منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    ‫خلاصة الوثيقة العمرية ومنع بناء الكنائس27ـ10ـ2011

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    ‫خلاصة الوثيقة العمرية ومنع بناء الكنائس27ـ10ـ2011 Empty ‫خلاصة الوثيقة العمرية ومنع بناء الكنائس27ـ10ـ2011

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الخميس نوفمبر 17, 2011 3:35 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خلاصة تحقيق دعوى منع بناء الكنائس
    من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو ثلث مليون طريق بالمكرر فضلا عن غيرها تم استخلاص ما يلي :
    لهذه الدعوى طرق ثلاثة
    ● منها 01 عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن سليمان التيمي عن حنش عن عكرمة كما بالتعليق الختامي رقم (01) ومحمد اختلط اختلاطا شديدا كما بالتعليق الختامي (02) وسليمان مدلس معنعن كما بالتعليق (03) وعكرمة مدلس معنعن بل ومختلف فيه بين مصدق ومكذب كما في (04)
    ● ومنها 01 عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف (05) ويحيى ليس بثقة (06) وسفيان مدلس معنعن (07) والوليد مجهول (08) والسري مجهول (09) وطلحة مدلس معنعن (10)
    ● ومنها 01 عن أبي اليمان وأبي المغيرة عن إسماعيل بن عياش عن بعض أهل العلم عن عبد الرحمن بن غنم (11) ولم أدر من أبو المغيرة وأبو اليمان يدلس بصيغة أخبرنا التي هنا وقد يكون اللفظ لفظه (12) وابن عياش مختلف فيه بين موثق ومضعف وقد اختلط بأخرة (13) ومن روى عنهم ابن عياش مجهولون جهالة عين وابن غنم موثق بالسبر بلا دليل (14)
    هذا فضلا عن عورات أخرى .
    وليس بشيء قول ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه {أحكام أهل الذمة (3/1164)} : (شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم وقد أنفذها بعده الخلفاء وعملوا بموجبها ) ليست بشيء كل هذه الطنطنة إنما الحجة بثبوت أو عدم ثبوت الخبر عن الله ورسوله لا بمجرد مزاعم الرجال وكم من أباطيل ينصرها ابن القيم رحمه بقوله إن الشهرة تغني عن الصحة فهو قول باطل لا يستقيم له عود ولا يستند إلى أي منطق ولو كانت العبرة بالشهرة لصحت دعوى صلب المسيح عليه الصلاة والسلام فإنها مشهورة بل ومجمع عليها بين إخوتنا النصارى وهم أكثر عددا ممن اشتهرت هذه الشروط على ألسنتهم بل وأكثر عددا من كل المسلمين على بكرة أبيهم في كل زمان ومكان .
    كتبه متولي إبراهيم متولي صالح هاتف 0127972399
    الحاصل من جامعة الأزهر على بكالوريوس الهندسة وليسانس اللغة العربية وليسانس الشريعة والقانون والدارس لعلوم القراءات بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمتتلمذ في علم الحديث النبوي الشريف على شيخ السلفيين في العالم اليوم محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    التعليقات الختامية
    (01)سنن البيهقي الكبرى[18714](18494)\أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا إبراهيم بن عبد الله أبو مسلم ح وأنبأ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الإمام وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي وأبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة :قالوا ثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي أنبأ أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا سليمان التيمي عن حنش عن عكرمة عن بن عباس رضعنهما قال كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة ولا يضرب فيه بناقوس ولا يباع فيه لحم خنزير
    (02)تهذيب الكمال للمزي [06526]\ محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري روى عن سليمان التيمي روى عنه أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي قال أبو داود تغير تغيرا شديدا
    (03){00نزول المسيح(125)}\سليمان بن طرخان التيمي مدلس ؛ ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00054] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي لسان الميزان لابن حجر [12604] قيل كان يدلس وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سليمان التيمي وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون .
