منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    لم ينجح الإخوان بنسبة تجعل منهم طغاة فالحمد لله

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    لم ينجح الإخوان 	بنسبة تجعل منهم طغاة 	فالحمد لله  Empty لم ينجح الإخوان بنسبة تجعل منهم طغاة فالحمد لله

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الجمعة يونيو 01, 2012 9:07 am

    لم ينجح الإخوان بنسبة تجعل منهم طغاة فالحمد لله
    قلت في الاستفتاء نعم ثم رأيت غرور الإخوان والسلفيين بالنتيجة ، فندمت وكتبت في حينه مقالا لا يزال حتى الآن على منتدى متولي إبراهيم متولي صالح على جوجل بعنوان قلت نعم يا ليتني قلت لا ، وفيه تمنيت أن لو كانت النتيجة بنعم أو بلا ولكن بنسبة تقارب الخمسين في المائة حتى لا يبغي الفصيل الناجح على سائر الفصائل ، وها هو أملي قد تحقق في الجولة الانتخابية الرئاسية الأولى وها هو الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان في لقائه أمس 30/5/2012 مع يسري فودة يوجه خطابا توافقيا غاية في التوافقية أفلح إن صدق وحول ما قاله ووعد به فيه إلى واقع يلم الشمل ويرتق الخرق ويرأب الصدع الذي يكاد يودي بمكتسبات شعبنا الناهض .
    بوسعنا الآن أن ننتخب مرسي ولكن مع التحلي ببالغ اليقظة ؛ لنعتمد على رقابتنا لأدائه أيضا لا على ثقتنا في وعده فقط .
    سيكون مرسي موفقا لو فاجأنا باجتماعات مع حمدين صباحي وعبد المنعم أبي الفتوح وعمرو موسى وهم الممثلون لأكبر كتل صالحة للانطلاق بمصر ، ومعهم الدكتور سليم العوا الذي تضاءلت أصواته بسبب مصداقيته الفائقة ومثاليته البالغة التي جعلته بكل الوضوح يبرز كل رؤيته ويجيب عن كل الأسئلة مهما كانت محرجة ويشهد على كل مسيئ بالإساءة مهما كان تعداد أتباعه دون مراعاة اعتبارات الدهاء السياسي التي جعلت كثيرين غيره يحتمون بالمنطقة الرمادية ويخفون بعض ما يعتقدونه مخافة خسران أصوات من يختلفون معهم في هذا الذي يعتقدونه ، ولأجل خوفهم هذا ظلوا ولا يزالون يخفونه ، وسيكونون جميعا موفقين غاية التوفيق متوخين بحق رفعة مصر غاية التوخي لو أمكنهم الخروج علينا برؤية توافقية نرعاها جميعا خلال السنوات الأربع المقبلة التي ستكون فترة انتقالية أخرى ، وإذا حدث هذا التوافق بينهم فسيكون مرسي موفقا غاية التوفيق لو فاجأنا بتعيينهم جميعا نوابا للرئيس .
    لا أريد مرشحا للرئاسة يعد وعدا مبهما بتطبيق شريعة مبهمة يقول إنها إسلامية
    بل أريد مرشحا يوضح أولا تفاصيل مفهومه لما يسميه شريعة إسلامية ، ثم يعِد ثانيا بأن يقدم هذا المفهوم إلى مجلس الشعب ليضيف المجلس ما يراه قد أهمل ويستحق التضمين وليسجل اعتراضه على ما يراه قد ضمن ويستحق الإهمال ، ثم يستفتى الشعب على النقاط الخلافية بين كافة الفرقاء ، بحيث يتمكن كل فرد من أن يقول في ورقة واحدة نعم لهذه النقطة ولا لتلك لا أن يكون مضطرا إلى قول نعم للجميع أو لا للجميع . أقول ذلك لأني أدين الله بأن الشريعة الإسلامية المحمدية يختلف بعضها عن بعض الشريعة الإسلامية السنية وعن بعض الشريعة الإسلامية الشيعية ، وعن كثير من بعض الشرائع الإسلامية البهائية والقاديانية . . وهلم جرا . وقد نوهت في مقالاتي على منتداي بأهم ما تتميز به الشريعة الإسلامية المحمدية عما عداها من شرائع يقال إنها إسلامية .
