منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    1 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل الخلاصة وبعدها التعليقات (1 ـ 10)

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    1 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل الخلاصة وبعدها التعليقات (1 ـ 10) Empty 1 ـ خلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل الخلاصة وبعدها التعليقات (1 ـ 10)

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم السبت ديسمبر 03, 2011 6:10 am

    زاد تحريره في 25/9/2011 بالتعليقين (439) (440)
    من خلال موسوعتين خاصتين على حاسوب ، موسوعة متون بها نحو 300000 تخريجة أو موضع نص بإسناده وموسوعة رجال بها نحو 153000 ترجمة راو بالمكرر مع زيادات من موسوعة جوامع الكلم تم استخلاص ما يلي :
    لهذه الدعوى لفظا ومعنى مواضع كثيرة في أمهات كتب التراث ، نظرت منها نحو 550 موضعا ، فلم أجد منها طريقا واحدة سالمة من راو مجهول عينه ، أو معلوم عينه مجهول حاله ، أو معلوم عينه وحاله غير ثقة ، أو ثقةٍ مرسل ، أو مدلس معنعن ، أو شاذ مخالف لأوثق منه ، أو مخالفٍ بخبره خبر القرآن مكذب بخبره خبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟ .
    من هذه المواضع نحو 260 موضعا تدور كلها على أبي هريرة .
    ولو صحت إليه رضي الله عنه لما صحت منه إلى النبي صلعم ؛ وذلك لأنه معنعن وقد ثبت عليه بقواعد جمهور المحدثين أنه قد دلس تدليسا نسب به إلى النبي صلعم ما لم يقله ؛ كما بالتعليق الختامي رقم (001)
    ويقال المواضع لا الطرق لوقوع من لا يعرف في وَهَم أن بعدد هذه المواضع طرقا إلى النبي صلعم ؛ ولمن لا يعرف يقال : لو روى خبرا مائة تابعي عن صحابي واحد فهو طريق واحد ، وكذلك لو رواه تابعي واحد عن مائة صحابي ، ولو وجد في ألف كتاب فهو طريق واحد في ألف موضع . فهذه المواضع المائتان والستون إلى أبي هريرة طريق واحد إلى النبي صلعم .
    وأعني بالعنعنة عدم التصريح بالسماع سواء بصيغة عن أو قال أو ذكر أو أنَّ بنون مشددة أو نحو ذلك أو بصيغة أخبرني ممن يدلس بها .
    وبالتدليس ـ تدليس الشيوخ ـ أن يسقط الراوي الواسطة ويروي مباشرة عمن سمع منه ما لم يسمعه منـه دون أن يبين أنه لم يسمعه منه ، ودون أن نعلم أنه اعتمد في روايته على علمنا بأنه لم يسمعه منه وعلى علمنا بالتالي بأنه لم يقصد التدليس ، أو أن يـروي عمن لقيـه ولم يسمـع منـه دون أن يبين أنه لم يسمـع منه ودون أن نعلم أنه اعتمد في روايته على علمنا بأنه لم يسمع منه وعلى علمنا بالتالي بأنه لم يقصد التدليس ، أو أن يـروي عمن أدركه ولم يلقـه دون أن يبين أنه لم يلقه ، ودون أن نعلم أنه اعتمد في روايته على علمنا بأنه لم يلقه ، وعلى علمنا بالتالي بأنه لم يقصد التدليس ، أو أن يـروي عمن قارب زمانه زمانه ولم يدركه دون أن يبين أنه لم يدركه ودون أن نعلم أنه اعتمد في روايته على علمنا بأنه لم يدركه وعلى علمنا بالتالي بأنه لم يقصد التدليس .
    وأعني بتدليس الشيوخ بعبارة أخرى أن يسقط الراوي الواسطة ويروي مباشرة عمن سمع منه ما لم يسمعه منـه ، أو عمن لقيـه ولم يسمـع منـه ، أو عمن أدركه ولم يلقـه ، أو عمن قارب زمانه زمانه ولم يدركه ، دون أن يبين أنه لم يسمع ممن سمع منه ما لم يسمعه منه ، أو لم يسمع ممن لقيه ولم يسمع منه ، أو لم يلق من أدركه ولم يلقه ، أو لم يدرك من قارب زمانه زمانه ولم يدركه ، ودون أن نعلم أنه اعتمد في روايته على علمنا بأنه لم يسمع أو لم يلق أو لم يدرك ، وعلى علمنا بالتالي بأنه لم يقصد التدليس . والأصل أننا لا نعلم بأنه سمع أو لم يسمع من لقي ، ولا بأنه لقي أو لم يلق من أدرك ، ولا بأنه أدرك أو لم يدرك من قارب زمانه زمانه لا من بعُد زمانه عن زمانه ، ولا نعلم بأنه اعتمد في روايته على علمنا بذلك ، ولا نعلم بالتالي بأنه لم يقصد التدليس .
    والتدليس ليس عيبا في الراوي ؛ بل عيب في صيغة النقل والراوي ثقة كالبخاري رحمه الله وأبي هريرة رضي الله عنه ، فليتق الله امرؤ ، فليتق عقاب الله ، فليتق أن يتورط في تحريف الكلم عن مواضعه ويقع في الأعراض بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، نقمة من الأمانة العلمية التي إنها والله لهي النصيحة الحقيقية لله ولرسوله ولكن أكثر المتعصبين وعميان المقلدين لا يعلمون .
    والتسوية ـ أو تدليس التسوية ـ تدليس يسقط فيه الراوي المدلس من الإسناد فوقه من عدا شيخه المباشر .
    وتدليس التسوية شر من تدليس الشيوخ ؛ لأنه يلحق الريبة بهذا الشيخ إن لم يكن مدلسا ، وربما ألصق من لا يعرف تهَمَة التدليس به وهو منها براء ؛ ولذلك يجرح بعضهم من يتعاطاه .
    والأسانيد المنقطعة أو المرسلة لا يعتبر بها في تقوية المتابعات لأن الانقطاع أو الإرسال إسقاط والإسقاط موضع جهالة والجهالة عدم علم ونحن منهيون عن تتبع أو اقتفاء أثر ما ليس لنا به علم لقوله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) .
    وكذلك الأسانيد المدلسة لا يعتبر بها في تقوية المتابعات لأن التدليس مظنة إسقاط .
    وكذلك لا يعتبر في تقوية الشواهد أو المتابعات بالراوي الموصوف بأنه مجهول عينا أو حالا أو ضعيف ضعفا شديدا أو متروك أو ليس بثقة أو منكر الحديث أو ذاهب الحديث أو مختلف فيه بين موثق ومجرح .
    إنما يعتبر بمن يوصف بأنه يخطئ أو سيئ الحفظ أوكثير الغلط أو لين أو ضعيف ضعفا غير شديد أو يكتب حديثه أو شيخ أو صالح أو مختلف فيه بين موثق ومضعف .
