منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


2 مشترك

    تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام Empty تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الإثنين أبريل 01, 2013 1:23 pm

    تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي خير لهم وللإسلام
    1 ـ يحكى أن امرأتين اختصمتا إلى نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام في طفل كل منهما تزعم أنها أمه ، ويحكى أن سليمان دعا بسكين ليشق هذا الرضيع شقين ليعطي شقا لكل منهما ، فصرخت إحداهما رحمة بالرضيع وتنازلت عن نصفها للأخرى ، فكان ذلك دليلا على أنها الأم الحقيقية . والشاهد من هذه القصة الخرافية أن جماعات الإسلام السياسي في مصر مدعوون الآن إلى أن يثبتوا أنهم أكثر حرصا على مصر الوطن والشعب والقيمة من الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذين تداعوا عليهم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، ومن ورائهم قوى الهيمنة العالمية الخبيرة والمتمرسة والمالكة لكل أدوات إشاعة الفوضى الخلاقة في المجتمعات ضمانا لهيمنتها ، حتى باستخدام الكرام الشرفاء الذين لا يشعرون ، وحتى باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودماء الشهداء وجراح المصابين ومعاناة الفقراء وظلامات المظلومين .
    2 ـ نصيحة من ستيني مريض مقبل على قبره محب لكم حادب عليكم : أنكروا ذواتكم وارجعوا إلى الدعوة الخالصة من شبهة الرغبة في السيطرة ، وأقنعوا الناس بعيدا عن موارد الشبهات وقووا يقينهم ، بأن الإسلام حق وأنه هو الحل وبأن محمدا رسول الله حقا وأنه إنما بعث رحمة للعالمين وتماما لمكارم الأخلاق ، فإنكم إن نجحتم فإن القلة ذات الصوت العالي اليوم على قنوات الإعلام إن اهتدوا سيكونونكم وستكونونهم ، وإن لم يهتدوا فلن يتمكنوا من تشويهكم كما يتبارون الآن مهما ملكوا من مال وأجهزة إعلام وبراعة أداء ، ولو جندوا آلافا في براعة باسم يوسف أو يوسف الحسيني أو لميس الحديدي ، وآلافا في غنى قارون أو ساويرس أو محمد الأمين ، وآلافا في تهور أحمد دومة وعلاء عبد الفتاح وتوفيق عكاشة ، ولن تعجزوا عن إقناع الناس دون تكلف بتصعيدكم إلى مجلس النواب أعضاء مشرعين ومن ثم إلى مجلس الوزراء ولاة حاكمين وصولا إلى رئاسة الدولة .
    3 ـ لا أقول اجعلوها استراحة محارب فغاية الإسلام هي السلام لا الحرب ؛ ولكن لنجعلها مراجعة لأنفسنا ولأخطائنا الثقافية عن الإسلام أصولا وفروعا ؛ لعلنا نكتشف أو نعترف بالحقيقة التي نجهلها أو نخفيها بادعاءاتنا الفارغة أن الخلافات الثقافية الخطيرة التي دمرت المسلمين وفرقت دينهم وجعلتهم شيعا وطوائف سببها مجرد اختلافات اجتهادات في فهم تراثنا لا أكثر من ذلك ؛ لعلنا نكتشف أننا ضحايا ثقافتنا الخاطئة عن الإسلام أو نتيقن بأننا لن نتمكن من استعمال الإسلام مطية إلى أطماعنا الدنيوية ؛ لأن الله لن يمكننا من ذلك ؛ لأن انتصارنا الظاهري لا قدر الله بثقافة خاطئة نحن عليها نزعم أنها إسلام وما هي بإسلام ، انتصارنا هذا في حقيقة الأمر وواقع الحال أكبر هزيمة للإسلام نفسه لا تضاهيه هزيمة إلا هزيمته فيما لو كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه رضي الله عنهم قد انتصروا في معركة أحد .
    4 ـ لنجعلها مراجعة لأنفسنا ؛ لعلنا ندرك أنه لا يمكن أن يكون الإسلام الذي يمزق مصر هذا التمزق هو إسلام محمد الذي أشار إليه إشارة المحب المشتاق معجزة ماليزيا الاقتصادية الأعجمي مهاتير محمد سنة 2003م في مؤتمر بلندن حين دعا علماء المسلمين إلى التحقق ، لعل الإسلام الذي نحن عليه اليوم يختلف عن الإسلام الذي كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه سلم أمس .
