الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة بحثٍ عن أسانيدِ حديثِ لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
من خلال موسوعة متون خاصة على حاسوب به نحو 265000 تخريجة ، وباستدعاء كل طريق فيه أي من العبارات : (لا يحل دم) (دم امرئ) (دم مسلم) (دم رجل) (إحدى ثلاث) (الثيب الزاني) (النفس بالنفس) (التارك لدينه) (التارك للجماعة) (المفارق لدينه) (المفارق للجماعة) (كفر بعد إيمان) ((كفر بعد إسلام) ، وبدقةٍ على مسئولية منتجي برنامجَي الألفيةِ والموسوعةِ الذهبيةِ :
لهذا الحديث نحو 155 موضعا
● فمنها [24] تدور كلها على/ يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وأبو أمامة موثق بالسبر كما في التعليق الختامي رقم (01) ويحيى مدلس معنعن كما في التعليق الختامي (02) وجعلُ عبيدِ الله بن عمر القواريري كما في التعليق (03) ومحمدِ بن عيسى بن الطباع كما في (04) يحيى بنَ سعيد الأنصاري مصرحا بالسماع شذوذ ؛ إذ جعله الأكثرون معنعنا ، وذلك في 19 موضعا ، وهم أبو النعمان وأبو داود الطيالسي وأحمد بن عبدة الضبي وسليمان بن حرب وسليمان بن داود أبو الربيع وعارم بن الفضل وعفان ومحمد بن عبد الملك القرشي ومحمد بن عبيد بن حساب ويحيى بن حسان كما في (05) .
● ومنها [01] عن يحيى بن سعيد عن ابن عمر موقوفا كما في (06) ويحيى كما ذكر .
● ومنها [01] عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عثمان بن عفان (07) وجعفر مضعف وموثق (08) وميمون لم يدرك عثمان (09)
● ومنها [46] على / الأعمش عن عبد الله بن مرة كما في (10) وابن مرة موثق بالسبر كما في (11) والأعمش مدلس معنعن كما في (12) وجعلُ شعبة بن الحجاج سليمانَ الأعمش المدلس مصرحا بالسماع كما في (13) شذوذ ؛ إذ جعله الأكثرون معنعنا ، وذلك في 42 موضعا ، وهم : حفص بن غياث وسفيان الثوري وشجاع بن الوليد أبو بدر وعبد الله بن نمير ومحمد بن خازم أبو معاوية ووكيع الجراح ويعلى بن عبيد .
● ومنها [16] على / أبي إسحاق السبيعـي عن عمــرو بن غالب كما في (14) وأبو إسحاق مدلس معنعن كما في (15) وابن غالب مجهول كما في (16) .
● ومنها [02] على / أبي إسحاق السبيعـي عن عائشة (17) وأبو إسحاق مدلس معنعن كما ذكر بل ولم يدرك عائشة .
● ومنها [03] على/ ابن جريج عن عطاء موقوفا عليه كما في (18) وابن جريج مدلس معنعن كما في (19) وعطاء تابعي سواء ابن أبي رباح وابن السائب والخراساني .
● ومنها [04] على / ابن جريج كما في (20) وابن جريج مدلس كما ذكر .
● ومنها [02] على / حسين بن قيس عن عكرمة مولى ابن عباس كما في (21) وحسين منكر جدا (22) وعكرمة مدلس معنعن بل مصدق ومكذب (23)
● ومنها [05] على / إبراهيم بن يزيد النخعي كما في (24) وإبراهيم مدلس معنعن كما في(25)
● ومنها [03] على / سفيان الثوري (26) وهو مدلس معنعن (27)
● ومنها [01] على ابن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد (28) عمن فوقه عن أبي معشر (29) موقوفا وابن أبي شيبة ضعيف ضبطه للأسانيد
● ومنها [01] عن إبراهيم بن يزيد النخعي موقوفا عليه وهو تابعي أو تابع تابعي كما في (30)
● ومنها [02] على/ عمرو بن هاشم البيروتي عن سليمان بن حيان عن حميد الطويل كما في (31) وعمرو ليس بحجة كما في (32) وسليمان ضعيف كما في (33) وحميد مدلس معنعن كما في (34) .
● ومنها [10] على/ إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد بن عمير كما في (35) وابن طهمان مختلف فيه كما في (36) وابن رفيع موثق بالسبر كما في (37) وابن عمير كذلك كما في (38) .
● ومنها [03] على/ عبيد بن عمير موقوفا عليه كما في (39) وهو تابعي موثق بالسبر كما ذكر
● ومنها [01] سعيد بن أبي عروبة (40) وهو مدلس معنعن (41) .
● ومنها [06] علـى / مطـر الوراق كما في (42) وهو ضعيف بل مجهول كما في (43) .
● ومنها [02] على / محمد بن عبد الرحمن بـــن مجبـر كما في (44) وهو كذاب كما في (45) .
● ومنها [05] على / أبي رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة عن النبي صلعم كما في (46) وأبو رجاء مجهول كما في (47) وأبو قلابة تابعي مدلس أرسل هنا كما في (48) .
● ومنها [01] عن خالد بن حميد المهري عن عمر مولى غفرة عن عمر بن عبد العزيز موقوفا عليه كما في (49) وخالد مجهول كما في (50) وعمر ليس بحجة كما في (51) .
● ومنها [04] على/ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه موقوفا كما في (52) وعبد الرحمن مجهول كما في (53) وأبوه مجهول كما في (54) .
● ومنها [01] عن عمر بن عبد الله بن عروة عن عثمان بن عفان موقوفا عليه كما في (55) وعمر مجهول كما في (56) .
● ومنها [01] عن قتادة عن عثمان موقوفا عليه كما في (57) وقتادة تابعي مدلس معنعن كما في (58) .
● ومنها [02] على/ قتادة موقوفا عليه كما في (59) وهو تابعي كما ذكر .
● ومنها [01] عن الزهري عن عثمان موقوفا عليه كما في (60) والزهري تابعي مدلس معنعن كما في (61) .
● ومنها [02] على/ الزهري موقوفا عليه كما في (62) وهو تابعي كما ذكر .
● ومنها [02] على/ أبي حصين عن عثمان موقوفا عليه كما في (63) وأبو حصين مجهول كما في (64) .
● ومنها [01] عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده موقوفا على عمر بن الخطاب كما في (65) وإسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده غير صحيح ؛ فعمرو مدلس معنعن وما بين أبيه وجده مظنة انقطاع كما في (66) .
● ومنها [01] عن رجل من بني فهر عن عثمان موقوفا عليه كما في (67) والرجل مجهول عينا
● ومنها [01] عن سعيد بن أبي عروبة موقوفا على علي بن أبي طالب كما في (68) وسعيد مدلس معنعن كما في (69) .
● ومنها [01] عن مسلم بن خالد عمن فوقه عن صالح مولى التوأمة كما في (70) ومسلم منكر الحديث (71) وصالح ليس بثقة (72)
● ومنها [01] عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة كما في (73) وإبراهيم كذاب (74) وصالح كما ذكر
إن أبا أمامة وابن مرة وابن رفيع وابن عمير وعبيدا وأبا بردة ومطرا وابن عامر ، لم أجد توثيقا لأي منهم من راو عنه ولا معاصر له . إنما وثقه بعضٌ لم يعاصره ، فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ ! .
إن قيل : سبروا بعض مروياته ، فوجدوها موافقة للقرآن أو لصحيح السنة، فصححوها ووثقوه .
قلنا : فليس هذا الخبر من هذه المرويات ، لأننا سبرناه ، فوجدناه مناقضا للقرآن لا موافقا فطرحناه ، وظل راويه على جهالته فيه .
وأما من شهد بأن لأبي أمامة صحبة فالواقديُّ ، رواية عن مجهول ، والواقديُّ كذابٌ .
وأما توثيق أبي أمامة ففي سياق حكايةٍ لابن سعدٍ عن الواقديِّ ، ولم يلقياه ، والواقديُّ كذاب . وأما ذكر خليفة والبغويِّ له في الصحابة فبناءً على روايةٍ باطلةٍ لابن إسحاقَ ؛ فهو مدلسٌ معنعن فيها . وقد أورد ابن حجر في الإصابة روايتين لمسلم والبغويِّ شذَّذتا رواية إثبات الصحبة ، وأكدتا أنها غير صحيحة .
الأسانيد كلها إذن باطلة ، حتى الموقوفات منها على الصحابة ، فأسانيدها كلها أيضا إلى الصحابة باطلة . هذا فضلا عن عورات أخرى بالأسانيد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات الختامية على أسانيدِ حديثِ لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
(01) أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف مجهول لم أجد توثيقا له من راو عنه ولا معاصر له إنما وثقه بعض لم يعاصروه فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ إن قيل سبروا بعض مروياته فوجدوها موافقة للصحيح فوثقوه قلنا فقد سبرنا هذا الحديث فوجدناه مناقضا للقرآن . أما من شهد له بأن له صحبة فالواقدي وهو كذاب رواية عن مجهول وأما توثيقه ففي سياق حكاية لابن سعد ولم يلقه عن الواقدي وهو كذاب ولم يلقه . وأما ذكر خليفة والبغوي له في الصحابة فبناء على رواية عن ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع وقد أورد صاحب الإصابة روايتين لمسلم والبغوي تشذذان هذه الرواية وتؤكدان أنها غير محفوظة الطبقات الكبرى لابن سعد[00681]أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال محمد بن عمر ذكر لنا أن رسول الله صلعم هو الذي سماه أسعد وكناه أبا أمامة قال ولم يبلغنا أنه روى عن عمر شيئا وكان ثقة كثير الحديث . الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر[09535]أبو أمامة بن سهل الأنصاري ثم البياضي قال الواقدي له صحبة وذكره خليفة والبغوي في الصحابة وأورد من طريق محمد بن إسحاق عن معبد بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة بن سهل أحد بني بياضة سمعت رسول الله صلعم يقول لا يقطع رجل حق مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار سنده قوي إلا أن مسلما والبغوي أيضا أخرجاه من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن معبد عن أخيه فقال عن أبي أمامة بن ثعلبة وهو المحفوظ .
(02) يحيى بن سعيد بن قهد بالقاف بن قيس الأنصاري المدني مدلس معنعن ففي أسماء المدلسين لابن العجمي[00089] ذكر بن المدين انه كان يدلس حكاه الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وكذا نقله الذهبي في ميزانه عنه في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00032] وصفه بذلك علي المديني فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الأزدي وكذا وصفه به الدارقطني .
(03) كما في فضائل الصحابة لأحمد[00755] .
(04) كما في سنن البيهقي الكبرى[16817](16594) ، والنسائي الكبـرى[03482] ، والمجتبى[04019] .
