منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    جدوى هذا البحث ((مقدمة))

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    جدوى هذا البحث ((مقدمة)) Empty جدوى هذا البحث ((مقدمة))

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الخميس نوفمبر 17, 2011 2:59 pm

    الباب الثاني
    جدوى هذا البحث وما قد يحرره من أصول
    آخر تحرير 20/9/2011
    ماذا لو كان هذا البحث مجدياً ، هادياً إلى حقيقة ضائعة ، نحن بها جاهلون ، أو عنها غافلون ؟ .
    لو كان كذلك ، وكان الجمهور على خطأ موروث ، وكان الحق أن كل ما يخالف القرآن باطل ، وأن القرآن لا يبينه غيره ؛ لأن بيانه بغيره تكذيب لله ، في إخباره مراراً وتكراراً في عشرات المواضع ، أنه بين بذاته ، بل ومبين لغيره ، بل وتبيان لكل شيء ، ولا يحتاج ما هو تبيان لكل شيء إلى أن يبينه شيء .
    لو كان كذلك وكان الحق أن القرآن لا ينسخه غيره ، وبالتالي لا يخصصه ولا يقيده غيره ؛ لأن نسخه بغيره تحكيم للآثار الظنية في آياته اليقينية ، وذريعة إلى تعطيل معانيه ، ولأن تخصيصه بغيره نسخ لما عدا ما خصص من العموم ؛ كما أن تقييده بغيره نسخ لما عدا ما قيد من الإطلاق ( ) .
    لو كان كذلك وكان الحق أن القرآن لم ينزل على سبعة أحرف ، وإنما نزل به روح أمين واحد ، على نبي عربي واحد ، بوجه واحد ؛ لأن القول بالتعدد تحكيم للآثار الظنية في الآيات اليقينية ، وتمهيد لجعل ما ليس بقرآن قرآناً ؛ وتلك غاية غايات من حاولوا محو القرآن من الأمة فعجزوا .
    لو كان كذلك ، وكان الحق أن التوثيق المطلق بالسبر الجزئي باطل ، وأن التوثيق المطلق لكل معدود في الصحابة على مذهب البخاري تبعا للجمهور باطل ، وأن قبول ما لم يصرح بسماعه من دلس مرة باطل .
    لو كان ذلك كذلك ، فما أعظم الثمار ، وأبلغ النتائج ، وأعمق الآثار ، في الدين والدنيا ، في الدين هدى لما اختلف فيه من الحق ، وفي الدنيا سياسة واقتصاداً واجتماعاً وأخلاقاً ، وطنياً وإقليمياً وعالمياً .
    إن الأمة في رقاد وعقلَها في غيبوبة ، فهي بحاجة إلى إنعاش ، والإنعاش يستوجب غاية الملاطفة كما يلاطف الطبيب المريض ، ومن الملاطفة فيما يبدوا لي ، حذر الإلحاح عليها والمغالاة في مطالبتها بالتزام نصوص يثور الجدل حول صحة نسبها إلى الرسول ، لاسيما النصوص المتعارضة مع القرآن ، ومع الإباحة الأصلية ، والمصالح المرسلة التي يستحسنها الناس ، ويرونها تلبي ضرورات العمران المدنية ، وتحقق طموحاتهم في التمتع بزينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق .
    أليس يحسن أو يجوز إرجاء هذا الإلحاح ، إلى حين تتعافى الأمة من غيبوبتها ، وتنهض من رقادها وتلتزم مالا مشاحة فيه من الدين ، فلا يكون حينئذ بأس من الإلحاح عليها والدخول معها ، في جدال بالتي هي أحسن ، وحوار طويل عريض عميق ، حول سائر ما نراه ديناً ؟ ! .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:45 pm