    5 ـ نعم أخي مهاتير يختلف ، فنص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ[02/البقرة256]) وسائر نصوصه في معناه معناه أنه لا يجوز لأي أحد أن يكره أي أحد أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بشرعة دين ما ، والنفي هنا مقصود به النهي والمنفي هنا عام لأنه نكرة في سياق النفي ، فهو إذن يشمل كل أحد ، والدين هنا مطلق فهو يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وفعل الجوارح معا ، هذا هو معنى الآية واضحا ، فلا يجوز إذن لملك أو سلطان أو أمير أو رئيس دولة أو مجلس نواب أن يكره شعبا على أن يعتنق دينا ما أو أن يلتزم بتشريعات دين ما .
    6 ـ أما ما ينسب إلى نصوص قرآننا من معان ويلقى على لسان نبينا من أقوال ضد حرية الاعتقاد وحقوق الإنسان وكرامة المرأة وعصمة مال غير المسلم وعرضه ودمه فإنما هي أباطيل لم يقلها نبينا ولا عناها قرآننا ، إنما اصطنعها ملوك بني أمية والعباس خدمة لأطماع سياسية أعانهم عليها قوم آخرون شيوخ سلاطين باعوا دينهم بدنيا ملوكهم وجعلوا أهواء ملوكهم دينا ، وبرهان ذلك مقال على الشبكة العنكبوتية بعنوان (علوم الحديث النبوي الشريف عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات) أناشد العلماء ومشايخ الأزهر ومشيختها ومجمع البحوث الإسلامية في مصر ودار الإفتاء والبحوث العلمية والدعوة والإرشاد في السعودية ، أن يتدبروه ويستدعوني ويناقشوني في شأنه اليوم قبل أن أشكوهم يوم القيامة بين يدي الله غدا ، يا رب قد كان هذا المقال شرا عظيما أعرضوا عن إنقاذي منه أو خيرا عظيما أعرضوا عن قبوله ، وتالله ثم تالله ثم تالله ، لئن أقاموا علي الحجة وأثبتوا أني خاطئ ، لأقبلَنَّ أيديَهم وأرجلَهم وبينَ أعينِهم ، ولأقِرَّنَّ على نفسي بأني خاطئ ، ولأتوبَنَّ إلى الله ، ولأرجعَنَّ إلى الحق الذي كشفوه لي بعد خفائه علي ، فهل سيفعلون ؟ أم سيظلون أذنا من طين وأخرى من عجين ؟ !
    7 ـ كنا في غنى عما نحن فيه من فتن لو أدركنا أن المجتمعات لإعادة تركيب مكوناتها بعد تصدعها أو تفتيتها بسبب الفتن والثورات أو الحروب والاضطرابات تحتاج إلى سماحة تتوخى المواءمات لبناء جسور ثقة بين كل الفرقاء من طوائف ومكونات ، ويدل على ذلك تدرج تشريعات الرق والربا والخمر والميسر على سبيل المثال ، وبقاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نحو ثلاث وعشرين سنة منها نحو عشرين محررا من أي تشريع يلزم سائر مواطنيه من غير المسلمين بأي قيد ، حتى أمن المجتمع بعضه بعضا ووثق كل في كل ، ثم لما احتاج هذا المجتمع إلى حماية نفسه من جرائم المجرمين من سراق وزناة ومعتدين ومفسدين ، وحينئذ فقط وحالئذ فقط ولأجل حماية نفسه فقط وتلبية لحاجة مواطنيه فقط مسلمين وغير مسلمين ورحمة بهم فقط ، نزلت أحكام حماية هذا المجتمع وهؤلاء المواطنين من المجرمين في الأشهر الأخيرة من حياته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ؟
    8 ـ ليتنا ندرك أنه لا تناقض بين الإسلام والحداثة ؛ وأنها قواعد معيبة وتطبيقات خاطئة لقواعد صحيحة إذا أصلحناها زال ما يتوهم من تناقض بين حقائق الإسلام وإبداعات الحداثة ، وظهر لكل ذي عينين كيف سبق الإسلام الحداثة زمانا وإبداعا ، وكيف لا يكون كذلك وهو إبداعات البديع الأول .
    9 ـ ما قيمة أن يربح الإسلام السلطة ويفقد الأفئدة ؟ وما ضر الإسلام أن يربح غيرنا السلطة اليوم ثم يربح الإسلام ونربح أفئدتهم غدا ؟ ما حكمة أن ندعوا إلى الشريعة الإسلامية مصريين نصفهم مرضى جائعون خائفون بينما لا نكترث بما هم فيه من مرض وجوع وخوف ؟ أفلا نعلم أن الله تعالى قد تكرم على الناس وتمنن وتفضل وترحم وتحنن فجعل إعطاءهم حقهم عليه مقدما على مطالبتهم بحقه عليهم ، في آيات كريمة رءوفة رحيمة نقرؤها منذ نعومة أظفارنا في السنوات الأولى الابتدائية يقول فيها ربنا ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ [106/قريش3و4]) ؟ والمعنى هل أطعمتكم يا عبادي ؟ نعم يا رب ؟ وهل آمنتكم ؟ نعم يا رب ؟ إذن فهل أخذتم حقكم علي ؟ نعم يا ربنا ؟ إذن فمتى تعطونني حقي عليكم ؟ الآن يا ربنا طائعين حامدين فإياك نعبد وإياك نستعين .
