منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    12 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل . التعليق (438 ـ 440)

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    12 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل . التعليق (438 ـ 440) Empty 12 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل . التعليق (438 ـ 440)

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم السبت ديسمبر 03, 2011 3:51 pm

    خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل
    (438) عبد الرزاق بن همام بن نافع
    الحميري مولاهم اليماني أبو بكر الصنعاني مدلس اختلط بأخرة تركه وارتاب فيه سفيان بن عيينة وكذبه صاحبه العباس بن عبد العظيم وبسنده روى ابن عساكر أن معاصره زيد بن المبارك قال فيه عبد الرزاق كذاب يسرق الحديث ولينه ابو حاتم ووثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وقد صحباه ويعقوب بن شيبة والعجلي مطلقاً والبخاري إذا حدث من كتابه ولم أجد ما يدل على لقياهم به وابن شاهين والبزار مطلقاً وابن حبان إذا حدث من كتابه ولم يدركوه واختلفت الرواية عن أبي زرعة الدمشقي ففي رواية عنه عبد الرزاق أحد من ثبت حديثهم وفي أخرى لم يحمده ونسبه إلى أمر غليظ وسأنقل ما قيل فيه ثم أعقب عليه بما أمكن ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04376] قال الأثرم سمعت أبا عبد الله قال قد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمي وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل نحو ذلك وزاد من سمع من الكتب فهو أصح وقال أبو زرعة الدمشقي أخبرني أحمد بن حنبل قال من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر عن جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي سمعت يحيى بن معين يقول سمعت من عبد الرزاق كلاماً يوماً فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له أن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر ومالك بن أنس وابن جريج وسفيان الثوري والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلاً حسن الهدي فأخذت هذا عنه وقال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت روى عنه عبد الرزاق فقال فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفراً غيره يعنى في التشيع وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين قال كان رجلاً تعجبه أخبار الناس أو الأخبار وقال أبو أحمد بن عدي نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليه أحد من الثقات فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم وأما في باب الصدق فإني أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [09454] نا عبد الرحمن قال سألت أبي ما تقول في عبد الرزاق قال يكتب حديثه ولا يحتج به ، وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي [01465] حدثنا محمد بن علي ثنا عثمان قال سألت يحيى بن معين قلت فعبد الرزاق في سفيان فقال حدثنا محمد بن أحمد بن حماد سمعت أبا عبد الله محمد بن عثمان الثقفي يقول لما قدم العباس بن عبد العظيم من صنعاء من عند عبد الرزاق وكان رحل إليه للحديث أتيناه لنسلم عليه فقال لنا ونحن جماعة عنده في البيت ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ورحلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت والله الذي لا إله إلا هو إن عبد الرزاق كذاب ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه وسمعت ابن حماد يقول سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو كرهوه فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا وآخر ذلك سقط حديثه فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج فخرجت من صنعاء إلى مكة فوافيت بها يحيى بن معين فقلت له يا أبا زكريا ما نزل من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق فقال ما هو قلت بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه فقال يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه حدثنا علي بن أحمد بن سليمان ثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عبد الرزاق ثقة لا بأس به قال يحيى في حديث عبد الرزاق أن النبي صلعم رأى على عمر قميصاً قال هو حديث منكر ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق قيل له إن عبد الرزاق كان يحدث بأحاديث عبيد الله عن عبد الله بن عمر ثم حدث بها عن عبيد الله بن عمر فقال يحيى لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله ولكنها كانت منكرة حدثنا علي بن سعيد بن بشير ثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن رسول الله صلعم نظر إلى علي فقال أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني قال لنا علي بن سعيد قدم قوم من أهل نيسابور على يحيى بن معين وفيهم أبو الأزهر فقال يحيى إنما الكذاب منكم الذي روى عن عبد الرزاق فذكر هذا الحديث فقال أبو الأزهر إني أتيت بنا يذ(كلمة بالفارسية معناها هن إلا يكن من رأسك أفاده محقق الكامل 6/539)حدثنا أحمد بن محمد الشرقي قال ذكر أبو الأزهر قال كان عبد