منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    2 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (11 ـ 84)

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    2 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (11 ـ 84) Empty 2 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل التعليقات (11 ـ 84)

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم السبت ديسمبر 03, 2011 6:18 am

    (011) سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي مدلس يستجيز التدليس بصيغة أخبرني : ففي الكفاية [ص323] قال الخطيب بسند صحيح أخبرنا ابن الفضل قال أنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت الحميدي يقول كنت أرى ابن وهب يجئ إلى سفيان وكان يسكن في دار كراء وله درجة طويلة فكنت أرى ابن وهب يقف عند الدرجة فيقول لسفيان يا أبا محمد هذا ما سمع ابن أخي منك فأجزه لي فيقول سفيان نعم وفي الكفاية أيضاً [ص323] قال الخطيب حدثني أبو طالب يحيى بن علي الدسكري قال أنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي بجرجان قال ثنا أبو نعيم بن عدي قال ثنا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول إن عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزته لي ؟ قال نعم وفي العلل لأحمد بن حنبل [02370] سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال جاء عبد الله بن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له ابن أختي أو ابن أخي الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك ؟ وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01013]ثنا ابن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت رجلا يقول ليحيى بن معين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت ابن عيينة وأتاه ابن وهب بكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم ثنا أبن أبي بكر ثنا عباس سمعت يحيى يقول سمعت عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزه لي قال نعم . وفي جامع التحصيل للعلائي [00249] مكثر من التدليس لكن عن الثقات ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00052] كان يدلس لكن لا يدلس إلا عن ثقة وادعى ابن حبان بأن ذلك كان خاصاً ووصفه النسائي وغيره بالتدليس اهـ قلت لا يكفي لقبول عنعنات المدلس أن يكون من أسقطه من الإسناد ثقة
    التدليس عن الثقات .
    مدلس لا يدلس إلا عن ثقة أي لا يدلس إلا مما سمعه من ثقة أو لا يخفي لا يحذف لا يسقط من الإسناد إلا ثقة .
    1ـ دليل الوثوق في المحذوف : .
    لا تسلم دعوى المدلس لنفسه ولا شهادة غيره له بأنه لا يحذف إلا ثقة لأن ما يكون ثقة عند المدعي أو عند شهوده قد لا يكون كذلك عند غيرهم فقد يخفى عليهم ما يجرح من وثقوه ويظهر لغيرهم ثم إنه لا يحق ادعاء عدم حذف غير ثقة إلا لأحد اثنين ، راو مدلس يدعي ذلك لنفسه فهو يعرف أعيان من دلسهم ويعرف من أحوالهم ما به وثقهم وآخر سبر أسانيد مدلس معاصر له فاكتشفه حذف بعض الرواة فعرفهم ثم راجعه فأقر له بحذفه بعضاً آخر وعرفهم له فعرفهم وأقر له بأنه لم يحذف إلا من اكتشفهم عليه ومن أقر له بهم فنظرهم فإذا هم كلهم ثقات فمن شهد لمدلس بأنه لا يحذف إلا ثقة لا تجوز شهادته ما لم يثبت أنه قد عرف أعيان كل من حذفهم هذا المدلس فوجدهم ثقات لكننا لا نجد أحداً ادعى لنفسه أنه لا يدلس إلا ثقة ولا أحداً صحت شهادته لغيره بذلك فلا ادعى ذلك لنفسه سفيان بن عيينة ولا غيره ولا صحت شهادة من شهدوا بذلك لسفيان .
    وقد زعم ابن حجر في النكت على ابن الصلاح ص624 وتبعه السخاوي في فتح المغيث 1/215 أن ابن حبان قال Sadإنه لا يوجد لابن عيينة تدليس قط إلا وجد بعينه قد بين سماعه فيه من ثقة)فحرف قوله وإنما قال ابن حبان في مقدمة صحيحه 1/161 Sadلا يكاد يوجد لسفيان)وقوله لا يكاد يوجد لا يساوي قول(لا يوجد قط)ومع ذلك لو كان صح عن ابن حبان أو غيره ما نسبه إليه ابن حجر لكانت دعوى لا تجوز إلا بقول من سفيان نفسه وسفيان لم يقل أو لم يزعم أحد أنه قال .
    قال العلائي في جامع التحصيل ص101ـ102 : " وقد ألحق الحاكم بابن عيينة في قصر التدليس عن الثقات التابعين بأسرهم قال Sadفإنهم كانوا لا يدلسون إلا عن ثقة ولم يكن غرضهم من الرواية إلا أن يدعوا إلى الله فيقولون قال فلان لبعض الصحابة فأما غير التابعين فأغراضهم فيه مختلفة)قلت : وهذا لا يتم إلا بعد ثبوت أن من دلس من التابعين لم يكن يدلس إلا عن ثقة وفيه عسر وهذا الأعمش من التابعين وتراه دلس عن الحسن بن عمارة وهو يعرف ضعفه وقد تقدم أن من التابعين من كان يرسل عن كل أحد كعطاء وأبي العالية والزهري والحاكم معترف بذلك فكيف يرسلون عن كل أحد ولا يدلسون إلا عن ثقة ؟ ! . هذا فيه نظر " وقال ص94 : " الذي عليه أكثر المحققين أنه لا يكتفى بقول الراوي حدثني الثقة وأما قول الإمام الشافعي ذلك في مواضع فقد قال كثير من أصحابنا Sadإنما قاله لبيان الحجة لمتابعيه لا الاحتجاج على غيره)وقد عرف من عادته أنه أراد بقوله Sadمن لا أتهم)أو Sadحدثني الثقة)في مواضع إبراهيم بن أبي يحيى والأكثرون ضعفوه وتبين لهم من حاله ما لم يطلع عليه الإمام الشافعي رحمه الله وذلك مما يبين صحة ما ذكرناه والله أعلم " اهـ .