(05) كما في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم[00149] ، وسنن أبي داود[04502] وابن ماجه[02533] ، والبيهقي الكبرى[15843](15621) ، والترمـذي[02158] ، والدارمي[02297] ، وشرح معاني الآثار للطحاوي[04562] وفضائل الصحابة لأحمد[00754] ، و[00806] ، و[00830] ومستدرك الحـاكم[08028] ، ومسند أحمـد[00437] ، و[00468] و[00509] ، والبزار[00381] ، والشافعـي[00796] و[00954] ، والطيالسـي[00072] (00072) ، ومنتقى ابن الجارود[00836] ، ومسند الشافعي[00954] ، والطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/1]
(06) كما في سنن البيهقي الكبرى[16874/1](16651/1) .
(07) في الطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/2]
(08) {00نزول المسيح(093)}\جعفر بن برقان الكلابي وثقه العجلي وابن عيينة ومروان بن محمد وضعفه ابن سعد وابن خزيمة وضعفه في الزهري خاصة أحمد وابن معين وابن نمير وأبو نعيم والنسائي وابن عدي ففي تهذيب الكمال للمزي [00981] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به وفي حديث الزهري يخطئ وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين كان جعفر بن برقان أميا وهو ثقة وقال في موضع آخر ثقة ويضعف في روايته عن الزهري وقال في موضع آخر ليس بذاك في الزهري وقال يعقوب بن شيبة سمعت يحيى بن معين يقول كان جعفر بن برقان أميا فقلت له جعفر بن برقان كيف روايته فقال كان ثقة صدوقا وما أصح روايته عن ميمون بن مهران وأصحابه فقلت أما روايته عن الزهري فليست بمستقيمة قال نعم وجعل يضعف روايته عن الزهري وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين ثقة فيما روى عن غير الزهري وأما ما روى عن الزهري فهو فيه ضعيف وكان أميا لا يكتب فليس هو مستقيم الحديث عن الزهري وهو في غير الزهري أصح حديثا وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين كان أميا لا يقرأ ولا يكتب وكان رجل صدق وذكره بخير وليس هو في الزهري بشيء وقال عثمان بن سعيد الدارمي وعبد الله بن أحمد بن الدورقي عن يحيى بن معين ثقة وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير ثقة أحاديثه عن الزهري مضطربة وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم قال حدثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره وكان كثير الخطأ في حديثه وقال أحمد بن عبد الله العجلي جزري ثقة وقال النسائي ليس بالقوي في الزهري وفي غيره لا بأس به وقال الحاكم أبو عبد الله حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر قال سئل أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة عن أبي بكر الهذلي وجعفر بن برقان فقال لا يحتج بواحد منهما إذا انفردا بشيء وقال حامد بن يحيى البلخي عن سفيان بن عيينة حدثنا جعفر بن برقان وكان ثقة بقية من بقايا المسلمين وقال محمود بن خالد السلمي عن مروان بن محمد : جعفر بن برقان والله الثقة العدل وقال أبو أحمد بن عدي وجعفر بن برقان مشهور معروف في الثقات وهو ضعيف في الزهري خاصة .
(09) ميمون بن مهران عن عثمان مرسل لم يدركه
(10) كما في جامع ابن حبان[04407] و [04408] و [05976] والبخاري[06878] ومسلم[01676/01] و [01676/03] وسنن أبي داود[04352] وابن ماجه[02534] والبيهقي الكبرى[15844](15622) و [16818](16595) و [16819](16596) و [16861](16638) و [16923](16700) و [17317](17094) والترمذي[01402] والدارقطني[03071] و [03072/1] والدارمي[02298] و [02447] والنسائي الكبرى[03479] والمجتبى[04016] ومسند أبي عوانة[06159] و [06160] و [06154] و [06155] و [06156] و [06157] و [06158] و [06161] وأبي يعلى[04748](04767) و [05180](05202) وأحمد[03621] و [04065] و [04245] و [25475] والبزار [01951] والحميدي[00119] والطيالسي[00287](00289) ومصنف ابن أبي شيبة[27892](27901) و [36481](36492) وعبد الرزاق[18975](18704) والمنتقى لابن الجارود[00832] .
(11) عبد الله بن مرة الهمداني الخارفي الكوفي لم أجد توثيقا له من راو عنه ولا معاصر له إنما وثقه ابن معين وابن سعد وأبو زرعة والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ إن قيل سبروا بعض مروياته فوجدوها موافقة للصحيح فوثقوه قلنا فقد سبرنا هذا الحديث فوجدناه مناقضا للقرآن . ففيتهذيب الكمال للمزي[03842] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الطبقات الكبرى لابن سعد[01932] كان ثقة وله أحاديث صالحة وفي الثقات للعجلي[00969] ثقة .
(12) سليمان بن مهران الأعمش مدلس معنعن ففي [ جامع التحصيل للعلاني ] ( 00257 ) سليمان بن مهران الأعمش الإمام مشهور بالتدليس مكثر منه وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00055] كان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00033] مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه تنبيه وفي ترجمة الأعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به .
(13) كما في جامع ابن حبان[05977] وسنن النسائي الكبرى[06923] والمجتبى[04721] و مسند أحمد[04429] .
(14) كما في سنن النسائي الكبرى[03480] و[03481] والمجتبى[04017] و[04018] ومستدرك الحاكم[08039] و مسند أبي يعلى[04657](04676) وأحمد[24304] و [25477] و [25700] و [25794] وإسحاق[01602] و [01603] والطيالسي[01647](01544) ومصنف ابن أبي شيبة[27893](27902) وتاريخ دمشق لابن عساكر[56/384]{7165/2} وتهذيب الكمال للمزي[05502] وتاريخ دمشق لابن عساكر[56/384](7165/2)\.
(15) عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي مدلس معنعن ففي الثقات لابن حبان[04449] كان مدلسا وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00091] مشهور بالتدليس وصفه النسائي وغيره بذلك وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00058] مشهور به .
(16) عمرو بن غالب مجهول ذكره ابن حبان في الثقات لسان الميزان لابن حجر[13665]عمرو بن غالب الهمداني الكوفي عن علي وعنه أبو إسحاق فقط .
(17) في تاريخ دمشق لابن عساكر[56/384]{7165/1} و[56/384]{7165/3}
(18) كما في مصنف ابن أبي شيبة[28981](28990) و [32739](32749) وعبد الرزاق[18961](18690) .
(19) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مدلس يسقط المجروح الذي سمع منه ويروي عمن فوقه بصيغة غير صريحة بالسماع بل وفوق ذلك متساهل في التلقي يستأذن ويروي عمن استأذنه ما لم يعرضه عليه ولا تناوله منه فهو يرويه إذن بصيغة صريحة نحو أخبرني لأن الصيغة غير الصريح لا تقتضي استئذانا ففي كفاية الخطيب ص 318 " ... سفيان بن عيينة قال : (كنت عند ابن شهاب فجاء ابن جريج ومعه ثلث قرطاس فيه حديث ظهرا وبطنا فقال أروي هذا عنك ؟ قال نعم) . قال ابن عيينة : (والله ما أدري أيهما أعجب ابن شهاب أو ابن جريج) قلت [القائل الخطيب] : (عجب سفيان كيف لم ينظر ابن شهاب وكيف استجاز ابن جريج) .... ابن عيينة قال : (ابن جريج جاء إلى الزهري بأحاديث فقال أريد أن أعرضها عليك فقال كيف أصنع بشغلي ؟ قال فأرويها عنك ؟ قال نعم) .. يزيد بن زريع قال : (رأيت ابن جريج جاء إلى أبان بن أبي عياش بكراسة مطبقة فقال أروي هذه عنك ؟ قال نعم) قال يحيى بن سعيد : (قال هشام بن عروة جاء ابن جريج بكتاب فقال هذا حديثك أرويه عنك ؟ قلت نعم) قال يحيى : (فقلت في نفسي ما أدري أيهما أعجب) ... هشام بن عروة قال : (جاء ابن جريج بصحيفة مكتوبة فقال هذه أحاديث أرويها عنك ؟ قلت نعم فذهب فما سألني عن شيء غيرها) وفي الثقات لابن حبان[09156] كان يدلس وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[01146] كان يدلس وفي جامع التحصيل للعلائي[00471] مدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00083] وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح .
(20) كما في سنن النسائي الكبرى[03521] ، والمجتبى[04058] و الدارقطني[03072/3] ومصنف عبد الرزاق[18973](18702) والكامل في الضعفاء لابن عدي[01800]
(21) في مسند أبي يعلى[02452](02458) ومعجم الطبراني الكبير[11532]
(22) الحسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي ولقبه حنش منكر جدا ففي {01تهذيب الكمال للمزي}[01411]روى عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى بن عباس ت ق وعلباء بن أحمر روى عنه إسماعيل بن عياش وأبو محصن حصين بن نمير الهمداني ت وخالد بن عبد الله الواسطي ت وسليمان التيمي ت ق وعبد الحكيم بن منصور وعلي بن عاصم ومستلم بن سعيد ق قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ليس حديثه بشيء لا أروي عنه شيئا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه متروك الحديث ضعيف الحديث وله حديث واحد حسن روى عنه التيمي في قصة الشؤم قال عبد الله واستحسنه أبي وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين وأبو زرعة ضعيف وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث قيل له كان يكذب قال أسأل الله السلامة هو ويحيى بن عبيد الله متقاربين قيل هو مثل الحسين بن عبد الله بن ضميرة قال شبيه به وقال البخاري أحاديثه منكرة جدا ولا يكتب حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع عليه ولا يعرف وقال أبو أحمد بن عدي هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا أبو محصن حصين بن نمير قال حدثنا حسين بن قيس أبو علي الرحبي قال وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق فذكر عنه حديثا
(23) {00نزول المسيح(347)}\عكرمة مولى عبد الله بن عباس مدلس مصدق ومكذب فقد روى عن علي وعائشة ولم يسمع منهما وقد أدركهما فقد قيل مات سنة 104 وقيل 107 وعمره 80 سنة وقيل 84 فيكون مولده بين سنة 20 وسنة 27 وقد مات علي سنة 40 وعائشة سنة 57 وقيل 58 فيكون مدركا من حياة عائشة ما لا يقل عن 30 سنة ومن حياة علي ما يحتمل أن يكون 20 سنة ففي جامع التحصيل للعلائي[00531]عكرمة قال ابن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلعم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن علي رضي الله عنهما مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[05049]عكرمة روى عن علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي بن المديني مات سنة أربع ومائة وقال علي بن عبد الله التميمي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومصعب بن عبد الله الزبيري وعمرو بن علي وخليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سعيد بن يونس مات سنة خمس ومائة وكذلك أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني وزاد التميمي وابن يونس وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي أيضا حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو عمر الضرير مات سنة ست ومائة وقال أبو معشر المدني وأبو نعيم وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وهارون بن حاتم وقعنب بن المحرر مات سنة سبع ومائة وقيل عن الهيثم بن عدي وأبي الحسن المدائني ويحيى بن معين مات سنة خمس عشرة ومائة وذلك وهم وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت سنة ثمان وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب .
(24) كما في سنن الدارقطني[03072/2] ، و[03073] وطبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ[00124]ومستدرك الحاكـم [08042] ومصنف ابن أبي شيبة[27895](27904) ، وسنن الدارقطني[03072/3] .