    والإسناد الذي يروي فيه ضعيف ضعفا غير شديد عن مثله إسناد ضعيف جدا لتتابع الضعف في أكثر من حلقة من حلقات سلسلة الإسناد . والإسناد الضعيف جدا لرواية ضعيف فيه عن مثلة كالإسناد الضعيف جدا لروايته من قبل راو ضعيف ضعفا شديدا ، فلا يعتبر به في تقوية الشواهد أو المتابعات
    والراوي إذا اختلفوا فيه بين مجرح في عدالته ومعدل أو بين موثق في ضبطه ومضعف فقول المجرحين والمضعفين مقدم ؛ لأن المعدلين والموثقين بنوا تعديلهم وتوثيقهم على أصل ، هو أنهم لا يعلمون عن هذا الراوي شرا ، فجعلوا عدم علمهم هذا أصلا بنوا عليه تعديله ، بينما بنى المجرحون والمضعفون جرحهم وتضعيفهم على أصل ، هو أنهم يعلمون عن هذا الراوي شرا ، فجعلوا علمهم هذا أصلا بنوا عليه تجريحه ، والقول المبني على علم مقدم على القول المبني على عدمه .
    فلتعتبر تلك التنويهات فيما سوف يأتي مرارا وتكرارا .
    أما تفاصيل المواضع والكلام عليها فكما يلي :
    [01] فمنها 84 تدور كلها على الزهري كما بالتعليق الختامي رقم (007) وهو مدلس معنعن كما بالتعليق رقم (003)
    [02] ومنها 04 على إسماعيل بن أبي أويس عمن فوقه عن يحيى بن سعيد الأنصاري كما بالتعليق (041) وإسماعيل كذاب كما في (040) ويحيى مدلس معنعن (039) .
    [03] ومنها 01 عن عمر بن أبي بكر الموصلي عن زكريا بن عيسى (044) وعمر متروك (043) وزكريا منكر (042) .
    [04] ومنها 30 على شعيب بن أبي حمزة (047) وهو مدلس معنعن (014) .
    [05] ومنها 22 على الليث بن سعد (056) وهو مدلس معنعن (021) .
    [06] ومنها 01 عن عبد الله بن صالح (059) وهو مختلف فيه بين موثق ومضعف ومكذب (058) .
    [07] ومنها 01 عن أحمد بن سعيد الثقفي (062) وهو مجهول الحال (061) .
    [08] ومنها 13 على عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد (065) وابن وهب مدلس بصيغة أخبرني (064) ويونس سيئ الحفظ (063) .
    [09] ومنها 21 على سليمان بن مهران الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع (069) وكلاهما مدلس معنعن (068) (067) .
    [10] ومنها 26 على سليمان بن مهران الأعمش عن أبي صالح ذكوان السمان (077) والأعمش كما ذكر وأبو صالح كذلك مدلس معنعن (074) .
    [11] ومنها 01 عن إسناد مسند أحمد عمن فوقه عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح ذكوان السمان (084) وإسناد المسند لا يصح (009) وابن عياش كثير الغلط (082) وعاصم سيئ الحفظ (081) وأبو صالح كما ذكر .
    [12] ومنها 42 على حميد بن أبي حميد الطويل (086) وهو مدلس معنعن (085) .
    [13] وأما التصريح بالسماع فنكرة (108) .
    [14] ومنها 24 على أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس (111) وهو مدلس معنعن (110) .
    [15] وأما التصريح بالسماع فشذوذ أو نكرة (120) .
    [16] ومنها 05 على سفيان عن صالح مولى التوأمة (126) وسفيان مدلس معنعن لقي صالحا بعد اختلاطه (011) وصالح ليس بثقة (124) .
    [17] ومنها 20 على الحسن بن أبي الحسن البصري (133) وهو مدلس معنعن (128) .
    [18] ومنها 06 على عبد الله بن محمد بن عقيل (139) وهو منكر (138) .
    [19] ومنها 02 على شريك عن ليث بن أبي سليم عن منذر الثوري (147) وشريك مدلس معنعن سيئ الحفظ (141) وليث مدلس معنعن وضعيف (144) ومنذر من وثقوه لم يدركوه (143) .
    [20] ومنها 02 على عمرو بن عبد الغفار عمن فوقه عن منذر الثوري (149) وعمرو متروك (148) ومنذر كما ذكر
    [21] ومنها 01 عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد (152) وليث كما ذكر ومجاهد مدلس معنعن (150) .
    [22] ومنها 05 على ليث عن زياد (156) وليث كما ذكر وزياد مجهول (153) .
    [23] ومنها 02 على عبيد الله بن موسى عمن فوقه عن عاصم عن زياد بن قيس (162) وابن موسى مختلف فيه بين موثق ومشذذ (161) وعاصم سيئ الحفظ (081) وزياد مجهول (159) .
    [24] ومنها 03 على إسرائيل عن سماك عن النعمان بن بشير (166) وإسرائيل مختلف فيه بين موثق ومضعف (165) وسماك ضعيف (164) والنعمان لم يدركه سماك وهو غلط والرواية إنما عن النعمان بن سالم (163) .
    [25] ومنها 03 على إسرائيل عن سماك عن النعمان بن سالم عن رجل (170) وإسرائيل وسماك كما ذكر والنعمان من وثقوه لم يدركوه (169) والرجل مجهول عينا ولا تصح دعواه الصحبة (168) .
    [26] ومنها 04 على سماك عن النعمان عن أوس (175) وسماك والنعمان كما ذكر وأوس لا تصح له صحبة ولا رؤية (174) .
    [27] ومنها 10 على حاتم بن أبي صغيرة عمن فوقه عن النعمان عن عمرو بن أوس عن أوس (179) وحاتم مدلس معنعن (439) والنعمان كما ذكر وعمرو مجهول (176) وأوس كما ذكر .
    [28] ومنها 07 على النعمان عن أوس (181) والنعمان وأوس كما ذكر .
    [29] ومنها 16 على أبي العنبس سعيد بن كثير عن أبيه كثير بن عبيد (184) وأبو العنبس من وثقوه لم يدركوه (183) وأبوه كثير مجهول (182) .
    [30] ومنها 03 على عبد الله بن دكين عن كثير (189) وابن دكين ليس بثقة (188) وكثير كما ذكر .
    [31] ومنها 01 عن البخاري عمن فوقه عن كثير (191) والبخاري مدلس معنعن (155) وكثير كما ذكر .
    [32] ومنها 08 على محمد بن عجلان عن أبيه عجلان (195) ومحمد مدلس معنعن (193) وأبوه مجهول (192) .
    [33] ومنها 01 عن عجلان (199) وهو كما ذكر .
    [34] ومنها 02 على يونس بن عبد الأعلى (201) وهو مدلس مسو معنعن (066) .
    [35] ومنها 22 على العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه (204) والعلاء ضعيف بل متهم بالوضع (203) وأبوه من وثقوه لم يدركوه (202) .
    [36] ومنها 10 على سفيان بن عامر عن عبد الله بن طاوس عن أبيه (211) وسفيان مجهول (210) وابن طاوس من وثقوه لم يدركوه (209) وأبوه مدلس غير مصرح بالسماع (208) .
