منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    هكذا يعامل المصلحون فكيف الخصوم والمعارضون

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    هكذا يعامل المصلحون فكيف الخصوم والمعارضون Empty هكذا يعامل المصلحون فكيف الخصوم والمعارضون

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الخميس فبراير 13, 2014 3:16 pm

    هكذا يعامل المصلحون فكيف الخصوم والمعارضون
    ظهر الخميس6/2/2014 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب وزعت منشورا دعوة إلى الصلح والعفو تحت عنوان (ثقافة الكراهية هي السبب . . والعفو المتبادل هو الحل) وأعطيت نسخة لكل ضابط أمن لقيته حتى لواء قوة التأمين فإذا به يقبض علي ويحتجزني ساعة ثم يرسلني مقيد اليدين إلى قسم ثاني مدينة نصر حيث استقبلني ضابط بضربة براحة يده في صدري كادت تسقطني أرضا ، وأدخلني زنزانة لا ترى شمسا ولا ظلا ولا ضوءا سوى ضوء مصباح كهربائي مبهر يسمى لمبة التوفير عرضها متر وطولها متران ، ولا حمام فيها سوى قارورتين من البلاستك مليئتين بولا أصلا فلما أرسل إلي أحد السجناء بطانية اشترط أمين الشرطة رشوة وعلى مضض اكتفى بعشرة جنيهات متأففا حتى نقلوني بعد ساعات إلى غرفة جماعية أسوأ من الأولى مساحتها 15 مترا بها 20 معتقلا سياسيا بلا قرار نيابة ؛ إذ انتهت مدة حبسهم ولما يعرضوا بعد على النيابة لتجديد الحبس في الموعد ولا يزالون معتقلين بلا قرار وبعضهم في سن الخامسة عشر ، وقد كان مكاني ملاصقا لباب الحمام لا يقضي أحد حاجته إلا ويمر على جسدي نائما أو فراشي مستيقظا وإذا نمنا كانت قدم أحدنا في بطن الآخر أو ظهره وربما في دبره أو قبله ، إلى أن أفرج عنى الواحدة صباح اليوم 13/2/2014
    ولما عرضت على وكيل النيابة الأستاذ أحمد مجدي عبد الغني وبمجرد دخولي عليه وقبل أن يقرأ شيئا إذا به يزبد ويرعد ويتوعد ويتهدد ، فنظرت إليه ولم أرد عليه ● فقال لي : لماذا لا ترد علي ، فظللت أنظر إليه ولا أرد عليه ● فقال لي محام دخل معي متطوعا : رد على الأستاذ ؛ لكني أيضا لم أرد عليه ● فترافع المحامي عني قائلا : الشيخ وزع المنشور بقصد الإصلاح ولم يسئ إلى الجيش أو الشرطة ● فقال له الوكيل : وهل قلت لك إنه أساء إلى الجيش أو الشرطة ؟ ولكن هل يعجبك هذا الكلام أو قال هذا الفعل ؟ فسكت المحامي ● فرددت أنا حينئذ فقط فقلت : نعم يعجبني ● فقال الوكيل لماذا تتكلم أنت وسؤالي موجه إلى المحامي ● فقلت : أنا الأصيل وأجيب عن نفسي وجوابي نعم يعجبني ● فاشتاط غضبا وقال ممكن أتخذ قرارا فلا ترى الشارع ● فقلت له اعمل اللي انت عاوزه يا حبيبي ولكن ما هي تهمتي ● فقال أنت متهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية ● فقلت له : عمري فوق الستين سنة وتعبان من الوقفة وأريد الجلوس ● فقال : لأ مفيش جلوس ● فقلت له : أنا من دور والدك وواقف تعبان ● فقال : الأدب مش نافع معاك بقى ونادى قوة الحراسة وأمر أن يكلبشوني فجرجروني وكلبشوني ، ثم أبلغني المحامي أنهم سيعاودون عرضي غدا لتحريات المباحث.