    لكنه رجع فقرر النقيض فقال ص101 : " القول الراجح Sadكل من عرف منه أنه لا يدلس إلا عن ثقة يقبل منه ما قال فيه عن ونحوه دون غيره)" وقال ص113 Sadمن ذكر بالتدليس على طبقات . وثانيها من احتمل الأئمة تدليسه وخرجوا له في الصحيح وإن لم يصرح بالسماع وذلك إما . أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة)وقد تبعه ابن حجر في طبقات المدلسين فقال ص13 Sadالثانية من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح ل . أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة).
    وقال أبو الفتح الأزدي إن كان تدليساً عن ثقة قبلنا فنحن نقبل تدليس ابن عيينة ونظرائه لأنه يحيل على ثقة ، ابن عيينة إذا أوقفته قال Sadعن ابن جريج)و(معمر)و(نظرائهما)أفاده في الكفاية ص516 .
    2ـ إذا كان الثقة المحذوف مدلساً .
    قد يكون مدلس لا يحذف من الإسناد إلا ثقة لكن هذا لا يشفع لتدليسه لأنه حين يحذف الثقة يحذف معه صيغة سماعه وقد يكون المحذوف مدلساً ولم يصرح بالسماع فيكون احتمال الانقطاع بين المحذوف ومن فوقه لا بين المحذوف والحاذف تحته والذين يستثنون من لا يدلس إلا ثقة من شرط الرواية عن المدلسين يضربون سفيان بن عيينة مثلاً لذلك بل ويخصه بذلك ابن حبان فيقول في جامعه 1/161ت . شعيب الأرنؤوط Sadوهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده )قلت فاذا سبرنا وجدناهم يقررون أن ابن عيينة يدلس ابن جريج ومعلوم أن ابن جريج مدلس فابن عيينة يحذف ابن جريج ويحذف صيغة سماع ابن جريج معه وحذفه لها يساوي تدليس ابن جريج لها وابن جريج معروف بتدليس الضعفاء والمجاهيل فحذف ابن عيينة لصيغة سماع ابن جريج قد يتسبب في تدليس الضعفاء والمجاهيل ومن هنا يمكن القول بأن سفيان بن عيينة قد يدلس الضعفاء والمجاهيل . ولم يزعم لنفسه مدلس ولا شهد أحد لمدلس أنه إذا حذف مدلساً فإنه لا يحذفه إلا إذا كان هذا المحذوف مصرحاً بالسماع .
    (014) شعيب بن أبي حمزة مدلس فقد روى عن الزهري وقد عاصره ولا يثبت سماعه منه وقيل لم يسمع منه ، ففي التعديل والتجريح للباجي [01384] شعيب بن أبي حمزة قال ابن الجنيد سمعت يحيى يقول شعيب بن أبي حمزة من أثبت الناس في الزهري قال عثمان بن سعيد سمعت يحيى بن معين يقول شعيب كتب عن الزهري إملاء ، وفي تهذيب الكمال للمزي [02967] قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين شهد الإملاء يعنى من الزهري للسلطان وقال عبد الله بن شعيب الصابوني عن يحيى بن معين ثقة وكان عسراً في حديثه وكان سماعه من الزهري مع الولاة وقال علي بن عياش كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من كبار الناس وكنت أنا وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار من ألزم الناس له وكان ضنيناً بالحديث كان يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه فإذا فعل فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد وكان من صنف آخر في العبادة وكان من كتاب هشام بن عبد الملك على نفقاته وكان الزهري معهم بالرصافة . وفي الكفاية للخطيب ط . العملية ص348 بإسناده إلى صالح بن محمد البغدادي جزرة أنه قال Sadيقال لم يسمع أبو اليمان من شعيب ولا شعيب من الزهري ولكنه كان كتاباً)اهـ .
    قلت : دليل سماع شعيب من الزهري هو قول يحيى بن معين ودليل يحيى هو قول علي بن عياش Sadوكان الزهري معهم بالرصافة)وعلي لم يدرك الزهري فقوله إسناده منقطع . هذا إن كان علي ثقة فكيف وتوثيقه مريب فمن وثقه من ثقات المعدلين والمجرحين لم يدركه ومن أدركه منهم لم يوثقه رغم روايته عنه فقد وثقه النسائي والعجلي والدارقطني وابن حبان ولم يدركوه ، ولم يوثقه غيرهم إلا يحيى بن أكثم وهو ليس بثقة فليس توثيقه بشيء . وأما قول أحمد Sadعلي بن عياش أثبت من عصام بن خالد)فهو تفضيل لا توثيق وأحمد لم يوثق عصاماً رغم أنه روى عنه بل ولم يوثقه أحد أدركه لكن وثقه النسائي ولم يدركه وقال فيه ابن حبان Sadعصام بن خالد روى عنه محمد بن عوف الحمصي أشياء يغرب عنه فيها)كما في(049) وهذا دليل تضعيف لعصام لا لابن عوف لأن ابن عوف ثقة وثقه معاصروه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو حاتم الرازي فتكون عهدة الإغراب على من دونه وهو عصام فيكون منكر الحديث مجهول الحال ، فتفضيل أحمد لابن لعلي على عصام المجهول لا يجعله ثقة .
    الحاصل أن كل ما كان دليلاً على سماع شعيب من الزهري باطل ويكون الأصل ما روي عن صالح جزرة من قوله Sadيقال لم يسمع أبو اليمان من شعيب ولا شعيب من الزهري)إلا أن يصرح شعيب بالسماع من الزهري وهذا ما لم أعثر عليه بعد . فلقد سبرت كل صيغ رواية شعيب عن الزهري في نحو مائتين وسبعين ألف موضع باستخدام الحاسوب وتقنيات برنامج الوورد فلم أجد منه تصريحاً بسماع من الزهري إلا في ثمانية مواضع لا تصلح دليلاً للسماع ، لأن أسانيدها إلى شعيب باطلة ، فهي تدور على راويين أحدهما أبو اليمان وهو يدلس الإجازة بصيغة أخبرني وقد أقر بأن بعض مروياته عن شعيب إجازة لا سماع فيه ولا عرض ولا مناولة كما في(015) والآخر بقية بن الوليد وقد عنعن وهو مدلس مسو كما في(016) . وانظر المواضع في البخاري ح3147 وسنن النسائي المجتبى ح1539 ، 3092 ، 3284 وسنن النسائي الكبرى ح1929 ، 4300 ، 5417 ، 8874 .