    [37] ومنها 01 عن حاتم بن يوسف الجلاب عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة (217) وحاتم لم أجد موثقا له (216) وعبد المؤمن مجهول (215) وابن بريدة مختلف فيه بين موثق ومضعف ومن وثقوه لم يدركوه (214) .
    [38] ومنها 01 عن عبد السلام بن صالح (219) وهو كذاب (218) .
    [39] ومنها 01 عن عبد الرحمن بن عبيد الله عمن فوقه عن أبي بكر بن أبي موسى (223) وعبد الرحمن لم أجده (222) وأبو بكر مجهول (220) .
    [40] ومنها 05 على أبان بن عبد الله عن إبراهيم بن جرير عن أبيه (228) وأبان من وثقوه لم يدركوه (225) وإبراهيم مجهول الحال ولم يسمع من أبيه (224) .
    [41] ومنها 02 على أبي عبد الرحمن الوكيعي عن إبراهيم بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس (233) والوكيعي ليس بثقة (232) وإبراهيم منكر (231) وإسماعيل مدلس معنعن (230) وقيس مدلس معنعن مختلف فيه بين مضعِّف جدا وموثق جدا (229) .
    [42] ومنها 02 على محمد بن سليمان بن أبي داود عن أبيه عن عبد الكريم الجزري عن عطاء بن أبي رباح (238) ومحمد مختلف فيه بين موثق ومضعِّف (237) وأبوه منكر (236) وعبد الكريم مختلف فيه بين موثق ومليِّن (235) وعطاء مدلس معنعن (234) .
    [43] ومنها 01 عن سليمان بن أحمد الواسطي عمن فوقه عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان (243) وسليمان ليس بثقة (242) وابن ثوبان مدلس معنعن وضعيف (241) .
    [44] ومنها 01 عن أبي عبيدة عن جابر بن زيد (246) وأبو عبيدة مجهول (245) وجابر من وثقوه لم يدركوه (244) .
    [45] ومنها 01 عن إسناد مسند أحمد عمن فوقه عن فليح عمن فوقه عن عبد الرحمن بن أبي عمرة (251) وإسناد المسند لا يصح (009) وفليح ضعيف (249) وعبد الرحمن من وثقاه لم يدركاه (247) .
    [46] ومنها 01 عن إسناد مسند أحمد عن عبد الرزاق عمن فوقه عن همام بن منبه (255) وإسناد المسند كما ذكر وعبد الرزاق مختلف فيه بين موثق ومضعِّف ومكذب (027) وهمام من وثقوه لم يدركوه (252) .
    [47] ومنها 01 عن أحمد بن يوسف السلمي عن عبد الرزاق عمن فوقه عن همام بن منبه (257) والسلمي لم يذكر فيمن رووا عن عبد الرزاق قبل الاختلاط (256) وعبد الرزاق كما ذكر ومدلس معنعن وهمام كما ذكر .
    [48] ومنها 01 عن فرقد بن الحجاج عن عقبة بن أبي الحسناء (260) وفرقد يخطئ (259) وعقبة مجهول (258) .
    [49] ومنها 10 على عبد الحميد بن بهرام عن شهر عن بن غنم (264) وعبد الحميد مختلف فيه بين موثق ومضعف (263) وشهر ضعيف (262) وابن غنم لا تصح له صحبة ولا رؤية ومن وثقوه لم يدركوه (261) .
    [50] ومنها 12 على محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة (269) ومحمد بن عمرو ضعيف وليس بثقة في روايته عن أبي سلمة عن أبي هريرة (268) .
    [51] ومنها 02 على ميسرة بن عبد ربه عن أبي عائشة السعدي عن يزيد بن عمر بن عبد العزيز (275) وميسرة كذاب (274) وأبو عائشة لم أجده (273) ويزيد لم أجده (272) .
    [52] ومنها 21 على واقد بن محمد عن أبيه عن ابن عمر (280) وواقد من وثقوه لم يدركوه (278) ومحمد من وثقوه لم يدركوه وقد تفرد بما لم يتابع عليه (277) ومنه زيادة إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في هذا الحديث (276) .
    [53] ومنها 01 عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق عن أبيه (285) وأبو بكر ضعيف ضبطه للأسانيد (010) وأبو خالد مختلف فيه بين موثق ومضعف (283) وفي أبي مالك ريبة (282) وفي صحبة أبيه ريبة (281) .
    [54] ومنها 03 على أحمد بن عمرو البزار عمن فوقه عن أبي مالك عن أبيه (287) والبزار ضعيف (020) وأبو مالك وأبوه كما ذكر .
    [55] ومنها 02 على نعيم بن حماد عن مروان بن معاوية الفزاري عن أبي مالك عن أبيه (291) ونعيم ليس بثقة (096) ومروان مدلس مسو معنعن (289) وأبو مالك وأبوه كما ذكر .
    [56] ومنها 02 على مروان عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة (294) ومروان كما ذكر ويزيد مختلف فيه بين موثق ومليِّن (293) وأبو حازم لم يسمع من أبي هريرة (292) .
    [57] ومنها 01 عن إسناد مسند أحمد عن محمد بن عبيد الطنافسي عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم (297) وإسناد المسند لا يصح (009) والطنافسي مختلف فيه بين موثق ومخطئ متهم بأنه لا يرجع عن خطاه (295) ويزيد كما ذكر وأبو حازم كما ذكر .
    [58] ومنها 01 عن عبد الله بن الوليد العدني عن مصعب بن ثابت (301) والعدني مختلف فيه بين موثق وملين (299) ومصعب منكر (298) .
    [59] ومنها 01 عن البخاري عمن فوقه عن إبراهيم بن حسن بن عثمان عن عائشة بنت سعد (305) والبخاري مدلس معنعن (155) وإبراهيم مجهول (303) وعائشة مجهولة (302) .
    [60] ومنها 04 على رجل من بلقين عن النبي صلعم أو عن عم له أو عن ابن عم له عنه صلعم (307) وهو مجهول (306) وبالتالي لا تثبت بروايته صحبة عمه أو ابن عمه .
    [61] ومنها 02 على المعلى بن عبد الرحمن الأنصاري عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان (311) والمعلى كذاب (310) وعبد الحميد مختلف فيه بين موثق ومضعِّف (309) وعمر ذاهب الحديث (308) .
    [62] ومنها 02 على جعفر بن سلمان عن الخليل بن مرة (314) وجعفر مختلف فيه بين موثق ومنكر (313) والخليل منكَر (312) .
    [63] ومنها 14 على سهيل بن أبي صالح عن أبيه (318) وسهيل لين (316) وأبوه مدلس معنعن (074) .
    [64] ومنها 01 عن الشميط عن فتى من الحي (329) والشميط لم أجده (328) والفتى مجهول (327) .
    [65] ومنها 01 عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة عمن فوقه عن عطاء بن أبي رباح (332) ومحمد ضعيف (331) وعطاء مدلس معنعن (234) .