(25) إبراهيم بن يزيد النخعي مدلس معنعن ففي جامع التحصيل للعلائي[00013] كان يدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00035] ذكر الحاكم أنه كان يدلس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00002] ذكر الحاكم وغيره انه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه ان تدليسه من أخص شيء وكانوا يتعجبون منه .
(26) في سنن الدارقطني[03071/2] و[03072/2] ومسند أبي عوانة[06161/2]
(27) {00أمرت(113)(143)}\سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يدلس ويسوي وقد سمع من صالح مولى التوأمة بعد اختلاطه ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00248] سفيان يدلس ولكن ليس بالكثير وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00051] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري ما أقل تدليسه ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [06091] حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يدلس وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا) وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سفيان الثوري وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي [03066] صالح بن نبهان مولى التوأمة قال أبو زرعة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال إن مالكاً إنما أردكه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف وقال أبو أحمد بن عدي من سمع منه بأخرة وهو مختلط مثل مالك والثوري وفي نهاية الاغتباط ص180(صالح بن نبهان مولى التوأمة ممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة) .
(28) \جرير بن عبد الحميد مدلس معنعن وصفه بالتدليس سليمان بن داود الشاذكوني ومن طعنوا في الشاذكوني مريبون , وفي [ تاريخ بغداد للخطيب ] ( 03744 ) جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث ,و أنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم [ كذا ] في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظى وكان لي مكرماً قال فقدم يحيي بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيي وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينما أنا عند ابن أخيه يوماً إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن ابن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعاً قال فوقفت جريراً عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل ؟ قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث , قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين ؟ قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريراً قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظاً يخالف لفظاً وإنما هي على الأمانة اهـ من تاريخ بغداد . ● والصيغة في الطبعة الأولى منه ( منصور منصور والأعمش أعمش ) بحذف ألف ولام التعريف من أعمش الثانية وقد استنكرها محقق التهذيب , فقال : ( الذي وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب “ الأعمش أعمش “ وليس بشيء لأنه ليس هذا هو المقصود من الحكاية ) ويعنى المحقق بذلك أن جريراً ليس مدلساً ففي الحكاية إذن خطأ لغوي لعله من النساخ . لكن الجادة كانت في أن يطلعنا المحقق أولاً على حقيقة ما في المخطوطة قبل أن يعمل رأيه في ما في المطبوع وهذا مالم يفعله أو لم يخبرنا أنه حاوله فعجز . ومع ذلك فإن كانت المخطوطة مطابقة لما استنكره المحقق فإن الجادة إلا يستبعد أن يكون هذا مقصوداً قصداً من جرير فيكون تدليساً عجيباً منه فان الحاكي والمحقق ملاحظته في دقيقة لغوية بيانها أن صيغة ( الأعمش الأعمش ) تكرار بقصد التأكيد في جملة بعضها محذوف والتقدير يحتمل احتمالين أحدهما ( حدثنا الأعمش الأعمش ) وهذا ليس تدليساً والآخر ( عن الأعمش الأعمش ) وهذا تدليس . أما صيغة ( الأعمش أعمش ) فهي تدليس محض إذا قصدت من عالم بأصول التراكيب العربية لأنه لا معنى لها إلا معنى واحد هو كونها جملة اعتراضية من مبتدأ وخبر لا علاقة لها بالسياق أريدت لحاجة هي إبهام السامع بالانتقال إلى الرواية عن الأعمش بينما لا تدل الصيغة على ذلك استغلالاً لغفلة السامع عن هذه الدقيقة هذا الاحتمال عندي أن الأصل اعتبار جرير مدركاً لما يصوغ لغوياً وأنه متهم بالتدليس من سليمان الشاذكوني وأن المشهور عنه أنه لم يكن يقول حدثنا قال الخطيب أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة وقد مر قول الخطيب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا .
(29) زياد بن كليب التميمي الحنظلي أبو معشر الكوفي مجهول وثقه العجلي والنسائي وأبو حاتم وضعف حفظه ولم يدركوه ففي {01تهذيب الكمال للمزي|||||||||||||||}[02193]قال أحمد بن عبد الله العجلي كان ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس بالمتين في حفظه وقال النسائي ثقة
(30) كما في سنن الدارقطني[03193]/2 .
(31) كما في تفسير الطبري[16827] ومعجم الطبراني الأوسط[03221] .
(32) عمرو بن هاشم البيروتي لا يحتج به مقل لا أعلم أحداً وثقه ودائماً لا اعتبر بتوثيقات الذهبي وابن حجر رحمهما الله إذا لم يكن لها أصل , ففي [ تهذيب الكمال للمزي ] ( 05542 ) [ ق ] عمرو بن هاشم البيروتي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت محمد بن مسلم عنه فقال كتبت عنه كان قليل الحديث قلت ما حاله قال ليس بذاك كان صغيراً حين كتب عن الأوزاعي وقال أبو أحمد بن عد ي ليس به بأس اهـ أما القول المنسوب إلى ابن عد ي فلم أجده في الكامل وقد كان ينبغي على محقق التهذيب التعليق على ذلك لكنه أغفله أو غفل عنه .
(33) سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر ضعيف ففي تهذيب الكمال للمزي[02691]وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صدوق وليس بحجة وقال أبو أحمد بن عدي انما اتى من سوء حفظه فيغلط ويخطيء .
(34) حميد بن أبي حميد الطويل مدلس معنعن ففي الطبقات الكبرى لابن سعد[02792] ربما دلس عن أنس بن مالك وفي الثقات لابن حبان[02217] كان يدلس سمع من أنس بن مالك ثمانية عشر حديثا وسمع الباقي من ثابت فدلس عنه وفي جامع التحصيل للعلائي[00143] كان يدلس وقال مؤمل بن إسماعيل عامة ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت يعني البناني عنه وقال أبو عبيدة الحداد عن شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت قلت فعلى تقدير أن يكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به اهـ ما قال العلائي فقال متولي بن إبراهيم : لا تنهض دعوى تثبيت ثابت له لأنها لم تبين من الذي أخبر شعبة أن ثابتا ثبته ؟ ولا متى ثبته ؟ أقبل وفاة ثابت أم بعدها ؟ ولا كيف ؟ وفي هذا كله مسرح احتمالات أحدها أن يكون قبل وفاة ثابت ثم بعد وفاته دلس حميد عن أنس مزيدا لم يثبته فيه ثابت لا سيما وهو مدلس .
(35) كما في سنن أبي داود[04353] والبيهقي الكبرى[17312](17089) والدارقطني[03068] والنسائي الكبرى[03511] و [06945] والمجتبى[04048] و [04743] و مستدرك الحاكم[08041] و [08095] و معجم الطبراني الأوسط[03760] .
(36) إبراهيم بن طهمان مختلف فبه بين موثق ومضعف ففي تهذيب الكمال للمزي[00202] قال نوح أبو عمرو المروزي عن سفيان بن عبد الملك عن بن المبارك صحيح الحديث وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو حاتم ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين لا بأس به وكذلك قال العجلي وقال أبو حاتم صدوق حسن الحديث وقال عثمان بن سعيد الدارمي كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه وقال أبو داود ثقة وقال صالح بن محمد الحافظ ثقة حسن الحديث وقال إسحاق بن راهويه كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثا منه وهو ثقة وفي تاريخ بغداد للخطيب[03143] أخبرني أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خيرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إبراهيم بن طهمان ضعيف وهو مضطرب الحديث وفي الثقات لابن حبان[06579]أمره مشتبه له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء وقد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات .
(37) عبد العزيز بن رفيع الأسدي وثقه ابن حنبل وابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ووثقه ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[04411]قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وفي الثقات للعجلي[01108]عبد العزيز بن رفيع تابعي ثقة وفي الثقات لابن حبان[04155]عبد العزيز بن رفيع المكى وفي وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00616] من متقنى أهل مكة .
(38) عبيد بن عمير بن قتادة مجهول وثقه ابن معين وأبو زرعة والعجلي ولم يدركوه ولا يدل على توثيقه جلوس ابن عمر في حلقته ولا تصح دعوى جلوسه في حلقته ففيها العوام بن حوشب ومن وثقوه لم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[04743] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة ثقة وقال شهاب بن خراش عن العوام بن حوشب رأى بن عمر في حلقة عبيد بن عمير وكان من أبلغ الناس يبكي حتى بل الحصى بدموعه وفي الثقات للعجلي[01187] ثقة وفي وفي تهذيب الكمال للمزي[05624] العوام بن حوشب قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ثقة وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس به بأس وقال النسائي ليس به بأس وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة صاحب سنة ثبت صالح وكان أبوه على شرطة الحجاج وكان أخوه خراش على شرطة يوسف بن عمر وقال محمد بن سعد قال يزيد بن هارون كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .
(39) كما في مصنف ابن أبي شيبة[28982](28991) و[32738](32748) وعبد الرزاق[18965](18694) .
(40) في الطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/3]\
(41)(036) \سعيد بن أبي عروبة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00050] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00026] مشهور بالتدليس ذكره به غير واحد
(42)كما في سنن النسائي الكبرى[03520] والمجتبى[04057] وفضائل الصحابة لأحمد[00752] ، و[00807] ، ومسند أحمد[00452] ، والبزار[00346] .
(43) مطر بن طهمان الوراق ضعيف بل مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال العجلي فيه صدوق لابأس به فلما قيل له أله تابع قال لا ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[07230] قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عن عطاء وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ قال عبد الله فسألت أبي عنه فقال ما أقربه من بن أبي ليلى في عطاء خاصة وقال مطر في عطاء ضعيف الحديث قال عبد الله قلت ليحيى بن معين مطر الوراق فقال ضعيف في حديث عطاء بن أبي رباح وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ذكره البخاري في باب التجارة في البحر من الجامع فقال وقال مطر لا بأس به وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم قرأ { وترى الفلك مواخر فيه } الآية وفي الطبقات الكبرى لابن سعد[02803] وكان فيه ضعف في الحديث وفي الثقات لابن حبان[05583] حدثنا محمد بن أحمد المسندي قال ثنا محمد بن نصر الفراء قال ثنا أحمد بن حنبل قال ثنا حجاج قال سمعت شعبة يقول مطر الوراق لا يحسن يحدث وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00699] كان رديء الحفظ على صلاح فيه وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي[00567]مطر بن طهمان الوراق ليس بالقوي وفي الثقات للعجلي[01738] صدوق وقال مرة لا بأس به قيل له تابع قال لا .
(44) كما في فضائل الصحابة لأحمد[00786] ، ومسند أحمد[01402] .
(45) محمد بن عبد الرحمن بن مجبر كذاب ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[13274]\ليس بشيء ليس بقوي واهي الحديث وفي لسان الميزان لابن حجر[07640]\ليس بثقة كذاب متروك الحديث منكر الحديث وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01668]\متروك ليس بشيء وفي المجروحون لابن حبان[00945]\لا يحتج به ليس بشيء
(46) كما في جامع البخاري[06899] و سنن البيهقي الكبرى[16462](16239) و مسند أبي عوانة[06119] و مصنف ابن أبي شيبة[27845](27854) وتاريخ دمشق لابن عساكر[21/479](2606)\.