    10 ـ كم أسأنا إلى أنفسنا حين جعلنا الدستور صيدا تتخطفه وحوش ، وكم كان فظا غليظا تفاخر أحدنا بفرضه المادة الفلانية في الدستور رغم اعتراض النصارى ؟ كأن الإسلام سيضيع وشريعته ستهدر ولن يتمكن نواب الشعب بدون المادة الفلانية الدستورية أن يشرعوا إلا شريعة الغاب وقوانين جنكيز خان ، بل وكأن الدولة لن تقوم قائمتها ولن تتمكن من تشريع قوانينها إلا في وجود دستور مكتوب، وهذه دول عريقة حولنا مجتمعاتها آمنة واقتصادياتها مزدهرة وليس فيها دستور مكتوب ، فأي فقه هذا وأي سياسة هذه ؟ بل أي دين هذا وأي خلق هذا ؟ أنظن أن من حقنا شرعا أن نفرض الشريعة على الناس كرها ؟ أم نظن أن النصارى لو نجحوا في التبشير حتى صاروا في مصر أغلبية ليس لهم أن تكون مبادئ شريعتهم هي المصدر الرئيسي للتشريع ؟ أين نحن إذن من قول ربنا (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ[02/البقرة256]) وسائر النصوص القرآنية في معناه ؟
    11 ـ أنتم خاطئون في حق الإسلام إن كان إصراركم على تصدر المشهد السياسي الحالي في مصر في ظل فتنة الثورة وتداعياتها سببه خوفكم أن يصب في غير صالح الإسلام نجاح ليبراليين أو يساريين أو علمانيين في حل مشاكل مصر اقتصاديا وصحيا وفي النهوض بها صناعيا وتقنيا ، فالإسلام وإن كان يخص المؤمنين بالآخرة قد جاء بالخير للجميع مسلمين وغير مسلمين فيما يتعلق بشئون الدنيا ، وهو القائل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [21/الأنبياء107]) أي جميعا مسلمين وغير مسلمين ، والقائل ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ [11/هود15]) أي سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ، ولن ينجح ليبراليون أو يساريون أو علمانيون في النهوض بمصر إلا ذوو عقل وفكر وبراعة ومنطق وحجج وبراهين ، ومن كانت هذه صفاتهم أكثر أهلية من غيرهم لتدبر حقائق الإسلام وأدلته وبراهينه ، وللمسارعة إلى اعتناقه منهج حياة وربما دينا ليجمعوا بين الحسنيين ، فاللبيب الناجح في الدنيا لا يفرط في نجاح الآخرة إذا أقنعناه بالآخرة وهو المطلوب .
    12 ـ كل نجاح حققه الغرب في شئون الدنيا لا بد أنه استند إلى أسس تتوافق وتتماهى مع الإسلام ، فلماذا لا نستثمر ذلك بأن نبين لهم ولليبراليينا أو يساريينا أو علمانيينا بعد نجاحهم في مصر أنهم لم ينجحوا إلا بناء على هذه الأسس ، وأنهم لم يتوصلوا إلى هذه الأسس إلا مؤخرا وعبر تراكمات قرون ومعارف وخبرات ، بينما هذه الأسس مسطورة ضمن نصوص إسلامنا منذ أربعة عشر قرنا ، فيكون ذلك أحد أدلتنا القاطعة وبراهيننا الساطعة على أن هذا الإسلام من عند الله ؟
    13 ـ اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
    أتم تحريره في 6/4/2013 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .


    عدل سابقا من قبل متولي إبراهيم في الإثنين أبريل 15, 2013 3:07 am عدل 2 مرات
    avatar
    khaled farouk


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 04/04/2013

    تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام Empty رد: تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام

    مُساهمة من طرف khaled farouk الخميس أبريل 04, 2013 1:34 am

    ما هو تقييمك للوضع الحالى فى مصر ؟ . وهل تظن ان القياده قادره على لم شمل البلد مره اخرى؟ . وان لم تستطع واظنها لن تستطع فماهو الحل؟
    الحل للإسلاميين في كل الأحوال لا بد أن يتضمن التعاطي مع ما ذكرته في مقالي الجديد المنشور حاليا على الموقع بعنوان (أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم)
    وعاجلا ان يقبل الرئيس مرسي تشكيل حكومة موسعة يتولاها شخصيا وأن يقدم للمعارضة كل تنازل بناء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:53 pm