    [66] ومنها 03 على الهيثم بن حميد عن أبي معبد حفص بن غيلان عن عطاء بن أبي رباح (336) والهيثم ضعفه صاحبه ومن وثقوه لم يدركوه (335) وأبو معبد ليس بحجة (334) وعطاء كما ذكر وقول كنت مع فلان ليس تصريحا بسماع ولا رؤية (333) ولا حجة في صيغة أنه سمع التي في مسند الشاميين (337) .
    [67] ومنها 01 عن عبد الله بن لهيعة عمن فوقه عن سعيد بن أبي هلال عن سليمان بن بريدة عن أبيه (341) وابن لهيعة مدلس معنعن (340) وسعيد ضعفه ابن حزم ومن وثقوه لم يدركوه (339) وابن بريدة كذلك من وثقوه لم يدركوه ولا دليل على سماعه من أبيه (338) .
    [68] ومنها 22 على علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه (343) وعلقمة مدلس معنعن (440) ومن وثقوه لم يدركوه (342) وابن بريدة كما ذكر .
    [69] ومنها 01 عن إسرائيل عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة بن أبي موسى (356) وإسرائيل مختلف فيه بين موثق ومضعف بل ومجرح (165) وأبو إسحاق مدلس معنعن (354) وأبو بردة من وثقوه لم يدركوه (353) .
    [70] ومنها 02 على أبي الغريف عبيد الله بن خليفة (359) وهو مجهول ومن وثقاه لم يدركاه (357) .
    [71] ومنها 02 على فضيل بن سليمان (361) وليس بثقة (360) .
    [72] ومنها 02 على إسناد مصنف عبد الرزاق عن عبد الرزاق عمن فوقه عن أيوب عن أبي قلابة (367) وإسناد المصنف لا يصح (028) وعبد الرزاق مختلف فيه بين موثق ومضعف ومكذب (027) وأيوب مدلس معنعن (363) وأبو قلابة كذلك مدلس معنعن (362) .
    [73] ومنها 01 عن عمر بن خلف بن إسحاق بن مرسال عن إسماعيل بن مرسال عن أبي زميل الحنفي (371) وعمر مجهول (370) وإسماعيل لم أجده (369) وأبو زميل من وثقوه لم يدركوه (368) .
    [74] ومنها 03 على النضر بن محمد الجرشي عن عكرمة بن عمار عن أبي زميل (374) والنضر لا يعلم أنه روى عن عكرمة قبل اختلاطه (373) وعكرمة اختلط بأخرة وقد اتهمه ابن حزم بوضع هذا الحديث حديث استئذان معاوية النبي صلعم في قتل الكفار (372) وأبو زميل كما ذكر .
    [75] ومنها 01 عن محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير عن ابن عمر موقوفا (380) ومحمد لم يسمع من أبيه وليس بثقة (379) وأبوه مدلس معنعن (378) وضمضم ضعيف (377) وشريح من وثقوه لم يدركوه (376) وجبير من وثقوه لم يدركوه (375)
    [76] ومنها 01 عن جرير بن عبد الحميد عمن فوقه عن ربعي بن حراش (383) وجرير مدلس معنعن (382) وربعي مجهول (381) وهو مرسِل هنا .
    [77] ومنها 01 عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي الأحوص (386) وأبو إسحاق مدلس معنعن (385) وأبو الأحوص من وثقاه لم يدركاه (384) وهو مرسِل هنا .
    [78] ومنها 01 عن خلف بن هشام (387) وهو مرسِل هنا .
    [79] ومنها 01 عن تفسير الطبري قال حدثت عن العمارة بن الحسن عن عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس البكري (392) وقول الطبري حُدِّثت انقطاع والعمارة لم أجده (391) وعبد الله مختلف فيه بين موثق ومضعف (390) وأبوه سيئ الحفظ (135) والربيع من وثقوه لم يدركوه (388) وهو مرسِل هنا .
    [80] ومنها 01 عن يحيى بن بكير عن عبد الله بن لهيعة عن عطاء بن دينار الهذلي عن سعيد بن جبير (396) ويحيى ضعيف (057) وابن لهيعة مختلف فيه بين مضعف ومتهم بالوضع (340) وعطاء مدلس معنعن (393) وسعيد مرسِل هنا .
    [81] ومنها 01 عن يونس بن يزيد الأيلي عن عبد الله بن وهب عن ابن زيد (400) ويونس سيئ الحفظ (063) وابن وهب مدلس معنعن (064) وابن زيد ليس بثقة (397) وهو مرسِل هنا .
    [82] ومنها 01 عن سعيد بن يحيى عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح بن أسامة الهذلي(404) وسعيد مختلف فيه بين موثق ومضعف (403) وعبيد الله منكر (402) وأبو المليح من وثقوه لم يدركوه (401) وهو مرسِل هنا .
    [83] ومنها 01 عن سفيان بن عيينة عمن فوقه عن وائل بن مهانة (407) وسفيان مدلس معنعن (011) ووائل مجهول العين (405) وهو مرسِل هنا .
    [84] ومنها 01 عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق (410) ويونس مختلف فيه بين مكذب ومصدق (409) وابن إسحاق مدلس (035) وهو مرسِل هنا .
    [85] ومنها 02 على إسناد مصنف عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء (415) وإسناد المصنف لا يصح (028) وعبد الرزاق مختلف فيه بين موثق ومضعف ومكذب (027) وابن جريج لم يصرح بالسماع وهو مدلس (412) وعطاء مرسِل هنا (411) .
    [86] ومنها 01 عن إسناد مصنف عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن حبيب الوليد (419) وإسناد المصنف كما ذكر وعبد الرزاق كما ذكر ومدلس معنعن وابن جريج كما ذكر والوليد لم أجده (416) وهو مرسِل هنا .
    أما بعد : فهذه عورات كافية لإبطال نسبة الخبر ويبقى في الأسانيد عورات أخرى كثيرة فوق الكفاية أعرضنا عنها لعدم الحاجة إليها لكفاية ما ذكرنا .
    وقد نشرت جريدة المصري يوم 22/11/2008 مقالا بِشأن هذا البحث ردت عليه مجلة التوحيد المصرية عدد المحرم 1430هـ بمقال نصه ما يلي :
    [ يكتب هنا مقال جريدة التوحيد ] @ . ورد كاتب البحث ما نصه ما يلي :
    رفع الالتباس في حديث أمرت أن أقاتل الناس
    الأقزام . الخيبة والخسران . عقولهم المريضة . الزلة . الكذب المتعمد . عمى القلوب كذبا وزورا وبهتانا وشهوة ورغبة في الظهور . وجهه من الوجوه المكروهة بين الإسلاميين .
    هذا هو الإرث الثقافي الذي غلب على أدبيات خطابنا نحن المتدينين ، حتى لم نعد نحسن سواه ، تعويضا عن فشلنا في إدارة حوار موضوعي منطقي عقلاني .