    (015) الحكم بن نافع البهراني أبو اليمان الحمصي يدلس الإجازة بصيغة أخبرني وقد أقر بأن بعض مروياته عن شعيب إجازة ، لا سماع فيه ولا عرض ولا مناولة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [01536] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم أخبرنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي قال حدثنا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله سئل عن أبي اليمان فقال أما حديثه عن صفوان بن عمرو وحريز فصحيح وقال محمد بن جعفر الراشد عن أبي بكر الأثرم سمعت أبا عبد الله وسئل عن أبي اليمان وكان الذي سأله عنه قد سمع منه فقال له أي شيء تنبش على نفسك ثم قال أبو عبد الله هو يقول أخبرنا شعيب واستحل ذلك بشيء عجيب قال أبو عبد الله كان أمر شعيب في الحديث عسراً جداً وكان علي بن عياش سمع منه وذكر قصة لأهل حمص أراها أنهم سألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه فقال لهم لا ترووا هذه الأحاديث عني قال أبو عبد الله ثم كلموه وحضر ذلك أبو اليمان فقال لهم ارووا تلك الأحاديث عنى قلت لأبي عبد الله مناولة ؟ فقال لو كان مناولة كان ـ [قال أبو صالح لابد أن هنا سقطا هو أعطاهم كتباً لكن ] لم يعطهم كتباً ولا شيئاً إنما سمع هذا فقط فكان ابن شعيب يقول إن أبا اليمان جاءني فأخذ كتب شعيب مني بعد وهو يقول أخبرنا فكأنه استحل ذلك بأن سمع شعيباً يقول لقوم ارووه عنى وقال القاسم بن أبي صالح الهمذاني عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول قال لي أحمد بن حنبل كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبي حمزة قلت قرأت عليه بعضه وبعضه قرأه علي وبعضه أجاز لي وبعضه مناولة فقال في كله أخبرنا شعيب وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين سألت أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة فقال ليس هو مناولة المناولة لم أخرجها إلى أحد وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي اليمان كان شعيب بن أبي حمزة عسراً في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال هذه كتبي وقد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني وقال سعيد بن عمرو البردعي عن أبي زرعة الرازي لم يسمع أبو اليمان من شعيب بن أبي حمزة إلا حديثاً واحداً والباقي إجازة وقال البردعي في موضع آخر قلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة حدثكم به أبو اليمان وقال عن ابن أبي حسين فقال لي محمد بن يحيى نعم حدثنا من أصله عن ابن أبي حسين فقلت حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان يعني عن شعيب وقالوا عن الزهري قال لقنوه عن الزهري قلت فيحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك وذاك أن يحيى روى هذا عن أبي اليمان فقال عن الزهري فقال لي محمد بن يحيى رحل إليه بعدي قلت فيقال إنه لم يسمع من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض قال لا أعلمه .
    (016) بقية بن الوليد الحمصي مدلس مسو يدلس عن الضعفاء والمجهولين ففي [المجروحون لابن حبان][00157] روى بالتدليس وفي جامع التحصيل للعلائي[00063] مكثر من التدليس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00117]كان كثير التدليس عن الضعفاء والمجهولين وصفه الأئمة بذلك وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا).
    (020) أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار مصنف المسند ضعيف ، ففي سؤالات الحاكم للدارقطني [00023] يخطئ في الإسناد والمتن حدث بالمسند بمصر حفظاً ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم تكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة يتكلمون فيه جرحه أبو عبد الرحمن النسائي وفي ميزان الذهبي : قال أبو أحمد الحاكم يخطئ في الإسناد والمتن وقال ابن يونس حافظ للحديث .
    (021) الليث بن سعد مدلس فقد أرسل عن قتادة بن دعامة وقد أدركه ولم يلقه ، فقد مات قتادة وعمر الليث نحو ثلاث وعشرين سنة ولا دليل على أنه كان يعتمد في إرساله عنه على علم غيره بأنه لم يلقه ففي تهذيب الكمال للمزي[05951] قتادة بن دعامة السدوسي روى عنه الليث بن سعد ولم يلقه وفي سنن النسائي الكبرى[03159] أنبأ قتيبة بن سعيد :قال حدثنا الليث عن قتادة وفي تهذيب الكمال للمزي[06132] ولد الليث بن سعد سنة أربع وتسعين وفي تهذيب الكمال للمزي[05951] قتادة بن دعامة مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة ومئة .
    (027)عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم اليماني أبو بكر الصنعاني مدلس اختلط بأخرة تركه وارتاب فيه سفيان بن عيينة وكذبه صاحبه العباس بن عبد العظيم وبسنده روى ابن عساكر أن معاصره زيد بن المبارك قال فيه عبد الرزاق كذاب يسرق الحديث ولينه ابو حاتم ووثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وقد صحباه ويعقوب بن شيبة والعجلي مطلقاً والبخاري إذا حدث من كتابه ولم أجد ما يدل على لقياهم به وابن شاهين والبزار مطلقاً وابن حبان إذا حدث من كتابه ولم يدركوه واختلفت الرواية عن أبي زرعة الدمشقي ففي رواية عنه عبد الرزاق أحد من ثبت حديثهم وفي أخرى لم يحمده ونسبه إلى أمر غليظ .
    ومن شاء من أولي الأحلام والنهى أن ينعم النظر في تفاصيل ما نقل وقيل فيه ، وأن يجيل الفكر في تفاصيل ما عقبت به مناصحة للمدافعين عنه ، فعليه بتعليق مطول في نهاية هذه التعليقات رقمه (438) .
