منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    إنصافا لإسلام يظلمه بعض أهله عبد الله بدر ووجدي غنيم وآخرون كثيرون

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    إنصافا لإسلام يظلمه بعض أهله عبد الله بدر ووجدي غنيم وآخرون كثيرون Empty إنصافا لإسلام يظلمه بعض أهله عبد الله بدر ووجدي غنيم وآخرون كثيرون

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأربعاء ديسمبر 12, 2012 11:28 am

    إنصافا لإسلام يظلمه بعض أهله
    الدكتور الأزهري عبد الله بدر صاحب قاموس عبارات فجة فظة خادشة للحياء ، منها : (يا روح امك . اللي ها يرمش لنا ها نخرم له عينه . كان فاضل لها تَكَّة وتخرج حامل من الميدان) . الدكتور عبد الله بدر من أعظم الدعاة إلى الله صدا عن سبيل الله وهو يحسب أنه يحسن صنعا . الفاقرة النادرة أنه يدعو الأزهريين وعلماء المسلمين إلى النسج على منواله بل ويلومهم ويوبخهم على عدم تقليده ؛ بل ويستدل عليهم بالقرآن ، بانتقاء ما يهواه ، وبسوء تأويله لما انتقاه ، وبإهماله ما يخالف هواه ، كما في مداخلته الهاتفية الساعة الواحدة من صباح 10/12/2012 على قناة الحافظ .
    أما ما انتقاه على هواه فقوله تعالى : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ [16/النحل126]) وأما إساءته لتأويله فحمله له على أنه أمر بالمعاقبة لا يجوز سواه ، بينما هو محض إباحة وتخيير بين العقوبة والمغفرة ، ولو كان أمرا لازما لما كان داع لشرطه ولا معنًى لمفهومه ، ولقال الله (عاقبوا) دون أن يقول (وإن عاقبتم) ودليل حمله له على أنه أمر لازم لا إباحة توبيخه للعلماء ، والتوبيخ إنما يكون على ترك الأمر لا على ترك المباح ، وأما ما أهمله فقوله تعالى في عقب ما انتقاه مباشرة لصيقا به في نفس الآية ( وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ [16/النحل126]) ناهيك بقوله ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [42/الشورى43]) وهو تصريح بأن المغفرة خير من المعاقبة ووصف لمن يغفر ولا يعاقب بأنه من أولي العزم .
    وفي المسألة مزيد تفصيل ، بيانه أن القرآن الكريم يأمر بدفع الظلم تارة ، وبعدم دفعه اكتفاء بأجر الصابرين تارة ، ويوبخ من لا يدفعه تارة ، ويحمده تارة ، وهذا يُشكِل على من لا يتدبر ، أما من يتدبر فيعلم أن الله يفرق بين الإباحة والأمر ، وبين الانتصار للنفس والانتصار للغير ، وبين حق الخالق وحق المخلوق . أما الإباحة فتخيير بين الانتقام والمغفرة ، وأما الأمر فتعيين لا تسع المأمورَ به مخالفته ، ثم أما الانتصار للنفس فلم يأمر به ولم يحمده ؛ بل أباحه محض إباحة ؛ بل حمد من يغفر ولا ينتصر، بل وأمر نبيه بألا ينتصر أمرا جازما لازما خاصا به لا تسعه مخالفته، وأما الانتصار للغير فلم يكتف بإباحته بل أمر به المستطيع ولام من لا ينتصر . ثم أما حق الخالق فمبني على المسامحة ، وأما حق المخلوق فمبني على المشاحَّة .
    أ ـ أما الانتصار للنفس فأحكامه كما يلي :
    1 ـ لقد أباح الله للمظلوم الانتقام من ظالمه ، فقال : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [22/الحج39]) وقال : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ [16/النحل126])
    2 ـ وذكر مظلومين منتقمين من ظالميهم ، فقال : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ [42/الشورى39])
    3 ـ وعذر هؤلاء المنتقمين من ظالميهم دون أن يحمدهم ، فقال : ( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ [42/الشورى41و42])
    4 ـ وحدد لهم جزاء العدوان ومقدار عقوبته لئلا يجوروا ، فقال : ( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ [16/النحل126]) وقال : ( وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا [42/الشورى40])
    5 ـ لكنه أيضا ذكر مظلومين آخرين غافرين لظالميهم ، فقال : ( وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ [42/الشورى37])
    6 ـ وأثنى ثناء حسنا على هؤلاء الذين يغفرون لظالميهم ويصبرون على ظلمهم توخيا لمصالح شرعية عليا ولا ينتقمون ، فقال : ( وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ [16/النحل126])
    7 ـ وأخبرهم أنه يحبهم ووعدهم بجنة عرضها السماوات والأرض فقال ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [03/آل عمران133و134]) وقال : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [42/الشورى40])
    8 ـ بل وشهد لهؤلاء الغافرين العافين عن الناس بأنهم من أولي العزم ، فقال : ( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [42/الشورى43]) وقال : ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [03/آل عمران186]) وأخبر عن لقمان الحكيم أنه شهد بذلك وهو يعظ ابنه قائلا : (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ[لقمان17])