    فها هي عباراتهم في الصفحة الأولى وما بعدها من مجلة التوحيد المصرية عدد المحرم 1430هـ ، تعليقا على مقال في الصفحة الخامسة من جريدة المصري اليوم عدد 22/11/2008 . ولست أنكر عليهم ولا على غيرهم حقهم في أن يجتهدوا وينتقدوا ؛ ولكن عليهم أن يتحملوا من العيب والعذل واللوم ما يستحقه من يقحم نفسه فيما لا يحسن ؛ فليسوا من علم الحديث أو علم اللغة في عير ولا نفير ، والبيان كما يلي :
    أ ـ زعم زاعمهم 154 طريقا صحيحة و 258 طريقا حسنة ، والجواب أنها ما من طريق منها إلا وفيها راو مجهول عينه ، أو معلوم عينه مجهول حاله ، أو معلوم عينه وحاله غير ثقة ، أو ثقة مرسل ، أو مدلس معنعن ، أو شاذ مخالف لأوثق منه ، أو مخالف خبره لخبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟ .
    ب ـ زعم تصريح ابن شهاب بالسماع في أربعة مواضع أوردها ، وجوابه أن اثنين منها يدوران على شعيب بن أبي حمزة والآخران على الليث بن سعد ، وشعيب والليث كلاهما مدلس معنعن ، وبالتالي لم يصح عن الزهري أنه صرح بالسماع . ولأجل ذلك لم أنسب إليه المواضع الأربعة التي توهم الزاعم أنه استدركها ، وإنما نسبت منها اثنين إلى شعيب ضمن قولي : ( منها تدور 16 على شعيب ) واثنين إلى الليث ضمن قولي : ( ومنها 3 على يحيى عن الليث و11 على قتيبة عن الليث ) وذكرت أن شعيبا والليث مدلسان معنعنان .
    ج ـ زعم إخفائي 27 صحابيا رووا الحديث ، والجواب أنه ما من إسناد صح عن صحابي أنه سمع أو روى هذا الحديث عن النبي صلعم ، فكيف أنسب إلى الصحابة ما لم تصح أسانيده إليهم ؟ .
    د ـ زعم أن معنى المقاتلة لغة الرد على البدء بالعدوان فقال : فِعْلُ أقاتل معناه أن طرفا يقاتلك عن دينك ليثنيك عنه ، فجعل بذلك قوله تعالى : ( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم ) في معنى : ( ولا تردوا على بدئهم العدوان عليكم عند المسجد الحرام حتى يردوا على بدئكم العدوان عليهم فيه فإن ردوا على بدئكم العدوان عليهم فاقتلوهم ) وهذا لغو ينقض بعضه بعضا ، فما أدى إليه باطل . إنما المقاتلة مفاعلة تعني وقوع الفعل من أكثر من طرف وليس فيها أي دلالة تميز المعتدي من المعتدى عليه .
    هـ ـ لوح بدعوى التواتر وتلقي الأمة له بالقبول كمن لوحوا بقميص عثمان بعد التقصير في نصيحته ثم الفشل في حمايته ، وأي تواتر يعنيه وأحبار الأمة مختلفون في شروط التواتر وفي العدد الذي ينعقد به ، فقيل خمسة وقيل بل اثنا عشر وقيل بل أربعون وقيل بل سبعون وقيل بل ثلاثمائة وقيل بل ألف وستمائة وقيل بل بحيث لا يحصيهم عدد ولا يحويهم بلد ؟ وقال الجمهور بل العدد غير مشروط إنما المشروط أن يستحيل تواطؤ العدد على الكذب ثم لم يعينوا معيارا لكيفية التأكد من توافر هذه الاستحالة ؛ فبقيت هذه الكيفية وذاك المعيار وتلك الاستحالة ، محل اجتهاد وتفقه ونظر ، واختلاف باختلاف كل مجتهد متفقه ناظر ، وباختلاف كل خبر ؛ فرجع الأمر إلى الظن أو ظاهر العلم .
    والجمهور لا يشترطون في رواة المتواتر لا إسلاماً ولا عدالة ؛ فيلزمهم الإيمان بدعوى صلب المسيح ؛ لتواترها تواتراً يشمل كل اليهود والنصارى ، وهم في كل زمان أكثر عددا ممن يقولون محمد رسول الله .
    إن الفرية يفتريها المفتري وينسبها إلى النبي صلعم ، على خلفية هوى سياسي أو اجتماعي ، ثم يشيعها هواتها ، ويحمونها إن كانوا حكاما من أن ينتقدها أحد فتتواتر ، ثم تنتقل شائعة متواترة بعد ذلك من جيل إلى جيل ، فيغفل رائم الحقيقة عن المفتري الأول والهواة المشيعين الحماة الأولين ، وينشغل بالتواتر الشائع في الأجيال التالية .
    والصواب أن يقال إن احتمال تواطئ نقلة المتواتر على الكذب أضعف من احتمال تواطؤ نقلة الآحاد عليه ، وكلما زاد العدد كلما ضعف ذلك الاحتمال ، فيضعف ضعفاً شديداً إذا زاد العدد زيادة كبيرة ، لكن ليس هناك حد في العدد ، بحيث إذا انتقل العد إلى عدد أكبر منه برقم واحد انتقل تبعاً لذلك احتمال التواطئ من الضعف الشديد إلى الاستحالة .
    نعم يمكن أن يضعف الاحتمال جداً جداً ، ويقترب من الاستحالة جدا جدا ، كلما زاد العدد أكثر فأكثر ، ويمكن عندئذ أن يقال إن الاحتمال ضعيفٌ جداً جداً ، مقتربٌ من المستحيل جدا جدا ، لكن لا يحق القول بأن الاحتمال صار مستحيلاً ، لأنه لا يصح أن يقال إن العدد صار بلا حد .
    وبناء عليه يحق أن يقال : إن الخبر المتواتر يقترب من اليقين كلما زاد العدد ، لكن لا يحق القول بأنه صار يقيناً ، بل هو باق في حدود الظن وظاهر العلم مهما قارب اليقين .
    و ـ قال : ( رواية البخاري لأي مدلس تجبر تدليسه لأنه لا يروي عن مدلسين ) مقررا بصدر العبارة أن البخاري يروي عن المدلسين وبعجزها أنه لا يروي عنهم ، فأي طرفي العبارة نصدق ؟ .
    ز ـ قال : ( رواية البخاري لأي مدلس تجبر تدليسه لأنه يتأكد من سماعه للحديث ) ولو تدبر لأدرك أنه اتهام منه للبخاري بأنه قد تأكد من سماع المدلس للحديث ، في رواية أخرى صرح فيها هذا المدلس بالسماع ، ثم بخل علينا فأخفى عنا الرواية النصوح المتضمنة دليل سماع المدلس ، تلك الرواية المصرح فيها بسماعه ولم يبرز لنا إلا الرواية العمياء والتدليس معناه التعمية .
    ومن أدراه أن البخاري تأكد من سماعه للحديث المعنعن في جامعه ، ولم يدر أحد قبله بذلك قط ؟ إن هي إلا أماني وإن هم إلا يظنون ، ففي نكت ابن حجر على ابن الصلاح ص 255 :
    "قال صدر الدين بن المرحل في كتاب الإنصاف : ( إن في النفس من هذا الاستثناء غصة ، لأنها دعوى لا دليل عليها ، ولاسيما أنا قد وجدنا كثيراً من الحفاظ يعللون أحاديث وقعت في الصحيحين أو أحدهما بتدليس رواتها ) .
