منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    شرب أبوال الإبل كذب على رسول الله وصد عن سبيل الله

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    شرب أبوال الإبل كذب على رسول الله وصد عن سبيل الله Empty شرب أبوال الإبل كذب على رسول الله وصد عن سبيل الله

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأربعاء سبتمبر 26, 2012 2:54 pm

    شرب أبوال الإبل كذب على رسول الله وصد عن سبيل الله
    لقد فجعني في ديني وعقلي وفطرتي الإنسانية مساء السبت 23/9/2012 ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم المصرية شيخ ملتح بكلام يصد غير المسلمين عن الإسلام ويلقي في قلوب المسلمين الريبة والشك في الإسلام ، بحديث يظهر الإسلام متناقضا مع العلم والعقل والزمان والمكان بل ومع أصل الفطرة الإنسانية ، إذ ينسب إلى نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام حديثا ينصح فيه بالتداوي بشرب أبوال الإبل ، فأي صد عن سبيل الله أعظم من هذا الصد ، وأي كذب على رسول الله أشنع من هذا الكذب ؟ ! .
    إنه لخاطئ من نسب هذا الحديث إلى النبي ، خاطئ من صحح نسبته إليه صلى الله عليه وسلم ، وإن كان الإمامين البخاري ومسلما رحمهما الله تعالى ورضي عنهما ، فالبخاري ومسلم إمامان جليلان ؛ لكنهما ليسا معصومين من الخطأ ، ولقد أخطآ خطأ فادحا حين نسبا هذا الحديث الكاذب إلى رسول الله ، وحين صححا نسبته إليه صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن أقذف بالحق على الباطل فيدمغَه أشير إلى واقعة ذات دلالة فيما يلي :
    قال الإمام أحمد بن حنبل : لا تحل الرواية عن موسى بن عبيدة ، فلما علم أن الإمام شعبة بن الحجاج يروي عنه خطأه ، فقال : لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه .
    وشعبة هذا لمن لا يعلم إمام ليحيى بن سعيد القطان ، ويحيى هذا لمن لا يعلم إمام ليحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني ، ويحيى وأحمد وعلي هؤلاء لمن لا يعلم أئمة للبخاري الذي هو إمام لنا .
    والشاهد أن أحمد بن حنبل كأنه يقول لشعبة الذي هو إمام لإمامه : لو ظهر لك يا إمامَ إمامي ما ظهر لي لفعلتَ أنت ما فعلتُه أنا ، وهذا معناه أن لصاحب الحجة والبرهان مهما سفل أن يرد الخطأ إن صدر من أي عليٍّ مهما علا ، وهذا معناه أنه كما كان من حق أحمد بن حنبل أن يرد بالحجة والبرهان الخطأ الذي صدر من إمام إمامه شعبة قائلا : لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه ، فكذلك من حق أمثالي الضعفاء مهما سفلوا أن يردوا بالحجة والبرهان الخطأ الذي صدر من إمامينا الجليلين البخاري ومسلم مهما علوَا رحمهما الله تعالى ورضي عنهما قائلِين :
    لو بان للبخاري ومسلم ما بان لغيرهما من علم بطرق ورواة هذا الحديث جرحا وتعديلا واتصالا وانقطاعا ما نسباه إلى رسول الله وما صححا نسبته إليه صلى الله عليه وسلم .
    بل ولو بان لهما ما بان لعلماء الطب والكيمياء والفيزياء في العصر الحديث في أبوال الإبل ما نسبا هذا الحديث إلى رسول الله وما صححا نسبته إليه صلى الله عليه وسلم حتى مع صحة إسناده عندهما ؛ وذلك لأن صحة الإسناد عند جمهرة المحدثين والأصوليين تعنى العلم الذي يعني غلبة الظن ورجحانه ، ولا تعني اليقين ولا الموافقة لحقيقة الأمر وواقع الحال بالضرورة ، وهذا معناه أن سند الخبر قد يصح بينما يكون معنى متنه في حقيقة الأمر وواقع الحال باطلا ، ومن أجل هذا لم يكتفوا بصحة الإسناد لصحة المتن ؛ بل اشترطوا عدم الشذوذ في المتن ، ذلك الشذوذ الذي يعني مخالفة خبر الثقة الواحد لخبر من هو أوثق أو لخبر جمع كل منهم ثقة ؛ لأن احتمال خطإ الثقة أقرب من احتمال خطإ الأوثق واحتمال خطإ الواحد الثقة أقرب من احتمال خطإ الجمع الثقات ، ذلك الشذوذ الذي يعني مخالفة الخبر الظني حتى وإن كان سمعيا للعلم اليقيني حتى وإن كان عقليا ، ذلك الشذوذ الذي يعني مخالفة الخبر لخبر أقوى ثبوتا منه ، ويعني بالتالي ومن باب أولى مخالفة الخبر للقرآن ؛ لأن القرآن أقوى ثبوتا من أي خبر .