    (04){00نزول المسيح(347)}\عكرمة مولى عبد الله بن عباس مدلس مصدق ومكذب فقد روى عن علي وعائشة ولم يسمع منهما وقد أدركهما فقد قيل مات سنة 104 وقيل 107 وعمره 80 سنة وقيل 84 فيكون مولده بين سنة 20 وسنة 27 وقد مات علي سنة 40 وعائشة سنة 57 وقيل 58 فيكون مدركا من حياة عائشة ما لا يقل عن 30 سنة ومن حياة علي ما يحتمل أن يكون 20 سنة ففي جامع التحصيل للعلائي[00531]عكرمة قال ابن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلعم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن علي رضي الله عنهما مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[05049]عكرمة روى عن علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي بن المديني مات سنة أربع ومائة وقال علي بن عبد الله التميمي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومصعب بن عبد الله الزبيري وعمرو بن علي وخليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سعيد بن يونس مات سنة خمس ومائة وكذلك أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني وزاد التميمي وابن يونس وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي أيضا حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو عمر الضرير مات سنة ست ومائة وقال أبو معشر المدني وأبو نعيم وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وهارون بن حاتم وقعنب بن المحرر مات سنة سبع ومائة وقيل عن الهيثم بن عدي وأبي الحسن المدائني ويحيى بن معين مات سنة خمس عشرة ومائة وذلك وهم وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت سنة ثمان وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب .
    (05)سنن البيهقي الكبرى[18717](18497)\أخبرنا أب طاهر الفقيه أنبأ أب الحسن علي بن محمد بن سختويه ثنا أب بكر بن يعقوب بن يوسف المطوعي ثنا الربيع بن ثعلب ثنا يحيى بن عقبة بن أب العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال كتبت لعمر بن الخطاب رضعنه حين صالح أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي ما كان منها في خطط المسلمين وأن لا نمنع كنائسنا أن يذلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار ولا نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام ونطعمهم وأن لا نؤمن في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا ولا نكتم غشا للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحدا ولا نمنع أحدا من قرابتنا الدخول في الإسلام إن أراده وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا جلوسا ولا نتشبه بهم في شيء من لباسهم من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نتكنى بكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زينا حيث ما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لانظهر صلبنا وكتبنا في شيء من طريق المسلمين ولا أسواقهم وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نضرب بناقوس في كنائسنا بين حضرة المسلمين وأن لا نخرج سعانينا ولا باعونا ولا نرفع أصواتنا مع أمواتنا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طريق المسلمين ولا نجاوزهم موتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم فلما أتيت عمر رضعنه بالكتاب زاد فيه وأن لا نضرب أحدا من المسلمين شرطنا لهم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا منهم الأمان فإن نحن خالفنا شيئا مما شرطناه لكم فضمناه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم ما يحل لكم من أهل المعاندة والشقاوة
    (06){05لسان الميزان لابن حجر}[09146]\يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أبو حاتم يفتعل الحديث وقال أبو زكريا وابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يروي عن منصور عن هشام بن عروة كنيته أبو القاسم قال النسائي وغيره ليس بثقة وروى بن محرز عن يحيى بن معين كذاب خبيث عدو الله كان يسخر به قلت حدث عنه محمد بن بكار بن الزيات وغيره انتهى وضعفه يعقوب بن شيبة والدارقطني وقال فيه صالح جزرة ضعيف منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وذكره الساجي والعقيلي الدولابي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وخالف المنع أبو علي بن السكن فقال في معجم الصحابة في ترجمة صفوان يحيى بن عقبة صالح الحديث .
    (07){00أمرت(113)(143)}\سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يدلس ويسوي وقد سمع من صالح مولى التوأمة بعد اختلاطه ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00248] سفيان يدلس ولكن ليس بالكثير وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00051] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري ما أقل تدليسه ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [06091] حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يدلس وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا) وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سفيان الثوري وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي [03066] صالح بن نبهان مولى التوأمة قال أبو زرعة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال إن مالكاً إنما أردكه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف وقال أبو أحمد بن عدي من سمع منه بأخرة وهو مختلط مثل مالك والثوري وفي نهاية الاغتباط ص180(صالح بن نبهان مولى التوأمة ممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة) .
