الرئيسية
أ ـ يطير قلبي فرحا ويعانق السماء اعتزازا بانتصار الإسلام اليوم بينما ينزف دما ويتقطع كمدا حزنا على إخوتي الإسلاميين . إن فرحتى الآن بانتصار الإسلام لا تضاهيها فرحة إلا فرحتي بانتصاره في أحد وحنين وإن حزني الآن لهزيمة الإسلاميين لا يضاهيه حزن إلا حزني لهزيمة النبي الكريم وصحابته الكرام في أحد وحنين صلى الله عليه ورضي عنهم .
ب ـ ظللت منذ يوم 26 يناير 2011 أشارك في كل الفعاليات السياسية والثورية ما استطعت أبذل نصحي لكل الفرقاء وأتعرض أحيانا للسب والقذف وحتى الضرب والسحل مستعذبا هذا العذاب مستعجلا به مرضاة من إن صح منه الود فالكل هينٌ وكل الذي فوق التراب ترابُ ، حتى كان يوم 28 يونية الأسبوع الماضي وتوقف صوت العقل وساد خطاب الجنون وأطل رأس الفتنة فابتلاني ربي بنزلة برد ألزمتني بيتي ، فلم أغادره إلا ظهر أمس إلى وزارة الدفاع حيث سلمتها نصيحة لوزيرها هي منشورة على منتداي تحت عنوان : هل تنحية الرئيس هي الحل ؟ ومن هناك انطلقت إلى اعتصام إخوتي الإسلاميين في رابعة العدوية ، متوهما أن الوقت مناسب للنصيحة بالصبر والاحتساب ولملمة الجراح والانسحاب من المشهد السياسي حتى تضع الفتنة أوزارها ، فلما أفقت من توهمي على واقع اللحظة المجنونة لملمت نفسي وغادرت بعد أذان المغرب عائدا إلى بيتي لا أملك إلا أن أدعو الله لمصر والمصريين بالسلامة ولإخوتي الإسلامين بالسداد والرشاد ، وبأن ينزل الله عليهم سكينة تحبب إليهم وتزين في قلوبهم الصبر والاحتساب ولملمة الجراح والانسحاب من المشهد السياسي حتى تضع الفتنة أوزارها ، وتكره إلى قلوبهم أن يتورطوا في العنف ردا على عنف من خلعوا رئيسهم ، فيشوهوا أنفسهم ويخالفوا تعاليم إسلامهم تحت إسار الغضب . اللهم إنك قد وكلتهم إلى أنفسهم حتى صاروا إلى ما هم فيه الآن ، اللهم فلا تكلهم إلى أنفسهم الآن ؛ بل ارحمهم بإحسانك ولا تكلهم إلى أنفسهم بعدلك .
اللهم إني أسألك بأنك تعلم أن قلبي يتفطر الآن حزنا عليهم وتعلم أن كل سعيي في دنياي لا أبتغي من ورائه إلا رضاك وإصلاح الناس وهداية الخلق إلى سبيلك حتى وإن كنت أخطئ الاجتهاد في فهم كتابك وسنة نبيك .
اللهم إن كنت تعلم أني صادق لا أكذب أمين لا أخون محسن لا أبخل عادل لا أظلم زاهد لا أطمع إلا في رضاك ، اللهم فاجعلني في عداد من تتقبل صالح دعائهم الآن أن تحفظ مصر والمصريين من الفتنة وأن تأخذ بيد الإسلامين عن التورط فيها والاصطلاء بأوار نارها تحت لحظة الغضب الجنوني التي هم الآن فيها .
سألتك اللهم وأقسمت عليك إلا تقبلت دعاء كل مؤمن صالح أن تخرجهم من هذه الفتنة إلى سعة العافية بك ورحابة اليقين بك والثقة فيك والتسليم لك والصبر الجميل ابتغاء وجهك . كن في عونهم يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين .
اللهم آمين . . اللهم آمين . . اللهم آمين .
