منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    جنسية أم حازم وحازم وأنصاره والشاطر وحكم المحكمة وقرار اللجنة أمؤامرة أم خيانة أم سوءْات نسترها بحيل قانونية ؟

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    جنسية أم حازم وحازم وأنصاره والشاطر وحكم المحكمة وقرار اللجنة أمؤامرة أم خيانة أم سوءْات نسترها بحيل قانونية ؟  Empty جنسية أم حازم وحازم وأنصاره والشاطر وحكم المحكمة وقرار اللجنة أمؤامرة أم خيانة أم سوءْات نسترها بحيل قانونية ؟

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأربعاء أبريل 18, 2012 6:28 pm

    جنسية أم حازم وحازم وأنصاره والشاطر وحكم المحكمة وقرار اللجنة أمؤامرة أم خيانة أم سوءْات نسترها بحيل قانونية ؟
    أهي مؤامرة خارجية من الإدارة الأمريكية على حازم لتدمير مصداقيته بإعلانها أنه قد كذب حين ادعى أن أمه لا تتمتع بغير الجنسية المصرية أم إنها مؤامرة منها على شعب مصر بأن كانت صادقة وكان حازم كاذبا في دعواه ولكنها تخطط لإذكاء الفتن في مصر فتبخل بأصول مستندات أدلة الجنسية ولا تعطي الحكومة المصرية سوى صور ضوئية لوثائق تعلم أنها ستفقد قيمتها حتما عندما يجحدها حازم أمام المحكمة المصرية كما وقع أمس فعلا ليحكم له ويعود إلى سباق الرئاسة ويصبح رئيسا ثم لتظهر أصول الأدلة فتبطل رئاسته وينكشف كذبه فينقسم الشعب على رئيسه الكذاب ورئاسته الباطلة فتعم مصر حرب أهلية ؟
    أم هي خيانة داخلية للشعب المصري من حكومته التي أعلن محاميها كاذبا أمام المحكمة أن الخصومة بين حازم والحكومة الأمريكية لا بينه وبين الحكومة المصرية ؟ وكيف سيكذب على الله غدا من يكذب على الناس وينصر الكذب اليوم ؟ الحقيقة أنه لا خصومة مطلقا بين حازم وبين الحكومة الأمريكية إذ لا مصلحة لها في أن يكون رئيس مصر صادقا أمينا وإنما الخصومة بينه وبين الحكومة المصرية التي تمثل الشعب المصري صاحب المصلحة في ألا يرأسه كذاب وصاحب المصلحة بالتالي في معرفة حقيقة صدق جنسية أم حازم وحازم وأنصاره والشاطر وحكم المحكمة وقرار اللجنة أمؤامرة أم خيانة أم سوءات نسترها بحيل قانونية ؟
    أهي مؤامرة خارجية من الإدارة الأمريكية على حازم لتدمير مصداقيته بإعلانها أنه قد كذب حين ادعى أن أمه لا تتمتع بغير الجنسية المصرية أم إنها مؤامرة منها على شعب مصر بأن كانت صادقة وكان حازم كاذبا في دعواه ولكنها تخطط لإذكاء الفتن في مصر فتبخل بأصول مستندات أدلة الجنسية ولا تعطي الحكومة المصرية سوى صور ضوئية لوثائق تعلم أنها ستفقد قيمتها حتما عندما يجحدها حازم أمام المحكمة المصرية كما وقع أمس فعلا ليحكم له ويعود إلى سباق الرئاسة ويصبح رئيسا ثم لتظهر أصول الأدلة فتبطل رئاسته وينكشف كذبه فينقسم الشعب على رئيسه الكذاب ورئاسته الباطلة فتعم مصر حرب أهلية ؟ أم هي خيانة داخلية للشعب المصري من حكومته التي أعلن محاميها كاذبا أمام المحكمة أن الخصومة بين حازم والحكومة الأمريكية لا بينه وبين الحكومة المصرية ؟ وكيف سيكذب على الله غدا من يكذب على الناس وينصر الكذب اليوم ؟ الحقيقة أنه لا خصومة مطلقا بين حازم وبين الحكومة الأمريكية إذ لا مصلحة لها في أن يكون رئيس مصر صادقا أمينا وإنما الخصومة بينه وبين الحكومة المصرية التي تمثل الشعب المصري صاحب المصلحة في ألا يرأسه كذاب وصاحب المصلحة بالتالي في معرفة حقيقة صدق أو كذب حازم وقد تداعت حوله الشبهات مدوية ، وهذه الحكومة خائنة إن تخلت عن خصومتها هذه معه قبل تجلية وجه الحقيقة بأن تثبت هي كذبه أو يثبت لها صدقه ، وقد أخطأت خطأ مهنيا جسيما لا فرق بينه وبين التدليس على الشعب المصري والغش له والغدر به سوى النية باكتفائها من الحكومة الأمريكية بصورة ضوئية تعلم يقينا أنها ستبطل حتما فور جحد حازم لها أمام المحكمة كما وقع أمس ، وقد كان يلزمها عندما جحدها أن تطلب أجلا لإحضار أصل صورة رسمية معتمدة منها أو أن تطلب من المحكمة ندب الطب الشرعي لينتقل إلى أمريكا ليختبر مستندات الجنسية المزعومة وتواريخ الخطوط أفي هذا العام فتكونَ مزورة ملفقة ؟ أم سنة 2006 كما زُعِم فتكونَ سالمة من تهمة التزوير والتلفيق ؟
    أم هي دليل سوأة في حازم يحاول سترها بحيل قانونية كالتي يحصل بمثلها تجار المخدرات على البراءة لأخطاء في الإجراءات لا للبراءة نفسها ، مستغلا عدم علم الحكومة رسميا بتجنس أمه ومستغلا خلو مستنداتها بالتالي من أي دليل على غير الجنسية المصرية ليحصل على حكم بإلزام الحكومة بإعطائه شهادة من واقع سجلاتها أنه لا جنسية سوى المصرية ؟
    لقد حامت الشبهات قوية ومدوية بأن حازما كذاب ، والإنصاف أنها لا تكفي قانونا لتكذيب الرجل ، لكن نص حكم المحكمة لم يبرئه والمنصف لا يستطيع أبدا لا خلقا ولا دينا ولا عقلا ولا منطقا أن يبرئه ويتجاهل تلك الشبهات القوية المدوية . لماذا لم يقدم دليلا إيجابيا واحدا ؟ ولماذا لم يبرز الجرين كارد الذي في حوزة الأسرة ولا يسحب منها إلا إذا حصل التجنس ؟ ولماذا لم تعلن شقيقته الأمريكية أن أمها لم تتجنس فيكون إعلانها ذلك من داخل أمريكا وهي أمريكية وسكوت أمريكا عن هذا الإعلان دليلا صارخا على براءته ؛ لأنها تكذب حكومتها ولو كانت كاذبة في تكذيب حكومتها لحاكمتها حكومتها قضائيا ، فيكون سكوت حكومتها على تكذيبها لها قرينة تقارب اليقين أو هي اليقين على براءة شقيقها المحتاج إلى هذه التبرئة ومن أشد العقوق منها بأخيها أن يحتاج عونها في براءته فتبخل عليه بهذا العون وهي القادرة بل الأقدر عليه دون غيرها ؟ سيظل السؤال قائما أبدا ولن يلفه نسيان أبدا ولن يسكت عنه رائم للحقيقة أبدا وستجيب عنه الأيام حتما حتى وإن صار رئيسا ، إلا في حالتين فقط يمكن أن تخفيا عنا سره إلى يوم القيامة هما أن يسقط أو أن ينسحب من سباق الرئاسة من تلقاء نفسه ولا يلاحق أمريكا قضائيا بتهمة الإضرار به باتهامها له بالكذب وينزوي كما فعل البلكيمي سواء كان كالبلكيمي أم لم يكنه فهل سيفعلها ؟ هل سيلاحق أمريكا قضائيا ببلاغها الكاذب لحكومته بأنه كاذب أم سيخشى أصول مستنداتها التي أخفتها عنا لحاجة في نفسها أو لتقصير من حكومتنا ؟!! وكيف فاته أن ينبه أنصاره قبل صدور حكم المحكمة بأنه سيسلم بالحكم أو لن يعارضه إلا قضائيا وأن يأمرهم بالتزام ذلك؟ وقد سمعتهم أذناه ووعاهم قلبه وهم يهتفون حي على الجهاد لو فيه فساد ويعنون بالفساد عدم حكم القضاة المحاصرين المهددين لصالحه، والسياسي لا تفوته هذه اللفتة من لسانه إزاء هذه الفلتة من ألسنتهم ؟