    (08)الوليد بن نوح مجهول لم أجد من ذكره بجرح ولا تعديل
    (09){05لسان الميزان لابن حجر}[08362]\مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف بن عمرو بن كعب عن أبيه عن جده قال ابن القطان مصرف بن عمرو بن السري وأبوه وجده السري لا يعرفون .
    (10){00\طلحة بن مصرف اليامي مدلس فقد روى عن أنس ولم يسمع منه والدليل على معاصرته له بله إمكانها روايته عنه في جامع مسلم الذي قاعدته إمكان اللقيا والقول بإمكان اللقيا فرع عن القول بالمعاصرة وأما رواية تصريحه بالسماع من أنس في مسلم فلا تصح إليه فهي عن حماد بن أسامة أبي أسامة عن زائدة عن منصور وأبو أسامة مدلس ومنصور بن المعتمر مدلس فقد روى عن عامر الشعبي ولم يسمع منه وقد أدركه ولد منصور قبل سنة 72 ومات سنة 132 ومات عامر سنة 103 وقيل 107 وقيل بينهما وقد جعله شعبة ضمن المدلسين ففي جامع التحصيل للعلائي[00311]\طلحة بن مصرف قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أنس يروي عن خيثمة عنه وفي التهذيب أنه روى عن أنس وابن أبي أوفى وفي جامع مسلم [01071/1]\عن طلحة بن مصرف عن أنس بن مالك وفي جامع مسلم [01071/2]\عن زائدة عن منصور عن طلحة بن مصرف حدثنا أنس بن مالك وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00044]حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال ابن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وفي تهذيب الكمال للمزي[07451]منصور روى عن عامر الشعبي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن منصور فقال لا يدلس وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث صام ستين سنة وقامها قال محمد بن سعد وخليفة بن خياط وأبو بكر بن أبي شيبة في آخرين مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة وفي جامع التحصيل للعلائي[00801]قال ابن معين لم يسمع من الشعبي شيئا وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن منصور بن المعتمر وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون . فإن قيل فكيف تستدل برواية مدلس معنعن على تدليس راو فوقه ولا تستدل به على تصريح هذا الراوي فوقه بالسماع قلت إن التدليس ليس تعين انقطاع بل احتمال انقطاع واحتمال اتصال أيضا وأي من الاحتمالين حجة في التوقف عن الخبر المؤدي إلى إلزام بتكليف لأنه سيكون خبرا مبنيا على محتمل لا على متعين والمبني على محتمل غير ملزم .
    (11)قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام أهل الذمة (3/1159) ، فصلاً فقال: " ذكر الشروط العمرية وأحكامها وموجباتها ": ، قال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد قال: حدثني عمي أبو اليمان وأبو المغيرة ، قالا: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثنا غير واحد من أهل العلم قالوا: كتب أهل الجزيرة إلى عبدالرحمن بن غنم: إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا ، على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا كنيسة ، ولا فيما حولها ديراً ولا قلاية ولا صومعة راهب ، ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ، ولا ما كان منها في خطط المسلمين ، وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار ، وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ، ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوساً ، وألا نكتم غشاً للمسلمين ، وألا نضرب بنواقيسنا إلا ضرباً خفياً في جوف كنائسنا ، ولا نظهر عليها صليباً ، ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون ، وألا نخرج صليباً ولا كتاباً في سوق المسلمين ، وألا نخرج باعوثاً ، قال: والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ، ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ، ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين ، وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ، ولا نظهر شركاً ، ولا نرغِّب في ديننا ولا ندعو إليه أحداً ، ولا نتخذ شيئاً من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين ، وألا نمنع أحداً من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام ، وأن نلزم زينا