ج ـ لإخوتي الإسلاميين أخطاء أربعة أودت بهم إلى ما هم فيه الآن ، ذكرت بعضها في مقالات منها مقال عنوانه : (الثورة المصرية في الميزان . . صرخة لثائر أزهري ) وثان عنوانه : (الإسلام والديمقراطية والعَلمانية والليبرالية والمدنية والدينية أتناقض أم توافق ؟ رؤية لأزهري) وثالث هو حجتي على العلماء يوم القيامة عنوانه : (علوم الحديث النبوي الشريف . . عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات ) وسوف أستكمل تفصيل القول فيها إن شاء الله نصيحة وموعظة وعبرة بعد أن تكف عيناي عن ذوارف الدمع ويتعافى فؤادي من آلام الحسرة وجوارحي من سقام التداعي مواساة لإخوة كرام يعتقلون الآن ولآخرين كرام قد يعتقلون غدا جراء هذا الانقلاب العسكري ، ولكني أكتفي الآن بذكرها مختصرة وهي :
1 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في الثورة ، ثورة 25 يناير ، فالثورة في الإسلام جريمة والإسلام إصلاح لا ثورة .
2 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في تمجيد الثورة ، ثورة 25 يناير ؛ فتمجيد الجريمة جريمة .
3 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في عزل وإقصاء كل من يمت بنظام مبارك بصلة ، بعكس الهدي القرآني والنبوي .
4 ـ غفلتهم عن أسباب الحروب الصليبية واقتحامهم السياسة قبل أن يعالجوا هذه الأسباب .
د ـ لا أملك إلا أن أواسي إخوتي الإسلاميين وأعظهم اليوم بما لم أتمكن من موعظتهم به أمس ، وأبشرهم بأنهم أول المستفيدين بالانقلاب عليهم بعد أن تضع الفتنة أوزارها ، إذا نجحوا في كظم غيظهم وكف أنفسهم عن الانجرار إلى العنف باستفزازات الشامتين بهم واعتداءات المعتدين عليهم (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [02/البقرة216])
حرره صباح 4/7/2013 بعد ساعات من الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله له الأمر من قبل ومن بعد وإنا له وإنا إليه راجعون .
ب ـ ظللت منذ يوم 26 يناير 2011 أشارك في كل الفعاليات السياسية والثورية ما استطعت أبذل نصحي لكل الفرقاء وأتعرض أحيانا للسب والقذف وحتى الضرب والسحل مستعذبا هذا العذاب مستعجلا به مرضاة من إن صح منه الود فالكل هينٌ وكل الذي فوق التراب ترابُ ، حتى كان يوم 28 يونية الأسبوع الماضي وتوقف صوت العقل وساد خطاب الجنون وأطل رأس الفتنة فابتلاني ربي بنزلة برد ألزمتني بيتي ، فلم أغادره إلا ظهر أمس إلى وزارة الدفاع حيث سلمتها نصيحة لوزيرها هي منشورة على منتداي تحت عنوان : هل تنحية الرئيس هي الحل ؟ ومن هناك انطلقت إلى اعتصام إخوتي الإسلاميين في رابعة العدوية ، متوهما أن الوقت مناسب للنصيحة بالصبر والاحتساب ولملمة الجراح والانسحاب من المشهد السياسي حتى تضع الفتنة أوزارها ، فلما أفقت من توهمي على واقع اللحظة المجنونة لملمت نفسي وغادرت بعد أذان المغرب عائدا إلى بيتي لا أملك إلا أن أدعو الله لمصر والمصريين بالسلامة ولإخوتي الإسلامين بالسداد والرشاد ، وبأن ينزل الله عليهم سكينة تحبب إليهم وتزين في قلوبهم الصبر والاحتساب ولملمة الجراح والانسحاب من المشهد السياسي حتى تضع الفتنة أوزارها ، وتكره إلى قلوبهم أن يتورطوا في العنف ردا على عنف من خلعوا رئيسهم ، فيشوهوا أنفسهم ويخالفوا تعاليم إسلامهم تحت إسار الغضب . اللهم إنك قد وكلتهم إلى أنفسهم حتى صاروا إلى ما هم فيه الآن ، اللهم فلا تكلهم إلى أنفسهم الآن ؛ بل ارحمهم بإحسانك ولا تكلهم إلى أنفسهم بعدلك .