    (028) لا يصح إسناد المصنف المطبوع إلى عبد الرزاق فراويه إما مجهول وإما مدلس مسو ضعيف جدا في عبد الرزاق مستصغر فيه سمع منه وهو ابن سبع سنين بعد أن عمي واختلط ، فقد تعاون على روايته ثلاثة وفق المثبت بطبعة دار الكتب العلمية أحدهم محمد بن علي النجار الذي روى منه كتابي البيوع وأهل الكتاب وهو عندي مجهول حتى يعرفنيه احد فلم أجد له أي ذكر في أي كتاب ، وأما الثاني فمحمد بن يوسف الحذاقي الذي روى منه كتاب أهل الكتابين وهو عندي مجهول أيضاً حتى يعرفنيه أحد فلم أجد له ذكراً بجرح أو تعديل إنما ذكره السمعاني في الأنساب مجرد ذكر ، وأما الثالث وهو الذي روى سائر الكتاب ومعظمه فإسحاق بن إبراهيم بن عباد أبو يعقوب الدبري ذكره الذهبي في كتاب المغني في الضعفاء وقد استصغر في عبد الرزاق إذ سمع منه وهو ابن سبع سنين وكان ذلك بعد أن عمي واختلط وصار يلقن فيتلقن كما أنه موصوف بما يفيد أنه يدلس تدليس التسوية وهذا من شأنه إبطال أي إسناد يرويه فيه أي صيغة غير مصرح فيها بالسماع في أي موضع وأما توثيق الدارقطني له فبالسبر إذ لم يدركه وأما زعم ابن حجر أن العقيلي كان يصحح روايته فلم أجده في كتابه الضعفاء ، ففي الكامل في الضعفاء لابن عدي [00177] إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبو يعقوب الدبري الصنعاني استصغر في عبد الرزاق أحضره أبوه عنده وهو صغير جداً فكان يقول قرأنا على عبد الرزاق أي قرأ غيره وحضر صغيراً وحدث عنه بحديث منكر حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبويعقوب الدبري الصنعاني حدثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عطاء بن يسار عن سلمان قال قال رسول الله صلعم لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية حدثناه إسحاق بن موسى الرملي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال الفقر على المؤمن أزين من العذار الحسن على خد العرس وعن عبد الرحمن بن زياد عن عطاء بن يسار عن سلمان قال قال رسول الله صلعم لا يدخل الجنة أحد ألا بجواز فذكره قال الشيخ قال لنا إسحاق بن موسى كان هذا الحديث في آخر الزكاة في الأصل على هذا وهذا حديث منكر بهذا الإسناد وعلى ما وضعه إسحاق حمل حديث الجواز على حديث الفقر على المؤمن فسواه عن عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الرحمن بن زياد ، وفي لسان الميزان لابن حجر [01090] ما كان الرجل صاحب حديث إنما أسمعه أبوه واعتني به سمع من عبد الرزاق تصانيفه وهو ابن سبع سنين أو نحوها لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة فوقع التردد فيها هل هي منه فانفرد بها أو هي معروفة مما تفرد به عبد الرزاق وقال الدارقطني في رواية الحاكم صدوق ما رأيت فيها خلافاً إنما قيل لم يكن من رجال هذا الشأن قلت ويدخل في الصحيح ؟ قال إي والله وقد احتج بالدبري أبو عوانة في صحيحه وغيره وأكثر عنه الطبراني وفي مرويات الحافظ أبي بكر بن الخير الأشبيلي كتاب الحروف التي أخطأ فيها الدبري وصحفها في مصنف عبد الرزاق للقاضي محمد بن حمد بن مفرج القرطبي انتهى وقال ابن الصلاح في نزع المختلطين من علوم الحديث ذكر أحمد أن عبد الرزاق عمي فكان يلقن فيتلقن فسماع من سمع منه بعد ما عمي لا شيء قال ابن الصلاح وقد وجدت فيما روى الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرها جداً فأحلت أمرها على الدبري لأن سماعه منه متأخر جداً والمناكير التي تقع في حديث عبد الرزاق فلا يلحق الدبري منه تبعة إلا أنه صحف أو حرف وإنما الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التصانيف فهي التي فيها المناكير وذلك لأجل سماعه منه في حالة الاختلاط والله أعلم وقال مسلمة في الصلة كان لا بأس به وكان العقيلي يصحح روايته وأدخله في الصحيح الذي لفه وأورد له ابن عدي عن إسحاق بن عيسى الرملي عن الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أنعم حديث الفقر على المؤمن أزين من العذار الحسن على خد الفرس وحديث لا يدخل أحد الجنة إلا بجواز ثم قال قال لنا إسحاق بن موسى كان هذا الحديث في كتاب عبد الرزاق في آخر الزكاة يعني الثاني ، فحمل الدبري الحديث الآخر عليه وسواه ، وهو حديث منكر ، وفي تاريخ بغداد للخطيب [03441] إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبي سلمة أبو عيسى الرملي ثقة .
    (035) محمد بن إسحاق بن يسار مدلس ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00665] مشهور بالتدليس ولا يحتج إلا بما قال فيه حدثنا .
    (039) يحيى بن سعيد بن قهد بالقاف بن قيس الأنصاري المدني مدلس ففي أسماء المدلسين لابن العجمي[00089] ذكر بن المدين انه كان يدلس حكاه الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وكذا نقله الذهبي في ميزانه عنه في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00032] وصفه بذلك علي المديني فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الأزدي وكذا وصفه به الدارقطني .
    (040) إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس كذاب ففي تهذيب الكمال للمزي [00492] قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل لا بأس به وكذلك قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه وقال معاوية بن صالح عن يحيى أبو أويس وابنه ضعيفان وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن يحيى بن معين بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشيء وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو القاسم اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف .
    (041) في تفسير الطبري[24434] والأسماء المبهمة والأنباء المحكمة(01/019/1) والأسماء والصفات للبيهقي[00196] والإيمان لابن منده(000315) . في تفسير الطبري[24434] والأسماء المبهمة والأنباء المحكمة(01/019/1) والأسماء والصفات للبيهقي[00196] والإيمان لابن منده(000315) .
    (042) زكريا بن عيسى منكر الحديث ، ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [04995] منكر الحديث .
    (043) عمر بن أبي بكر الموصلي متروك الحديث ، ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [09774] ذاهب الحديث متروك الحديث .
    (044) في معجم الطبراني الأوسط[01272] .
