الرئيسية
الإرهاب المظلوم والجنرال السيسي
من أكثر الألفاظ التي ظلمها المترجمون لفظ الإرهاب الذي وضعه مترجمون ظالمون ترجمة لمعنى قصد به الأوروبيون والأمريكيون والعالم كله في لغاتهم غير العربية معنى الترويع للآمنين أو العدوان عليهم ، أما حقيقة لفظ الإرهاب ومعناه في اللغة فهو الردع المعنوي عن العدوان وليس الترويع للآمنين ، ولا الردع المادي لهم بالعدوان عليهم .
ولكن وفق ترجمة هؤلاء المترجمين الظالمين فإن أمريكا إرهابية ، أي معتدية على الآمنين مروعة لهم ؛ لأنها تحوز وتطور من القوة ما تردع به غيرها من العدوان عليها ، وكذلك القرآن الكريم إرهابي أي معتد على الآمنين مروع لهم ؛ لأنه يقول : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ [08/الأنفال60]) بينما معنى الآية تردعونهم عن العدوان عليكم ، إذ كيف يتأتى من المؤمنين ترويع هؤلاء الآخرين من دونهم وهم لا يعلمونهم أصلا إلا أن يكون المعنى هو الردع عن العدوان الممكن لمن يعلمونهم ولمن لا يعلمونهم أيضا ؟
لزمني هذا التنويه تعليقا على تعدي وزير الدفاع وتخطيه واجتيازه رئيس جمهوريته المعين منه ورئيس وزرائه المعين منه وافتئاته عليهما بمخاطبته للشعب منه له مباشرة يطالبه بتفويضه بمحاربة الإرهاب بمظاهرات سلمية زعم تخرج في الشوارع والميادين في مواجهة من هم في الشوارع والميادين الآن احتجاجا على انقلابه العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب في أول انتخابات نزيهة في مصر ؛ ولكن هكذا فعل رغم أنه متيقن أنه منذ انتخاب الدكتور المحتسب المظلوم مرسي رئيسا بل ومنذ 28 يناير 2011 وباستثناء مظاهرات الإسلاميين لم تخرج أي مظاهرة إلا وصاحبها العنف ، ورحم الله النيران التي ألقوها وأحرقوا بها أقسام الشرطة في ربوع مصر والمجمع العلمي في التحرير والأشجار داخل القصر الرئاسي ، والسب البذيئ الخادش للحياء لمرسي وأمه الذي كتب حتى على جدران القصر الرئاسي ، والونش الذي أرادوا به أن يخلعوا بوابة قصر الرئاسة .
هل يحتاج أحد بعد ذلك من دليل على أن ما وقع من السيسي في 3/7/2013 محض انقلاب عسكري بامتياز ؟
إذن كلما نجح رئيس بنسبة 51% من الناخبين خرج ال49% إلى الشوارع وأسقطوه ، فأي ديمقراطية هذه ؟ !
( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [03/آل عمران8])
أعدد جوابا يا سيسي بين يدي ربك يوم القيامة !
يا من تقول ـ كما يظهر لنا ـ لا إله إلا الله وتصوم وتصلي وتؤمن بأنك محاسب غدا يوم لا ينفعك ولا ينفع من تستعين بهم مال ولا بنون ولا منصب ولا قوة .
حرره في 25/7/2013 قبل يوم واحد من المذبحة والحرب الأهلية التي دعا وزير الدفاع المصري شعبه إليها بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www . al7k . forumegypt . net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه خائفين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
من أكثر الألفاظ التي ظلمها المترجمون لفظ الإرهاب الذي وضعه مترجمون ظالمون ترجمة لمعنى قصد به الأوروبيون والأمريكيون والعالم كله في لغاتهم غير العربية معنى الترويع للآمنين أو العدوان عليهم ، أما حقيقة لفظ الإرهاب ومعناه في اللغة فهو الردع المعنوي عن العدوان وليس الترويع للآمنين ، ولا الردع المادي لهم بالعدوان عليهم .
ولكن وفق ترجمة هؤلاء المترجمين الظالمين فإن أمريكا إرهابية ، أي معتدية على الآمنين مروعة لهم ؛ لأنها تحوز وتطور من القوة ما تردع به غيرها من العدوان عليها ، وكذلك القرآن الكريم إرهابي أي معتد على الآمنين مروع لهم ؛ لأنه يقول : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ [08/الأنفال60]) بينما معنى الآية تردعونهم عن العدوان عليكم ، إذ كيف يتأتى من المؤمنين ترويع هؤلاء الآخرين من دونهم وهم لا يعلمونهم أصلا إلا أن يكون المعنى هو الردع عن العدوان الممكن لمن يعلمونهم ولمن لا يعلمونهم أيضا ؟
لزمني هذا التنويه تعليقا على تعدي وزير الدفاع وتخطيه واجتيازه رئيس جمهوريته المعين منه ورئيس وزرائه المعين منه وافتئاته عليهما بمخاطبته للشعب منه له مباشرة يطالبه بتفويضه بمحاربة الإرهاب بمظاهرات سلمية زعم تخرج في الشوارع والميادين في مواجهة من هم في الشوارع والميادين الآن احتجاجا على انقلابه العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب في أول انتخابات نزيهة في مصر ؛ ولكن هكذا فعل رغم أنه متيقن أنه منذ انتخاب الدكتور المحتسب المظلوم مرسي رئيسا بل ومنذ 28 يناير 2011 وباستثناء مظاهرات الإسلاميين لم تخرج أي مظاهرة إلا وصاحبها العنف ، ورحم الله النيران التي ألقوها وأحرقوا بها أقسام الشرطة في ربوع مصر والمجمع العلمي في التحرير والأشجار داخل القصر الرئاسي ، والسب البذيئ الخادش للحياء لمرسي وأمه الذي كتب حتى على جدران القصر الرئاسي ، والونش الذي أرادوا به أن يخلعوا بوابة قصر الرئاسة .
هل يحتاج أحد بعد ذلك من دليل على أن ما وقع من السيسي في 3/7/2013 محض انقلاب عسكري بامتياز ؟
إذن كلما نجح رئيس بنسبة 51% من الناخبين خرج ال49% إلى الشوارع وأسقطوه ، فأي ديمقراطية هذه ؟ !
( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [03/آل عمران8])
أعدد جوابا يا سيسي بين يدي ربك يوم القيامة !
يا من تقول ـ كما يظهر لنا ـ لا إله إلا الله وتصوم وتصلي وتؤمن بأنك محاسب غدا يوم لا ينفعك ولا ينفع من تستعين بهم مال ولا بنون ولا منصب ولا قوة .
حرره في 25/7/2013 قبل يوم واحد من المذبحة والحرب الأهلية التي دعا وزير الدفاع المصري شعبه إليها بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www . al7k . forumegypt . net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه خائفين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