(47) سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة مجهول إنما وثقه العجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[02619] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الثقات للعجلي[00655] ثقة .
(48) عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00015] وصفه بذلك الذهبي والعلائي .
(49) كما في سنن البيهقي الكبرى[16766](16543) .
(50) خالد بن حميد المهري مجهول وثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[01705] قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات .
(51) عمر بن عبد الله مولى غفرة بنت رباح أخت بلال ليس بحجة ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[09890] روى عن محمد بن كعب القرظي والقاسم وسالم وأيوب بن خالد بن صفوان وثعلبة بن أبي مالك روى عنه الليث بن سعد وبشر بن المفضل ويحيى بن أيوب سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبى نا هارون بن سعيد الأيلي قال سمعت يحيى بن بكير يقول عمر مولى غفرة وربيعة بن أبي عبد الرحمن ابنا خالة نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت أبى يقول عمر مولى غفرة ليس به بأس ولكن أكثر حديثه مراسيل نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمر مولى غفرة ضعيف نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول عمر مولى غفرة يكتب حديثه وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01207] سمعت بن حماد يقول عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف ثنا علي بن أحمد ثنا بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عمر مولى غفرة يكتب حديثه وقال النسائي عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف ث قال الشيخ وعمر مولى غفرة هو ممن يكتب حديثه وفي الضعفاء للعقيلي[01173] حدثنا محمد بن زكريا قال إسحاق بن راهويه قال قال حدثني بن يونس قلت لعمر مولى غفرة سمعت من بن عباس قال أدركت زمانه وهذا المتن يروى عن بن عباس وغيره عن النبي صلعم بأسانيد لينة وفي المجروحون لابن حبان[00635] كان ممن يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي[00456]عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف .
(52) كما في سنن البيهقي الكبرى[16887](16664) وشرح معاني الآثار للطحاوي[04723] ومسند الشافعي[01489] وموطأ مالك رواية يحيى[36/016] .
(53) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري مجهول وثقه ابن معين ولم يدركه ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[08671] نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال ثقة .
( )(54) محمد بن عبد الله بن عبد القاري مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ففي الثقات لابن حبان[10500] محمد بن عبد الله بن عبد القاري .
( )(55) كما في مصنف عبد الرزاق[18972](18701) .
( )(56) عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ففي تهذيب الكمال للمزي[05329] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
( )(57) كما في مصنف عبد الرزاق[18974](18703) .
( )(58) قتادة بن دعامة تابعي مدلس معنعن ففي الثقات لابن حبان[05045] كان مدلسا وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00702] كان مدلسا وفي جامع التحصيل للعلائي[00632] أحد المشهورين بالتدليس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00092] صاحب أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه مشهور بالتدليس وصفه به النسائي وغيره وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00060] مشهور من جملة التابعين .
( )(59) كما في تفسير الطبري[09292] و [16825] .
( )(60) كما في سنن البيهقي الكبرى[16874/2](16651/2) .
( )(61) محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري بن شهاب تابعي مدلس معنعن ففي ع التحصيل للعلائي[00711] كان يدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00102] من التابعين وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس .
( )(62) كما في سنن الدارقطني[03193/1] ومصنف عبد الرزاق[18996](18725) .
( )(63) كما في مصنف ابن أبي شيبة[27896](27905) و [28341](28350) .
( )(64) لم أجد أبا حصين يروي عن عثمان بن عفان ويروي عنه محمد بن قيس ، فهو عندي مجهول العين حتى يعفنيه أحد.
( )(65) كما في مصنف ابن أبي شيبة[32734](32744) .
( )(66) عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص مدلس معنعن مختلف فيه بين موثق ومضعف فضلا عن مظنة انقطاع بين شعيب والجد لأن الجد إن كان عبد الله فشعيب لم يدركه ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00060] قال ابن معين إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ومن هنا جاء ضعفه وقال أبو زرعة انما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها إنما تكلم فيه بسبب كتاب كان عنده وقال ابن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه وقال ابن عدي أحاديثه عن أبيه عن جده لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا هي صحيفة قلت فعلى مقتضى قول هؤلاء يكون تدليسا لأنه ثبت سماعه من أبيه وقد حدث عنه بشيء كثير مما لم يسمعه منه مما أخذه عن الصحيفة بصيغة عن وهذا أحد صور التدليس وفي تهذيب الكمال للمزي[05461] قال صدقة بن الفضل عن يحيى بن سعيد القطان إذا روى عنه الثقات فهو ثقة يحتج به وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد حديثه عندنا واه وقال علي عن سفيان بن عيينة كان إنما يحدث عن أبيه عن جده وكان حديثه عند الناس فيه شيء وقال أبو داود عن أحمد بن حنبل أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإذا شاءوا تركوه وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين يكتب حديثه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين إذا حدث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فهو كتاب هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يقول أبي عن جدي فمن ها هنا جاء ضعفه أو نحو هذا من الكلام وقال عباس في موضع آخر ومعاوية بن صالح عن يحيى بن معين عمرو بن شعيب ثقة وقال أبو حاتم سألت يحيى بن معين عنه فغضب وقال ما أقول روى عنه الأئمة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ليس بذاك وقال أبو زرعة روى عنه الثقات وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حجة عندك قال لا ولا نصف حجة وقال أحمد بن عبد الله العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي في موضع آخر ليس به بأس وقال أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي عمرو بن شعيب ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم واحتج أصحابنا بحديثه وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري صح سماع عمرو من أبيه شعيب وصح سماع شعيب من جده عبد الله وقال أبو الحسن الدارقطني لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد والأوسط عبد الله والأعلى عمرو وقد سمع يعني شعيبا من الأدنى محمد ومحمد لم يدرك النبي صلعم وسمع من جده عبد الله فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم يترك حديثه أحد من الأئمة ولم يسمع من جده عمرو .
( )(67) كما في مصنف ابن أبي شيبة[37680](37691) .
( )(68) كما في مصنف عبد الرزاق[18962](18691) .
( )(69) سعيد بن أبي عروبة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00050] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00026] مشهور بالتدليس ذكره به غير واحد .
( )(70) في الكامل في الضعفاء لابن عدي[01800]\
( )(71) {00نزول المسيح(396)}\مسلم بن خالد الزنجي منكر الحديث ففي تهذيب الكمال للمزي[07148] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي مسلم بن خالد الزنجي كذا وكذا وقال عباس الدوري وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن معين وأبو جعفر النفيلي وأبو داود ضعيف وقال علي بن المدين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم ليس بذاك القوي منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به تعرف وتنكر وقال ابن سعد كان كثير الغلط في حديثه وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الضعفاء الصغير للبخاري[00342]مسلم بن خالد الزنجي أبو خالد عن هشام بن عروة وابن جريح منكر الحديث وفي [الضعفاء والمتروكون للنسائي][00569]مسلم بن خالد الزنجي ضعيف .
( )(72) {00أمرت(124}(142)\صالح بن نبهان مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحي أبو محمد المدني وهو صالح بن أبي صالح وقال أبو زرعة الرازي وهو صالح بن صالح بن نبهان وكنيته نبهان أبو صالح ليس بثقة جرحه يحيى بن سعيد القطان ومالك حتى ذكر عنه محقق التهذيب أنه قال كذاب وضعفه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن الجارود وأبو العرب والساجي وابن قانع ووثقة العجلي وابن شاهين وابن خلفون مطلقاً وأحمد بن حنبل وابن عدي فيما سمع منه قبل اختلاطه ولم يدركوه واختلفت الرواية عن يحيى بن معين فعن عبد الله بن أحمد عنه ليس بقوي وعن أحمد بن سعد بن أبي مريم والدوري والدارمي عنه ثقة كما تناقض النقل عن ابن المديني فذكر الباجي أنه قال ليس بثقة وذكر الذهبي أنه قال ثقة وقد اختلط بأخرة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03066] قال ذؤيب بن غمامة السهمي سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوأمة فقال نعم هكذا وهكذا وهكذا وأشار بيديه وسمعت منه ولعابه يسيل من الكبر وما علمت أحداً من أصحابنا يحدث عنه لا مالك ولا غيره وقال الحميدي عن سفيان بن عيينة لقيت صالحاً مولى التوأمة سنة خمس أو ست وعشرين ومئة أو نحوها وقد تغير ولقيه الثوري بعدي فجعلت أقول له أسمعت ملأ ابن عباس أسمعت من أبي هريرة أسمعت من فلان ولا يجيبني بها فقال شيخ عنده إن الشيخ قد كبر وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن سفيان بن عيينة لقيته وهو مختلط وقال أبو حاتم السجستاني عن الأصمعي كان شعبة لا يحدث عن صالح مولى التوأمة وينهى عنه وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي عن يحيى بن سعيد القطان سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال لم يكن من القراء وقال عمرو بن علي سألت يحيى بن سعيد عنه فقال لم يكن بثقة وقال محمد بن المثنى وغيره عن بشر بن عمر سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قلت لأبي إن عباساً العنبري حدثنا عن بشر بن عمر قال سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة فقال أبي كان مالك قد أدركه وقد اختلط وهو كبير من سمع منه قديماً فذاك وقد روى عنه أكابر أهل المدينة وهو صالح الحديث ما أعلم به بأساً قال عبد الله وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس بقوي في الحديث قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش قال لا ذاك رجل آخر وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول صالح مولى التوأمة ثقة حجة قلت له إن مالكاً ترك السماع منه فقال إن مالكاً إنما أدركه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف وقال عباس الدوري وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ثقة زاد عباس وقد كان خرف قبل أن يموت فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني تغير أخيراً فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم عنه وأما الثوري فجالسه بعد التغير وقال أبو زرعة ضعيف
خلاصة بحثٍ عن أسانيدِ حديثِ لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
من خلال موسوعة متون خاصة على حاسوب به نحو 265000 تخريجة ، وباستدعاء كل طريق فيه أي من العبارات : (لا يحل دم) (دم امرئ) (دم مسلم) (دم رجل) (إحدى ثلاث) (الثيب الزاني) (النفس بالنفس) (التارك لدينه) (التارك للجماعة) (المفارق لدينه) (المفارق للجماعة) (كفر بعد إيمان) ((كفر بعد إسلام) ، وبدقةٍ على مسئولية منتجي برنامجَي الألفيةِ والموسوعةِ الذهبيةِ :
لهذا الحديث نحو 155 موضعا
● فمنها [24] تدور كلها على/ يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وأبو أمامة موثق بالسبر كما في التعليق الختامي رقم (01) ويحيى مدلس معنعن كما في التعليق الختامي (02) وجعلُ عبيدِ الله بن عمر القواريري كما في التعليق (03) ومحمدِ بن عيسى بن الطباع كما في (04) يحيى بنَ سعيد الأنصاري مصرحا بالسماع شذوذ ؛ إذ جعله الأكثرون معنعنا ، وذلك في 19 موضعا ، وهم أبو النعمان وأبو داود الطيالسي وأحمد بن عبدة الضبي وسليمان بن حرب وسليمان بن داود أبو الربيع وعارم بن الفضل وعفان ومحمد بن عبد الملك القرشي ومحمد بن عبيد بن حساب ويحيى بن حسان كما في (05) .