اللهم إني أسألك بأنك تعلم أن قلبي يتفطر الآن حزنا عليهم وتعلم أن كل سعيي في دنياي لا أبتغي من ورائه إلا رضاك وإصلاح الناس وهداية الخلق إلى سبيلك حتى وإن كنت أخطئ الاجتهاد في فهم كتابك وسنة نبيك .
اللهم إن كنت تعلم أني صادق لا أكذب أمين لا أخون محسن لا أبخل عادل لا أظلم زاهد لا أطمع إلا في رضاك ، اللهم فاجعلني في عداد من تتقبل صالح دعائهم الآن أن تحفظ مصر والمصريين من الفتنة وأن تأخذ بيد الإسلامين عن التورط فيها والاصطلاء بأوار نارها تحت لحظة الغضب الجنوني التي هم الآن فيها .
سألتك اللهم وأقسمت عليك إلا تقبلت دعاء كل مؤمن صالح أن تخرجهم من هذه الفتنة إلى سعة العافية بك ورحابة اليقين بك والثقة فيك والتسليم لك والصبر الجميل ابتغاء وجهك . كن في عونهم يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين .
اللهم آمين . . اللهم آمين . . اللهم آمين .
ج ـ لإخوتي الإسلاميين أخطاء أربعة أودت بهم إلى ما هم فيه الآن ، ذكرت بعضها في مقالات منها مقال عنوانه : (الثورة المصرية في الميزان . . صرخة لثائر أزهري ) وثان عنوانه : (الإسلام والديمقراطية والعَلمانية والليبرالية والمدنية والدينية أتناقض أم توافق ؟ رؤية لأزهري) وثالث هو حجتي على العلماء يوم القيامة عنوانه : (علوم الحديث النبوي الشريف . . عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات ) وسوف أستكمل تفصيل القول فيها إن شاء الله نصيحة وموعظة وعبرة بعد أن تكف عيناي عن ذوارف الدمع ويتعافى فؤادي من آلام الحسرة وجوارحي من سقام التداعي مواساة لإخوة كرام يعتقلون الآن ولآخرين كرام قد يعتقلون غدا جراء هذا الانقلاب العسكري ، ولكني أكتفي الآن بذكرها مختصرة وهي :
1 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في الثورة ، ثورة 25 يناير ، فالثورة في الإسلام جريمة والإسلام إصلاح لا ثورة .
2 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في تمجيد الثورة ، ثورة 25 يناير ؛ فتمجيد الجريمة جريمة .
3 ـ تورطهم في مشاركة الثوار في عزل وإقصاء كل من يمت بنظام مبارك بصلة ، بعكس الهدي القرآني والنبوي .
4 ـ غفلتهم عن أسباب الحروب الصليبية واقتحامهم السياسة قبل أن يعالجوا هذه الأسباب .
د ـ لا أملك إلا أن أواسي إخوتي الإسلاميين وأعظهم اليوم بما لم أتمكن من موعظتهم به أمس ، وأبشرهم بأنهم أول المستفيدين بالانقلاب عليهم بعد أن تضع الفتنة أوزارها ، إذا نجحوا في كظم غيظهم وكف أنفسهم عن الانجرار إلى العنف باستفزازات الشامتين بهم واعتداءات المعتدين عليهم (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [02/البقرة216])
حرره صباح 4/7/2013 بعد ساعات من الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله له الأمر من قبل ومن بعد وإنا له وإنا إليه راجعون .
