منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    سيدي الرئيس هناك حل

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    سيدي الرئيس هناك حل  Empty سيدي الرئيس هناك حل

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأربعاء ديسمبر 12, 2012 1:56 pm

    سيدي الرئيس هناك حل
    تلبية لدعوتك كافة الفرقاء إلى الحوار بحثا عن مخرج من الأزمة أكتب ببنان يدي ودمع عيني ولوعة فؤادي .
    هناك نقطة في منتصف المسافة بين الطرفين اللذين يتوهم كل منهما أنه نقيض الآخر على خلاف الحقيقة ، بين الإسلامي والمدني ، دون أن يخدش الإسلامي إسلاميته أو المدني مدنيته ، سواء كان ديمقراطيا أو علمانيا أو ليبراليا .
    هذا إن كانت الديمقراطية تعني حق الشعب في أن يحكم نفسه بما يختار من قوانين ، دون إقصاء لأي خيار يختاره ومن خياراته حقه أو حق أغلبيته في أن تستلهم شريعة دينها في صياغة دستورها وقوانينها ، صياغة تراعي خصوصيات الأقليات وتحترم مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد ، وكانت العَلمانية تعني التحررَ من سلطة رجال دين يزعمون لأنفسهم العصمة من الخطأ والتسليمَ لسلطة الشعب والحيادَ بين المتدينين وغير المتدينين وعدمَ معاداة أي متدين وعدمَ الانحياز إلى أي متدين ضد أي متدين ، أي عدم التمييز بسبب الدين بين المواطنين في حقوق المواطنة وبين الناس في الحقوق الإنسانية ، ولم يكن هدفها إعاقة إرادة الأغلبية الشعبية في أن تستلهم شريعة دينها في صياغة دستورها وقوانينها صياغة تراعي خصوصيات الأقليات وتحترم مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد . وكانت الليبرالية ـ ومعناها في العربية مأخوذ من معنى الحرية ـ لا تزدري هوية المجتمع ولا تنتهك نظامه العام ولا تتبنى حرية إشاعةِ الشذوذِ الجنسي وفواحش الزنا والسحاقِ وقومِ لوط في مجتمعنا ، وكان الإسلام يعني إسلام محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن تفسده أقوال الرجال والتقليد الأعمى لهذه الأقوال .
    إن كانت الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية كذلك فلا تناقض بينها وبين جوهر الإسلام إن كان كذلك ، وإنما التناقض بين فهم وممارسات الديمقراطيين والعَلمانيين والليبراليين الخارجين على جوهر هذه المعاني للديمقراطية والعَلمانية والليبرالية ، وبين فهم وممارسات الإسلاميين الجاهلين بجوهر الإسلام وبمعاني الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية عند القائلين بها في مصر ، بل إن كانت الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية كذلك فإن الإسلام ديمقراطي عَلماني ليبرالي ، قبل أن يعرف العرب ألفاظ الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية ، وقبل أن يمارس الديمقراطيون معنى الديمقراطية والعَلمانيون معنى العَلمانية والليبراليون معنى الليبرالية .
    لا يحتاج الأمر من الجميع سوى التزام العقل والمنطق والحجة والبرهان فلا يستدل مدني بتقدم غربي اقتصادي ليلزمنا بخياره الأخلاقي الاجتماعي ، ولا يستدل إسلامي بأقوال رجال غير معصومين ليدحض البرهان القرآني والخطاب العقلاني بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير .
    إني لمستعد يا سيادة الرئيس لأن أمثل أمام أي أو كل من العلماء المتخصصين المشايخ والفضلاء أبي إسحاق الحويني ومحمد عبد المقصود ومحمد إسماعيل المقدم وسعيد عبد العظيم وشيخ الأزهر ومفتي مصر والدكتور أحمد كمال أبي المجد والدكتور محمد سليم العوا أو غيرهم ، لأثبت للجميع بطلان أسانيد نسبت إلى نبي الإسلام ألفاظا باطلة وإلى ألفاظ القرآن معاني باطلة ، زرعت العداوة والبغضاء بين المسلمين وبين المسالمين من غير المسلمين ولا تزال ، وأججت بينهم الحروب ولا تزال ، وأنتجت جماعات التطرف وتنظيمات الترويع ولا تزال ، على خلاف خلق محمد العظيم وتعاليم القرآن السمحة .
    ما سأعرضه يا سيادة الرئيس خلاصة كد سنين وسهر ليال منذ سبع عشرة سنة وكنت سأظهره مستويا مطبوعا بعد نحو سنة أو سنتين ولكني مضطر بسبب الأزمة إلى عرضه اليوم قبل الاستواء على هؤلاء العلماء المشايخ والفضلاء .
    أول ما سأعرضه للنقاش يا سيادة الرئيس مقال لي منشور على منتدى لي على الشبكة العنكبوتية بعنوان (علوم الحديث النبوي الشريف عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات ) إن اقتنع به المتخصصون في علم الحديث سيسلمون ببطلان أسانيد كل نص منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتناقض مع الحرية والمساواة والكرامة الإنسانية وحرية الاعتقاد وسيكتشفون مع غيرهم أن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام لم يقل ( من بدل دينه فاقتلوه ) ولم يقل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) ولم يقل (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) ولم يقل (كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة ولا يضرب فيه بناقوس ولا يباع فيه لحم خنزير) ولم يقل ( لا يقتل مسلم بغير مسلم ) ولم يقل (إن النساء ناقصات عقل ودين) ولم يقل (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) إلى آخر تلك النصوص التي تنتهك المساواة وحرية الاعتقاد وتفرق بين المواطنين بسبب الدين ، وأنه لم يأذن لكل من هب ودب أن يغير بيده كل منكر أو أن يأمر بكل معروف وينهى عن كل منكر، وأن أيا من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي لم يقل قولا ولم يفعل فعلا يتناقض مع مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد، وأن عمر بريء من الوثيقة المفتراة عليه والمسماة زورا بالعهدة أو الوثيقة العمرية ، وأنما هم بنو أمية والعباس صاغوا أباطيل تخدم أهواءهم العنصرية وجعلوها إسلاما وحملوا الناس عليها ، ثم ورثها مَن بعدهم فخروا عليها صما وعميانا حتى اليوم .
    فإن اقتنعوا سهل إقناع دعاة المدنية بأن الإسلام الحقيقي لا يتناقض مع ما يؤمنون به ولن يتحرج مدني من كون مصر إسلامية أو دينية ولن يتحرج إسلامي من كونها مدنية أو علمانية ولن يكون تناقض أن تكون إسلامية ديمقراطية ليبرالية علمانية .
    حرره في 12/12/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www .al7k .forumegypt .net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولكن أكثر علمائنا لا يشعرون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 9:27 am