلح الصحة ظاهر حال لا يعني ضمان موافقة حقيقة الحال ، فقد يصح الخبر في الظاهر بينما هو في حقيقة الحال كذب باطل ، وجمهور المحدثين يقرون بذلك ؛ ولأجل ذلك يشترطون لصحة الخبر ألا يناقض القرآن ، ولقد كان يكفي أولي الأحلام والنهى إبطالا لنسبة هذا الخبر إلى النبي مناقضته لنصوص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر) (َمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارا) أي في الآخرة لا في الدنيا . . الخ سائر النصوص القرآنية ، التي تكفل حرية الفكر والعقيدة ، حتى حرية الإيمان بالكفر ، أو حرية الكفر بالإيمان .
في ترجمة موسى بن عبيدة في تهذيب الكمال للمزي[07537] قال الجوزجاني سمعت ابن حنبل يقول لا تحل الرواية عن موسى فقلت سفيان يروي عن موسى ويروي شعبة عنه قال لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه .
انتهى ما قال أحمد ، ونحن كما قال وعلى منواله حذو القذة بالقذة ، نقول لمن وثقوا رواة هذا الخبر بسبر جزئي لبعض مروياتهم ، نقول لهم : لو بان لكم ما بان لغيركم في هذا الخبر لما وثقتموهم بهذا السبر الجزئي ذلكم التوثيق المطلق الذي سحبتموه حتى على روايتهم لهذا الخبر المخالف للقرآن المكذب للقرآن .
لقد دفعني إيماني بأن الله يأبى أن يمكن الباطل من دلائل الحق ؛ لأن هذا التمكين يلبس الحق بالباطل ، ودفعني إيماني بأنه جل في علاه عن لبس الحق بالباطل متعال منزه مقدس ، فقلت : إذن لن يصح إسناد أي باطل ، وهذا ما تبين بعد بحث حثيث وصبر جميل لله وحده الحمد والمنة عليهما في الأولى وفي الآخرة .
إن لكلام الله نورا ولكلام رسوله نورا ، وهذا الحديث ظلمات بعضها فوق بعض ، فلا يشبه كلام رسول الله الكريم ولا معاني كتاب الله الأكرم .
@[01] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل أي نصراني أسلم ثم تنصر ولها موضع واحد
● هو عن أبي بكر بن محمد بن أبي شيبة عمن فوقه عن شيبان النحوي عن يحيى بن أبي كثير (01)وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد كما بالتعليق رقم (02) وشيبان لينه أبو حاتم ووثقه آخرون وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه كما بالتعليق رقم (03) ويحيى مدلس معنعن كما بالتعليق (04)
[02] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل أي مرتد عن الإسلام ولها موضع واحد
● وهو عن الفزاري عن مكحول عن بن أبي طلحة اليعمري والفزاري مجهول كما في (05) ومكحول مدلس معنعن (06) واليعمري مجهول (07)
@[03] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل مرتدة ولها 8 مواضع
● منها 5 على الزهري وهو مدلس معنعن (08)
● ومنها 3 على عبد الله بن أذينة وهو منكر الحديث (09)
@[04] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل نبهان لردته ولها موضعان
● أحدهما عن وثيمة عمن فوقه عن إبراهيم النخعي ووثيمة يروي الموضوعات (10) وإبراهيم مدلس معنعن (11)
● والآخرعن محمد بن مقاتل الرازي عمن فوقه عن طعمة بن عمرو وابن مقاتل أحسن أحواله أنه مجهول الحال (12) وطعمة مجهول (13)
@[05] ومنها دعوى تهيئ النبي صلعم لقتل الـحطم بن هند لردته لولا حرمة الشهر الحرام ولها موضع واحد
● وهوعن ابن جريج عن عكرمة وابن جريج مدلس معنعن (14) وعكرمة مختلف فيه بين مصدق ومكذب (15)
@[06] ومنها دعوى تحريق أبي بكر للفجاءة بالنار لردته ثم ندمه على ذلك ووده عدم تحريقه أوقتله ولها موضعان
● أحدهما عن علوان بن داود وهو منكر الحديث (16)
● والآخر عن سيف بن عمر التميمي وهو متروك (17)
[07] ومنها دعوى بعث أبي بكر خالد بن الوليد بجيش لتحريق وقتل من ارتدوا ولها 5 مواضع
● منها 1 عن الوليد بن مسلم عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه والوليد مدلس مسو معنعن (18) ووحشي مجهول (19) وأبوه مجهول (20)