    وقال ابن دقيق العيد : ( لابد من الثبات على طريقة واحدة ، إما القبول مطلقاً في كل كتاب ، أو الرد مطلقاً في كل كتاب ، وأما التفرقة بين ما في الصحيحين من ذلك وبين ما خرج عنه فغاية ما يوجه به أحد أمرين ، إما أن يدعى أن تلك الأحاديث عرف صاحبا الصحيحين صحة السماع فيها ، وهذه إحالة على جهالة وإثبات أمر بمجرد الاحتمال ، وإما أن يدعى أن الإجماع على صحة ما في الكتابين دليل على وقوع السماع في هذه الأحاديث ، لكن هذا يحتاج إلى إثبات الإجماع وهذا فيه عسر ) .
    وقال السبكي في أسئلته للحافظ المزي : ( وسألته عما وقع في الصحيحين من حديث المدلس معنعناً : هل نقول إنهما اطلعا على اتصاله؟ فقال : كذا يقولون ، وما فيه إلا تحسين الظن فيهما ، وإلا ففيهما أحاديث من رواية المدلسين لا توجد من غير تلك الطريق التي في الصحيح ) " .
    ح ـ قال : ( رفضُ حديث الراوي لأنه مدلس قضية خطيرة ) فإن كان يعني رفضَ حديثه كله حتى ما صرح فيه بالسماع فلم أقل بهذا ، وإن كان يعني رفض حديثه المعنعن فعلى هذا جمهور المحدثين ، والقضية الخطيرة إنما هي تشويه ثقافة المسلمين وتسميمها بقبول أحاديث المدلسين المعنعنين .
    ط ـ جعل وصف الزهري بالتدليس طعنا فيه ، ولو كان كذلك لكان الإمام الشافعي طاعنا في الزهري لأنه وصفه بالتدليس ، ولكان الإمام شعبة بن الحجاج طاعنا في الصحابي أبي هريرة لأنه وصفه بالتدليس ، ولكان الإمام الذهبي طاعنا في الصحابة لأنه ذكر أن التدليس فيهم كثير ، ولكان الحافظ ابن حجر طاعنا في البخاري ومالك لأنه وصفهما بالتدليس . إن وصف الراوي بالتدليس ليست طعنا فيه لا في عدالته ولا في ضبطه ، إنما هو طعن في عنعنته ، فهو ثقة ، وما صرح بسماعه مقبول منه ، وما عنعنه متوقف فيه ، وعلى ذلك جمهرة المحدثين .
    ي ـ زعم أن أباً لحاتمٍ قال : ذكره ابن حبان في الثقات، ولا يُدرَى من حاتم هذا ؟ ومن أبوه ؟ وليس هو الرازي لأنه متقدم على ابن حبان ، ولا ابن حبان نفسه لأنه لا يقول عن نفسه : ذكره ابن حبان .
    ك ـ استدل بوصفي بأني مجهول على لزوم رفض قولي لجهالتي تطبيقا لقواعد علم الحديث ، فخلط بين الخبر يأتي به مجهول والبرهان يأتي به هذا المجهول .
    والصواب أن البرهان يقبل من المجهول ومن الكافر ، وقد قبله الله ممن قال لهم ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم ، ولو قال الشيطان لا إله إلا الله لقلنا له صدقت ، ولو قال العشرة أكثر من الواحد لقلنا له أيضا صدقت ، ولو أرسل الله القرآن الكريم مع شيطان رجيم وليس مع محمد الأمين للزمتنا به الحجة ؛ لأن الدليل على كونه من عند الله ليس شهادة النبي بذلك ، بل مواصفاته الربانية المعجزة للإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، تلك المواصفات التي تقهر عقولنا وضمائرنا وألسنتنا وجلودنا ولحومنا وعظامنا ودماءنا على الإذعان والإقرار بألسن الحال والمقال بأن هذا لا يخرج أبدا إلا من إله لا إله إلا هو .
    ل ـ وصف بالخطإ الفادح تقريري أن طرق رواية الحديث 234 وتجاهل أني تحفظت فقلت : ( من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو 265000 طريق ) ولم يبرز من المواضع الزائدة في برنامجه ما يبطل دعواي . علما بأنه قد أنفق على برنامجه مئات الآلاف بينما برنامجي جهد فردي لمقل .
    م ـ ليته بدلا من السب والقذف والفخر الجلي والخفي قد شغل نفسه باستخراج طريق من الطرق الستمائة التي ذكرها في برنامجه جوامع الكلم ليستعين بها في نقده .
    على كل حال جزاه الله خيرا فقد كان مقاله سببا في معاودة تحقيق الحديث من جديد بعد اعتبار الطرق التي أشار إليها والموجودة في برنامجه المذكور نصحا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم بل وللناس أجمعين ، فكانت بعونه تعالى النتيجة المنشورة هنا آنفا ، والتي أكدت ما كان قبل نحو ست سنوات ، قبل الحرب على العراق واحتلاله .
    ألا إن الإسلام طائرة مخطوفة لا يدرى متى تحط ولا كيف ؛ ألا وإن ثقافة المسلمين موبوءة بآفات ـ وإن شئت فقل بفيروسات ـ أفسدت علاقة المسلمين بربهم ولا تزال ، وعلاقتهم بغير المسلمين ولا تزال ، وعلاقة بعضهم ببعض ولا تزال .
    هذه الآفات معاني باطلة منسوبة بالباطل إلى ألفاظ القرآن الكريم وأقوال باطلة منسوبة بالباطل إلى نبي الإسلام الكريم .
    ومن هذه الأقوال أو تلك الآفات أو الفيروسات حديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله .
    أما إفساده علاقة المسلمين بربهم فإبطاله حجة الله على الكافرين بتسببه في تشويه سماحة وجمال وجلال وكمال دينه ، إذ انصد عن سبيل الله بسبب هذا الحديث عقلاء ظنوه جزءا أصيلا من دعوة الإسلام ووجدوا الإسلام معه متهاترا ينقض بعضه بعضا ، فقالوا : إن هذا التهاتر وذاك التناقض لا يخرج من إله أبدا ؛ فأعرضوا فكفروا بسببه وهم ـ ربما ـ معذورون ، لقوله تعالى : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) أي رسولا برسالة نقيم بها الحجة على الناس ، لا رسولا برسالة يشوهها جيل ثم يراد إقامة الحجة بها بعد تشويهها على سائر الأجيال التي تليه .
    وإما إفساده علاقة المسلمين بغيرهم فمنذ حول بنو أمية والعباس دعوة الإسلام من رسالة هداية ، إلى مشروع سيطرة وسيف سلطان ، جرَّده سلف المسلمين على سلف الناس المسالمين ، فصدوهم به عن سبيل الله أمس ، منذئذ حلت الحرب محل البر الذي أحله الله بين المسلمين والكافرين المسالمين بقوله : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) حتى دالت سنن الزمان ، ودالت بدَوْلِها الدول . حتى ضعف من كان قويا ، وقوي من كان ضعيفا ، فطفق خلف الناس يردون لخلف المسلمين الصاع صاعين ، ولا يزالون إلى اليوم . وسيظلون كاتمين لأنفاس المسلمين كي لا تقوم لهم قائمة يُفعِّلون بها من جديد إكراههم في الدين ومقاتلتهم حتى يقولوا لا إله إلا الله .