    (047) في جامع ابن حبان[00216] و[00218] والبخاري[01399/01400] و[02946] وسنن البيهقي الكبرى[07324](07116) و[17947](17726) والصغرى[03815] والنسائي الكبرى[03435] و[03436] و[04300/1] و[04303] والمجتبى[03092/1] و[03095] و[03973] و[03974] ومسند أحمد[00117] والبزار[02670] والمنتقى لابن الجارود[01032] وحديث أبي اليمان(000249) وشرح السنة[01567] وشعب الإيمان للبيهقي(000329) وطبقات الشافعية الكبرى(01/057) والعلل للدارقطني[1687/2] والأسماء المبهمة والأنباء المحكمة(01/019/2) والأول من حديث ابن حذلم(000250) وفوائد الحنائي(000247) والإيمان لابن منده(000316) والتحقيق في مسائل الخلاف لابن الجوزي[01095] وتفسير البغوي[00588] والثاني من أمالي ابن السماك(000279) .
    (049) عصام بن خالد الحضرمي مجهول وثقه بالسبر النسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه بل وذكر ابن حبان عصاماً كأنه هو وغمزه ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04953] قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وفي الثقات لابن حبان [10173]من أهل حمص وفي الثقات لابن حبان [14796] روى عنه محمد بن عوف الحمصي أشياء يغرب عنه فيها .
    (056) في جامع البخاري[06924/06925] و[07284/07285] ومسلم[00020/00] وابن حبان[00217] وسنن أبي داود[01556] والبيهقي الصغرى[01309] و[03390] والكبرى[07377](07169) و[13115](12894) و[16730](16507) و[18626](18407/1) والترمذي[02607] والنسائي الكبرى[02223] و[03432] والمجتبى[02443] و[03970] والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00113] وجزء فيه أحاديث مستخرجة من كتاب الخلافة(000259) وشعب الإيمان للبيهقي(000332) والفقيه والمتفقه للخطيب(01/070) ومشيخة ابن جماعة(02/055) والموافقات العوالي(000266) .
    (057) يحيى بن عبد الله بن بكير ضعيف وما نقله الباجي فيه عن أبي أحمد بن عدي لم أجده في الكامل ، ففي تهذيب الكمال للمزي [08179] قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وكان يفهم هذا الشأن وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وذكره ابن حيان في كتاب الثقات ، وفي التعديل والتجريح للباجي [01467] قال أبو أحمد كان جار الليث وهو أثبت الناس فيه وعنده عن الليث ما ليس عند أحد .
    (058) عبد الله بن صالح أبو صالح المصري كاتب الليث بن سعد موثق ومضعف بل ومتهم بالكذب وفي أحسن الأحوال لا يوثق فيه لغفلته حتى أملى عليه الوضاع خالد بن نجيح ووضع له في كتبه ما لم يسمعه فرواه عن الليث ففي تهذيب الكمال للمزي[03606] قال أبو حاتم الرازي سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث وقال أيضا سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول أبو صالح ثقة مأمون وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي صالح كاتب الليث فقال كان يحيى بن معين يوثقه وعندي كان يكذب في الحديث وقال أبو حفص بن شاهين في كتاب جدي عن بن رشدين يعني أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد قال سمعت أحمد بن صالح يقول في عبد الله بن صالح متهم ليس بشيء وقال فيه قولا شديدا وقال النسائي ليس بثقة وقال البردعي أيضا قلت لأبي زرعة رأيت بمصر نحوا من مائة حديث عن عثمان بن صالح عن بن لهيعة عن عمرو بن دينار وعطاء عن بن عباس عن النبي صلعم منهما لا تكرم أخاك بما يشق عليه فقال لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به وبلي أبو صالح أيضا في حديث ليس له أصل وانما هو من خالد بن نجيح وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ هذا حديث باطل كان خالد بن نجيح المصري وضعه ودلسه في كتاب الليث وكان خالد بن نجيح هذا يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [07732] نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره التي أنكروا عليه نرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح وكان أبو صالح يصحبه وكان سليم الناحية وكان خالد بن نجيح يفتعل الحديث ويضعه في كتب الناس ولم يكن وزن أبى صالح وزن الكذب كان رجلا صالحا نا عبد عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن أبى صالح كاتب الليث فقال لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث وفي الضعفاء للعقيلي [00826] حدثنا عبد الله بن أحمد قال سألت أبي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث فقال كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخرة وليس هو بشيء وسمعت أبى مرة أخرى وذكر عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد فذمه وكرهه وقال انه روى عن الليث عن بن أبي ذئب كتابا أو أحاديث وأنكر أن يكون ليث روى عن بن أبي ذئب شيئا وفي المجروحون لابن حبان [00574] منكر الحديث جدا يروي عن الأثبات مالا يشبه حديث الثقات وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة وكان في نفسه صدوقا يكتب لليث بن سعد الحساب وكان كاتبه على الغلات وإنما وقع المناكير في حديثة من قبل جار له رجل سوء سمعت بن خزيمة يقول كان له جار بينه وبينه عداوة فكان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح ويكتب في قرطاس بخط يشبه خط عبد الله بن صالح ويطرح في داره في وسط كتبه فيجده عبد الله فيحدث به فيتوهم أنه خطه وسماعه فمن ناحيته وقع المناكير في أخباره .
    (059) في الأموال لابن زنجويه[00092] .