● ومنها 1 عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وسعيد مدلس معنعن (21) وقتادة مدلس معنعن (22)
● ومنها 1 عن حفص بن غياث عمن فوقه عن إياس بن سلمة وحفص مدلس معنعن (23) وإياس مجهول (24)
● ومنها 2 على هشام بن عروة عن أبيه وهشام مدلس معنعن (25)
[08] ومنها دعوى أمر عمر بقتل قوم ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق ولها موضع واحد
● وهو عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن الزهري عمن فوقه عن عبد الله بن عتبة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (26) وعبد الرزاق مدلس معنعن (27) والزهري مدلس معنعن (28) وابن عتبة مجهول (29)
[09] ومنها دعوى تبرئ عمر من قتل سرية بعثها رجلا تنصر بعد إسلامه ولها 9 مواضع
● منها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن عبد الحميد بن جعفر عمن فوقه عن أبي علاثة وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (30) وابن جعفر مختلف فيه بين موثق ومضعف (31) وأبو علاثة مجهول (32)
● ومنها 4 عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه محمد وعبد الرحمن مجهول (33) وأبوه محمد مجهول (34)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القاري عن أبيه وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (35) وعبد الرزاق مدلس معنعن (36) ومحمد وأبوه كما ذكر
● ومنها 3 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (37) وسفيان مدلس معنعن (38) ومحمد كما ذكر وأبوه (39)
[10] ومنها دعوى عدم إنكار عمر على من بعثهم فقتلوا من ارتدوا ولحقوا بالمشركين فقتلوا معهم في المعركة وفي نفس الوقت عدم رضاه عن قتلهم وتفضيله سجنهم ولها 4 مواضع
● منها 1 عن هشيم بن بشير وهو مدلس معنعن (40)
● ومنها 1 عن الشعبي وهو مدلس معنعن (41)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عمن فوقه عن الشعبي وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (42) وعبد الرزاق مدلس معنعن (43) والثوري مدلس معنعن (44) والشعبي كما ذكر
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن الشعبي وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (45) والشعبي كما ذكر
@[11] ومنها دعوى قتل عثمان لمرتد ولها موضعان
● أحدهما عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج عمن فوقه عن مجهول العين وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (46) وعبد الرزاق مدلس معنعن (47) وابن جريج مدلس بصيغة أخبرني (48)
● والآخر عن عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري وابن وهب مدلس بصيغة أخبرني (49) ويونس سيئ الحفظ (50)
[12] ومنها دعوى قتل علي لمرتد ولها موضع واحد
● وهو عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن سعيد بن أبي عروبة و راوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (51) وعبد الرزاق مدلس معنعن (52) وسعيد مدلس معنعن (53)
[13] ومنها دعوى قتل علي للمستورد العجلي لردته ولها 14 موضعا
● منها 3 على راوي عبد الرزاق عمن فوقه عن الأعمش وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (54) والأعمش (55)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (56) وعبد الرزاق مدلس معنعن (57) وسفيان مدلس معنعن (58)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عمن فوقه عن ابن جريج عن مجهول العين عن الحكم بن عتيبة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (59) وابن جريج مدلس معنعن (60) والحكم مدلس معنعن (61)
● ومنها 2 على محمد بن أحمد بن صالح عن أحمد بن بديل عن يوسف بن يعقوب الحضرمي ومحمد مجهول (62) وأحمد ضعيف (63) ويوسف ضعيف (64)