حيثما كنا ، وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا ، نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ، وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ، ونشد الزنانير على أوساطنا ، ولا ننقش خواتمنا بالعربية ، ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف ، وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ، ونرشدهم الطريق ، ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ، ولا نطلع عليهم في منازلهم ، ولا نعلم أولادنا القرآن ، ولا يشارك أحد منا مسلماً في تجارة ، إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة ، وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ، ونطعمه من أوسط ما نجد ، ضمنَّا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا ، وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا ، وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق ، فكتب بذلك عبدالرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا ، وألحق فيهم حرفين أشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ، ألا يشتروا من سبايانا شيئاً ، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد خلع عهده ، فأنفذ عبدالرحمن بن غنم ذلك ، وأقر من أقام من الروم في مدائن الشام على هذا الشرط
    (12){00أمرت(015)(048)}\الحكم بن نافع البهراني أبو اليمان الحمصي يدلس الإجازة بصيغة أخبرني وقد أقر بأن بعض مروياته عن شعيب إجازة ، لا سماع فيه ولا عرض ولا مناولة ، ففي تهذيب الكمال للمزي [01536] قال عبد الرحمن بن أبي حاتم أخبرنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي قال حدثنا الأثرم قال سمعت أبا عبد الله سئل عن أبي اليمان فقال أما حديثه عن صفوان بن عمرو وحريز فصحيح وقال محمد بن جعفر الراشد عن أبي بكر الأثرم سمعت أبا عبد الله وسئل عن أبي اليمان وكان الذي سأله عنه قد سمع منه فقال له أي شيء تنبش على نفسك ثم قال أبو عبد الله هو يقول أخبرنا شعيب واستحل ذلك بشيء عجيب قال أبو عبد الله كان أمر شعيب في الحديث عسراً جداً وكان علي بن عياش سمع منه وذكر قصة لأهل حمص أراها أنهم سألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه فقال لهم لا ترووا هذه الأحاديث عني قال أبو عبد الله ثم كلموه وحضر ذلك أبو اليمان فقال لهم ارووا تلك الأحاديث عنى قلت لأبي عبد الله مناولة ؟ فقال لو كان مناولة كان ـ [قال أبو صالح لابد أن هنا سقطا هو أعطاهم كتباً لكن] لم يعطهم كتباً ولا شيئاً إنما سمع هذا فقط فكان ابن شعيب يقول إن أبا اليمان جاءني فأخذ كتب شعيب مني بعد وهو يقول أخبرنا فكأنه استحل ذلك بأن سمع شعيباً يقول لقوم ارووه عنى وقال القاسم بن أبي صالح الهمذاني عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول قال لي أحمد بن حنبل كيف سمعت الكتب من شعيب بن أبي حمزة قلت قرأت عليه بعضه وبعضه قرأه علي وبعضه أجاز لي وبعضه مناولة فقال في كله أخبرنا شعيب وقال المفضل بن غسان الغلابي عن يحيى بن معين سألت أبا اليمان عن حديث شعيب بن أبي حمزة فقال ليس هو مناولة المناولة لم أخرجها إلى أحد وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي اليمان كان شعيب بن أبي حمزة عسراً في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال هذه كتبي وقد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني وقال سعيد بن عمرو البردعي عن أبي زرعة الرازي لم يسمع@ أبو اليمان من شعيب بن أبي حمزة إلا حديثاً واحداً والباقي إجازة وقال البردعي في موضع آخر قلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة حدثكم به أبو اليمان وقال عن ابن أبي حسين فقال لي محمد بن يحيى نعم حدثنا من أصله عن ابن أبي حسين فقلت حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان يعني عن شعيب وقالوا عن الزهري قال لقنوه عن الزهري قلت فيحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك وذاك أن يحيى روى هذا عن أبي اليمان فقال عن الزهري فقال لي محمد بن يحيى رحل إليه بعدي قلت فيقال إنه لم يسمع@ من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض قال لا أعلمه .
