الرئيسية
هل تنحية الرئيس هي الحل ؟ . . نصيحة لإخواني الفريق السيسي وإخوانه أعضاء المجلس العسكري
لا يزايدن علي أحد ، فقد سلمت بوابة قصر الاتحادية يوم 23/6/2013 مقالا نصحت فيه الرئيس بالتنحي وهو منشور على منتداي بعنوان : هل الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة شرعية إسلامية ؟ . . رؤية لأزهري ومرفقة نسخته
وظهر اليوم وقبل ساعات من انتهاء مهلة إنذارك للرئيس المنتخب عصرا أنصحك أخي الفريق وإخوانك بما يلي :
تنحية الرئيس ستجعل الجيش في نظر أكثر الإسلاميين كافرا متآمرا على الإسلام نفسه جهاده فرض وقربى إلى الله بغض النظر عن خطإ رأيهم هذا أو صوابه ؛ ولكنه واقع مرعب سيفتح الباب واسعا أمام حرب عصابات انتحارية جهادية في كل مصر قبل أن تتعافى ، لا سيما في سيناء حيث نقطة الضعف والمنطقة ج التي ستشكل ملاذا آمنا ومنطلقا مثاليا لاستهداف أفراد الجيش بالاختطاف والقتل ، ويكفى صداعا لمصر كلها اختطاف جندي واحد كل فترة ، وحرب العصابات دائما نقطة ضعف الجيوش المنظمة ، ومن المستحيل أن يخصص الجيش كتيبة لكل جندي تصحبه جيئة وذهابا .
لن يقوم بهذا العمل أي إسلامي مرصود ومعروف ؛ ولكن سيتولاه شباب صغير في عقده الثاني لا لحية له ولا يعرفه أحد ، وسيتكون من بؤر صغيرة مغلقة ومعزولة لا يعرف بعضها بعضا ، بحيث كلما رصدنا بؤرة واجهتنا أخرى من شباب صغير سيحب الموت حب أهل الدنيا للحياة استعجالا منه للجنان وللحور العين .
لقد رد الرئيس على الإنذار أمس بعرض تشكيل حكومة وفاق ، وقد حسم القضاء إشكالية النائب العام ، وما أنصح به هو أن يتوافق الجيش مع السيد الرئيس على حكومة يتولى رئاستها وتشكيلها شخصية تختارها جبهة الإنقاذ من بينهم فإنك أخي الفريق عبد الفتاح إن عرضت الحكومة على المعارضة سترى الأمور على حقائقها ، وسيتبين لك من يعمل لصالح مصر الوطن والشعب والقيمة ممن يتخفى خلف مواقف لبشاعة ما يضمره لو أظهره ، وحين تتجلى لك الأمور ستتخذ أنت وإخوانك من القرارات ما تثقون أنها لن تشكل انحيازا لفصيل ضد فصيل ، أو ظلما يسجله عليكم التاريخ ولا تضمنون العفو عنه بين يدي الخالق من مظلومين ذوي أياد متوضئة يوم لا ينفع منصب ولا قوة .
أعلم أنكم لا تخفى عليكم الاحتمالات السلبية حين تفاجأون بالعالم الديمقراطي يعتبر تنحية الرئيس المنتخب انقلابا عسكريا ، وأتمنى ألا يخفى عليكم في ظل التزييف العقلي الذي يمارسه الإعلام الموجه أن الشعب المصري كله يعلم أن من تظاهروا ضد الرئيس في 30 يونية لم يتفردوا بالمشهد بل كان قبالته حشد رمزي اكتفى بميدان رابعة العدوية حقنا للدماء فلما تجاوبتم مع المعارضين هب أنصار الرئيس في ربوع مصر بما لا يمكن مقارنة المعارضين به لا عددا ولا سلمية ولا عفة لسان بما لم يستطع الإعلام المناوئ للرئيس حجبه ، كما أن الشعب كله يعلم ، وكل قرية تعلم بالإسم كل الأفراد الذين خرجوا يوم 30 يونية لمعارضة الرئيس ، وتعرف سيرهم وأخلاقياتهم ودوافعهم الحقيقية ، وسيصب هذا في صالح المظلومين في النهاية بعد أن تضع الفتنة أوزارها ، وقد رأى الشعب كله ما أوقعته طلائعهم من تخريب وقتل وإحراق للأشخاص والممتلكات في أدوار موزعة ، وسمع الشعب كله كم البذاءات اللفظية والاغتصابات الجنسية البشعة التي وقعت حيث هم ، ورأى كم الدماء الحرام وآخره مذبحة أمس عند جامعة القاهرة وستة عشر ضحية ومائتا جريح متظاهر سلمي .