● ومنها 1 عن سفيان عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي وسفيان والجعفي مدلس معنعن بل مختلف فيه بين موثق ومكذب (65) والشعبي مدلس معنعن (66)
● ومنها 1 عن شريك بن عبد الله عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي وشريك مدلس معنعن (67) والجعفي كما ذكر والشعبي مدلس معنعن (68)
● ومنها 2 على شريك عن سماك عن بن عبيد بن الأبرص وشريك كما ذكر وسماك ضعيف (69) وابن عبيد مجهول (70)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سماك عن بن عبيد بن الأبرص وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (71) وسماك وابن عبيد كما ذكر
● ومنها 1 راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن سماك وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (72) وعبد الرزاق مدلس معنعن (73) والثوري (74) وسماك كما ذكر
[14] ومنها دعوى تحريق علي لمن ألهوه ولها موضع واحد
● وهو عن الشعبي وهو مدلس معنعن (75)
[15] ومنها دعوى تحريق علي لمرتدين بالبصرة ولها 4 مواضع
● منها 1 عن الحسن بن حماد سجادة عن الحسن بن زياد عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن سويد بن غفلة وسجادة مجهول (76) وابن زياد مجهول أو كذاب (77) وإسرائيل مختلف فيه بين موثق ومضعف بل ومجرح (78) وسماك ضعيف (79) وسويد مجهول (80)
● ومنها 1 عن البزار عمن فوقه عن أبي بكر بن عياش عمن فوقه عن سويد بن غفلة والبزار يخطئ كثيرا في الإسناد والمتن (81) وابن عياش كثير الغلط (82) وسويد مجهول (83)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي بكر بن عياش عمن فوقه عن سويد بن غفلة وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (84) وابن عياش وسويد كما ذكر
[16] ومنها دعوى تحريق علي لزنادقة من الزط لردتهم وإنكار ابن عباس عليه التحريق وتفضيله القتل ولها 21 موضعا
● منها 6 على قتادة وهو مدلس معنعن (85)
● ومنها 15 منها موضعان في البخاري تدور على أيوب عن عكرمة وأيوب مدلس معنعن (86) وعكرمة مدلس معنعن بل مختلف فيه بين مصدق ومكذب (87)(88)
[17] ومنها دعوى أمر علي بقتل زنادقة بمصر ولها 3 مواضع
● منها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أبيه وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (89) وسماك ضعيف (90) وقابوس مجهول (91) وأبوه مجهول (92)
● ومنها 1 عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أبيه وهما كما ذكر
[18] ومنها دعوى فتوى علي بقتل المرتد ولها ثلاث مواضع
● وهي تدور على أبي بكر بن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (93) وحفص مدلس معنعن (94) وأشعث ضعيف (95) والشعبي (96)
[19] ومنها دعوى قتل معاذ وأبي موسى لمرتد ولها 9 مواضع
● منها 2 على عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري وعبد الملك مدلس معنعن بل ومختلف فيه بين موثق ومضعف جدا (97) وأبو بردة من وثقه لم يدركه ومن أدركه لم يوثقه (98)
● ومنها 1 عن يحيى بن أبي بردة عن أبيه عن أبى بردة ويحيى قيل ضعيف وقيل منكر الحديث (99) وأبوه بريد ضعيف (100) وأبو بردة كما ذكر
● ومنها 6 منها موضعان في البخاري (101) يدوران شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بردة وسعيد مدلس معنعن (102) وأبو بردة كما ذكر
[20] ومنها دعوى فتاوى ابن عمر وإبراهيم النخعي والزهري وعبيد بن عمير وعطاء وطاوس بقتل من يرتد ولها 14 موضعا
● منها 1 عن عبد الله بن وهب عمن فوقه عن يحيى بن سعيد الأنصاري وابن وهب يدلس بصيغة أخبرني (103) ويحيى مدلس معنعن (104)
● ومنها 1 عن مجهول العين
● ومنها 2 على إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عمن فوقه عن أبي معشر والدبري ضعيف جدا في عبد الرزاق (105) وعبد الرزاق مدلس معنعن (106) وأبو معشر مختلف فيه بين موثق وملين (107)