    (061) أحمد بن سعيد بن عثمان الثقفي الطبري مجهول الحال كما ببرنامج جوامع الكلم الحاسوبي الذي لم أجده إلا فيه . ولو صح الإسناد إلى الليث المدلس وصح سماعه هذا الحديث من عقيل لكان عقيل شاذا لجعله الزهري المدلس مصرحا بالسماع خلافا لاثني عشر راويا روي عنهم جعله معنعنا وهم إبراهيم بن مرة وأبو بكر الهذلي وسفيان بن حسين وسفيان بن عيينة وسليمان بن كثير وصالح بن أبي الأخضر وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر ومحمد بن أبي حفصة ومحمد بن الوليد الزبيدي ومعمر بن راشد والنعمان بن راشد والوليد بن محمد الموقري ويحيى بن سعيد الأنصاري ، فكيف والرواية عن الليث المدلس مضطربة بين سعيد بن أبي مريم وعبد الله بن صالح جاعليه مصرحا بالسماع وبين قتيبة بن سعيد ويحيى بن بكير جاعليه بصيغة أخبرني التي يدلس بها فكيف وجاعلاه بصيغة أخبرني أرجح عدالة وضبطا من جاعلَيْه مصرحا بالسماع فسعيد وقتيبة ثقتان أما يحيى فضعيف بينما عبد الله متهم في عدالته فضلا عن ضبطه فكيف والإسناد لم يصح أصلا إلى سعيد لما بصدر هذه الترجمة .
    (062) في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي[01543] .
    (063) يونس بن يزيد الأيلي أبو يزيد القرشي سيئ الحفظ ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [16698] نا عبد الرحمن نا محمد بن عوف الحمصي قال قال أحمد بن حنبل قال وكيع رأيت يونس الأيلي وكان سيئ الحفظ نا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت مقاتل بن محمد قال سمعت وكيعاً يقول لقيت يونس بن يزيد الأيلي وذاكرته بأحاديث الزهري المعروفة وجهدت أن يقيم لي حديثاً فما أقامه نا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي قال نا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل يونس بن يزيد ؟ فقال لم يكن يعرف الحديث يكتب أول الكتاب الزهري عن سعيد وبعضه الزهري فيشتبه عليه ، وفي الثقات للعجلي [02070] ثقة قال وكيع لقيت يونس يعني الأيلي فجهد الجهد حتى يخلص منه حديث واحد فلم يكن يحفظ ، وفي العلل لأحمد بن حنبل [03431] قال حدث عنه الناس وسمعته مرة أخرى وذكر يونس فقال قال يحيى بن سعيد قلت لابن المبارك اكتب لي حديثاً سماه أبي وظن يحيى أن ابن المبارك يرويه عن معمر عن الزهري فقال ابن المبارك إن أردته عن يونس يعنى كتبته لك فقال له يحيى إن كان عن يونس لم أرده فتركه كأن يحيى لم يعجبه يونس وكأن معمراً عنده أصلح من يونس ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [03689] كان حلو الحديث كثيره وليس بحجة وربما جاء بالشيء المنكر .
    (064) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري مدلس حتى بصيغة أخبرني يسقط المجروح الذي سمع منه ويروي عمن فوقه بصيغة غير صريحة بالسماع ويتساهل فيستأذن ليروي بصيغة أخبرني ما لا عرضه ولا تناوله لأن الصيغة غير الصريحة لا تقتضي استئذانا ومن تساهله أنه ضبط نائما في مجلس ابن عيينة وابن عيينة يحدث الناس وقد لينه ابن معين ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00017] وصفه بذلك محمد بن سعد في الطبقات وفي تحقيق تهذيب الكمال قال النسائي كان يتساهل في الأخذ وفي الكفاية [ص323] قال الخطيب بسند صحيح أخبرنا ابن الفضل قال أنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت الحميدي يقول كنت أرى ابن وهب يجئ إلى سفيان وكان يسكن في دار كراء وله درجة طويلة فكنت أرى ابن وهب يقف عند الدرجة فيقول لسفيان يا أبا محمد هذا ما سمع ابن أخي منك فأجزه لي فيقول سفيان نعم وفي الكفاية أيضاً [ص323] قال الخطيب حدثني أبو طالب يحيى بن علي الدسكري قال أنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي بجرجان قال ثنا أبو نعيم بن عدي قال ثنا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول إن عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزته لي ؟ قال نعم وفي العلل لأحمد بن حنبل [02370] سمعت أبي يذكر عن بعض أصحابه قال جاء عبد الله بن وهب المصري إلى سفيان بن عيينة فقال له ابن أختي أو ابن أخي الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك ؟ فقال أبي بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئاً وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01013]ثنا ابن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت رجلا يقول ليحيى بن معين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت ابن عيينة وأتاه ابن وهب بكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم ثنا أبن أبي بكر ثنا عباس سمعت يحيى يقول سمعت عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزه لي قال نعم ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي عن أبيه قال كنت عند ابن عيينة وعنده يحيى بن معين فجاءه عبد الله بن وهب ومعه جزء فقال يا أبا محمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال له يحيى بن معين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه حدثني عبد الله بن محمد بن مسلم ثنا يوسف بن سعيد بن مسلم قال سمعت سعيد بن منصور يقول رأيت ابن وهب في مجلس ابن عيينة وسفيان بن عيينة يحدث الناس وابن وهب نائم ثنا أحمد بن علي بن بحر ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن وهب المصري ليس بذاك .
    (065) في جامع مسلم[00021/01] وسنن البيهقي الكبرى[16503](16280) و[18623](18404) والنسائي الكبرى[03434] و[04298] والمجتبى[03090] و[03972] وشرح معاني الآثار للطحاوي[04732] والإقناع لابن المنذر[00149] والإيمان لابن منده(000301) وجزء أبي العباس بن عصم(000269) والعلل للدارقطني[1687/1] والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00114] .
    (066) يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري مدلس مسو ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00065] روى عن الشافعي عن محمد بن خالد الجندي حديث أنس الذي أخرجه بن ماجه وأشار الذهبي الى أن يونس سواه .
    (067) طلحة بن نافع الواسطي أبو سفيان مدلس وليس بالقوي ، ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00075] صدوق مشهور بكنيته معروف بالتدليس وصفه بذلك الدارقطني وغيره . وفي الثقات للعجلي [00800] قلت لم يسمه ولكن قال أبو سفيان الذي يروي عنه الأعمش جائز الحديث وليس بالقوي ولا أعلم أن الأعمش روى عن أحد يكني أبا سفيان إلا طلحة والله أعلم ، وفي التعديل والتجريح للباجي [00423] قال أحمد بن حنبل أبو سفيان طلحة بن نافع ليس به بأس قال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عنه فقال لا شيء قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبو زرعة الرازي عنه فقال روى الناس عنه قيل له أبو الزبير أحب إليك أو أبو سفيان فقال أبو الزبير أشهر فعاوده بعض من حضر فقال تريد أن أقول الثقة الثقة سفيان وشعبة وقال عبد الرحمن وقال أبي أبو الزبير أحب إلي منه قال علي بن المديني حدثنا المعلى بن منصور سمعت ابن أبي زائدة قال أبو خالد الدالاني يكتب حديثه وليس بالقوي .