الرزاق قد خرج إلى ضيعته فخرجت خلفه وهو على بغلة له فالتفت فرآني فقال يا أبا الأزهر تعنيت ها هنا فقال أركب قال فأمرني فركبت معه على بغلة فقال ألا أخصك بحديث أخبرني معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن النبي صلعم قال لعلي (أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبك حبيب الله وبغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك من بعدي) قال أبو الأزهر فلما قدمت بغداد كنت في مجلس يحيى بن معين فذاكرت رجلاً بهذا الحديث فارتفع حتى بلغ يحيى بن معين قال فصاح يحيى بن معين فقال من هذا الكذاب الذي روى هذا عن عبد الرزاق قال فقمت في وسط المجلس قائماً فقلت أنا رويت هذا الحديث عن عبد الرزاق وذكرت له حتى خرجت به إلى القرية قال فسكت يحيى قال لنا الشرقي هذا الحديث بعضه سمعت من أبي الأزهر حدثنا ابن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول سمعت عبد الرزاق يقول الرافضي كافر حدثنا الشرقي ثنا أبو الأزهر سمعت عبد الرزاق يقول أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفي بي إزراء أن أحب عليا ثم أخالف قوله ولعبد الرزاق بن همام أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأساً إلا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات فهذا أعظم ما رموه به من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم مما لم أذكره في كتابي هذا وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير ، وفي التاريخ الكبير للبخاري [08004] ما حدث من كتابه فهو أصح ، وفي الثقات لابن حبان [14146] كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه ، وفي الضعفاء للعقيلي [01082] حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت يحيى قال رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث فقلت له هذه الأحاديث سمعتها فقال بعضها سمعتها وبعضها عرضاً وبعضها ذكره وكل سماع قال لي يحيى ما كتبت عن عبد الرزاق حديثاً واحداً إلا من كتابه كله حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عبد الرزاق بن همام ما حدث من كتابه فهو أصح حدثنا محمد بن أيوب قال سألت محمد بن أبي بكر المقدمي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت روى عنه عبد الرزاق فقال فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره حدثنا أحمد بن محمود أبو الحسن الهروي قال حدثنا أبو زرعة الرزاي عبيدالله بن عبد الكريم قال حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال ودعت ابن عيينة قلت أريد عبد الرزاق قال أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول قال هشام بن يوسف عرض معمر هذه الأحاديث على همام إلا أنه سمع منها نيفا وثلاثين حديثاً(يعني صحيفة همام)وسمعت عبد الرزاق يقول سمعنا وعرضنا حدثني أحمد بن زكير الحضرمي قال حدثنا محمد بن إسحاق بن يزيد البصري قال سمعت مخلد الشعير يقول كنت عند عبد الرزاق فذكر رجل معاوية فقال لا تقذر مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان حدثنا محمد بن أحمد بن حماد سمعت محمد بن عثمان الثقفي البصري قال لما قدم العباس بن عبد العظيم من صنعاء من عند عبد الرزاق وكان رحل إليه للحديث أتيناه نسلم عليه فقال لنا ونحن جماعة عنده في البيت ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق فدخلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت والله الذي لا إله إلا هو إن عبد الرزاق كذاب ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه سمعت علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني يقول كان زيد بن المبارك لزم عبد الرزاق فأكثر عنه ثم خرق كتبه ولزم محمد بن ثور فقيل له في ذلك فقال كنا عند عبد الرزاق فحدثنا بحديث معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان الحديث الطويل فلما قرأ قول عمر لعلي والعباس فجئت أنت تطلب ميراثك من ابن أخيك وجاء هذا يطلب ميراث امرأته من أبيها قال عبد الرزاق انظروا إلى الأنوك يقول تطلب أنت ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ألا يقول رسول الله صلعم قال زيد بن المبارك فقمت فلم أعد إليه ولا أروي عنه حديثاً أبداً حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي قلت عبد الرزاق كان يتشيع ويفرط في التشيع قال فأما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئاً ولكن كان رجلاً يعجبه أخبار الناس والأخبار حدثنا محمد بن أحمد قال سمعت أبا صالح محمد بن إسماعيل الضراري يقول بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه فدخلنا من ذلك غم شديد وقلنا قد انفقنا ورحلنا وتعبنا فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج فخرجت إلى مكة فلقيت بها يحيى بن معين فقلت له يا أبا زكريا ما نزل بنا من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق قال ماهو ؟ قلت بلغنا أنكم تركتم حديثه ورغبتم عنه قال لي يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام ما تركنا حديثه حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا عبد الرزاق قال ذكر الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة قال قال رسول الله صلعم إن ولوا عليا فهاديا مهديا فقيل لعبد الرزاق سمعت هذا من الثوري قال لا حدثنا يحيى بن العلاء وغيره ثم سأله مرة ثانية فقال حدثنا النعمان بن أبي شيبة ويحيى بن العلاء عن سفيان الثوري ، وفي الكواكب النيرات لابن الكيال [00034] سئل أحمد بن حنبل فقال قد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعدما عمى وعن أحمد أيضاً من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة قلت وعلى هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء والله لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب والواقدي أصدق منه قلت قد وجدت فيما روى الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جداً فأحلت أمرها على ذلك فإن سماع الدبري منه متأخر جداً قال إبراهيم مات عبد الرزاق وللدبري ست أو سبع سنين ويحتمل أيضاً في نظر من كثير من العوالي الواقعة عمن تأخر سماعه من سفيان بن عيينة وأشباههم انتهى قال الأبناسي اقتصر يعنى ابن الصلاح على من سمع منه بعد تغيره على إسحاق مع أنه سمع منه بعد عماه جماعة منهم أحمد بن محمد قاله أحمد بن حنبل ومنهم محمد بن حماد الطهراني وإبراهيم بن منصور الرمادي ومنهم الجماعة الذين سمع منهم الطبراني في رحلته إلى صنعاء من أصحاب عبد الرزاق منهم الدبري الذي تقدم وكان سماعه من عبد الرزاق سنة عشر ومائتين ومنهم إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني ومنهم إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن سويد ومنهم الحسن بن عبد الأعلى الصنعاني فهؤلاء الأربعة سمع منهم الطبراني سنة اثنين وثمانين وسماعهم من عبد الرزاق بأخرة وممن سمع منه قبل الاختلاط أحمد وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني ويحيى بن معين ووكيع بن الجراح في آخرين واستصغر الدبري في عبد الرزاق لأنه مات وللدبري ست سنين او سبع قال الذهبي اعتنى به أبوه فأسمعه تصانيفه وعمره سبع سنين أو نحوها واحتج به أبو عوانة في صحيحه وغيره ومن احتج به لا يبالي بتغيره لأنه إنما حدث من كتبه لا من حفظه انتهى ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00058] عبد الرزاق قد نسبه بعضهم إلى التدليس وقد جاء عن عبد الرزاق التبري من التدليس قال حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة فقلت يارب ما لي ؟ أكذاب أنا أمدلس أنا أبقية بن الوليد أنا فرجعت إلى البيت فجاؤني ويحتمل أن يكون نفى الإكثار من التدليس بقرينة ذكره بقية ، وفي [الضعفاء والمتروكون للنسائي] [00379] فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة ، وفي تحقيق التهذيب قال البردعي رأيت أبا زرعة لا يحمد أمره وينسبه إلى أمر غليظ [أبو زرعة 450] وقال البخاري يهم في بعض ما يحدث به [ترتيب علل الترمذي الكبير] وقال أبو داود شكى إليَّ سفيان بن عيينة وقال ترك حديثي [سؤالات الآجري 3/133] اهـ . قلت :
    أما عن التدليس .
    فلم يصح عنه تبريه منه كما زعم ابن حجر في طبقات المدلسين فإسناد الطبري باطل لأن فيه مجهولاً ففي تاريخ ابن عساكر ط . إحياء التراث 38/122(الدوري يقول حدثني بعض أصحابنا قال قال عبد الرزاق).
    بل وصح عنه أنه دلس كما روى العقيلي آنفاً بسند صحيح قال محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا عبد الرزاق قال ذكر الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة قال قال رسول الله صلعم إن ولوا علياً فهادياً مهدياً فقيل لعبد الرزاق سمعت هذا من الثوري قال لا حدثني يحيى بن العلاء وغيره ثم سألوه مرة ثانية فقال حدثنا النعمان بن أبي شيبة ويحيى بن العلاء عن سفيان الثوري .
    ومن ذلك ما رواه العقيلي بسند صحيح قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت يحيى قال رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث فقلت له هذه الأحاديث سمعتها ؟! فقال(بعضها سمعتها وبعضها عرضاً وبعضها ذكره وكل سماع)وفي رواية ابن عساكر(وبعض شيء ذكره)قلت فمقتضى العطف التغاير فلا يكون هذا الشيء أو البعض الثالث مسموعاً ولا معروضاً فلا يكون إلا بواسطة أسقطه من الإسناد وهذا التدليس أو الإرسال .
    وأما عن الريبة .
    فقد صح عن العباس بن عبد العظيم الذي صحب عبد الرزاق أنه قال ألست قد تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق فدخلت إليه وأقمت عنده حتى سمعت منه ما أردت والله الذي لا إله إلا هو إن عبد الرزاق كذاب ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه كما روى العقيلي وابن عدي آنفاً وابن عساكر 38/130 .
    وصح عن ابن عيينة أنه قال فيه أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا كما روى العقيلي آنفا وابن عساكر 38/130 .
    وروى ابن عساكر 38/130 عن زيد بن المبارك قال إن عبد الرزاق كذاب يسرق الحديث إسناده رجاله كلهم ثقات صرحوا بالسماع إلا عباس بن عبد العظيم العنبري وهو ثقة غير مدلس وإلا أبا عبد الله البلخي شيخ ابن عساكر وهو الحسين بن محمد بن خسرو يعتبر به لينه ابن ناصر المعروف بالتعسف في الحط على جماعة من الشيوخ وانظر التفاصيل في ترجمة الحسين في الإصابة 2/356 ومصادرها وترجمة ابن ناصر في سير النبلاء 20/268 ومصادره .