● ومنها 3 على إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق والدبري وعبد الرزاق كما ذكر
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (108) وعبد الرزاق كما ذكر وابن جريج مدلس بصيغة أخبرني (109)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن ابن جريج كما ذكر وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (110) وابن جريج كما ذكر
● ومنها 3 على أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن ابن جريج كما ذكر وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (111) وابن جريج كما ذكر
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن ابن طاووس وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (112) وعبد الرزاق مدلس معنعن (113) وابن طاوس موثق بالسبر (114)
[21] ومنها دعوى فتوى عمر بن عبد العزيز بقتل المرتد وأمره بقتل يهودي أسلم ثم ارتد ولها 3 مواضع
● منها 1 عن محمد بن عمر الواقدي وهو متروك الحديث (115)
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن إسماعيل بن عياش عن ابن جريج وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (116) وابن عياش مدلس معنعن بل وكثير الغلط (117) وابن جريج يدلس بصيغة أخبرني (118)
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الوليد بن جميع وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (119) وابن جميع ليس بحجة (120)
هذه عورات كافية لإبطال نسبة الخبر ويبقى في الأسانيد عورات أخرى كثيرة فوق الكفاية أعرضنا عنها لعدم الحاجة إليها لكفاية ما ذكرنا .
لهذه الدعاوى مواضع كثيرة في أمهات كتب التراث ، لم أجد منها طريقا واحدة سالمة من راو مجهول عينه ، أو معلوم عينه مجهول حاله ، أو معلوم عينه وحاله غير ثقة ، أو ثقةٍ مرسل ، أو مدلس معنعن ، أو شاذ مخالف لأوثق منه ، أو مخالفٍ بخبره خبر القرآن مكذب بخبره خبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟ .
إن كل خبر يخالف القرآن باطل ، خاطئ من رواه معتقدا صحته ، وبالتالي فكل خبر منسوب إلى رسول الله صلعم يخالف القرآن باطل ، خاطئ من اعتقد صحة نسبته إلى النبي صلعم ، حتى لو صحت أسانيده ، لأن مصطلح الصحة ظاهر حال لا يعني ضمان موافقة حقيقة الحال ، فقد يصح الخبر في الظاهر بينما هو في حقيقة الحال كذب باطل ، وجمهور المحدثين يقرون بذلك ؛ ولأجل ذلك يشترطون لصحة الخبر ألا يناقض القرآن ، ولقد كان يكفي أولي الأحلام والنهى إبطالا لنسبة هذا الخبر إلى النبي مناقضته لنصوص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر) (َمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارا) أي في الآخرة لا في الدنيا . . الخ سائر النصوص القرآنية ، التي تكفل حرية الفكر والعقيدة ، حتى حرية الإيمان بالكفر ، أو حرية الكفر بالإيمان .
في ترجمة موسى بن عبيدة في تهذيب الكمال للمزي[07537] قال الجوزجاني سمعت ابن حنبل يقول لا تحل الرواية عن موسى فقلت سفيان يروي عن موسى ويروي شعبة عنه قال لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه .
انتهى ما قال أحمد ، ونحن كما قال وعلى منواله حذو القذة بالقذة ، نقول لمن وثقوا رواة هذا الخبر بسبر جزئي لبعض مروياتهم ، نقول لهم : لو بان لكم ما بان لغيركم في هذا الخبر لما وثقتموهم بهذا السبر الجزئي ذلكم التوثيق المطلق الذي سحبتموه حتى على روايتهم لهذا الخبر المخالف للقرآن المكذب للقرآن .
لقد دفعني إيماني بأن الله يأبى أن يمكن الباطل من دلائل الحق ؛ لأن هذا التمكين يلبس الحق بالباطل ، ودفعني إيماني بأنه جل في علاه عن لبس الحق بالباطل متعال منزه مقدس ، فقلت : إذن لن يصح إسناد أي باطل ، وهذا ما تبين بعد بحث حثيث وصبر جميل لله وحده الحمد والمنة عليهما في الأولى وفي الآخرة .