    لا فرق الآن بين مرشح إسلامي وآخر غير إسلامي
    الفرق الجوهري بين المرشحين الإسلاميين وغيرهم منحصر في مثل عقوبات السرقة والزنا والحرابة وفي مثل التعامل بالربا .
    ولا فرق جوهري فترة الرئاسة القادمة المحددة بأربع سنوات بين رئيس محسوب على التيار السياسي الإسلامي وبين غيره وذلك لأن السارق لن تقطع يده قبل توفير حد أدنى لعيش كريم لا يضطر فيه إلى أن يسرق ليشتري طعاما يطعمه أو دواء يتطبب به ومن هذا كثير كثير يعدون بالملايين ، والزاني لن يجلد قبل توفير حد أدنى لعيش كريم لا يضطر فيه إلى أن يزني لأنه لا يجد عملا ورزقا يمكنه من مسكن كريم وامرأة يتزوجها ومن هذا كثير كثير يعدون بالملايين ، والربا لن ينحسم من معاملاتنا إلا حين نتمكن من بناء نظام اقتصادي صالح لا نضطر معه إلى الاقتراض بالربا ، وكذلك عقوبة الحرابة لن تكون إلا بعد توفير ما سبق ذكره من عيش كريم لهؤلاء المعدودين بالملايين ، وكل ذلك لن ينحسم في السنوات الأربع المقبلة ، وبالتالي سيضطر الرئيس الإسلامي إلى تأجيل قطع السارق وجلد الزاني وصلب المحارب ومنع الربا طوال فترة رئاسته القادمة بالكامل على الأقل ، وبالتالي لن يكون هناك فرق عملي بين مرشح رئاسي إسلامي أو غير إسلامي طوال السنوات الأربع المقبلة .
    وأما عقوبة القتل العمد فليست خلافا خاصا بشريعة الإسلام ؛ بل إن الدول التي تحكم قوانينها بالقتل عقوبة على القتل عمدا أكثر من غيرها ، وأما جريمة شرب الخمر فلا نص قرآني خاص بعقوبة عليها ، ولا يصح ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من عقوبة خاصة عليها ، وإنما العقوبة المكنونة في تضاعيف النصوص القرآنية تكون على ما تسببه هذه الجريمة من جرائم ، فمن سكر ففقد وعيه فقتل أو سرق أو زنا ، فعقوبته عقوبة القتل أو السرقة أو الزنا ، وقد سبق الكلام على كل ذلك .
    لا خير في مزايدات باسم الإسلام لا وجه لها
    الحذرَ الحذرَ من وقفة يوم القيامة بين يدي مليك مقتدر سيسأل من يتاجرون بالدين لمصالح دنيوية خاصة بفئة أو جماعة على حساب الصالح العام لكل شركاء الوطن ، فالدين لله حقا والوطن للجميع حقا ، وليس في هذا تجديف بالإسلام ؛ لأن الوطن مقصود به هنا الوطن في الدنيا ، أما الوطن في الآخرة فخالص للمؤمنين بالله الإيمان الصحيح على الدين الصحيح ، الذي أعتقده في إسلامي كمسلم ويعتقده أخي النصراني في نصرانيته كنصراني ، ويعتقده أخي اليهودي غير الصهيوني في يهوديته كيهودي .
    المبادئ العامة للشريعة الإسلامية المذكورة في المادة الثانية من الدستور هي ذاتها المبادئ العامة التي يعتنقها اليهود والنصارى في العهدين القديم والجديد ، إنها الوصايا العشر في العهد القديم ، وهي ذاتها الوصايا العشر في سورة الأنعام .