● ومنها [01] عن يحيى بن سعيد عن ابن عمر موقوفا كما في (06) ويحيى كما ذكر .
● ومنها [01] عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن عثمان بن عفان (07) وجعفر مضعف وموثق (08) وميمون لم يدرك عثمان (09)
● ومنها [46] على / الأعمش عن عبد الله بن مرة كما في (10) وابن مرة موثق بالسبر كما في (11) والأعمش مدلس معنعن كما في (12) وجعلُ شعبة بن الحجاج سليمانَ الأعمش المدلس مصرحا بالسماع كما في (13) شذوذ ؛ إذ جعله الأكثرون معنعنا ، وذلك في 42 موضعا ، وهم : حفص بن غياث وسفيان الثوري وشجاع بن الوليد أبو بدر وعبد الله بن نمير ومحمد بن خازم أبو معاوية ووكيع الجراح ويعلى بن عبيد .
● ومنها [16] على / أبي إسحاق السبيعـي عن عمــرو بن غالب كما في (14) وأبو إسحاق مدلس معنعن كما في (15) وابن غالب مجهول كما في (16) .
● ومنها [02] على / أبي إسحاق السبيعـي عن عائشة (17) وأبو إسحاق مدلس معنعن كما ذكر بل ولم يدرك عائشة .
● ومنها [03] على/ ابن جريج عن عطاء موقوفا عليه كما في (18) وابن جريج مدلس معنعن كما في (19) وعطاء تابعي سواء ابن أبي رباح وابن السائب والخراساني .
● ومنها [04] على / ابن جريج كما في (20) وابن جريج مدلس كما ذكر .
● ومنها [02] على / حسين بن قيس عن عكرمة مولى ابن عباس كما في (21) وحسين منكر جدا (22) وعكرمة مدلس معنعن بل مصدق ومكذب (23)
● ومنها [05] على / إبراهيم بن يزيد النخعي كما في (24) وإبراهيم مدلس معنعن كما في(25)
● ومنها [03] على / سفيان الثوري (26) وهو مدلس معنعن (27)
● ومنها [01] على ابن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد (28) عمن فوقه عن أبي معشر (29) موقوفا وابن أبي شيبة ضعيف ضبطه للأسانيد
● ومنها [01] عن إبراهيم بن يزيد النخعي موقوفا عليه وهو تابعي أو تابع تابعي كما في (30)
● ومنها [02] على/ عمرو بن هاشم البيروتي عن سليمان بن حيان عن حميد الطويل كما في (31) وعمرو ليس بحجة كما في (32) وسليمان ضعيف كما في (33) وحميد مدلس معنعن كما في (34) .
● ومنها [10] على/ إبراهيم بن طهمان عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد بن عمير كما في (35) وابن طهمان مختلف فيه كما في (36) وابن رفيع موثق بالسبر كما في (37) وابن عمير كذلك كما في (38) .
● ومنها [03] على/ عبيد بن عمير موقوفا عليه كما في (39) وهو تابعي موثق بالسبر كما ذكر
● ومنها [01] سعيد بن أبي عروبة (40) وهو مدلس معنعن (41) .
● ومنها [06] علـى / مطـر الوراق كما في (42) وهو ضعيف بل مجهول كما في (43) .
● ومنها [02] على / محمد بن عبد الرحمن بـــن مجبـر كما في (44) وهو كذاب كما في (45) .
● ومنها [05] على / أبي رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة عن النبي صلعم كما في (46) وأبو رجاء مجهول كما في (47) وأبو قلابة تابعي مدلس أرسل هنا كما في (48) .
● ومنها [01] عن خالد بن حميد المهري عن عمر مولى غفرة عن عمر بن عبد العزيز موقوفا عليه كما في (49) وخالد مجهول كما في (50) وعمر ليس بحجة كما في (51) .
● ومنها [04] على/ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه موقوفا كما في (52) وعبد الرحمن مجهول كما في (53) وأبوه مجهول كما في (54) .
● ومنها [01] عن عمر بن عبد الله بن عروة عن عثمان بن عفان موقوفا عليه كما في (55) وعمر مجهول كما في (56) .
● ومنها [01] عن قتادة عن عثمان موقوفا عليه كما في (57) وقتادة تابعي مدلس معنعن كما في (58) .
● ومنها [02] على/ قتادة موقوفا عليه كما في (59) وهو تابعي كما ذكر .
● ومنها [01] عن الزهري عن عثمان موقوفا عليه كما في (60) والزهري تابعي مدلس معنعن كما في (61) .
● ومنها [02] على/ الزهري موقوفا عليه كما في (62) وهو تابعي كما ذكر .
● ومنها [02] على/ أبي حصين عن عثمان موقوفا عليه كما في (63) وأبو حصين مجهول كما في (64) .
● ومنها [01] عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده موقوفا على عمر بن الخطاب كما في (65) وإسناد عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده غير صحيح ؛ فعمرو مدلس معنعن وما بين أبيه وجده مظنة انقطاع كما في (66) .
● ومنها [01] عن رجل من بني فهر عن عثمان موقوفا عليه كما في (67) والرجل مجهول عينا
● ومنها [01] عن سعيد بن أبي عروبة موقوفا على علي بن أبي طالب كما في (68) وسعيد مدلس معنعن كما في (69) .
● ومنها [01] عن مسلم بن خالد عمن فوقه عن صالح مولى التوأمة كما في (70) ومسلم منكر الحديث (71) وصالح ليس بثقة (72)
● ومنها [01] عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة كما في (73) وإبراهيم كذاب (74) وصالح كما ذكر
إن أبا أمامة وابن مرة وابن رفيع وابن عمير وعبيدا وأبا بردة ومطرا وابن عامر ، لم أجد توثيقا لأي منهم من راو عنه ولا معاصر له . إنما وثقه بعضٌ لم يعاصره ، فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ ! .
إن قيل : سبروا بعض مروياته ، فوجدوها موافقة للقرآن أو لصحيح السنة، فصححوها ووثقوه .
قلنا : فليس هذا الخبر من هذه المرويات ، لأننا سبرناه ، فوجدناه مناقضا للقرآن لا موافقا فطرحناه ، وظل راويه على جهالته فيه .
وأما من شهد بأن لأبي أمامة صحبة فالواقديُّ ، رواية عن مجهول ، والواقديُّ كذابٌ .
وأما توثيق أبي أمامة ففي سياق حكايةٍ لابن سعدٍ عن الواقديِّ ، ولم يلقياه ، والواقديُّ كذاب . وأما ذكر خليفة والبغويِّ له في الصحابة فبناءً على روايةٍ باطلةٍ لابن إسحاقَ ؛ فهو مدلسٌ معنعن فيها . وقد أورد ابن حجر في الإصابة روايتين لمسلم والبغويِّ شذَّذتا رواية إثبات الصحبة ، وأكدتا أنها غير صحيحة .
الأسانيد كلها إذن باطلة ، حتى الموقوفات منها على الصحابة ، فأسانيدها كلها أيضا إلى الصحابة باطلة . هذا فضلا عن عورات أخرى بالأسانيد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات الختامية على أسانيدِ حديثِ لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
(01) أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف مجهول لم أجد توثيقا له من راو عنه ولا معاصر له إنما وثقه بعض لم يعاصروه فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ إن قيل سبروا بعض مروياته فوجدوها موافقة للصحيح فوثقوه قلنا فقد سبرنا هذا الحديث فوجدناه مناقضا للقرآن . أما من شهد له بأن له صحبة فالواقدي وهو كذاب رواية عن مجهول وأما توثيقه ففي سياق حكاية لابن سعد ولم يلقه عن الواقدي وهو كذاب ولم يلقه . وأما ذكر خليفة والبغوي له في الصحابة فبناء على رواية عن ابن إسحاق وهو مدلس ولم يصرح بالسماع وقد أورد صاحب الإصابة روايتين لمسلم والبغوي تشذذان هذه الرواية وتؤكدان أنها غير محفوظة الطبقات الكبرى لابن سعد[00681]أبو أمامة بن سهل بن حنيف قال محمد بن عمر ذكر لنا أن رسول الله صلعم هو الذي سماه أسعد وكناه أبا أمامة قال ولم يبلغنا أنه روى عن عمر شيئا وكان ثقة كثير الحديث . الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر[09535]أبو أمامة بن سهل الأنصاري ثم البياضي قال الواقدي له صحبة وذكره خليفة والبغوي في الصحابة وأورد من طريق محمد بن إسحاق عن معبد بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة بن سهل أحد بني بياضة سمعت رسول الله صلعم يقول لا يقطع رجل حق مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار سنده قوي إلا أن مسلما والبغوي أيضا أخرجاه من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن معبد عن أخيه فقال عن أبي أمامة بن ثعلبة وهو المحفوظ .
(02) يحيى بن سعيد بن قهد بالقاف بن قيس الأنصاري المدني مدلس معنعن ففي أسماء المدلسين لابن العجمي[00089] ذكر بن المدين انه كان يدلس حكاه الحافظ عبد الغني في الكمال في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وكذا نقله الذهبي في ميزانه عنه في ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00032] وصفه بذلك علي المديني فيما ذكره عبد الغني بن سعيد الأزدي وكذا وصفه به الدارقطني .
(03) كما في فضائل الصحابة لأحمد[00755] .
(04) كما في سنن البيهقي الكبرى[16817](16594) ، والنسائي الكبـرى[03482] ، والمجتبى[04019] .
(05) كما في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم[00149] ، وسنن أبي داود[04502] وابن ماجه[02533] ، والبيهقي الكبرى[15843](15621) ، والترمـذي[02158] ، والدارمي[02297] ، وشرح معاني الآثار للطحاوي[04562] وفضائل الصحابة لأحمد[00754] ، و[00806] ، و[00830] ومستدرك الحـاكم[08028] ، ومسند أحمـد[00437] ، و[00468] و[00509] ، والبزار[00381] ، والشافعـي[00796] و[00954] ، والطيالسـي[00072] (00072) ، ومنتقى ابن الجارود[00836] ، ومسند الشافعي[00954] ، والطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/1]
(06) كما في سنن البيهقي الكبرى[16874/1](16651/1) .