    أولا ـ براهين بطلان خبر شرب أبوال الإبل :
    أ ـ التقطت هذا الخبر من نحو ثلاثمائة ألف موضع أو فقرة أو خبر في موسوعة متون عندي على برنامج الوورد بدلالة اللفظين (أبوال ـ اجتو) فاستخلصت نحو مائتين وعشرين موضعا أو فقرة أو خبرا أجريت عليها الدراسة جرحا وتعديلا مستعينا بموسوعة رجال عندي على برنامج الوورد بها نحو مائة وثمانين ألف ترجمة راو بالمكرر ، ثم أجريت عليها الدراسة اتصالا وانقطاعا مستعينا بموسوعة مدلسين عندي على برنامج الوورد ناهز عددهم تسعمائة مدلس ، علما بأن أقصى ما توصلت إليه كتب السابقين المؤلفين في المدلسين نحو مائة وثمانين مدلسا فقط ، فتبين بطلان أسانيدها كلها كما يلي :
    1 ـ بعض أسانيد هذا الخبر مقاطيع ، ولا حجة في المقاطيع .
    2 ـ وبعضها يدور على أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ، وبعض على حميد بن أبي حميد الطويل ، وبعض على سليمان بن طرخان التيمي ، وبعض على هشيم بن بشير ، وبعض على قتادة بن دعامة السدوسي ، وبعض على سفيان الثوري عن قيس بن مسلم ، وبعض على يونس عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، وبعض على طلحة بن مصرف عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، وبعض على إسرائيل بن أبي إسحاق السبيعي عن مجزأة بن زاهر ، وهؤلاء كلهم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون مدلسون معنعنون ، وأعني بمصطلح العنعنة عدم التصريح بالسماع سواء بصيغة عن أو بأي صيغة أخرى غير صريحة في السماع ولا مشاحة في الاصطلاح .
    3 ـ وبعضها يدور على إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي شيخ الشافعي ، وهو مدلس معنعن بل وكذاب .
    4 ـ وبعض على أبي الحكم التنوخي ، وهو مجهول .
    5 ـ وبعض على أبي سعد البقال ، وهو مدلس معنعن بل ومنكر الحديث .
    6 ـ وبعض على سلمان أبي رجاء مولى أبي قلابة ، وهو مجهول إنما وثقه العجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه توثيقا بسبر لا ينطبق على ما نحن فيه كما سيأتي .
    7 ـ وبعض على حصين بن مخارق ، وهو كذاب .
    8 ـ وبعض على زكريا بن يحيى الواسطي ، وهو مجهول لم يوثقه إلا ابن حبان المعروف عند المتخصصين بالتساهل وتوثيق المجاهيل ولم يدركه ، وقلده في توثيقه ابن حجر في اللسان والحسيني في الإكمال .
    9 ـ وبعض على عبد الله بن محمد بن عقيل ، وهو منكر الحديث .
    10 ـ وبعض على عبد الله بن لهيعة ، وهو مدلس بل وضعيف بل ومتهم بالوضع ومتهم بالتصريح بسماع ما لم يسمعه .
    11 ـ وبعض على أيوب بن خالد الجهني عن الأوزاعي ، وأيوب منكر الحديث لا سيما عن الأوزاعي .
    12 ـ وبعض على أبي عبيدة عن جابر بن زيد ، وأبو عبيدة مدلس معنعن أو لم يسمع من جابر .