    وأما إفساده علاقة بعض المسلمين ببعض فاسأل السنة والشيعة والإباضية وغيرهم وحدث ولا حرج .
    إن كل خبر يخالف القرآن باطل ، خاطئ من رواه معتقدا صحته ، وبالتالي فكل خبر منسوب إلى رسول الله صلعم يخالف القرآن باطل ، خاطئ من اعتقد صحة نسبته إلى النبي صلعم ، حتى لو صحت أسانيده ، لأن مصطلح الصحة ظاهر حال لا يعني ضمان موافقة حقيقة الحال ، فقد يصح الخبر في الظاهر بينما هو في حقيقة الحال كذب باطل ، وجمهور المحدثين يقرون بذلك ؛ ولأجل ذلك يشترطون لصحة الخبر ألا يناقض القرآن ، ولقد كان يكفي أولي الأحلام والنهى إبطالا لنسبة هذا الخبر إلى النبي مناقضته لنصوص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر) (مَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارا) أي في الآخرة لا في الدنيا . الخ سائر النصوص القرآنية ، التي تكفل حرية الفكر والعقيدة ، حتى حرية الإيمان بالكفر ، أو حرية الكفر بالإيمان .
    في ترجمة موسى بن عبيدة في تهذيب الكمال للمزي[07537] قال الجوزجاني سمعت ابن حنبل يقول لا تحل الرواية عن موسى فقلت سفيان يروي عن موسى ويروي شعبة عنه قال لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه .
    انتهى ما قال أحمد ، ونحن كما قال وعلى منواله حذو القذة بالقذة ، نقول لمن وثقوا رواة هذا الخبر بسبر جزئي لبعض مروياتهم ، نقول لهم : لو بان لكم ما بان لغيركم في هذا الخبر لما وثقتموهم بهذا السبر الجزئي ذلكم التوثيق المطلق الذي سحبتموه حتى على روايتهم لهذا الخبر المخالف للقرآن المكذب للقرآن .
    لقد دفعني إيماني بأن الله يأبى أن يمكن الباطل من دلائل الحق ؛ لأن هذا التمكين يلبس الحق بالباطل ، ودفعني إيماني بأنه جل في علاه عن لبس الحق بالباطل متعال منزه مقدس ، فقلت : إذن لن يصح إسناد أي باطل ، وهذا ما تبين بعد بحث حثيث وصبر جميل لله وحده الحمد والمنة عليهما في الأولى وفي الآخرة .
    إن لكلام الله نورا ولكلام رسوله نورا ، وهذا الحديث ظلمات بعضها فوق بعض ، فلا يشبه كلام رسول الله الكريم ولا معاني كتاب الله الأكرم .
    هذا ما بدا لي ، فمن جاءني بأهدى منه تبعته واستغفرت الله من هذا الذي بدا لي .
    هذا هو إسلامي ، فيا من لا ترون إسلامي هذا إسلاما لكم دينكم ولي دين ، ويا من آذيتموني ولا تزالون تتحينون أذاي وما تنقمون مني إلا إسلامي هذا إن الموعد الله .
    انتهى مشروع رد الباحث على رد مجلة التوحيد المصرية على مقال في جريدة المصري اليوم .
    التعليقات الختامية لخلاصة تحقيق حديث أمرت أن أقاتل
    (001)أبو هريرة رضي الله عنه مدلس . وجعله مصرحا بسماعه النبي صلعم هنا رواية منكرة في موضع واحد فرد مخالف لسائر المواضع المائتين والستين إسناده ظلمات بعضها فوق بعض في معجم الطبراني الأوسط عن الحسن بن سهل الخياط عن محمد بن الحسن الأسدي عن شريك بن عبد الله النخعي عن ليث بن أبي سليم عن منذر بن يعلى الثوري ، والحسن مجهول ومحمد فاحش الخطأ ممن يرفع المراسيل ويقلب الأسانيد ليس ممن يحتج به وشريك سيئ الحفظ مدلس معنعن وليث ضعيف ومنذر قليل الحديث مجهول كما في التعليقات الختامية على ترتيب الأرقام (146)و(145)و(141)و(144)و(143).
    ولا تصح أسانيد هذا الحديث أصلا إلى أبي هريرة ، ولو صحت إليه فإن الإسناد لا يصح منه رضي الله عنه إلى النبي صلعم ؛ لأنه مدلس معنعن ثبت تدليسه تدليسا نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله ، وصفه بالتدليس شعبة بن الحجاج إمام علم الحديث جرحا وتعديلا وشيخ مشايخ أئمة الجرح والتعديل أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني شيخ البخاري جبل الدنيا في الحديث ، ووافقه الحافظان الذهبي صاحب تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء وأمهات كتب الحديث جرحا وتعديلا وابن كثير صاحب التفسير وجامع المسانيد والبداية والنهاية ، وابن حبان خاتمة السابرين للحديث رجالا ومتونا .
    ففي سير النبلاء 2/608 وتاريخ دمشق ط . إحياء التراث 71/266 Sadشعبة يقول أبو هريرة كان يدلس).
    قال الذهبي في السير Sadتدليس الصحابة كثير ولا عيب فيه فإن تدليسهم عن صاحب أكبر منهم والصحابة كلهم عدول)وقال ابن كثير في البداية والنهاية 8/109 " وكأن شعبة يشير بهذا إلى حديثه(من أصبح جنباً فلا صيام له)فإنه لما حوقق عليه قال أخبرنيه مخبر ولم أسمعه من رسول الله صلعم " قال ابن حبان في جامعه 1/161 " وإنما قبلنا أخبار أصحاب رسول الله صلعم ما رووها عن النبي صلعم وإن لم يبينوا السماع في كل ما رووا وبيقين نعلم أن أحدهم ربما سمع الخبر عن صحابي آخر ورواه عن النبي صلعم من غير ذكر ذلك الذي سمعه منه لأنهم رضي الله عنهم أجمعين كلهم أئمة سادة عدول نزه الله عز وجل أقدار أصحاب رسول الله صلعم عن أن يلزق بهم الوهن وفي قوله صلعم(ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب)أعظم الدليل على أن الصحابة كلهم عدول ليس فيهم مجروح ولا ضعيف إذ لو كان فيهم مجروح أو ضعيف أو كان فيهم أحد غير عدل لاستثنى في قوله صلعم وقال ألا ليبلغ فلان وفلان منكم الغائب فلما أجملهم في الذكر بالأمر بالتبليغ من بعدهم دل ذلك على أنهم كلهم عدول " انتهى .