    فجهزت مذكرة دفاعية كان نصها ما يلي :
    " قبل القبض علي بنحو أسبوع هاتفني ضابط وزارة الداخلية العقيد هشام ناصر زوج الإعلامية دينا فاروق بقناة القاهرة والناس واقترح علي أن أتقدم بمبادرة للإصلاح , وهذا المنشور استجابة لهذا المقترح الكريم من هذا الأخ الكريم ، ولن أستطيع الدفاع عن نفسي بأحسن مما ذكرته في هذا المنشور , ولذلك أكتفي بالإقرار به والاستعداد لتقبل ما يترتب عليه ، وألتمس منك أيها الأخ أحمد أن تتخذ قانونا ما يرضي الله ويحقق العدالة ، ولا يجرمنك شنآني على ألا تعدل ، ولا يجرمنك شنآني على العدوان علي وتهديدي كما هددتني أمس بقرار تجعلني به لا أرى الشارع ، وتذكر دائما أن الله اكبر منك " اهـ
    ثم سربت هذه المذكرة الدفاعية إلى أهلي فطبعوها طباعة وإذا بي أفاجأ بابني قد أدخلها على وكيل النيابة نفسه الذي استدعاني على عجل وأخذ يعتذر إلي حتى قال : لقد انفعلت عليك أمس شفقة عليك لأني عارف السكة رايحة على فين وأنا مثل ابنك وأنت مثل والدي وقد أرسلت إليك لأعتذر إليك وأطلب منك أن تسامحني .
    فلم أجد إلا أن أقول قد عفوت ، فهل كنت أستطيع غير ذلك ؟! لكني ملتزم بما وعدت من عفو لعل الله يعفو عني.
    ثم أحالني هو إلى زميله الأستاذ محمود الدشلوطي الذى أمر المباحث بإلغاء التحريات التي أرسلوها إليه عني وبكتابة تحريات أخرى بدلا منها يستبعدون منها تهما كما ذكر لي أمين الشرطة الذي كلف بذلك .
    وأمر الوكيل بإخلاء سبيلي بكفالة ألف جنيه على ذمة جريمتي .
    وقرب منتصف الليل عصبوا عيني وعرضوني على من قال لي نحن أمن الدولة الأمن الوطني حاليا وكالعادة سألني عن كل شيء وفي النهاية قال لي : لو عينك مرسي مستشارا له لما وصلنا إلى ما نحن فيه ، ليت كل الإسلاميين مثلك ، ولكن لو عرضت مقالك هذا على الإخوان ربما ضربوك ، أرجوك لا تفهمني خطأ أنا مثل ابنك .
    ثم تركني معصوب العينين ساعة ثالثة قابلني بعدها مع آخر لعله رئيسه فقالا لي ما تفتحشي سدرك انت مش ها تصلح الكون ، وبالمختصر خليك في حالك [لا تفتح صدرك لن تصلح الكون كن في حالك]
    وخلال نقلي من مكان إلى آخر قيدني أمين الشرطة من يدي كلتيهما من الخلف داخل سيارة التراحيل الكبيرة ودفعني فكدت أسقط بأرضها وأخذ يسب الإخوان ويسبني بالأب والأم والعرض حتى العورة، لا لشيئ سوى أني لم أؤجر سيارة للتنقل معه على حسابي ، ولم يكف عني غلظته إلا بعد أن أدركني أحد أولادي بنقود فأجرت كطلبه سيارة للتنقل .
    هكذا فعلوا معي من لواء قوة التأمين إلى ضابط الشرطة إلى أمين الشرطة إلى وكيل النيابة إلى أمين شرطة آخر ، وما أذكر ذلك للشكوى فإلى من أشكو ؟ ! ولكن لبيان أن مصر بحاجة إلى إصلاح اجتماعي أخلاقي لبنية الإنسان المصري ، وما هؤلاء من لواء أو ضابط أو أمين أو وكيل نيابة إلا الابن أو الأخ أو العم أو الخال أو الابن لأحد هؤلاء .
    أما المقال موضوع الاتهام فدعوة إلى الصلح عنوانها ثقافة الكراهية هي السبب والعفو المتبادل هو الحل كما يلي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 11:07 pm