    ولا عجب فإن الذي أرسل محمدا هو ذاته الذي أرسل موسى وعيسى ، والشرائع لا تتغير إلا لتخدم التغيرات التي يقتضي الزمن مراعاتها ، وليس للزمن أي مقتض لتغيير هذه الوصايا ، فلا جرم أنها لأجل ذلك كانت من قبل موسى وعيسى ، وظلت في عهد كل منهما وبعد كل منهما إلى عهد محمد على الجميع الصلاة والسلام ، وستظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
    فلا وجه إذن لإظهار ميراث محمد بأنه يختص من دون ميراث أخويه موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام بأنه وحده من دونهما يأمر العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي .
    نحن مختلفون مع إخوتنا اليهود والنصارى في الإيمان بنبينا محمد صلعم ، وهذا شأن بين كل منا وبين ربه ، ولكننا متفقون معهم في أسس ومبادئ مكارم الأخلاق ومحاسن العشرة التي نحتاجها في عيشنا في دنيانا ، إلى ننقلب جميعا إلى الله يوم القيامة إما إلى جنة وإما إلى نار ، يوم لا ديمقراطية ولا ليبرالية ولا علمانية ، يوم لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار .
    نعم نجح شفيق بأخطائنا ، وربما يتولى الرئاسة بأخطائنا أيضا
    لقد بالغنا فوسعنا دوائر العزل حتى أصيب ربع المصريين بالخوف وظنوا أنهم سيعزلون فصوتوا لشفيق ، ولو رشدنا المطالب واكتفينا بعزل الصفوف الأولى ، ثم قلنا لمن عداهم اذهبوا فأنتم الطلقاء كما فعل نبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام لتعافت مصر سريعا ، ولانزوى شفيق في بيته ، لكننا خوفنا ربع الشعب ، فذهبوا إلى شفيق وحملوه على الترشح وأعطوه أصواتهم ، وإني لأخشى إن نجح أحمد شفيق أن يفلت من العقاب فلول مجرمون أفسدوا الحياة ودمروا الوطن وسحقوا كرامة المواطنين ، وكنت أخشى بدرجة أكبر أن ينجح حمدين صباحي فيقيم محاكمات ثورية استثنائية على غرار محاكم جمال عبد الناصر فيظلم فيها الأبرياء ، وسيكون خطأ شفيق إن فعل أهون من خطإ حمدين لو فعل ؛ لأن الخطأ في العفو أهون من الخطإ في العقوبة .
    العدوان على شفيق وبالأحذية بعث تعاطفا معه من الكتلة المتفرجة فخرجوا عن حيادهم وانتخبوه ، وإحراق مقر شفيق في الدقي سيصب حتما في مصلحته كما صب العدوان عليه بالأحذية ، وكذلك المظاهرات الداعية إلى عزله ستزيد من التعاطف معه في انتخابات الإعادة ولكن أكثر الثائرين لا يشعرون ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [40/غافر44])
    أ ـ بيننا عناصر مريبة تقود ثورة تخريبية ضد ثورة الشعب السلمية تشيع الكراهية لتهدم الدولة وتحقق الفوضى .
    ب ـ ولأني مسلم وأحلم بيوم يكون فيه حكم مصر والعالم كله للشريعة الإسلامية ولكن إقناعا لا إكراها ؛ لأنه ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [02/البقرة256]) لأني كذلك أناشد الأغلبية الإسلامية في مجلس الشعب أن تتوخى التوافق وأن تحرص عليه وتعض عليه بالنواجذ طوال السنوات الخمس المقبلة مع الأقليات غير المسلمة وغير الإسلامية حتى وإن تعسفت هذه الأقليات وأعني بالأغلبية الإسلامية تيارات الإسلام السياسي المتمثلة في الإخوان المسلمين (الحرية والعدالة) والسلفيين (النور) وبالأقليات غير المسلمة النصارى واليهود والبهائيين وسائر من يؤمنون أو لا يؤمنون بأي دين ، وبغير الإسلامية من ولدوا لآباء مسلمين بأسماء محمد وأحمد ومحمود وسائر أسماء المسلمين لكنهم يرفضون الخضوع لبعض أحكام الشريعة الإسلامية.