إن لكلام الله نورا ولكلام رسوله نورا ، وهذا الحديث ظلمات بعضها فوق بعض ، فلا يشبه كلام رسول الله الكريم ولا معاني كتاب الله الأكرم .
@[01] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل أي نصراني أسلم ثم تنصر ولها موضع واحد
● هو عن أبي بكر بن محمد بن أبي شيبة عمن فوقه عن شيبان النحوي عن يحيى بن أبي كثير (01)وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد كما بالتعليق رقم (02) وشيبان لينه أبو حاتم ووثقه آخرون وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه كما بالتعليق رقم (03) ويحيى مدلس معنعن كما بالتعليق (04)
[02] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل أي مرتد عن الإسلام ولها موضع واحد
● وهو عن الفزاري عن مكحول عن بن أبي طلحة اليعمري والفزاري مجهول كما في (05) ومكحول مدلس معنعن (06) واليعمري مجهول (07)
@[03] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل مرتدة ولها 8 مواضع
● منها 5 على الزهري وهو مدلس معنعن (08)
● ومنها 3 على عبد الله بن أذينة وهو منكر الحديث (09)
@[04] ومنها دعوى أمر النبي صلعم بقتل نبهان لردته ولها موضعان
● أحدهما عن وثيمة عمن فوقه عن إبراهيم النخعي ووثيمة يروي الموضوعات (10) وإبراهيم مدلس معنعن (11)
● والآخرعن محمد بن مقاتل الرازي عمن فوقه عن طعمة بن عمرو وابن مقاتل أحسن أحواله أنه مجهول الحال (12) وطعمة مجهول (13)
@[05] ومنها دعوى تهيئ النبي صلعم لقتل الـحطم بن هند لردته لولا حرمة الشهر الحرام ولها موضع واحد
● وهوعن ابن جريج عن عكرمة وابن جريج مدلس معنعن (14) وعكرمة مختلف فيه بين مصدق ومكذب (15)
@[06] ومنها دعوى تحريق أبي بكر للفجاءة بالنار لردته ثم ندمه على ذلك ووده عدم تحريقه أوقتله ولها موضعان
● أحدهما عن علوان بن داود وهو منكر الحديث (16)
● والآخر عن سيف بن عمر التميمي وهو متروك (17)
[07] ومنها دعوى بعث أبي بكر خالد بن الوليد بجيش لتحريق وقتل من ارتدوا ولها 5 مواضع
● منها 1 عن الوليد بن مسلم عن وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه والوليد مدلس مسو معنعن (18) ووحشي مجهول (19) وأبوه مجهول (20)
● ومنها 1 عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وسعيد مدلس معنعن (21) وقتادة مدلس معنعن (22)
● ومنها 1 عن حفص بن غياث عمن فوقه عن إياس بن سلمة وحفص مدلس معنعن (23) وإياس مجهول (24)
● ومنها 2 على هشام بن عروة عن أبيه وهشام مدلس معنعن (25)
[08] ومنها دعوى أمر عمر بقتل قوم ارتدوا عن الإسلام من أهل العراق ولها موضع واحد
● وهو عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن الزهري عمن فوقه عن عبد الله بن عتبة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (26) وعبد الرزاق مدلس معنعن (27) والزهري مدلس معنعن (28) وابن عتبة مجهول (29)
[09] ومنها دعوى تبرئ عمر من قتل سرية بعثها رجلا تنصر بعد إسلامه ولها 9 مواضع
● منها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن عبد الحميد بن جعفر عمن فوقه عن أبي علاثة وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (30) وابن جعفر مختلف فيه بين موثق ومضعف (31) وأبو علاثة مجهول (32)
● ومنها 4 عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه محمد وعبد الرحمن مجهول (33) وأبوه محمد مجهول (34)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد القاري عن أبيه وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (35) وعبد الرزاق مدلس معنعن (36) ومحمد وأبوه كما ذكر
● ومنها 3 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان بن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (37) وسفيان مدلس معنعن (38) ومحمد كما ذكر وأبوه (39)