(07) في الطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/2]
(08) {00نزول المسيح(093)}\جعفر بن برقان الكلابي وثقه العجلي وابن عيينة ومروان بن محمد وضعفه ابن سعد وابن خزيمة وضعفه في الزهري خاصة أحمد وابن معين وابن نمير وأبو نعيم والنسائي وابن عدي ففي تهذيب الكمال للمزي [00981] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به وفي حديث الزهري يخطئ وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين كان جعفر بن برقان أميا وهو ثقة وقال في موضع آخر ثقة ويضعف في روايته عن الزهري وقال في موضع آخر ليس بذاك في الزهري وقال يعقوب بن شيبة سمعت يحيى بن معين يقول كان جعفر بن برقان أميا فقلت له جعفر بن برقان كيف روايته فقال كان ثقة صدوقا وما أصح روايته عن ميمون بن مهران وأصحابه فقلت أما روايته عن الزهري فليست بمستقيمة قال نعم وجعل يضعف روايته عن الزهري وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين ثقة فيما روى عن غير الزهري وأما ما روى عن الزهري فهو فيه ضعيف وكان أميا لا يكتب فليس هو مستقيم الحديث عن الزهري وهو في غير الزهري أصح حديثا وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين كان أميا لا يقرأ ولا يكتب وكان رجل صدق وذكره بخير وليس هو في الزهري بشيء وقال عثمان بن سعيد الدارمي وعبد الله بن أحمد بن الدورقي عن يحيى بن معين ثقة وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير ثقة أحاديثه عن الزهري مضطربة وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم قال حدثنا جعفر بن برقان وهو جزري ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة صدوقا له رواية وفقه وفتوى في دهره وكان كثير الخطأ في حديثه وقال أحمد بن عبد الله العجلي جزري ثقة وقال النسائي ليس بالقوي في الزهري وفي غيره لا بأس به وقال الحاكم أبو عبد الله حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر قال سئل أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة عن أبي بكر الهذلي وجعفر بن برقان فقال لا يحتج بواحد منهما إذا انفردا بشيء وقال حامد بن يحيى البلخي عن سفيان بن عيينة حدثنا جعفر بن برقان وكان ثقة بقية من بقايا المسلمين وقال محمود بن خالد السلمي عن مروان بن محمد : جعفر بن برقان والله الثقة العدل وقال أبو أحمد بن عدي وجعفر بن برقان مشهور معروف في الثقات وهو ضعيف في الزهري خاصة .
(09) ميمون بن مهران عن عثمان مرسل لم يدركه
(10) كما في جامع ابن حبان[04407] و [04408] و [05976] والبخاري[06878] ومسلم[01676/01] و [01676/03] وسنن أبي داود[04352] وابن ماجه[02534] والبيهقي الكبرى[15844](15622) و [16818](16595) و [16819](16596) و [16861](16638) و [16923](16700) و [17317](17094) والترمذي[01402] والدارقطني[03071] و [03072/1] والدارمي[02298] و [02447] والنسائي الكبرى[03479] والمجتبى[04016] ومسند أبي عوانة[06159] و [06160] و [06154] و [06155] و [06156] و [06157] و [06158] و [06161] وأبي يعلى[04748](04767) و [05180](05202) وأحمد[03621] و [04065] و [04245] و [25475] والبزار [01951] والحميدي[00119] والطيالسي[00287](00289) ومصنف ابن أبي شيبة[27892](27901) و [36481](36492) وعبد الرزاق[18975](18704) والمنتقى لابن الجارود[00832] .
(11) عبد الله بن مرة الهمداني الخارفي الكوفي لم أجد توثيقا له من راو عنه ولا معاصر له إنما وثقه ابن معين وابن سعد وأبو زرعة والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه فكيف عرفوا أنه ثقة ؟ إن قيل سبروا بعض مروياته فوجدوها موافقة للصحيح فوثقوه قلنا فقد سبرنا هذا الحديث فوجدناه مناقضا للقرآن . ففيتهذيب الكمال للمزي[03842] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الطبقات الكبرى لابن سعد[01932] كان ثقة وله أحاديث صالحة وفي الثقات للعجلي[00969] ثقة .
(12) سليمان بن مهران الأعمش مدلس معنعن ففي [ جامع التحصيل للعلاني ] ( 00257 ) سليمان بن مهران الأعمش الإمام مشهور بالتدليس مكثر منه وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00055] كان يدلس وصفه بذلك الكرابيسي والنسائي والدارقطني وغيرهم وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00033] مشهور به وفي الميزان قيل انه كان يدلس عن الحسن وغيره ما لم يسمعه تنبيه وفي ترجمة الأعمش في الميزان يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدري به .
(13) كما في جامع ابن حبان[05977] وسنن النسائي الكبرى[06923] والمجتبى[04721] و مسند أحمد[04429] .
(14) كما في سنن النسائي الكبرى[03480] و[03481] والمجتبى[04017] و[04018] ومستدرك الحاكم[08039] و مسند أبي يعلى[04657](04676) وأحمد[24304] و [25477] و [25700] و [25794] وإسحاق[01602] و [01603] والطيالسي[01647](01544) ومصنف ابن أبي شيبة[27893](27902) وتاريخ دمشق لابن عساكر[56/384]{7165/2} وتهذيب الكمال للمزي[05502] وتاريخ دمشق لابن عساكر[56/384](7165/2)\.
(15) عمرو بن عبد الله أبو إسحاق السبيعي مدلس معنعن ففي الثقات لابن حبان[04449] كان مدلسا وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00091] مشهور بالتدليس وصفه النسائي وغيره بذلك وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00058] مشهور به .
(16) عمرو بن غالب مجهول ذكره ابن حبان في الثقات لسان الميزان لابن حجر[13665]عمرو بن غالب الهمداني الكوفي عن علي وعنه أبو إسحاق فقط .
(17) في تاريخ دمشق لابن عساكر[56/384]{7165/1} و[56/384]{7165/3}
(18) كما في مصنف ابن أبي شيبة[28981](28990) و [32739](32749) وعبد الرزاق[18961](18690) .
(19) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مدلس يسقط المجروح الذي سمع منه ويروي عمن فوقه بصيغة غير صريحة بالسماع بل وفوق ذلك متساهل في التلقي يستأذن ويروي عمن استأذنه ما لم يعرضه عليه ولا تناوله منه فهو يرويه إذن بصيغة صريحة نحو أخبرني لأن الصيغة غير الصريح لا تقتضي استئذانا ففي كفاية الخطيب ص 318 " ... سفيان بن عيينة قال : (كنت عند ابن شهاب فجاء ابن جريج ومعه ثلث قرطاس فيه حديث ظهرا وبطنا فقال أروي هذا عنك ؟ قال نعم) . قال ابن عيينة : (والله ما أدري أيهما أعجب ابن شهاب أو ابن جريج) قلت [القائل الخطيب] : (عجب سفيان كيف لم ينظر ابن شهاب وكيف استجاز ابن جريج) .... ابن عيينة قال : (ابن جريج جاء إلى الزهري بأحاديث فقال أريد أن أعرضها عليك فقال كيف أصنع بشغلي ؟ قال فأرويها عنك ؟ قال نعم) .. يزيد بن زريع قال : (رأيت ابن جريج جاء إلى أبان بن أبي عياش بكراسة مطبقة فقال أروي هذه عنك ؟ قال نعم) قال يحيى بن سعيد : (قال هشام بن عروة جاء ابن جريج بكتاب فقال هذا حديثك أرويه عنك ؟ قلت نعم) قال يحيى : (فقلت في نفسي ما أدري أيهما أعجب) ... هشام بن عروة قال : (جاء ابن جريج بصحيفة مكتوبة فقال هذه أحاديث أرويها عنك ؟ قلت نعم فذهب فما سألني عن شيء غيرها) وفي الثقات لابن حبان[09156] كان يدلس وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[01146] كان يدلس وفي جامع التحصيل للعلائي[00471] مدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00083] وصفه النسائي وغيره بالتدليس قال الدارقطني شر التدليس تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح .
(20) كما في سنن النسائي الكبرى[03521] ، والمجتبى[04058] و الدارقطني[03072/3] ومصنف عبد الرزاق[18973](18702) والكامل في الضعفاء لابن عدي[01800]
(21) في مسند أبي يعلى[02452](02458) ومعجم الطبراني الكبير[11532]
(22) الحسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي ولقبه حنش منكر جدا ففي {01تهذيب الكمال للمزي}[01411]روى عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى بن عباس ت ق وعلباء بن أحمر روى عنه إسماعيل بن عياش وأبو محصن حصين بن نمير الهمداني ت وخالد بن عبد الله الواسطي ت وسليمان التيمي ت ق وعبد الحكيم بن منصور وعلي بن عاصم ومستلم بن سعيد ق قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ليس حديثه بشيء لا أروي عنه شيئا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه متروك الحديث ضعيف الحديث وله حديث واحد حسن روى عنه التيمي في قصة الشؤم قال عبد الله واستحسنه أبي وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين وأبو زرعة ضعيف وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث قيل له كان يكذب قال أسأل الله السلامة هو ويحيى بن عبيد الله متقاربين قيل هو مثل الحسين بن عبد الله بن ضميرة قال شبيه به وقال البخاري أحاديثه منكرة جدا ولا يكتب حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع عليه ولا يعرف وقال أبو أحمد بن عدي هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا محمد بن عقبة قال حدثنا أبو محصن حصين بن نمير قال حدثنا حسين بن قيس أبو علي الرحبي قال وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق فذكر عنه حديثا
(23) {00نزول المسيح(347)}\عكرمة مولى عبد الله بن عباس مدلس مصدق ومكذب فقد روى عن علي وعائشة ولم يسمع منهما وقد أدركهما فقد قيل مات سنة 104 وقيل 107 وعمره 80 سنة وقيل 84 فيكون مولده بين سنة 20 وسنة 27 وقد مات علي سنة 40 وعائشة سنة 57 وقيل 58 فيكون مدركا من حياة عائشة ما لا يقل عن 30 سنة ومن حياة علي ما يحتمل أن يكون 20 سنة ففي جامع التحصيل للعلائي[00531]عكرمة قال ابن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلعم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن علي رضي الله عنهما مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[05049]عكرمة روى عن علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي بن المديني مات سنة أربع ومائة وقال علي بن عبد الله التميمي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومصعب بن عبد الله الزبيري وعمرو بن علي وخليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سعيد بن يونس مات سنة خمس ومائة وكذلك أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني وزاد التميمي وابن يونس وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي أيضا حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو عمر الضرير مات سنة ست ومائة وقال أبو معشر المدني وأبو نعيم وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وهارون بن حاتم وقعنب بن المحرر مات سنة سبع ومائة وقيل عن الهيثم بن عدي وأبي الحسن المدائني ويحيى بن معين مات سنة خمس عشرة ومائة وذلك وهم وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت سنة ثمان وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب .
(24) كما في سنن الدارقطني[03072/2] ، و[03073] وطبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ[00124]ومستدرك الحاكـم [08042] ومصنف ابن أبي شيبة[27895](27904) ، وسنن الدارقطني[03072/3] .
