منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    ثقافة الكراهية هي السبب . . والعفو المتبادل هو الحل

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    ثقافة الكراهية هي السبب . . والعفو المتبادل هو الحل Empty ثقافة الكراهية هي السبب . . والعفو المتبادل هو الحل

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأحد يناير 05, 2014 4:04 pm

    ثقافة الكراهية هي السبب . . والعفو المتبادل هو الحل
    أحاول وأتمنى أن أنسل من الخطاب السياسي كراهة فقد بعض من أحب ادخارهم لخطاب آخر أحسب أنه خير وأبقى وآمل توجيهه إليهم بعد أشهر بعد اجتيازي عتبة الستين بعد عكوف نحو عقدين من خريف عمري استعدادا ليوم صار مني على مسافة أشهر . أحاول السكوت عن الشهادة بالحق لأجل ما هو أحق ، ألا وهو إقناع المعتدي بأن يلوم نفسه بنفسه لا بغيره وبأن يصلح ما أفسده من تلقاء نفسه ، كما وإقناع الجميع بمساحات اتفاق بينهم هم عن استثمارها غافلون أو معرضون .
    الشهادة بالحق إنما شرعت لإنصاف المظلوم فإن ترتب عليها مزيد الظلم وعناد الظالم فهي باطل ، كما أن القول الكاذب هو القول المؤدي إلى الفساد وإن وافق الواقع ، وإنما يطلق الكذب على القول المخالف للواقع لغلبة الفساد عليه ، ومنه إطلاق وصف الكذب على الشهود الثلاثة في واقعة الزنا حتى إن وافقوا الواقع في النص القرآني الحكيم ( لَوْلاَ جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النور13]) لأنهم يشيعون فسادا يريد الشارع الحكيم أن يحاصره .
    العدوان ينشأ عن كراهية أو عن تحريض ناشئ عن كراهية ، والكراهية تنشأ عن ثقافة ، وقد مارست النخب المصرية الكراهية والتحريض والعدوان كل على الآخر ولا تزال ، وستظل كذلك إلى أن يأذن الله بتوبة أسأله تعالى أن يعجل بها على الجميع ، وبعض المعتدى عليهم قد يعاقبون المعتدين بعقاب أكبر مما عوقبوا به متحولين من معتدى عليهم إلى معتدين ، وبعض المعتدين يعتدون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، وهذا هو بيت الداء وأس البلاء ؛ فالمعتدون من الإسلاميين يحسبون أنهم بعدوانهم مجاهدون في سبيل الله ، والمعتدون من غيرهم ليبراليين أو علمانيين أو قوميين أو يساريين أو وطنيين أو عسكريين يحسبون أنهم بعدوانهم يحمون الأوطان وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان .
    ما نفعله بمصرنا ليس تعاليم إسلامية ولا قيما إنسانية ولا ممارسات ديمقراطية ولا مصالح وطنية .
    نحن جميعا بحاجة إلى مراجعات ثقافية إسلاميين وغير إسلاميين مدنيين وعسكريين ، فتدمير الأوطان لا يرتضيه خلق ولا دين ولا قيمة إنسانية ولا مصلحة وطنية ولا غاية ديمقراطية ولا بغية حضارية .
    على الإسلاميين التطهر من ثقافة الكراهية التي يحسبونها إسلاما وليست بإسلام ، وكذلك غيرهم عليهم التطهر أيضا من ثقافة الكراهية لكل ما هو إسلام حتى للإسلام الحق الذي هو سماحة وحرية وعدل وإحسان وبر وقسط وتعايش سلمي وتواصل حضاري بين كل المختلفين ولكن أكثر الإسلاميين لا يعلمون .
    هناك أباطيل ألصقت بالإسلام نحسبها إسلاما وليست بإسلام هي التي تعوق التعايش السلمي والتواصل الاجتماعي بيننا وبين غيرنا ، ولو تدبرنا مقالا عنوانه (علوم الحديث النبوي الشريف . . عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات) وتركنا التقليد الجهول والتعصب الأعمى لأحدثنا اختراقا يسامي بعثة رسول جديد يقربنا من الإسلام الحق إسلام نبينا عليه الصلاة والسلام .