    لو كنت مكانه لاقتديت بالحسن بن علي الذي تنازل عن حقه وهو الخليفة المنتخب بعد أبيه وسلم الحكم لمعاوية ليقطع دابر الشقاق والفتنة . لو كنت لخرجت طوعا من سباق الرئاسة لأتفرغ لمعركتي القضائية ضد أمريكا التي اتهمتني رسميا في كتاب رسمي منها إلى حكومتي بأني كذاب لا أن أستغل بالباطل تقصير حكومتي في التحقق قانونيا من صدقي أو كذبي بشأن الجنسية ؛ لأنتزع بالباطل بأمر المحكمة ممن لا يعلم بأنه لا جنسية شهادة بأنه لا جنسية رغم أنه لا يعلم أنه لا جنسية. لقد أخطأ خيرت الشاطر حين توهم أن حكم المحكمة لحازم شهادة له بأنه لم يكذب حين زعم أن أمه لم تتجنس بأمريكا وأخشى لو عاد النظام القديم أن يكون السبب فقدان الشعب ثقته بالإسلاميين بكذبهم بما كان من البلكيمي وما هو كائن من حازم بل ومن الإخوان الذين لا أعلم عنهم إلا خيرا ولكني لا أحمد لهم ترشيحهم رئيسا بعد تعهدهم وهم يعلمون أن أكثر الشعب ساذج وسيصعب عليه استيعاب مبرراتهم وسيسهل تشويشه وتضليله بشأن المقصد الحسن الذي لأجله رجعوا ورشحوا . حررته في 13/4/2012
    نعم حازم أبو إسماعيل خطر على الحريات وعلى حقوق الإنسان بل وعلى مكارم الأخلاق في مصر ويستحق العزل لكذبه لا لتجنس أمه فقط
    أثناء توزيعي المقال المذكور أعلاه الساعة الخامسة عصر جمعة أمس 13/4/2012 بجوار المتحف المصري بالتحرير أخذ أتباع لأخي المسلم حازم يحرضون علي بين قائل لقد رأيته الآن يقبض أموالا من سيدة مسيحية وقائل لقد قبض من ساويرس وقائل إنه تابع لأمن الدولة وقائل إنه من الفلول وقائل إنه يدعو إلى انتخاب عمر سليمان وقائل إنه شيعي يكره الصحابة حتى هجموا علي وخطفوا مني الأوراق وجذبوا حقيبة معي لينتزعوها فتكالبت عليها فتكاثر الشبان الأبطال الشجعان على الوحيد ذي التسع والخمسين سنة بين ساب وقاذف وضارب ودافع يمنة ويسرة وأماما وخلفا حتى أنهكوه وأسقطوه أرضا فظن الناس أنه قد أغمي عليه فسكبوا عليه الماء لإفاقته وتحركت ضمائر فدافعت عنه وحملته إلى شرطة حراسة المتحف لإنقاذه فلم يفتحوا له الباب خوفا من أبطال حازم المغاوير فطلب منهم استدعاء الجيش أو الإسعاف لنقله لكن الشرطة لم تستطع سوى محاولة تهدئة المعتدين الذين منعوا إعلاميا حاول تغطية الحادث وأخذوا يجذبون الشيخ العجوز بالقوة لينقلوه بعيدا عن الشرطة مخافة الإعلام والفضيحة فأدخل رجلا في فجوة من فجوات بوابة سور المتحف الحديدية ورجلا في فجوة ثانية ويدا في ثالثة ويدا في رابعة ليقاوم محاولاتهم انتزاعه بالقوة إلى حيث لا يعلم وشرطة حراسة المتحف في كل ذلك لا يحركون ساكنا ، فلما قال لهم أيصح أن تدعوني على ما ترون ومنذ ساعة أناشدكم عوني واستدعاء إسعاف ولا تفعلون ؟ رد عليه أحدهم بالداخل ضمن الحراسة ويلبس ثيابا مدنية موبخا قائلا إنت اللي عملت كدة في نفسك إلى أن هاتف الإسعاف بعض من تصادف وجوده وعنده ضمير وإنسانية فأتت سيارة الإسعاف أذان المغرب بعد مضي ساعة ونصف من الضرب والدفع والسب والقذف . فلما حمله رجال الإسعاف على النقالة بكى ؛ ولكن ليس على نفسه ، وإنما على الإسلام وعلى إخوة له مسلمين يسيئون إلى الإسلام وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، ومنهم أخوه حازم أبو إسماعيل . وااااا إسلاماااااه بل أقول وااااا عقلاه .