    ج ـ احذروا يا إسلاميون ؛ فأكثر مدبري الشغب الآن يتعجلون تسلمكم السلطة قبل الأوان ليربكوكم ثم يفعلوا بكم غدا ما يفعلونه بالجيش والشرطة الآن . انزعوا فتيل الفتنة بينكم وبين فرقائكم السياسيين لتكونوا معا أقوى من مدبري الشغب .
    ي ـ أناشد الإسلاميين أن يعرضوا على الآخرين كل ما يتمنون تطبيقه من أحكام الشريعة بصفتها قوانين أغلبية يحق لها وفقا للديمقراطية أن تحكم الشأن العام المشترك بين الجميع ، فما قبلوه ووافقوا عليه جعلناه جزءا نهائيا في الدستور والقوانين ، وما رفضوه ونازعوا فيه أرجأناه إلى مجلس الشعب القادم بعد خمس سنوات ، بعدما نصل بمصرنا معا بر الأمان .
    ل ـ أناشد الأغلبية احترام حق كل أقلية في حكم شأنها الخاص وأناشد الأقليات احترام حق الأغلبية في حكم الشأن العام
    لا يتناقض الإسلام مع الديمقراطية إن كانت تعني حق الشعب في أن يحكم نفسه بما يختار من قوانين ، دون إقصاء لأي خيار يختاره ومن خياراته حقه أو حق أغلبيته في أن تستلهم شريعة دينها في صياغة دستورها وقوانينها ، صياغة تراعي خصوصيات الأقليات وتحترم مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد . كما لا يتناقض الإسلام مع العَلمانية إن كان هدفها التحررَ من سلطة رجال دين يزعمون لأنفسهم العصمة من الخطأ والتسليمَ لسلطة الشعب والحيادَ بين المتدينين وغير المتدينين وعدمَ معاداة أي متدين وعدمَ الانحياز إلى أي متدين ضد أي متدين، أي عدم التمييز بسبب الدين بين المواطنين في حقوق المواطنة وبين الناس في الحقوق الإنسانية ، ولم يكن هدفها إعاقة إرادة الأغلبية الشعبية في أن تستلهم شريعة دينها في صياغة دستورها وقوانينها صياغة تراعي خصوصيات الأقليات وتحترم مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد . وفي السياق نفسه لا يتناقض الإسلام مع إعلان رئيس الوزراء التركي أردوغان أنه مسلم بصفته الشخصية عَلماني بصفته رئيسا للوزراء ، إن كانت عَلمانيته بصفته رئيسا للوزراء لا تعوق حق الشعب التركي في أن يستلهم شريعة دينه في صياغة دستوره وقوانينه ، صياغة تراعي خصوصيات الأقليات وتحترم مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد . كما لا يتناقض الإسلام مع الليبرالية ـ ومعناها في العربية مأخوذ من معنى الحرية ـ إن كانت لا تزدري هوية المجتمع ولا تنتهك نظامه العام ولا تتبنى حرية إشاعةِ الشذوذِ الجنسي وفواحش الزنا والسحاقِ وقومِ لوط في مجتمعنا . إن كانت الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية كذلك فلا تناقض بينها وبين جوهر الإسلام ، وإنما التناقض بين فهم وممارسات الديمقراطيين والعَلمانيين والليبراليين الخارجين على جوهر هذه المعاني للديمقراطية والعَلمانية والليبرالية ، وبين فهم وممارسات الإسلاميين الجاهلين بجوهر الإسلام ومعاني الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية عند القائلين بها في مصر ، بل إن كانت الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية كذلك فإن الإسلام ديمقراطي عَلماني ليبرالي ، قبل أن يعرف العرب ألفاظ الديمقراطية والعَلمانية والليبرالية ، وقبل أن يمارس الديمقراطيون معنى الديمقراطية والعَلمانيون معنى العَلمانية والليبراليون معنى الليبرالية ، وقد بينت كل ذلك في مقال على منتداي بعنوان الإسلام والديمقراطية والعَلمانية والليبرالية والمدنية والدينية أتناقض أم توافق؟ رؤية لأزهري . حرره في31ـ5ـ 2012 بالقاهرة أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلعم بلا دليل لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 6:11 am