    وهناك رؤية سوداوية كارثية متمكنة في العقل الجمعي العالمي من آثار أفعال باباوات الكنيسة الكاثوليكية ومحاكم التفتيش التي سلطوها على البلاد ورقاب العباد في أوروبا حتى ثارت الشعوب الأوروبية على التدين وأهله ، وهذه الرؤية قد استنسخت وسيطرت ولا تزال مستولية على عقول النخب وا أسفاه وهم يتعاملون مع كل ما هو مسلم ، ولو علموا الحقيقة لما استحضروا من ذلك التاريخ الأوروبي تلك التجربة البشعة وهم يتعاملون مع الإسلام والمسلمين ، والسبب في الحقيقة عجز أكثر علماء الإسلام عن اكتشاف براهين تنزيه إسلامهم عن المطاعن قبل فشل النخب الثقافية في التزام الإنصاف .
    العفو المتبادل هو الحل
    لقد شرعت القوانين لحماية المجتمعات لا للتشجيع على مزيد فتنتها ، والحل الأمني حتى بالقانون في ظل حالة عدم الاستقرار تشجيع على مزيد فتنة المجتمع فكيف بإساءة استخدام القوة والقانون ، كما شرع القصاص لحقن الدماء لا للتشجيع على مزيد سفكها ، والإصرار على القصاص من سلطة الأمر الواقع تشجيع لها على مزيد البطش والقتل .
    إن العفو عن القصاص مر مرارة العلقم والقتلة لا يستحقون العفو ؛ ولكن الدماء الحية المرشحة للسفك والإسالة من ملايين أبرياء تستحق الحقن والعافية ولو بالعفو عن القصاص للدماء الزكية التي سفكت وأسيلت ظلما وعدوانا من آلاف طالما ظل القتلة قادرين على مزيد البطش والقتل ، وهذا ما نزل به الشرع القرآني أمس البعيد وعلى منواله تنسج الدول حتى غير المسلمة في عصرنا اليوم حتى العظمى منها في تعاملها مع المجرمين حين يخطفون طائرة ويقتلون بعض ركابها وتعجز عن استنقاذ سائر الركاب بالقوة إذ تفاوضهم وتتعاقد معهم على سلامتهم وعدم ملاحقتهم مقابل سلامة سائر الركاب وحقن دمائهم .
    فقد أمر القرآن الكريم بالقصاص من القاتل وتوعده بقصاص الآخرة إن أفلت من قصاص الدنيا ؛ أما المفارقة القرآنية المبهرة فأنه ذكر مجرمين قتلة فأنزل فيهم أشد العقوبات هولا وأشنعها نكالا ؛ لكنه استثنى فأمر بفتح باب الأمل لهم بل وبالعفو عنهم رغما عن أولياء الدماء ؛ بل ووعدهم بعفوه وعدم عقابهم يوم القيامة على جرائمهم فقال ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة33و34])
    لكن لا الإسلاميون إسلاميون ولا الديمقراطيون ديمقراطيون
    أعني بالإسلاميين الأحزاب والتيارات السياسية التي تنتسب سياسيا إلى ما تسميه مرجعية إسلامية وأعني بالديمقراطيين العلمانيين والليبراليين واليساريين والقوميين والوطنيين والعسكريين الذين ينتسبون سياسيا إلى ما يسمونه مرجعية مدنية أو ديمقراطية أو عسكرية . ولست أعني بنفي الإسلامية عن الإسلاميين تكفيرهم ونفي الإسلام عنهم ولكنها الرغبة في جذب القارئ حملتني على هذا العنوان الذي أقصد منه أن الفرقاء السياسيين جميعا كل منهم خرج في الممارسة السياسية على المبادئ الأساسية التي ينتسب إليها ويتغنى بها ، فلا الإسلاميون التزموا في ممارساتهم السياسية بتعاليم الإسلام ولا الديمقراطيون التزموا في ممارساتهم السياسية بتعاليم الديمقراطية . ولأني ذو لحية وإن لم تكن طويلة وثوب أبيض وإن لم يكن قصيرا ومحسوب بالتالي على الإسلاميين تلزمني دواعي الإنصاف أن أبدأ بنقدهم قبل غيرهم وإنصاف غيرهم منهم قبل إنصافهم من غيرهم لا أبغي من وراء ذلك إلا بياض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .
    كنت أتمنى من التحالف الوطني أن يفض اعتصام رابعة يوم عيد الفطر من تلقاء نفسه قائلا :
    إن إسلامنا لا يحل لنا كي نتمكن من إسقاط السيسي أن نساعد على إضعاف جيشنا بجرجرتنا إلى مقاومته .