    (068) سليمان بن مهران الأعمش مدلس مسو ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00257] مشهور بالتدليس مكثر منه وفي الثقات لابن حبان[03014] كان مدلسا وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00848] كان مدلسا وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00055] كان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00033] مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا)وفي ترجمة الأعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال انتهى قلت : قوله إلا في شيوخ .إلخ قول بغير دليل وتناقض سافر صارخ مع قواعد الأصول في حكم عنعنات المدلسين .
    (069) في جامع مسلم[00021/03/1] وسنن ابن ماجه[03928] والبيهقي الكبرى[05140/1](04919) و[15845/1](15623) و[18624/1](18405) والنسائي الكبرى[03439/1] والمجتبى[03977/1] ومسند أبي يعلى[02278](02282) ومصنف ابن أبي شيبة[28925/1](28934) و[33087/1](33097) والإيمان لابن منده(000304/1) و(000305/1) والاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي(01/020/1) والتاسع من معجم الشيخة مريم(000229/1) والتدوين في أخبار قزوين للرافعي(03/063/1) والخراج لأبي يوسف(01/018/1) و(01/018/2) والديات لابن أبي عاصم[00072] وسير أعلام النبلاء الذهبي(000417/1) وشعب الإيمان للبيهقي(000327/1) والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00117/2] .
    (074) ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني مدلس فهو يرسل عن علي بن أبي طالب وقد أدركه لأنه شهد الدار زمن عثمان بن عفان ومن صرحوا بتوثيقه لم يدركوه أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وابن سعد ، ومن أدركوه لم يوثقوا ضبطه إنما هي رواية بشهادة الأعمش له بالخشوع والبكاء ، ولا تصح ؛ لأنها من طريق حفص بن غياث الكوفي القاضي وهو مدلس معنعن ، ففي جامع التحصيل للعلائي[00179] ذكون قال أبو زرعة هو عن علي رضي الله عنه مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[01931] شهد الدار زمن عثمان قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قد شهد الدار زمن عثمان كانت له لحية طويلة فإذا ذكر عثمان بكى فارتجت لحيته وقال هاه هاه وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[04332] حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قلت لأبى أبو صالح ذكوان فقال قد شهد الدار يعنى زمن عثمان رضي الله تعالى عنه وفي إسعاف المبطأ للسيوطي[00047] قال أحمد شهد الدار زمن عثمان وفي تهذيب الكمال للمزي[01931] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ثقة من أجل الناس وأوثقهم وقال أبو الحسن الميموني عن أحمد بن حنبل عن يحيى بن آدم عن الأعمش قال أبو صالح ما كنت أتمنى من الدنيا إلا يومين أجالس فيهما أبا هريرة قال أبو عبد الله ولعله قد ذكر فيهما أبيضين قال الميموني وسمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح كانت له لحية طويلة فإذا ذكر عثمان بكى فارتجت لحيته وقال هاه هاه وذكر أبو عبد الله من فضله وقال حفص بن غياث عن الأعمش كان أبو صالح مؤذنا فأبطأ الامام فأمنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة زاد أبو زرعة مستقيم الحديث وزاد أبو حاتم صالح الحديث يحتج بحديثه وقال محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث وقيل إن أبا هريرة كان إذا رآه قال ما على هذا أن لا يكون من بني عبد مناف وقال سفيان بن عيينة عن محمد بن إسحاق قال أبو صالح ما أحد يحدث عن أبي هريرة إلا وأنا أعلم صادق هو أو كاذب وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00009] حفص بن غياث وصفه أحمد بن حنبل والدارقطني بالتدليس . وأما قول ابن حجر في مقدمة فتح الباري ط . السلفية ص418 Sadاعتمد البخاري على حفص هذا في حديث الأعمش لأنه كان يميز ما صرح به الأعمش بالسماع وبين ما دلسه نبه على ذلك أبو الفضل بن طاهر وهو كما قال)فليس بشيء فلم يذكر ابن حجر ولا أبو الفضل دليلاً على أن البخاري اعتمد من زعماه على ما زعماه فلا ابن حجر أدرك البخاري ولا أبو الفضل بن طاهر شيخ ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق وليس لدي مثل تاريخ الإسلام للذهبي لأنظره . وحتى لو أن البخاري نفسه صح عنه ما زعماه لما كان شيئاً لأن البخاري لم يدرك حفصا ولم يذكر دليلاً على اعتماد من زعم على ما زعم ثم إن حفصا نفسه مدلس وقد عنعن فكيف يستقيم أن يراقب مدلس معنعن مدلساً معنعناً ؟ . إن من حسن الظن بالبخاري أن ينزه عن هذا الزعم لأنه إن صح يشكل اتهاماً للبخاري بأنه أغفل صيغ تصريح الأعمش بالسماع واستبدل بها ما هو أدنى منها فأعرض عن النصح الذي يقتضي ذكر تصريحات المدلس بالسماع وأراب الأمة بعنعنات هذا المدلس وكفى بهذا غشاً وخذلاناً . ومهما يكن فما ذكر محض إفادة لمناسبة ما ذكره ابن حجر ولا علاقة له هنا لأن البخاري لم يرو هنا عن طريق حفص هذا عن الأعمش . أما دليل عدم إدراك أبي طاهر للبخاري ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00019] علي بن عمر بن مهدي الدارقطني الحافظ المشهور قال أبو الفضل بن طاهر كان له مذهب خفي في التدليس وفي لسان الميزان لابن حجر[07048] ابن عساكر عن أبي الفضل بن طاهر عن بن مندة .