    13 ـ وبعض على أشعث بن سوار عن غيلان بن جرير ، والأشعث مدلس معنعن بل وضعيف ، وغيلان مدلس معنعن .
    14 ـ وبعض على سماك بن حرب عن معاوية بن قرة ، وسماك مدلس معنعن بل وضعيف ، ومعاوية مدلس معنعن .
    15 ـ وبعض على جابر بن يزيد الجعفي عن عامر الشعبي ، وجابر مدلس معنعن بل ومتروك الحديث ، والشعبي مدلس معنعن .
    16 ـ وبعض على عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن هشام بن عروة ، وعبد العزيز مدلس معنعن بل وضعيف ، وهشام مدلس معنعن .
    17 ـ وبعض على مالك بن سعير عن هشام بن عروة ، ومالك قيل في عدالته صدوق وفي ضبطه ضعيف ، وهشام كما ذكر مدلس معنعن .
    18 ـ وبعض على عبد الله بن وهب عمن فوقه عن سعيد بن أبي هلال عن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان عن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، وابن وهب مدلس معنعن حتى بصيغة أخبرنا ، وسعيد معنعن تكتنفه شبهة التدليس ، وأبو الزناد مدلس معنعن ، وعبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب مجهول ذكره في كتاب الثقات ابن حبان المعروف بين المتخصصين بتساهله وتوثيقه للمجاهيل .
    19 ـ وبعض على عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي عن عبد الرحمن أو عتبة بن عبد الله المسعودي عن قيس بن مسلم ، وعاصم كذاب ، وعبد الرحمن مدلس معنعن بل واختلط عقله بأخرة ، وعتبة مدلس معنعن ، وقيس كما ذكر مدلس معنعن .
    20 ـ هذا فضلا عن عيوب كثيرة أخرى بالأسانيد يغني عن ذكرها ما ذكر .
    ب ـ أما المجهولون الموثقون بالسبر سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة وزكريا بن يحيى الواسطي وعبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، فبسبر جزئي ناقص توثيقا لا دليل على صحته ممن ولدا بعد وفاتهم فلم يدركاهم فلم يعرفاهم ولم يعرفا إلا بعضا من مرويات لهم طالعاها ونقداها ووثقاهم بناء على نقدهما لها ، وليس لهما إسناد إلى معاصر لهم وثقهم فيقالَ وثقهم معاصر عارف بأشخاصهم ، ولأني أحسن الظن بهما أقول إنهما لم يطالعا روايتهم هذه ؛ إذ لو طالعاها لشذذاها لافتئاتها على القرآن ولرجعا عن توثيقهما لهم ولحكما على كل منهم بأنه غير ثقة أو بأنه مخطئ شاذ ، في توهمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصح بالتداوي بشرب أبوال الإبل ؛ إذ على أي أساس سيصححانها وهما لا يعرفان رواتها أصلا إلا أن يعرضاها على القرآن ليفتيهما بشأنها ؟ والقرآن لا يفتي بشرب أبوال الإبل فكيف سيصححانها .
    إنها لتُهَمَة شنيعة وفرية جهولة تشكل أعظم هدية وأوثق مادة ثقافية لمن تؤزهم الشياطين على الهزء بالإسلام والإهانة لرموزه والحط من مقدساته .
    إنها لتهمة شنيعة وفرية جهولة ما قدروا رسول الله حق قدره من ألصقوها به .
    معذرة يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي يا أيها الحبيب .
    كم جلبت لنا من بركات ورحمات وكم نجلب لك ونلصق بدينك من شنيعات مخزيات ونحن نحسب أننا ننشر سنتك وننصر دينك .
    ثانيا : شهادات أئمة وعلماء بأخطاء للبخاري حطا له عن العصمة لا عن الإمامة :
    أوردها حسرة على ما فرط المسلمون في جنب رسول الله ، إذ يتورطون في تقديم الغيرة بالباطل لأجل البخاري ومسلم على الغيرة بالحق لأجل رسول الله وهم لا يشعرون ؛ بل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . إنهم يغارون بالباطل لأجل البخاري ومسلم إذ يغالون فيهما كأنهما معصومان من الخطإ حين يلصقان برسول الله شناعة شرب أبوال الإبل وهما لا يشعران ، بينما لا يغارون بالحق لأجل رسول الله إذ لا يستبشعون نسبة تلك الشناعة إلى الرسول بينما يستبشعون تخطئة البخاري ومسلم في إلصاق تلك الشناعة بالرسول ، وإلى من تورطوا في توهم العصمة في البخاري ومسلم إليهم شهاداتِ علماءَ أئمةٍ على أخطاء للبخاري معذرة إلى ربهم ولعلهم يتقون .