    الثوريون الاشتراكيون يريدون هدم الدولة وكذلك حازم ، ولا فرق سوى أنهم يقولون سنهدمها قولا واحدا أما هو فيقول سأهدمها إن لم أكن رئيسها . إنني أتفهم الاضطرار إلى التظاهر مكرهين لإسقاط طاغية لم يعد لنا صبر ولا طاقة على تحمل طغيانه ، ولكن ما لم أعلم أزلا ولن أعلم أبدا سببا مشروعا له هو قيام إسلاميين مناصرين للإسلام وشريعته بالتظاهر نصرة لمن تحوم حوله شبهات الكذب والتزوير قوية ومدوية .
    لا أعلم سببا لتظاهرهم نصرة له إلا أن أعتقد أن الإسلام يدعو ويأمر ويقدس ويحب أن يتولى ولاية الأمة العامة من يكذب أو من تحوم حوله شبهات الكذب والتزوير قوية ومدوية . كم نسيئ إلى الإسلام ! كم نشوه محياه ! كم نصد الناس عنه !! كم نعرض أنفسنا لغضب الله ! كم نضل سعينا في الحياة الدنيا ونحن نحسب أننا نحسن صنعا ! ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [40/غافر44])
    ليست هذه أول مرة من أتباع حازم معي ولكنها أشنعها ولهذا كتبت تعليقي هذا وقيدت بقسم شرطة قصر النيل بلاغا ضد خطاب حازم التحريضي الذي سول لأتباعه ما فعلوه بي وما ربما سيفعلونه بي ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، وفي سبيله ما لقيت هو حسبي ونعم الوكيل لو صح منه الود فالكل هين وحازم وأتباعه وكل الذي فوق التراب تراب ، وهل من بأس علي أن يخبئ الله لي شهادة في سبيله على يد الأشاوس المغاوير أبطال حازم أبي إسماعيل ؟ انتظروا إني لمنتظر . لكن لن تأتيني الشهادة وأنا منزو في بيتي ، بل سأظل أدافع عن الحق والحقيقة ما استطعت حتى ألقى ربي وأنا في حال دفاع دائم عنها حتى آخر قطرة من دمي ونفس في روحي ولمحة في بصري وخفقة في فؤادي14/4/2012
    نعم ففجر مليونية الجمعة20/4/2012هتفت منصة حازم بقيادة جمال صابر بإسقاط النظام أي حتى مجلس الشعب فصرخت فيهم اتقوا الله ولا تسعروا الفتن ، من كان يعبد حازما فإن حازما سيموت ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، اقتدوا بالحسن بن علي الذي تنازل وهو الحاكم المنتخب بعد أبيه وسلم الحكم لمعاوية ليقطع دابر الشقاق والفتنة ، فجذب بعضهم لحيتي ولوى عنقي وأوسعوني سبا وقذفا وبصقا غزيرا في الوجه لولا شرفاء اختطفوني بعيدا قبل أن يطوروا عدوانهم . ثم عقب صلاة مغرب نفس اليوم وبينما أوزع المسطور أعلاه اعتدوا علي مجددا وانتزعوا مني الأوراق قائلين للمتفرجين إنه شيعي وخطر على الإسلام والمسلمين ، ولست شيعيا ولكنهم يَكذِبون اقتداءً بشيخهم الصاد عن سبيل الله بكذبه وبتماديه في الكذب وتمادي أتباعه في نصرته كاذبا ، ومن العار عليه وعليهم التترس بحيل القانون للتعمية على الكذب بل والدفاع عنه كأنه فضيلة والغريب أنه اعترف بتجنس أخته رغم عدم اعتراف الداخلية بتجنسها، فكيف ينتقي فيكذب الداخلية بشأن أخته بينما ياا للعاار يستدل بها بشأن أمه؟ فهل أراد منصب الرئاسة بحيل القانون ليتكتم بسلطاته الرئاسية على جريمته ؟ يقينا لن يخاصم أمريكا قضائيا لإثبات براءته من الكذب مخافة أدلتها.