(25) إبراهيم بن يزيد النخعي مدلس معنعن ففي جامع التحصيل للعلائي[00013] كان يدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00035] ذكر الحاكم أنه كان يدلس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00002] ذكر الحاكم وغيره انه مدلس وحكى خلف بن سالم عن عدة من مشايخه ان تدليسه من أخص شيء وكانوا يتعجبون منه .
(26) في سنن الدارقطني[03071/2] و[03072/2] ومسند أبي عوانة[06161/2]
(27) {00أمرت(113)(143)}\سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يدلس ويسوي وقد سمع من صالح مولى التوأمة بعد اختلاطه ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00248] سفيان يدلس ولكن ليس بالكثير وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00051] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري ما أقل تدليسه ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [06091] حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يدلس وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا) وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سفيان الثوري وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي [03066] صالح بن نبهان مولى التوأمة قال أبو زرعة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال إن مالكاً إنما أردكه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف وقال أبو أحمد بن عدي من سمع منه بأخرة وهو مختلط مثل مالك والثوري وفي نهاية الاغتباط ص180(صالح بن نبهان مولى التوأمة ممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة) .
(28) \جرير بن عبد الحميد مدلس معنعن وصفه بالتدليس سليمان بن داود الشاذكوني ومن طعنوا في الشاذكوني مريبون , وفي [ تاريخ بغداد للخطيب ] ( 03744 ) جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث ,و أنه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم [ كذا ] في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظى وكان لي مكرماً قال فقدم يحيي بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيي وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينما أنا عند ابن أخيه يوماً إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن ابن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه ؟ قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعاً قال فوقفت جريراً عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته ؟ فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن ابن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن ابن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل ؟ قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث , قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين ؟ قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره على الصدق وإنما حدثنا أصحابنا أن جريراً قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظاً يخالف لفظاً وإنما هي على الأمانة اهـ من تاريخ بغداد . ● والصيغة في الطبعة الأولى منه ( منصور منصور والأعمش أعمش ) بحذف ألف ولام التعريف من أعمش الثانية وقد استنكرها محقق التهذيب , فقال : ( الذي وقع في المطبوع من تاريخ الخطيب “ الأعمش أعمش “ وليس بشيء لأنه ليس هذا هو المقصود من الحكاية ) ويعنى المحقق بذلك أن جريراً ليس مدلساً ففي الحكاية إذن خطأ لغوي لعله من النساخ . لكن الجادة كانت في أن يطلعنا المحقق أولاً على حقيقة ما في المخطوطة قبل أن يعمل رأيه في ما في المطبوع وهذا مالم يفعله أو لم يخبرنا أنه حاوله فعجز . ومع ذلك فإن كانت المخطوطة مطابقة لما استنكره المحقق فإن الجادة إلا يستبعد أن يكون هذا مقصوداً قصداً من جرير فيكون تدليساً عجيباً منه فان الحاكي والمحقق ملاحظته في دقيقة لغوية بيانها أن صيغة ( الأعمش الأعمش ) تكرار بقصد التأكيد في جملة بعضها محذوف والتقدير يحتمل احتمالين أحدهما ( حدثنا الأعمش الأعمش ) وهذا ليس تدليساً والآخر ( عن الأعمش الأعمش ) وهذا تدليس . أما صيغة ( الأعمش أعمش ) فهي تدليس محض إذا قصدت من عالم بأصول التراكيب العربية لأنه لا معنى لها إلا معنى واحد هو كونها جملة اعتراضية من مبتدأ وخبر لا علاقة لها بالسياق أريدت لحاجة هي إبهام السامع بالانتقال إلى الرواية عن الأعمش بينما لا تدل الصيغة على ذلك استغلالاً لغفلة السامع عن هذه الدقيقة هذا الاحتمال عندي أن الأصل اعتبار جرير مدركاً لما يصوغ لغوياً وأنه متهم بالتدليس من سليمان الشاذكوني وأن المشهور عنه أنه لم يكن يقول حدثنا قال الخطيب أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة وقد مر قول الخطيب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث وأنه لم يكن يقول حدثنا .
(29) زياد بن كليب التميمي الحنظلي أبو معشر الكوفي مجهول وثقه العجلي والنسائي وأبو حاتم وضعف حفظه ولم يدركوه ففي {01تهذيب الكمال للمزي|||||||||||||||}[02193]قال أحمد بن عبد الله العجلي كان ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس بالمتين في حفظه وقال النسائي ثقة
(30) كما في سنن الدارقطني[03193]/2 .
(31) كما في تفسير الطبري[16827] ومعجم الطبراني الأوسط[03221] .
(32) عمرو بن هاشم البيروتي لا يحتج به مقل لا أعلم أحداً وثقه ودائماً لا اعتبر بتوثيقات الذهبي وابن حجر رحمهما الله إذا لم يكن لها أصل , ففي [ تهذيب الكمال للمزي ] ( 05542 ) [ ق ] عمرو بن هاشم البيروتي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت محمد بن مسلم عنه فقال كتبت عنه كان قليل الحديث قلت ما حاله قال ليس بذاك كان صغيراً حين كتب عن الأوزاعي وقال أبو أحمد بن عد ي ليس به بأس اهـ أما القول المنسوب إلى ابن عد ي فلم أجده في الكامل وقد كان ينبغي على محقق التهذيب التعليق على ذلك لكنه أغفله أو غفل عنه .
(33) سليمان بن حيان الأزدي أبو خالد الأحمر ضعيف ففي تهذيب الكمال للمزي[02691]وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صدوق وليس بحجة وقال أبو أحمد بن عدي انما اتى من سوء حفظه فيغلط ويخطيء .
(34) حميد بن أبي حميد الطويل مدلس معنعن ففي الطبقات الكبرى لابن سعد[02792] ربما دلس عن أنس بن مالك وفي الثقات لابن حبان[02217] كان يدلس سمع من أنس بن مالك ثمانية عشر حديثا وسمع الباقي من ثابت فدلس عنه وفي جامع التحصيل للعلائي[00143] كان يدلس وقال مؤمل بن إسماعيل عامة ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت يعني البناني عنه وقال أبو عبيدة الحداد عن شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت قلت فعلى تقدير أن يكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها وهو ثقة محتج به اهـ ما قال العلائي فقال متولي بن إبراهيم : لا تنهض دعوى تثبيت ثابت له لأنها لم تبين من الذي أخبر شعبة أن ثابتا ثبته ؟ ولا متى ثبته ؟ أقبل وفاة ثابت أم بعدها ؟ ولا كيف ؟ وفي هذا كله مسرح احتمالات أحدها أن يكون قبل وفاة ثابت ثم بعد وفاته دلس حميد عن أنس مزيدا لم يثبته فيه ثابت لا سيما وهو مدلس .
(35) كما في سنن أبي داود[04353] والبيهقي الكبرى[17312](17089) والدارقطني[03068] والنسائي الكبرى[03511] و [06945] والمجتبى[04048] و [04743] و مستدرك الحاكم[08041] و [08095] و معجم الطبراني الأوسط[03760] .
(36) إبراهيم بن طهمان مختلف فبه بين موثق ومضعف ففي تهذيب الكمال للمزي[00202] قال نوح أبو عمرو المروزي عن سفيان بن عبد الملك عن بن المبارك صحيح الحديث وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وأبو حاتم ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين لا بأس به وكذلك قال العجلي وقال أبو حاتم صدوق حسن الحديث وقال عثمان بن سعيد الدارمي كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه وقال أبو داود ثقة وقال صالح بن محمد الحافظ ثقة حسن الحديث وقال إسحاق بن راهويه كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثا منه وهو ثقة وفي تاريخ بغداد للخطيب[03143] أخبرني أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خيرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إبراهيم بن طهمان ضعيف وهو مضطرب الحديث وفي الثقات لابن حبان[06579]أمره مشتبه له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء وقد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات .
(37) عبد العزيز بن رفيع الأسدي وثقه ابن حنبل وابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ووثقه ولم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[04411]قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه وإسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وفي الثقات للعجلي[01108]عبد العزيز بن رفيع تابعي ثقة وفي الثقات لابن حبان[04155]عبد العزيز بن رفيع المكى وفي وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00616] من متقنى أهل مكة .
(38) عبيد بن عمير بن قتادة مجهول وثقه ابن معين وأبو زرعة والعجلي ولم يدركوه ولا يدل على توثيقه جلوس ابن عمر في حلقته ولا تصح دعوى جلوسه في حلقته ففيها العوام بن حوشب ومن وثقوه لم يدركوه ففي تهذيب الكمال للمزي[04743] قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة ثقة وقال شهاب بن خراش عن العوام بن حوشب رأى بن عمر في حلقة عبيد بن عمير وكان من أبلغ الناس يبكي حتى بل الحصى بدموعه وفي الثقات للعجلي[01187] ثقة وفي وفي تهذيب الكمال للمزي[05624] العوام بن حوشب قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة ثقة وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس به بأس وقال النسائي ليس به بأس وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة صاحب سنة ثبت صالح وكان أبوه على شرطة الحجاج وكان أخوه خراش على شرطة يوسف بن عمر وقال محمد بن سعد قال يزيد بن هارون كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .
(39) كما في مصنف ابن أبي شيبة[28982](28991) و[32738](32748) وعبد الرزاق[18965](18694) .
(40) في الطبقات الكبرى لابن سعد[00035/01/3]\
(41)(036) \سعيد بن أبي عروبة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00050] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00026] مشهور بالتدليس ذكره به غير واحد
(42)كما في سنن النسائي الكبرى[03520] والمجتبى[04057] وفضائل الصحابة لأحمد[00752] ، و[00807] ، ومسند أحمد[00452] ، والبزار[00346] .
(43) مطر بن طهمان الوراق ضعيف بل مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال العجلي فيه صدوق لابأس به فلما قيل له أله تابع قال لا ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[07230] قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عن عطاء وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ قال عبد الله فسألت أبي عنه فقال ما أقربه من بن أبي ليلى في عطاء خاصة وقال مطر في عطاء ضعيف الحديث قال عبد الله قلت ليحيى بن معين مطر الوراق فقال ضعيف في حديث عطاء بن أبي رباح وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ذكره البخاري في باب التجارة في البحر من الجامع فقال وقال مطر لا بأس به وما ذكره الله في القرآن إلا بحق ثم قرأ { وترى الفلك مواخر فيه } الآية وفي الطبقات الكبرى لابن سعد[02803] وكان فيه ضعف في الحديث وفي الثقات لابن حبان[05583] حدثنا محمد بن أحمد المسندي قال ثنا محمد بن نصر الفراء قال ثنا أحمد بن حنبل قال ثنا حجاج قال سمعت شعبة يقول مطر الوراق لا يحسن يحدث وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00699] كان رديء الحفظ على صلاح فيه وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي[00567]مطر بن طهمان الوراق ليس بالقوي وفي الثقات للعجلي[01738] صدوق وقال مرة لا بأس به قيل له تابع قال لا .
(44) كما في فضائل الصحابة لأحمد[00786] ، ومسند أحمد[01402] .