    كما أن إسلامنا لا يحل لنا كي نسقط الانقلابيين أن نساعد على تدمير مصرنا بجرجرتنا إلى مظاهرات سلمية تشلهم عن إدارة شئونها ومصالحها وتضطرهم إلى الانشغال عن شئونها بالتفرغ لمكافحة المتظاهرين السلميين ووصف المظاهرات السلمية بأنها أعمال إرهابية ليستحلوا اعتقالهم وقتلهم ووصفهم بالمتمردين المحاربين للشعب الخارجين على القانون .
    الإخوان المسلمون . . نصيحة من محب
    بسبب أخطاء الإسلاميين أو غيرهم أو أخطاء الجميع ترعرعت إحن وتعمقت عداوات ، وآثار هذه العداوات في التنافس السياسي بين الفرقاء سيدمر مصر ، ولا أعني بغير الإسلاميين غير المسلمين فحسب بل وحتى مسلمين لا يتخذون الشريعة الإسلامية مرجعية سياسية لهم أو لا يعلنون اتخاذها مرجعية وإن كانوا لا يخالفونها في الممارسة .
    وبالإخوان أبدأ النصيحة لا بخلا على غيرهم ولكن لأنهم يعلنون أنهم خدام رسالة أخلاقية سامية هي الإسلام والخطأ منهم إذن ليس كالخطإ من غيرهم والخطر عليهم من خطئهم أكبر . لا يسعني معذرة إلى الله ولعلهم يتقون إلا أن أنصحهم :
    1 ـ إما بالتعالي على جراحهم واحتساب مظالمهم عند ربهم والتمسك بخطاب توافقي بصبر جميل كخطاب الغنوشي يعيد مد جسور التعاون على البر مع فرقائهم بل ومع ظالميهم لصالح الجميع ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور .
    2 ـ وإما بالانسحاب من المشهد السياسي إلى أن يعفو الزمن على آثار هذه العداوات بأن تنصلح القلوب أو يموت هذا الجيل وينشأ جيل سياسي جديد سالم من هذه العداوات لم يشارك في تأجيجها وليس مثقلا بآثارها .
    3 ـ وفي كل الأحوال علينا نحن رافعي الإسلام شعارا للحل وشريعته مرجعية للسياسة علينا استيعاب الدروس واستخلاص العبر مما يقع ؛ والدين في النهاية له رب يحميه لو كان بحاجة أصلا إلى حماية أخرى غير حماية الحجة والبرهان.
    الإرهاب المظلوم
    من أكثر الألفاظ التي ظلمها المترجمون لفظ الإرهاب الذي وضعه مترجمون ظالمون ترجمة لمعنى قصد به الأوروبيون والأمريكيون والعالم كله في لغاتهم غير العربية معنى الترويع للآمنين أو العدوان عليهم ، أما حقيقة لفظ الإرهاب ومعناه في اللغة فهو الردع المعنوي عن العدوان وليس الترويع للآمنين ، ولا الردع المادي لهم بالعدوان عليهم .
    ولكن وفق ترجمة هؤلاء المترجمين الظالمين فإن أمريكا إرهابية ، أي معتدية على الآمنين مروعة لهم ؛ لأنها تحوز وتطور من القوة ما تردع به غيرها من العدوان عليها ، وكذلك القرآن الكريم إرهابي أي معتد على الآمنين مروع لهم ؛ لأنه يقول : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ [08/الأنفال60]) بينما معنى الآية تردعونهم عن العدوان عليكم ، إذ كيف يتأتى من المؤمنين ترويع هؤلاء الآخرين من دونهم الذين لا يعلمونهم أصلا إلا أن يكون المعنى هو الردع عن عدوان يتأتى ممن يعلمونهم وممن لا يعلمونهم أيضا ؟
    يعاود في 6/2/2014 طرح مبادرة بعنوان (الصلح سهل لكن لا نريد . . أليس منا رجل رشيد ؟) سلمها رسميا بوزارة الدفاع في 17/8/2013 بالقاهرة ، وهي منشورة على منتداه متولي إبراهيم صالح www . al7k . forumegypt . net هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث على شيخ السلفيين محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ، ولا الشافعيَّ في الفقه ، ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس عنه ولا يزالون حتى اليومِ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 3:49 pm