    الحكمان الصادران لحازم والشاطر صحيحان وكذلك قرار استبعادهما صحيح أيضا وسأنتخب مرشح الإخوان
    حازم وأتباعه اتهموا لجنة الانتخابات بالباطل ، وحرفوا الكلم عن مواضعه ، وكذلك فعل محامو الشاطر فأساءوا إلى جهاده ومصداقيته .
    أما الحكم لحازم فبإلزام وزارة الداخلية بمنحه شهادة من سجلاتها ومعلومات سجلاتها ناقصة والحكومة قصرت ولم تقدم للمحكمة سوى صورة ضوئية تثبت تجنس أم حازم بأمريكا ولما جحدها حازم لم تطلب أجلا لتقديم الأصل أو مزيد أصول مستندات ولم يكن بإمكان المحكمة أن تنصح الحكومة بذلك لأن القانون يلزمها بالحياد السلبي الذي يعني عدم تقديم أي نصح لأي خصم أمامها ولم يكن بإمكانها إلا أن تحكم بما أمامها من أوراق فكان الحكم الذي أصدرته لصالح حازم ، ولو طلبت الحكومة أجلا وقدمت أصول مستندات تدل على التجنس لصدر ذات الحكم ولكن متضمنا معلومات أصول تلك المستندات ولأضافت وزارة الداخلية هذه المعلومات إلى سجلاتها قبل إصدار الشهادة ولأصدرت الشهادة بالتالي مثبتة للتجنس.
    ولو كانت لجنة الانتخابات محكمة لصح إلزام حازم لها بالالتزام بالحكم الصادر له ولكنها لجنة إدارية ليست مطالبة بالحياد السلبي المطلوب من المحكمة بل مطالبة بالبحث الإيجابي عن الحقيقة وطلبها فطلبتها ، ومن المعلوم أن الحكم الذي يصدر بسبب غياب الدليل يبطل إذا ظهر الدليل ، فلو حُكِم على زيد بالإعدام بتهمة قتل عمرو ثم تبين أن عمرا حي لبطل الحكم وهذا ما وقع في قضية التجنس وأما اتهام حازم للجنة باستعمال أوراق مزورة من قبل أمريكا فساحته الحقيقية ومحل اختصاصه القضائي كما يعلم جيدا وهو محام هي المحاكم الأمريكية بتكليف منه لمحاميه هناك ، فهل سيفعلها في أمريكا ؟ يجب على المرشح للمنصب الرفيع في الدولة أن ينأى بنفسه عن الريبة أيضا لا عن الجريمة فقط ، ومن الريبة أن يكون بإمكان حازم أن يحسم المسألة بأدلة حاسمة قاطعة ثم لا يفعل رغم قدرته ، كأن يرفع دعوى في أمريكا للحصول على حكم بأن أمه لم تحز جنسيتها ، وكأن يطلب من شقيقته وشقيقه الأمريكيين أن يعلنا عدم تجنسها ، فيكون إعلانهما وسكوت أمريكا عنهما دليلا يقينيا كما بينا آنفا . هذا إن افترضنا أن حازما قد فقد الأوراق التي تسلمها مع جثمان أمه ومنها الجرين كارد وجواز سفرها الذي تثبت أختامه دخولها أمريكا به بصفتها مصرية بعد تاريخ زعم أمريكا تجنسها بالأمريكية إلى آخر الإثباتات الحاسمة القاطعة في معرض بيان ملزم للبريء ولحظة فارقة خطرة على مصر يتوق فيها الجميع إلى الحقيقة ويشكل التقاعس عن هذه الإثباتات دليل ريبة أنه تقاعس عن تقديمها لأنها تدينه ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابي الذي لحظه مع امرأة إنها صفية ولم يقل له البينة على من ادعى ، ومع ذلك فحازم يسكت عن بقية العبارة اليمين على من أنكر ويستعمل المعاريض فيحلف أنه لا يعلم بتجنس أمه ويرفض أن يحلف