تنحية الرئيس أخي الفريق ستدمر فرصا أحلم بها في إقناع إخوتي بحاجتنا نحن الإسلاميين إلى عمل مراجعات تعيدنا إلى فقه إسلام نبينا الذي انحرفنا عن بعضه ونحن لا نشعر بما يعود بالخير على الشعوب والأوطان .
إنني مغلق على نفسي بابي منذ نحو سبعة عشر عاما وما هي إلا أشهر وسأخرج إن شاء الله بما أحلم أن أنصح به إخوتي المتطرفين والجاهلين وحتى الإرهابيين الذين هم في الحقيقة ضحايا تراث بشري خاطئ شكل في ضمائرنا ثقافة عن إسلامنا العظيم خاطئة سببت رعب غير المسلمين منا منذ قرون ولا تزال .
لا تدمر أخي الفريق أنت وإخواني إخوانك الحلم والأمل في الإصلاح .
اللهم إنك بالغ أمرك . . اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
حرره ظهر 2/7/2013 قبل ساعات من انتهاء مهلة إنذار وزير الدفاع لرئيس الجمهورية المنتخب بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله له الأمر من قبل ومن بعد وإنا له وإنا إليه راجعون .
لا يزايدن علي أحد ، فقد سلمت بوابة قصر الاتحادية يوم 23/6/2013 مقالا نصحت فيه الرئيس بالتنحي وهو منشور على منتداي بعنوان : هل الانتخابات الرئاسية المبكرة ضرورة شرعية إسلامية ؟ . . رؤية لأزهري ومرفقة نسخته
وظهر اليوم وقبل ساعات من انتهاء مهلة إنذارك للرئيس المنتخب عصرا أنصحك أخي الفريق وإخوانك بما يلي :
تنحية الرئيس ستجعل الجيش في نظر أكثر الإسلاميين كافرا متآمرا على الإسلام نفسه جهاده فرض وقربى إلى الله بغض النظر عن خطإ رأيهم هذا أو صوابه ؛ ولكنه واقع مرعب سيفتح الباب واسعا أمام حرب عصابات انتحارية جهادية في كل مصر قبل أن تتعافى ، لا سيما في سيناء حيث نقطة الضعف والمنطقة ج التي ستشكل ملاذا آمنا ومنطلقا مثاليا لاستهداف أفراد الجيش بالاختطاف والقتل ، ويكفى صداعا لمصر كلها اختطاف جندي واحد كل فترة ، وحرب العصابات دائما نقطة ضعف الجيوش المنظمة ، ومن المستحيل أن يخصص الجيش كتيبة لكل جندي تصحبه جيئة وذهابا .
لن يقوم بهذا العمل أي إسلامي مرصود ومعروف ؛ ولكن سيتولاه شباب صغير في عقده الثاني لا لحية له ولا يعرفه أحد ، وسيتكون من بؤر صغيرة مغلقة ومعزولة لا يعرف بعضها بعضا ، بحيث كلما رصدنا بؤرة واجهتنا أخرى من شباب صغير سيحب الموت حب أهل الدنيا للحياة استعجالا منه للجنان وللحور العين .