    أ ـ أما الشهادات الصريحة فكما يلي :
    1 ـ في {03الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر}[10306/02] عن عوسجة عن أبيه قال سافرت مع النبي أخرجه البخاري قال محمد بن إسحاق الصغاني هذا خطأ وانما سافر مع علي .
    2 ـ وفي {04الجرح والتعديل لابن أبي حاتم}[13930/02] نا عبد الرحمن قال قال أبي وأبو زرعة جميعا أخطأ البخاري في هذا .
    3 ـ وفي {05لسان الميزان لابن حجر}[04409/02] ذكر بن أبي حاتم في كتاب "خطأ البخاري".
    4 ـ وفي {05لسان الميزان لابن حجر}[00175/03] ضبطه الخطيب وزعم أن البخاري صحفه .
    6 ـ وفي {05لسان الميزان لابن حجر}[04409/02] ذكر بن أبي حاتم في كتاب "خطأ البخاري" .
    7 ـ وفي {06الكامل في الضعفاء لابن عدي}[00804/04] أخطأ البخاري .
    8 ـ وفي {06الكامل في الضعفاء لابن عدي}[01133/02] قال ابن عدي وهذا الذي قاله البخاري لم يصح .
    9 ـ وفي {06الكامل في الضعفاء لابن عدي}[01590/02] قال البخاري قيس فيه نظر وهذا الذي أشار إليه البخاري وانما هو حديث واحد وليس الذي يبين من الضعف في الرجل وصدقه إذا كان له حديث واحد .
    10 ـ وفي {14التعديل والتجريح للباجي}[01041/02] قال أبو الحسن الدارقطني سماه البخاري عمر وانما هو معاذ .
    11 ـ وفي {25جامع التحصيل للعلائي}[00750]قال الخطيب وهذا أشبه مما رواه البخاري قلت وخفي ذلك على البخاري.
    ب ـ وأما ضمنا ففي قصة ذات دلالة :
    1 ـ يصف السبكي وهو إمام حوارا له مع شيخه وإمامه الحافظ المزي فيقول : سألته عما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعناً : هل نقول إنهما اطلعا على اتصاله ؟ فقال : ( كذا يقولون ، وما فيه إلا تحسين الظن فيهما ، وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين لا توجد من غير تلك الطريق التي في الصحيح ) انتهى جواب الإمام المزي على تلميذه الإمام السبكي .
    2 ـ ومعناه أن في البخاري ومسلم نصوصا بأسانيدها عنعنات مدلسين ولا أسانيد لهذه النصوص خارج البخاري ومسلم سالمة من عنعنات هؤلاء المدلسين .
    3 ـ وهذا معناه أن في البخاري ومسلم أسانيد منقطعة لا بدائل عنها خارجهما متصلة .
    4 ـ وهذا معناه أن في البخاري ومسلم أحاديث باطلة لا تصح نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    إنني لمتعجب من علماء ملء السمع والبصر على المقروءات والمسموعات والمرئيات أناشدهم اللقيا للتناصح في الدين في كلام أقوله صادم وخطير ، ورغم كل ذلك ما من مجيب حتى الآن اللهم إلا رسالة يتيمة مختصرة لكنها واعدة من المدينة المنورة من فضيلة الشيخ الدكتور علي بن سعيد الحجاج الغامدي بتاريخ 15/9/2012 بالبريد الإلكتروني نصها : السلام عليكم الشيخ متولي صالح وصلت رسالتك وإن شاء الله يتم الرد عليها قريبا .
    أتم تحريره ظهر 15ـ10ـ 2012 بالقاهرة صاحب منتدى متولي إبراهيم صالح www .al7k .forumegypt .net هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلعم بلا دليل لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ولكن أكثر علمائنا لا يشعرون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 10:37 am