الباب الثاني جدوى هذا البحث وما قد يحرره من أصول آخر تحرير 20/9/2011
الفصل الثاني : بعض ما ينتج عن هذه الفروع .
أولاً : إزالة بواعث التناحر بين المسلمين وغيرهم لاختلاف الدين ، وبين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً لاختلاف المذهب وإن بقيت بينهم العداوة والبغضاء .
ثانياً : تمهيد سبل التعايش السلمي رغم العداوة ، ومن ثم تمهيد سبيل التعايش الودود بين المسلمين وغيرهم رغم اختلاف الدين ، وبين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً رغم اختلاف المذهب من باب أولى .
أما التعايش السلمي رغم العداوة فهو محبوب الله ، وفيه يقول تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ) أي عن الأعداء الذين (لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ) ( الممتحنة : 8 ) .
أما التعايش الودود رغم اختلاف الدين ؛ فلا أجد في القرآن ما يحرم مودة غير المسلمين اللهم إلا المحاربين كما استبان لنا ، أما في السنة فإني بانتظار ما ستقرره موسوعة الآثار يسر الله شأنها إن كانت خيراً .
وإذا كان الأمر كذلك بين المسلمين وغيرهم رغم اختلاف الدين كله ؛ فكيف بين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً مع وحدة الدين كله أو بعضه؟ .
الفصل الثاني : بعض ما ينتج عن هذه الفروع .
أولاً : إزالة بواعث التناحر بين المسلمين وغيرهم لاختلاف الدين ، وبين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً لاختلاف المذهب وإن بقيت بينهم العداوة والبغضاء .
ثانياً : تمهيد سبل التعايش السلمي رغم العداوة ، ومن ثم تمهيد سبيل التعايش الودود بين المسلمين وغيرهم رغم اختلاف الدين ، وبين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً رغم اختلاف المذهب من باب أولى .
أما التعايش السلمي رغم العداوة فهو محبوب الله ، وفيه يقول تعالى (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ) أي عن الأعداء الذين (لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ) ( الممتحنة : 8 ) .
أما التعايش الودود رغم اختلاف الدين ؛ فلا أجد في القرآن ما يحرم مودة غير المسلمين اللهم إلا المحاربين كما استبان لنا ، أما في السنة فإني بانتظار ما ستقرره موسوعة الآثار يسر الله شأنها إن كانت خيراً .
وإذا كان الأمر كذلك بين المسلمين وغيرهم رغم اختلاف الدين كله ؛ فكيف بين الفرق الإسلامية بعضها بعضاً مع وحدة الدين كله أو بعضه؟ .