    أما قول ابن الكيال في اختلاطه بأخرة(على هذا يحمل قول عباس بن عبد العظيم لما رجع من صنعاء)فأمنية منه لا دليل عليها والظاهر خلافها .
    ويثير الريبة أيضاً دلالة ما روي من أقواله وأفعاله .
    ومن ذلك هلعه لما أتى مكة ولم يقصده طلبة الحديث حتى قال يارب ما شاني كذاب أنا ؟ أي شيء أنا ؟ .
    ومن ذلك ما رواه ابن عساكر بسنده عن أحمد بن حسن الخلال يقول أتينا في الرحلة جماعة مسافرين إلى عبد الرزاق فامتنع أن يحدثنا فقلنا له ياشيخ رق لنا وتعطف علينا وارحمنا فحرك رأسه وأنشأ يقول :
    فتركتني حتى إذا ما صرت أبيض كالشطن .
    ألقيت تطلب ودنا في الصيف ضيعت اللبن .
    ومن ذلك ما رواه ابن عساكر 38/131 بسنده عن أبي الطيب محمد بن موسى السمان أقمت على عبد الرزاق بصنعاء أربعين سنة فلما أردت الرجوع إلى نيسابور دنوت منه وهو خارج من منزله فسلمت عليه وقلت كيف أصبح الشيخ فقال بخير منذ لم أر وجهك ثم قال لعن الله صنعة لا تروج إلا بعد ثمانين سنة وفي رواية أخرى 38/123 في مرة أخرى عن سلمة بن شبيب قال سمعت عبد الرزاق يقول أخزى الله سلعة لاتنفق إلا بعد الكبر والضعف حتى إذا بلغ أحدهم مائة سنة كتب عنه .
    ومن ذلك تمنيه على يحيى بن معين أن يكتب عنه ولو حديثاً واحداً من غير كتاب كما في ابن عساكر 38/123 رغم أنه يعلم أن حفظه ليس بذاك ويروي أن وكيعاً قال له حفظك ليس بذاك .
    ومن ذلك تذبذبه بين تشيعه غير المتزن تارة ثم تكفيره للشيعة تارة أخرى فهو الذي روى أن رسول الله صلعم قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه كما في الكامل 6/543 وروى عنه أن رسول الله صلعم قال لعلي من أبغضك فقد أبغضني . بغيضك بغيض الله والويل لمن أبغضك من بعدي كما في الكامل 6/540 وروى عنه أنه صلعم قال عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه(انظروا إلى الأنوك)كما في تاريخ دمشق 38/128 وقال عن معاوية(لا تقذروا مجلسنا بذكر ولد أبي سفيان)كما في ضعفاء العقيلي 3/109 ثم هو الذي روي عنه أنه يقول(الرافضي كافر)ويقول(أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزراء أن أحب علياً ثم أخالف قوله)وهو الذي روي عنه أنه من سقطات لسانه اكتشف منه يحيى بن معين ما حاول أن يخفيه عن يحيى من مذهب في الدين مكروه فلما واجهه يحيى لم يثبت ولم يدافع عن مذهبه بل طفق يلقي بالتبعة على زائر له اغتر بصلاحه فقلده مقراً أنه غر أخطأ .
    روى ابن عساكر بسنده 38/128 عن يحيى بن معين يقول سمعت من عبد الرزاق كلاماً يوماً فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر ومالك بن أنس وابن جريج وسفيان الثوري والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلاً حسن الهدي فأخذت هذا عنه بينما روى ابن عساكر أن محمد بن أبي بكر المقدمي قال(عبد الرزاق ما أفسد جعفراً غيره)يعني في التشيع أي بعكس زعم عبد الرزاق أن جعفرا هو الذي أفسده .
    كل هذا وغيره من مرويات في تاريخ دمشق لابن عساكر والكامل لابن عدي والضعفاء للعقيلي مما لم يتسع المقام لتحقيقه ورغم ذلك ذكرته لأنه قبل تحقيقه صالح لبث الريبة في عبد الرزاق بعد أن صح تكذيب صاحبه العباس بن عبد العظيم له وارتياب سفيان بن عيينة فيه .
    (439) {00شيوخ شعبة المدلسون}\حاتم بن أبي صغيرة مدلس ففي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن حاتم بن أبي صغيرة وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون .
    (440) {00أمرت(342)}\علقمة بن مرثد الحضرمي أبو الحارث الكوفي مدلس وثقه بالسبر ابن حنبل وأبو حاتم والنسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن علقمة بن مرثد وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي[05059] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثبت في الحديث وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات . @@@

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:44 am