صراحة أنها لم تتجنس . لو لم يبرأ أعضاء حزب النور من البلكيمي بعد ظهور كذبه لسقطت مصداقيتهم ولحلت عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وإن لم يبرأ أنصار حازم أبي إسماعيل منه قبل فوات الأوان بعد ظهور كذبه سيفقدون مصداقيتهم وستحل عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا سيما المشايخ الذين سكتوا عن استعماله المسجد في الدعاية الانتخابية وعن انتهاكه قانون فترة الصمت الانتخابي ، وظلوا يفتون بوجوب انتخابه وحرمة انتخاب غيره . ستلحقهم اللعنة لأنهم بخوفهم لومة حازم يفقدون الناس ثقتهم في دعاة الإسلام ، فيصدون الناس عن الإسلام . الكاذب يعزل حتى لو لم تكن مصر قد اعترفت بتجنس أمه فلا تتمسحوا بعدم الاعتراف.
    وأما الحكم لخيرت الشاطر فصحيح وكذلك اتهام اللجنة له بإخفاء حكم سنة 2007 عن المحكمة الذي لو أبداه أمامها لما حكمت برد اعتباره صحيح أيضا ، وأما دفع محاميه تهمة الإخفاء بأن المحكمة تعلم هي والعالم كله بهذا الحكم وإحضارهم شهادة مؤخرا من هذه المحكمة بأن الحكم كان تحت سمعها وبصرها فتحريف محامين للكلم عن مواضعه ، فالمحكمة كانت تعلم بالحكم ولكن من خارج الأوراق التي أمامها شأنها شأن كل متابع للأحداث ، والنكتة في الأمر أن الشاطر لم يذكره في الأوراق لا هو ولا الحكومة وأن هذه المحكمة ملزمة بالحياد السلبي الذي يحرم عليها نصح الحكومة بذكر ذلك كما يحرم عليها الحكم وفق معلومات من خارج الأوراق وأن شهادة هذه المحكمة مؤخرا تعني تحت سمعها وبصرها من خلال علمها الخارجي لا من خلال الأوراق التي كانت أمامها وكانت ملزمة لها دون غيرها . سأنتخب مرشح الإخوان رغم أني لا أحمد لهم الرجوع عن تعهدهم كما ذكرت آنفا ؛ وذلك لسيولة الحالة الأمنية التي تشكل خطرا على الاستقرار والتي تستلزم انتداب الفصيل الأقوى والأكبر والأقدر على الاضطلاع بقيادة الجهود نحو ضمان الاستقرار رغم ما فيه من عيوب لأن فصيلا معيبا لا يضمن الاستقرار غيره مهما كان عيبه خير من الفوضى .
    وأما اتهام اللجنة بتطبيق قوانين من عهد مبارك فمحض غباء مذهل من محامين يعلمون أن الثورة إنما انفجرت لتهدم النظام والدستور الذي يقيم أسس النظام ، أما القوانين الجنائية والمدنية والتجارية فنصون بها الدماء والأعرض والأموال ونحترمها إلى أن نصلح ما بها من عوار .
    زاده تحريرا في 21/4/2012بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة مع مزيد بيان على [جوجل] www.al7k.forumegypt.net باسم منتدى متولي إبراهيم صالح هاتف01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ، ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم اليوم محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولكن أكثرَ المسلمين وأكثرَ علماءِ المسلمين لا يشعرون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 1:11 am