(45) محمد بن عبد الرحمن بن مجبر كذاب ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[13274]\ليس بشيء ليس بقوي واهي الحديث وفي لسان الميزان لابن حجر[07640]\ليس بثقة كذاب متروك الحديث منكر الحديث وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01668]\متروك ليس بشيء وفي المجروحون لابن حبان[00945]\لا يحتج به ليس بشيء
(46) كما في جامع البخاري[06899] و سنن البيهقي الكبرى[16462](16239) و مسند أبي عوانة[06119] و مصنف ابن أبي شيبة[27845](27854) وتاريخ دمشق لابن عساكر[21/479](2606)\.
(47) سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة مجهول إنما وثقه العجلي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[02619] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الثقات للعجلي[00655] ثقة .
(48) عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00015] وصفه بذلك الذهبي والعلائي .
(49) كما في سنن البيهقي الكبرى[16766](16543) .
(50) خالد بن حميد المهري مجهول وثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات ولم يدركاه ففي تهذيب الكمال للمزي[01705] قال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات .
(51) عمر بن عبد الله مولى غفرة بنت رباح أخت بلال ليس بحجة ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[09890] روى عن محمد بن كعب القرظي والقاسم وسالم وأيوب بن خالد بن صفوان وثعلبة بن أبي مالك روى عنه الليث بن سعد وبشر بن المفضل ويحيى بن أيوب سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبى نا هارون بن سعيد الأيلي قال سمعت يحيى بن بكير يقول عمر مولى غفرة وربيعة بن أبي عبد الرحمن ابنا خالة نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سمعت أبى يقول عمر مولى غفرة ليس به بأس ولكن أكثر حديثه مراسيل نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عمر مولى غفرة ضعيف نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول عمر مولى غفرة يكتب حديثه وفي الكامل في الضعفاء لابن عدي[01207] سمعت بن حماد يقول عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف ثنا علي بن أحمد ثنا بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول عمر مولى غفرة يكتب حديثه وقال النسائي عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف ث قال الشيخ وعمر مولى غفرة هو ممن يكتب حديثه وفي الضعفاء للعقيلي[01173] حدثنا محمد بن زكريا قال إسحاق بن راهويه قال قال حدثني بن يونس قلت لعمر مولى غفرة سمعت من بن عباس قال أدركت زمانه وهذا المتن يروى عن بن عباس وغيره عن النبي صلعم بأسانيد لينة وفي المجروحون لابن حبان[00635] كان ممن يقلب الأخبار ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي[00456]عمر بن عبد الله مولى غفرة ضعيف .
(52) كما في سنن البيهقي الكبرى[16887](16664) وشرح معاني الآثار للطحاوي[04723] ومسند الشافعي[01489] وموطأ مالك رواية يحيى[36/016] .
(53) عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري مجهول وثقه ابن معين ولم يدركه ففي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم[08671] نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال ثقة .
( )(54) محمد بن عبد الله بن عبد القاري مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ففي الثقات لابن حبان[10500] محمد بن عبد الله بن عبد القاري .
( )(55) كما في مصنف عبد الرزاق[18972](18701) .
( )(56) عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام مجهول إنما ذكره ابن حبان في كتاب الثقات ففي تهذيب الكمال للمزي[05329] ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .
( )(57) كما في مصنف عبد الرزاق[18974](18703) .
( )(58) قتادة بن دعامة تابعي مدلس معنعن ففي الثقات لابن حبان[05045] كان مدلسا وفي مشاهير علماء الأمصار لابن حبان[00702] كان مدلسا وفي جامع التحصيل للعلائي[00632] أحد المشهورين بالتدليس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00092] صاحب أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه مشهور بالتدليس وصفه به النسائي وغيره وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00060] مشهور من جملة التابعين .
( )(59) كما في تفسير الطبري[09292] و [16825] .
( )(60) كما في سنن البيهقي الكبرى[16874/2](16651/2) .
( )(61) محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري بن شهاب تابعي مدلس معنعن ففي ع التحصيل للعلائي[00711] كان يدلس وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00102] من التابعين وصفه الشافعي والدارقطني وغير واحد بالتدليس .
( )(62) كما في سنن الدارقطني[03193/1] ومصنف عبد الرزاق[18996](18725) .
( )(63) كما في مصنف ابن أبي شيبة[27896](27905) و [28341](28350) .
( )(64) لم أجد أبا حصين يروي عن عثمان بن عفان ويروي عنه محمد بن قيس ، فهو عندي مجهول العين حتى يعفنيه أحد.
( )(65) كما في مصنف ابن أبي شيبة[32734](32744) .
( )(66) عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص مدلس معنعن مختلف فيه بين موثق ومضعف فضلا عن مظنة انقطاع بين شعيب والجد لأن الجد إن كان عبد الله فشعيب لم يدركه ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00060] قال ابن معين إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ومن هنا جاء ضعفه وقال أبو زرعة انما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها إنما تكلم فيه بسبب كتاب كان عنده وقال ابن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه وقال ابن عدي أحاديثه عن أبيه عن جده لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا هي صحيفة قلت فعلى مقتضى قول هؤلاء يكون تدليسا لأنه ثبت سماعه من أبيه وقد حدث عنه بشيء كثير مما لم يسمعه منه مما أخذه عن الصحيفة بصيغة عن وهذا أحد صور التدليس وفي تهذيب الكمال للمزي[05461] قال صدقة بن الفضل عن يحيى بن سعيد القطان إذا روى عنه الثقات فهو ثقة يحتج به وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد حديثه عندنا واه وقال علي عن سفيان بن عيينة كان إنما يحدث عن أبيه عن جده وكان حديثه عند الناس فيه شيء وقال أبو داود عن أحمد بن حنبل أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وإذا شاءوا تركوه وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين يكتب حديثه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين إذا حدث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فهو كتاب هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يقول أبي عن جدي فمن ها هنا جاء ضعفه أو نحو هذا من الكلام وقال عباس في موضع آخر ومعاوية بن صالح عن يحيى بن معين عمرو بن شعيب ثقة وقال أبو حاتم سألت يحيى بن معين عنه فغضب وقال ما أقول روى عنه الأئمة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ليس بذاك وقال أبو زرعة روى عنه الثقات وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وقال أبو عبيد الآجري قيل لأبي داود عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حجة عندك قال لا ولا نصف حجة وقال أحمد بن عبد الله العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي في موضع آخر ليس به بأس وقال أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي عمرو بن شعيب ثقة روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم واحتج أصحابنا بحديثه وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري صح سماع عمرو من أبيه شعيب وصح سماع شعيب من جده عبد الله وقال أبو الحسن الدارقطني لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد الأدنى منهم محمد والأوسط عبد الله والأعلى عمرو وقد سمع يعني شعيبا من الأدنى محمد ومحمد لم يدرك النبي صلعم وسمع من جده عبد الله فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ ولم يترك حديثه أحد من الأئمة ولم يسمع من جده عمرو .
( )(67) كما في مصنف ابن أبي شيبة[37680](37691) .
( )(68) كما في مصنف عبد الرزاق[18962](18691) .
( )(69) سعيد بن أبي عروبة مدلس معنعن ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00050] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي أسماء المدلسين لابن العجمي[00026] مشهور بالتدليس ذكره به غير واحد .
( )(70) في الكامل في الضعفاء لابن عدي[01800]\
( )(71) {00نزول المسيح(396)}\مسلم بن خالد الزنجي منكر الحديث ففي تهذيب الكمال للمزي[07148] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي مسلم بن خالد الزنجي كذا وكذا وقال عباس الدوري وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين ثقة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن معين وأبو جعفر النفيلي وأبو داود ضعيف وقال علي بن المدين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم ليس بذاك القوي منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به تعرف وتنكر وقال ابن سعد كان كثير الغلط في حديثه وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وفي الضعفاء الصغير للبخاري[00342]مسلم بن خالد الزنجي أبو خالد عن هشام بن عروة وابن جريح منكر الحديث وفي [الضعفاء والمتروكون للنسائي][00569]مسلم بن خالد الزنجي ضعيف .
( )(72) {00أمرت(124}(142)\صالح بن نبهان مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحي أبو محمد المدني وهو صالح بن أبي صالح وقال أبو زرعة الرازي وهو صالح بن صالح بن نبهان وكنيته نبهان أبو صالح ليس بثقة جرحه يحيى بن سعيد القطان ومالك حتى ذكر عنه محقق التهذيب أنه قال كذاب وضعفه أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن الجارود وأبو العرب والساجي وابن قانع ووثقة العجلي وابن شاهين وابن خلفون مطلقاً وأحمد بن حنبل وابن عدي فيما سمع منه قبل اختلاطه ولم يدركوه واختلفت الرواية عن يحيى بن معين فعن عبد الله بن أحمد عنه ليس بقوي وعن أحمد بن سعد بن أبي مريم والدوري والدارمي عنه ثقة كما تناقض النقل عن ابن المديني فذكر الباجي أنه قال ليس بثقة وذكر الذهبي أنه قال ثقة وقد اختلط بأخرة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [03066] قال ذؤيب بن غمامة السهمي سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوأمة فقال نعم هكذا وهكذا وهكذا وأشار بيديه وسمعت منه ولعابه يسيل من الكبر وما علمت أحداً من أصحابنا يحدث عنه لا مالك ولا غيره وقال الحميدي عن سفيان بن عيينة لقيت صالحاً مولى التوأمة سنة خمس أو ست وعشرين ومئة أو نحوها وقد تغير ولقيه الثوري بعدي فجعلت أقول له أسمعت ملأ ابن عباس أسمعت من أبي هريرة أسمعت من فلان ولا يجيبني بها فقال شيخ عنده إن الشيخ قد كبر وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة عن سفيان بن عيينة لقيته وهو مختلط وقال أبو حاتم السجستاني عن الأصمعي كان شعبة لا يحدث عن صالح مولى التوأمة وينهى عنه وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي عن يحيى بن سعيد القطان سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال لم يكن من القراء وقال عمرو بن علي سألت يحيى بن سعيد عنه فقال لم يكن بثقة وقال محمد بن المثنى وغيره عن بشر بن عمر سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل قلت لأبي إن عباساً العنبري حدثنا عن بشر بن عمر قال سألت مالكاً عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة فقال أبي كان مالك قد أدركه وقد اختلط وهو كبير من سمع منه قديماً فذاك وقد روى عنه أكابر أهل المدينة وهو صالح الحديث ما أعلم به بأساً قال عبد الله وسألت يحيى بن معين عنه فقال ليس بقوي في الحديث قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش قال لا ذاك رجل آخر وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول صالح مولى التوأمة ثقة حجة قلت له إن مالكاً ترك السماع منه فقال إن مالكاً إنما أدركه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف وقال عباس الدوري وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ثقة زاد عباس وقد كان خرف قبل أن يموت فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني تغير أخيراً فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم عنه وأما الثوري فجالسه بعد التغير وقال أبو زرعة ضعيف