    (077) في جامع مسلم[00021/03/2] وسنن أبي داود[02640] وابن ماجه[03927/1] و[03927/2] والبيهقي الكبرى[05140/2](04919) و[15845/2](15623) و[16827](16604) و[18624/2](18405) والترمذي[02606] والنسائي الكبرى[03438] و[03439/2] والمجتبى[03976] و[03977/2] ومصنف ابن أبي شيبة[28925/2](28934) و[33087/2](33097) والإيمان لابن منده(000304/2) و(000305/2) والاعتقاد إلى سبيل الرشاد للبيهقي(01/020/2) والتاسع من معجم الشيخة مريم(000229/2) والتدوين في أخبار قزوين للرافعي(03/063/2) والجزء الرابع من حديث ابن البخترى[00372] وسير أعلام النبلاء الذهبي(000417/2) وشعب الإيمان للبيهقي(000327/2) و(000334) والمسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم[00117/1] و[00118] .
    (081) عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقرئ سيء الحفظ وذكر فيمن أرسلوا ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03235] كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه وقال عبد الله أيضاً عن يحيى بن معين لا بأس به وقال يعقوب بن سفيان في حديثه اضطراب وهو ثقة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صالح قال وسألت أبا زرعة عنه فقال ثقة فذكرته لأبي فقال ليس محله هذا أن يقال إنه ثقة وقد تكلم فيه بن علية فقال كان كل من كان اسمه عاصم سيء الحفظ قال وذكره أبي فقال محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن خراش في حديثه نكرة وقال أبو جعفر العقيلي لم يكن فيه إلا سوء الحفظ وقال الدارقطني في حفظه شيء ، وفي جامع التحصيل للعلائي [00316] قال الدارقطني لم يسمع من أنس شيئاً وفي التهذيب أنه روى عن شهر بن حوشب والحارث بن حسان البكري قال والصحيح أن بينهما أبا وائل .
    (082) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي الحناط المقرئ كثير الغلط ، ففي تهذيب الكمال للمزي [08705] قال الحسن بن عيسى النيسابوري ذكر ابن المبارك أبا بكر بن عياش فأثنى عليه وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه صدوق صاحب قرآن وخير وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة وربما غلط وقال عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى بن معين فأبو الأحوص أحب إليك في أبي إسحاق أو أبو بكر بن عياش قال ما أقربهما قلت الحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش كيف حديثه قال ثقة قلت هو أحب إليك أو أبو بكر قال هو ثقة وأبو بكر ثقة قال عثمان بن سعيد أبو بكر والحسن ابنا عياش ليسا بذاك [كذا والصواب ذانك] في الحديث وهما من أهل الصدق والأمانة قال وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يضعف أبا بكر بن عياش في الحديث قلت كيف حاله في الأعمش قال هو ضعيف في الأعمش وغيره وذكره في كتاب الثقات وقال أبو أحمد بن عدي أبو بكر بن عياش لا بأس به وذلك أني لم أجد له حديثاً منكراً إذا روى عنه ثقة إلا أن يروي عنه ضعيف ، وفي تاريخ بغداد للخطيب [07698] أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم قال سمعت بشر بن الحارث وذكر المحدثين والفقهاء فقال منهم أبو بكر بن عياش قال جدي وأبو بكر بن عياش شيخ قديم معروف بالصلاح البارع وكان له فقه كثير وعلم بأخبار الناس ورواية للحديث يعرف له سنه وفضله وفي حديثه اضطراب أخبرنا ابن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا محمد بن يحيى قال سمعت أبا نعيم يقول لم يكن من شيوخنا أكثر غلطاً من أبي بكر بن عياش أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا علي بن عبد الله المديني قال قال يحيى بن سعيد لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء أخبرنا عبد الله بن أحمد السوذجاني بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد إذا ذكر عنده أبو بكر بن عياش كلح وجهه وكان عبد الرحمن يحدث عنه أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا ابن الغلابي قال وسألته يعنى يحيى بن معين عن أبي بكر بن عياش فضعفه أخبرنا العتيقي أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قلت لأبي داود أبو بكر بن عياش كان يغلط فقال سمعت أحمد بن حنبل يقول كان أبو بكر يحدث بحث أي بحث قال أبو داود حدث إسماعيل عن الشعبي بحديث فقال أحمد ليس هذا من حديث إسماعيل أبو بكر يحدث بحث أي بحث قال أبو داود أبو بكر ثقة أخبرنا ابن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني الفضل بن زياد قال قال أبو عبد الله أبو بكر يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فأما حديثه عن أولئك الكبار ما أقربه عن أبي حصين وعاصم وإنه ليضطرب عن أبي إسحاق أو نحو هذا ثم قال ليس هو مثل سفيان وزائدة وزهير وكان سفيان فوق هؤلاء وأحفظ أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني أخبرنا أبو أحمد الحافظ أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت المهني بن يحيى يقول سألت أحمد بن حنبل إيهما أحب إليك إسرائيل أو أبو بكر بن عياش فقال إسرائيل فقلت لم ؟ قال لأن أبا بكر كثير الخطأ جداً ، قلت كان في كتبه خطأ ؟ قال لا كان إذا حدث من حفظه حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله الله العجلي حدثني أبي قال أبو بكر بن عياش كوفي ثقة ، وفي العلل لأحمد بن حنبل [03164] ثقة وربما غلط ، وفي الثقات لابن حبان [12018] كان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأى فيه وذلك أنه لما كبر سنه ساء حفظه فكان يهم إذا روى والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر فلو كثر خطاءه حتى كان الغالب على صوابه لا يستحق مجانبة رواياته فأما عند الوهم يهم أو الخطأ يخطئ لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه وكان شريك يقول رأيت أبا بكر بن عياش عند أبي إسحاق السبيعي يأمر وينهى كأنه رب بيت والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم لأنه داخل في جملة أهل العدالة ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح وهكذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته وتبين خطاؤه ، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد [02288] كان ثقة صدوقاً عارفاً بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط .
    (084) في مسند أحمد[08904] @@@.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:44 am