[10] ومنها دعوى عدم إنكار عمر على من بعثهم فقتلوا من ارتدوا ولحقوا بالمشركين فقتلوا معهم في المعركة وفي نفس الوقت عدم رضاه عن قتلهم وتفضيله سجنهم ولها 4 مواضع
● منها 1 عن هشيم بن بشير وهو مدلس معنعن (40)
● ومنها 1 عن الشعبي وهو مدلس معنعن (41)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عمن فوقه عن الشعبي وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (42) وعبد الرزاق مدلس معنعن (43) والثوري مدلس معنعن (44) والشعبي كما ذكر
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن الشعبي وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (45) والشعبي كما ذكر
@[11] ومنها دعوى قتل عثمان لمرتد ولها موضعان
● أحدهما عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج عمن فوقه عن مجهول العين وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (46) وعبد الرزاق مدلس معنعن (47) وابن جريج مدلس بصيغة أخبرني (48)
● والآخر عن عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري وابن وهب مدلس بصيغة أخبرني (49) ويونس سيئ الحفظ (50)
[12] ومنها دعوى قتل علي لمرتد ولها موضع واحد
● وهو عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن سعيد بن أبي عروبة و راوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (51) وعبد الرزاق مدلس معنعن (52) وسعيد مدلس معنعن (53)
[13] ومنها دعوى قتل علي للمستورد العجلي لردته ولها 14 موضعا
● منها 3 على راوي عبد الرزاق عمن فوقه عن الأعمش وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (54) والأعمش (55)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (56) وعبد الرزاق مدلس معنعن (57) وسفيان مدلس معنعن (58)
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عمن فوقه عن ابن جريج عن مجهول العين عن الحكم بن عتيبة وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (59) وابن جريج مدلس معنعن (60) والحكم مدلس معنعن (61)
● ومنها 2 على محمد بن أحمد بن صالح عن أحمد بن بديل عن يوسف بن يعقوب الحضرمي ومحمد مجهول (62) وأحمد ضعيف (63) ويوسف ضعيف (64)
● ومنها 1 عن سفيان عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي وسفيان والجعفي مدلس معنعن بل مختلف فيه بين موثق ومكذب (65) والشعبي مدلس معنعن (66)
● ومنها 1 عن شريك بن عبد الله عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي وشريك مدلس معنعن (67) والجعفي كما ذكر والشعبي مدلس معنعن (68)
● ومنها 2 على شريك عن سماك عن بن عبيد بن الأبرص وشريك كما ذكر وسماك ضعيف (69) وابن عبيد مجهول (70)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سماك عن بن عبيد بن الأبرص وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (71) وسماك وابن عبيد كما ذكر
● ومنها 1 راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن سماك وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (72) وعبد الرزاق مدلس معنعن (73) والثوري (74) وسماك كما ذكر
[14] ومنها دعوى تحريق علي لمن ألهوه ولها موضع واحد
● وهو عن الشعبي وهو مدلس معنعن (75)
[15] ومنها دعوى تحريق علي لمرتدين بالبصرة ولها 4 مواضع
● منها 1 عن الحسن بن حماد سجادة عن الحسن بن زياد عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن سويد بن غفلة وسجادة مجهول (76) وابن زياد مجهول أو كذاب (77) وإسرائيل مختلف فيه بين موثق ومضعف بل ومجرح (78) وسماك ضعيف (79) وسويد مجهول (80)
● ومنها 1 عن البزار عمن فوقه عن أبي بكر بن عياش عمن فوقه عن سويد بن غفلة والبزار يخطئ كثيرا في الإسناد والمتن (81) وابن عياش كثير الغلط (82) وسويد مجهول (83)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي بكر بن عياش عمن فوقه عن سويد بن غفلة وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (84) وابن عياش وسويد كما ذكر