    (13){00أمرت(378)}\إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي أبو عتبة الحمصي مدلس بل غير ثقة في حديثه عن غير الشاميين ومختلف في توثيقه في حديثه عن الشاميين ، ففي طبقات المدلسين لابن حجر[00068]مختلف في توثيقه وحديثه عن الشاميين مقبول عند الأكثر وأشار بن معين ثم بن حبان في الثقات إلى أنه كان يدلس وفي سنن الترمذي [02859] قال أبو عيسى سمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول سمعت زكريا بن عدي يقول قال أبو إسحاق الفزاري لا تأخذوا عن إسماعيل بن عياش ما حدثكم عن الثقات ولا غير الثقات وفي الضعفاء للعقيلي[00102] إسماعيل بن عياش الحمصي أبو عتبة إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ وفي المجروحون لابن حبان[00043] أنبأنا إبراهيم بن عبد الواحد العنسي بدمشق قال سمعت مضر بن محمد الأسدي يقول سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال إذا حدث عن الشاميين عن صفوان وجرير فحديثه صحيح وإذا حدث عن العراقيين والمدنبين خلطه ما شئت وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي[00034] إسماعيل بن عياش ضعيف وفي تهذيب الكمال للمزي[00505]قال يعقوب تكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام ولا يدفعه دافع وأكثر ما تكلموا قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين وقال الهيثم بن خارجة سمعت يزيد بن هارون يقول ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثوري وقال سليمان بن أحمد الواسطي سمعت يزيد بن هارون يقول ما رأيت شاميا ولا عراقيا أحفظ من إسماعيل بن عياش وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين إسماعيل بن عياش ثقة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال ليس به بأس في أهل الشام والعراقيون يكرهون حديثه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم وقال مضر بن محمد الأسدي عن يحيى إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت وقال أبو بكر المروذي سألته يعني أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين وقال هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم وقال أبو داود سألت أحمد عن إسماعيل بن عياش فقال ما حدث عن مشايخهم قلت الشاميين قال نعم فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي عن إسماعيل بن عياش فقال نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وفي المصنف أحاديث مضطربة وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن على بن المديني كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم إسماعيل بن عياش في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وقال عمرو بن علي إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح فليس بشيء وقال في موضع آخر كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش وقال محمد بن المثنى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش شيئا قط وقال يعقوب بن سفيان عن علي بن المديني ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش وقال عبد الله بن علي بن المديني وسألته يعني أباه عن إسماعيل بن عياش قلت إن يحيى بن معين يقول إنه ثقة فيما يروي عن أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم وقال في موضع آخر سمعت أبي يقول ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن ثم ضرب على حديثه قال وسمعت أبي يقول إسماعيل بن عياش عندي ضعيف وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي قديما وتركه وقال يعقوب بن شيبة إسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كبير وكان عالما بناحيته وقال البخاري إذا حدث عن أهل بلده فصحيح وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر وقال في موضع آخر ما روى عن الشاميين فهو أصح وكذلك قال أبو بشر الدولابي وقال أحمد بن أبي الحواري سمعت وكيعا يقول قدم علينا إسماعيل بن عياش فأخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة قال الجوزجاني أما إسماعيل بن عياش فقلت لأبي اليمان ما أشبه حديثه بثياب سابور يرقم على الثوب المئة وأقل شرائه دون عشرة قال كان من أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن إسماعيل بن عياش فقال هو لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري وقال مسلم حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال أخبرنا زكريا بن عدي قال قال لي أبو إسحاق الفزاري اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وقال أبو جعفر العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل يعني الصائغ قال حدثنا الحسن بن علي يعني الحلواني قال حدثنا أبو صالح الفراء قال قلت لأبي إسحاق الفزاري إني أريد مكة وأريد أن أمر بحمص وثم رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه قال لا ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه قال أبو صالح كان الفزاري قد روى عن إسماعيل بن عياش ثم تركه وقال أبو أحمد بن عدي حديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة .
    (14){00أمرت(261)(181)}\عبد الرحمن بن غنم الأشعري الشامي مختلف في صحبته ووثقه بالسبر ابن سعد والعجلي ويعقوب بن شيبة وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه ، وقد ذكر في المرسلين ، ففي تهذيب الكمال للمزي [04272] مختلف في صحبته ذكره محمد بن سعد وقال كان ثقة وقال أحمد بن عبد الله العجلي شامي تابعي ثقة من كبار التابعين وقال يعقوب بن شيبة مشهور من ثقات الشاميين وذكره ابن حبان في التابعين من كتاب الثقات وقال زعموا أن له صحبة وليس ذلك بصحيح عندي .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:26 am