لقد رد الرئيس على الإنذار أمس بعرض تشكيل حكومة وفاق ، وقد حسم القضاء إشكالية النائب العام ، وما أنصح به هو أن يتوافق الجيش مع السيد الرئيس على حكومة يتولى رئاستها وتشكيلها شخصية تختارها جبهة الإنقاذ من بينهم فإنك أخي الفريق عبد الفتاح إن عرضت الحكومة على المعارضة سترى الأمور على حقائقها ، وسيتبين لك من يعمل لصالح مصر الوطن والشعب والقيمة ممن يتخفى خلف مواقف لبشاعة ما يضمره لو أظهره ، وحين تتجلى لك الأمور ستتخذ أنت وإخوانك من القرارات ما تثقون أنها لن تشكل انحيازا لفصيل ضد فصيل ، أو ظلما يسجله عليكم التاريخ ولا تضمنون العفو عنه بين يدي الخالق من مظلومين ذوي أياد متوضئة يوم لا ينفع منصب ولا قوة .
أعلم أنكم لا تخفى عليكم الاحتمالات السلبية حين تفاجأون بالعالم الديمقراطي يعتبر تنحية الرئيس المنتخب انقلابا عسكريا ، وأتمنى ألا يخفى عليكم في ظل التزييف العقلي الذي يمارسه الإعلام الموجه أن الشعب المصري كله يعلم أن من تظاهروا ضد الرئيس في 30 يونية لم يتفردوا بالمشهد بل كان قبالته حشد رمزي اكتفى بميدان رابعة العدوية حقنا للدماء فلما تجاوبتم مع المعارضين هب أنصار الرئيس في ربوع مصر بما لا يمكن مقارنة المعارضين به لا عددا ولا سلمية ولا عفة لسان بما لم يستطع الإعلام المناوئ للرئيس حجبه ، كما أن الشعب كله يعلم ، وكل قرية تعلم بالإسم كل الأفراد الذين خرجوا يوم 30 يونية لمعارضة الرئيس ، وتعرف سيرهم وأخلاقياتهم ودوافعهم الحقيقية ، وسيصب هذا في صالح المظلومين في النهاية بعد أن تضع الفتنة أوزارها ، وقد رأى الشعب كله ما أوقعته طلائعهم من تخريب وقتل وإحراق للأشخاص والممتلكات في أدوار موزعة ، وسمع الشعب كله كم البذاءات اللفظية والاغتصابات الجنسية البشعة التي وقعت حيث هم ، ورأى كم الدماء الحرام وآخره مذبحة أمس عند جامعة القاهرة وستة عشر ضحية ومائتا جريح متظاهر سلمي .
تنحية الرئيس أخي الفريق ستدمر فرصا أحلم بها في إقناع إخوتي بحاجتنا نحن الإسلاميين إلى عمل مراجعات تعيدنا إلى فقه إسلام نبينا الذي انحرفنا عن بعضه ونحن لا نشعر بما يعود بالخير على الشعوب والأوطان .
إنني مغلق على نفسي بابي منذ نحو سبعة عشر عاما وما هي إلا أشهر وسأخرج إن شاء الله بما أحلم أن أنصح به إخوتي المتطرفين والجاهلين وحتى الإرهابيين الذين هم في الحقيقة ضحايا تراث بشري خاطئ شكل في ضمائرنا ثقافة عن إسلامنا العظيم خاطئة سببت رعب غير المسلمين منا منذ قرون ولا تزال .
لا تدمر أخي الفريق أنت وإخواني إخوانك الحلم والأمل في الإصلاح .
اللهم إنك بالغ أمرك . . اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
حرره ظهر 2/7/2013 قبل ساعات من انتهاء مهلة إنذار وزير الدفاع لرئيس الجمهورية المنتخب بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله له الأمر من قبل ومن بعد وإنا له وإنا إليه راجعون .