[16] ومنها دعوى تحريق علي لزنادقة من الزط لردتهم وإنكار ابن عباس عليه التحريق وتفضيله القتل ولها 21 موضعا
● منها 6 على قتادة وهو مدلس معنعن (85)
● ومنها 15 منها موضعان في البخاري تدور على أيوب عن عكرمة وأيوب مدلس معنعن (86) وعكرمة مدلس معنعن بل مختلف فيه بين مصدق ومكذب (87)(88)
[17] ومنها دعوى أمر علي بقتل زنادقة بمصر ولها 3 مواضع
● منها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أبيه وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (89) وسماك ضعيف (90) وقابوس مجهول (91) وأبوه مجهول (92)
● ومنها 1 عن سماك عن قابوس بن مخارق عن أبيه وهما كما ذكر
[18] ومنها دعوى فتوى علي بقتل المرتد ولها ثلاث مواضع
● وهي تدور على أبي بكر بن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (93) وحفص مدلس معنعن (94) وأشعث ضعيف (95) والشعبي (96)
[19] ومنها دعوى قتل معاذ وأبي موسى لمرتد ولها 9 مواضع
● منها 2 على عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري وعبد الملك مدلس معنعن بل ومختلف فيه بين موثق ومضعف جدا (97) وأبو بردة من وثقه لم يدركه ومن أدركه لم يوثقه (98)
● ومنها 1 عن يحيى بن أبي بردة عن أبيه عن أبى بردة ويحيى قيل ضعيف وقيل منكر الحديث (99) وأبوه بريد ضعيف (100) وأبو بردة كما ذكر
● ومنها 6 منها موضعان في البخاري (101) يدوران شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبي بردة وسعيد مدلس معنعن (102) وأبو بردة كما ذكر
[20] ومنها دعوى فتاوى ابن عمر وإبراهيم النخعي والزهري وعبيد بن عمير وعطاء وطاوس بقتل من يرتد ولها 14 موضعا
● منها 1 عن عبد الله بن وهب عمن فوقه عن يحيى بن سعيد الأنصاري وابن وهب يدلس بصيغة أخبرني (103) ويحيى مدلس معنعن (104)
● ومنها 1 عن مجهول العين
● ومنها 2 على إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عمن فوقه عن أبي معشر والدبري ضعيف جدا في عبد الرزاق (105) وعبد الرزاق مدلس معنعن (106) وأبو معشر مختلف فيه بين موثق وملين (107)
● ومنها 3 على إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق والدبري وعبد الرزاق كما ذكر
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (108) وعبد الرزاق كما ذكر وابن جريج مدلس بصيغة أخبرني (109)
● ومنها 2 على أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن ابن جريج كما ذكر وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (110) وابن جريج كما ذكر
● ومنها 3 على أبي بكر بن أبي شيبة عمن فوقه عن ابن جريج كما ذكر وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (111) وابن جريج كما ذكر
● ومنها 1 عن راوي عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن ابن طاووس وراوي عبد الرزاق مجهول أو ضعيف جدا فيه (112) وعبد الرزاق مدلس معنعن (113) وابن طاوس موثق بالسبر (114)
[21] ومنها دعوى فتوى عمر بن عبد العزيز بقتل المرتد وأمره بقتل يهودي أسلم ثم ارتد ولها 3 مواضع
● منها 1 عن محمد بن عمر الواقدي وهو متروك الحديث (115)
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن إسماعيل بن عياش عن ابن جريج وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (116) وابن عياش مدلس معنعن بل وكثير الغلط (117) وابن جريج يدلس بصيغة أخبرني (118)
● ومنها 1 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن الوليد بن جميع وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (119) وابن جميع ليس بحجة (120)
هذه عورات كافية لإبطال نسبة الخبر ويبقى في الأسانيد عورات أخرى كثيرة فوق الكفاية أعرضنا عنها لعدم الحاجة إليها لكفاية ما ذكرنا .