    قلت : الصحابي المدلس مستثنى من شرط التصريح بالسماع مقبولة عنعناته ؛ لأنه في الغالب الأعم إنما يدلس صحابيا مثله ، وهذا أصل يظل أصلا حتى ينقضه دليل أقوى منه فترد حينئذ عنعناته ، والدليل الأقوى من هذا الأصل هو أن يثبت عليه أنه دلس تدليسا نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله ؛ لأن هذا يدل على أنه أسقط من الإسناد بينه وبين النبي صلعم راويا غير ثقة هو الذي نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله ، أو أسقط راويا ثقة أسقط آخر غير ثقة هو الذي نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله ، كما هي حال أبي هريرة رضي الله عنه ، فقد سئل عمن أسقطه من الإسناد فقال : الفضل بن عباس لكن الفضل كان ميتا فتعذرت معرفة من أسقطه الفضل لنعرف من ذلك الكذاب الذي نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله .
    ومن شاء من أولي الأحلام والنهى أن ينعم النظر في تفاصيل أدلة تدليسه تدليسا نسب إلى النبي صلعم ما لم يقله وأن يجيل الفكر في تفاصيل مناصحة المدافعين عن عنعناته فعليه بتعليق مطول في نهاية هذه التعليقات رقمه (436) .
    (003) محمد بن مسلم بن عبيد بن شهاب الزهري مدلس ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00711] كان يدلس ويرسل ، وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00102] وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس .
    (007) في جامع ابن خزيمة[02247] وسنن البيهقي الكبرى[07325](07117) و[13118](12897) و[16731](16508) و[16732](16509) والدارقطني[00881/2] و[01866] وسنن النسائي الكبرى[03431] و[03433] و[03437/1] و[03437/2] و[04299] و[04300/2] و[04301/1] و[04301/2] و[04302] والمجتبى[03091] و[03092/2] و[03093/1] و[03093/2] و[03094] و[03969] و[03971] و[03975/1] و[03975/2] وسعيد بن منصور[02901] و[02933] والعلل لابن أبي حاتم[01937] و[01952] و[01971] ولابن المديني(01/018) وللدارقطني [1687/4] و[1687/3] وفوائد أبي بكر النصيبي(000251) وابن أبي العقب(000267) وتمام الرازي[00539] ومستدرك الحاكم[01427] ومسند أبي بكر الصديق للمروزي[00077] و[00140] وأبي يعلى[00063](00068) وأحمد[00067] و[00239] و[00335] و[09475] و[10840] والبزار[00038/1] و[00038/2] و[00217/1] و[00217/2] والشافعي[00814] و[01005] والشاميين[00645] ومشكل الآثار للطحاوي[05851] و[05852] ومصنف ابن أبي شيبة[28936](28945) و[33100](33110) و[37043](37054) وعبد الرزاق[06946](06916) و[10056](10022) و[18989](18719) ومعجم ابن الأعرابي[00091] والطبراني الأوسط[00941] و[06554] وموضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب(000289) وأحكام القرآن للطحاوي[00625] و[00627] والأم للشافعي(04/018) وأمالي ابن بشران(000273) ومجالس أخرى(000281) والأمالي الخميسية للشجري(000274) والأموال للقاسم بن سلام[00044] والإيمان لابن منده(000302) و(000314) و(000317) وللعدني[00021] وتاريخ دمشق لابن عساكر[17/216] وتعظيم قدر الصلاة للمروزي[00005] وتفسير ابن أبي حاتم[18171] والطبري[16826] والتوحيد لابن منده[00156] والثاني من أمالي ابن السماك(000278) والجزء الرابع من حديث ابن البخترى[00347] وحديث أبى الفضل الزهري[00165] والسابع عشر من الفوائد المنتقاة للحرمي(000265) .
    (009)لا يصح إسناد المسند المطبوع إلى أحمد ، فيه الحسن بن علي بن المذهب عن أحمد بن جعفر القطيعي وابن المذهب ضعيف والقطيعي مختلف فيه بين موثق ومضعف وقد اختلط ولا دليل على سماع ابن المذهب منه قبل اختلاطه .
    ومن شاء من أولي الأحلام والنهى أن ينعم النظر في تفاصيل أدلة عدم صحة هذا الإسناد ، وأن يجيل الفكر في تفاصيل مناصحة المدافعين عن هذا الإسناد ، فعليه بتعليق مطول في نهاية هذه التعليقات رقمه (437) .
    (010) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة أبو بكر ضعيف ضبطه للأسانيد ، ففي تقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1/336 حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا وكيع عن مسعر عن عاصم بن عبيد الله قال رأيت عمر يهرول إلى المسجد فقال أبو زرعة فقلت له مسعر لم يرو عن عاصم بن عبيد الله شيئاً إنما هذا سفيان عن عاصم فلج فيه قال فدخل بيته فطلبه فرجع فقال غيروه هو عن سفيان . حدثنا عبد الرحمن قال قيل لأبي زرعة بلغنا عنك أنك قلت لم أر أحداً أحفظ من ابن أبي شيبة فقال نعم في الحفظ ولكن في الحديث كأنه لم يحمده فقال روى مرة حديث حذيفة في الإزار فقال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي معلى عن حذيفة فقلت له إنما هو أبو إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة وذاك الذي ذكرت عن أبي إسحاق عن أبي المعلى عن حذيفة قال كنت ذرب اللسان فبقي فقلت للوراق أحضروا المسند فأتوا بمسند حذيفة فأصابه كما قلت . حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول كنا عند أبي بكر بن أبي شيبة ومعنا كيلجة فقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر عن أنس أنه قال يتبع الميت ثلاث فقال كيلجة هو عن عبيد الله بن أبي بكر فقال عن عبيد الله بن أبي بكر فقلت يا أبا بكر تركت الصواب وتلقنت الخطأ إن ما روي هو عن عبد الله بن أبي بكر وسفيان لم يلق عبيد الله بن أبي بكر فقال لقنني هذا فقلت كلما لقنك هذا تريد أن تقبله ؟ حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة مرة عن وكيع عن مسعر عن عاصم بن عبيد الله قال رأيت سالماً يتوضأ مرة فقلت إنما هو وكيع عن سفيان فقال لا حدثنا وكيع عن مسعر عن عاصم بن عبيد الله فقلت ليس هذا من حديث مسعرحدثنا أبو نعيم ومحمد بن كثير عن سفيان عن عاصم ولم يسمع مسعر من عاصم بن عبيد الله شيئاً فقال بلى مسعر عن عاصم عن الشعبي فقلت هذا عاصم ـ وذكر عاصما آخر ـ إنما قلت لك عاصم بن عبيد الله لم يسمع مسعر منه شيئاً فسكت فلما كان بالعشي قال قد أصبته هو كما قلت أنت حدثنا وكيع والفضل بن دكين عن سفيان . وقال له رجل يوماً يا أبا بكر منذ قدم أبو زرعة صحح لنا سبعين حديثاً فخجل ثم قال أبو زرعة يكون مثل هذا كثير اهـ . قلت قول الرجل صحح لنا سبعين أي صحح لشيخنا أبي بكر لقرينة خجل أبي بكر @@@

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:45 am