    9 ـ بل وأكثر من ذلك بكثير كثير ضرب لنا مثلا لا يطيقه إلا أولوا العزم المصطفون الأخيار بأول عبد صالح خائف منه راج ما عنده استسلم لقاتله ، ولم يدفعه عن نفسه رغم قدرته على دفعه ، ولم يلمه على استسلامه في معرض الحاجة إلى بيان حكم الاستسلام للقاتل رغم القدرة على دفعه ، فكان سكوته عن لومه قرينة شاهدة له بأنه لم يعصه حين استسلم لقاتله رغم قدرته على دفعه . قال تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ [المائدة27و30])
    10 ـ أما نبيه محمد عليه الصلاة والسلام فقد وعده بحمايته من القتل ، فقال : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [05/المائدة67])
    11 ـ وحرم عليه دفع سائر الأذى عن نفسه بنفسه ، وأمره بالتزام الصبر توخيا لمصلحة شرعية عليا ، فقال : ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [16/النحل127])
    12 ـ وأمره بالتزام دفع السيئة بالتي هي أحسن توخيا لهذه المصلحة الشرعية العليا ، فقال : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [23/المؤمنون96]) وقال : ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل125])
    13 ـ وكشف له عن هذه المصلحة الشرعية العليا من وراء صبره على الأذى وتركه الانتقام لنفسه : فقال : ( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [41/فصلت34])
    14 ـ وأخبره بأن الصبر على الأذى وعدم الانتقام للنفس توخيا لهذه المصلحة الشرعية العليا خلق عظيم وفضيلة جليلة لا ينالها إلا هو ومن يتأسون به ، فقال : ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [41/فصلت35])
    ب ـ وأما الانتصار للغير فخطاب القرآن فيه عَلَمٌ على سمو إسلام سبق منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان التي لم تتبلور بين العالمين إلا عبر قرون زمنية وتراكمات ثقافية وضرورات حروب أهلية ، وعَلَمٌ على أن صدوره من هذا العربي الأمي في مجتمع بدوي تلفه صحراء قاحلة ومفازات سحيقة تحجبه عما كان حوله من حضارات لهو آية الآيات على أن هذا القرآن من عند الله ، مصداقا لوعده القائل : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الأفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [فصلت53])
    1 ـ فقد استنكر القرآن سكوت القادرين على نصرة هذا الغير المظلوم ، ودفع ظلم هؤلاء الطواغيت الظالمين ، فقال : ( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً * الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [04/النساء75و76])
    2 ـ وكفى بهذا النص دلالة واضحة وحجة ساطعة وبرهانا مبينا على أن القتال في سبيل الله ليس معناه القتال لإدخال الناس في الإسلام كما يتوهم غير المسلمين وبعض من يظلمون الإسلام من المسلمين ؛ بل معناه القتال في سبيل دفع العدوان ونصرة المظلوم حتى وإن كان كافرا ، فاللفظ هنا عام ؛ فهو يشمل كل مستضعف مسلما كان أو غير مسلم ؛ لأن العبرة إنما هي بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . هل رأيتم أيها الناس غير الإسلام دينا يأمر أتباعه ببذل أرواحهم دفاعا عن كافر لا يؤمن به ؟
    الدكتور عبد الله بدر لم أعرفه ولا لقيته إلا قبل ثلاث عشرة سنة داخل مباحث أمن الدولة فرع جابر بن حيان بالجيزة التي استضافته ليساعدها ويعينها على التعرف على تكويني الفكري، في تحقيقات لها معي تحولت إلى مناظرة بيننا امتدت ثلاث ليال من العاشرة مساء حتى قرابة فجر كل ليلة ، حيث فوجئت به يبدأني بقوله : (يا بني أنت جاهل ومهمتي تعليمك وإلى هذا دعيت) بينما فوجئت به يتودد ويتزلف إلى ضباط مباحث أمن الدولة إلى حد قوله للمقدم محمود حسني إنني أحدث زوجتي عنك
    فلما بدأني هذه البداية المتعجرفة وجدتني اشترط للمناظرة التزام كل منا بالعربية الفصحى، فكان تحديا له حاول التزامه ، فلما فشل سألني الضابط محمود حسني عن سبب إصراري على هذا الشرط ، فقلت أصررت لكي أكشف حقيقة قوله لي أمامكم (أنت جاهل ومهمتي تعليمك) من خلال إظهار فشله في الفصحى وفي الحوار ودلالة هذا الفشل مع نجاح الفقير فيهما بفضل الله.
    غفر الله لي ولك أخي عبد الله بدر وغفر لي ولك أخي وجدي غنيم وغفر لكل متدثر بلباس العلم يتخلق بخلقكما وينسج على منوالكما . عزيز عليَّ خطابي لكم على الملأ ؛ ولكنكم أنتم من خاطب الناس بما يصدهم عن سبيل الله على الملأ ، وما كان لي أن أدع عقول الناس نهبا لمن يشوهون الإسلام ويصدون عن سبيل الله على الملأ ، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
    إنه لشاق علي أن ألومكم ؛ ولكن الأشق منه أن أدعكم تشوهون الإسلام وتصدون الناس عنه اليوم فأحشر معكم حيث أكره غدا (وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً [المائدة41]) ومن يردْ به خيرا يحبِّبْ إليه التخلق بخلق نبينا العظيم .
    حرره في 12/12/2012 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها على منتداه www .al7k .forumegypt .net متولي إبراهيم صالح هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولكن أكثر علمائنا لا يشعرون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 7:44 pm