الرئيسية
مكارم الأخلاق هي الحل رأسماليا كنت أو اشتراكيا أو عسكريا أو مدنيا أو قاضيا أو متقاضيا
ليس للإسلام منهاج سياسي أو اقتصادي مفضل ، واقرؤوا القرآن إن شئتم ، فلن تجدوا فيه تفضيلا لمنهاج على آخر اقتصادي أو سياسي أو غير ذلك ، ولكن ستجدون فيه مكارم أخلاق سينجح أي منهاج إن التزمها ؛ لأن مقصود كل صاحب منهاج سيتحقق بضمان تطبيق هذه المكارم ، وهذه المكارم تتمثل في عنصرين جوهريين هما العدل والإحسان ، فبالعدل سيأخذ المستحق حقه وبالإحسان سيأخذ المحتاج حاجته ، فالمجتهد العامل سينال حقه والعاطل العاجز سينال حاجته أيضا رغم عجزه ، وهو من يعده القرآن في الفقراء والمساكين .
فإن طبق الحاكم الرأسمالي الإحسان فمن تلقاء نفسه سوف يراعي الحاجة الاجتماعية لمن يعملون عنده ، ولسوف يعمل بطيب خاطر على تضييق الفجوة الاقتصادية بينه وبينهم ، بما يرضيهم ويشجعهم على مزيد الإخلاص والاجتهاد في العمل ، فينتجون ويجيدون أكثر ، فيربح هو أكثر ، فيشجعه إخلاصهم واجتهادهم وتجويدهم على مزيد تضييق طوعي منه للفجوة الاقتصادية بينه وبينهم ، وهكذا دواليك حتى يعم الرخاء والرضا بين الجميع .
وكذلك تماما إن طبق الحاكم الاشتراكي الإحسان فمن تلقاء نفسه سوف يحترم الأوضاع الاجتماعية للرأسماليين رجال الأعمال أصحاب الأموال ، التي احترمها القرآن الكريم بقوله : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [43/الزخرف32])
ولسوف يعمل بطيب خاطر على عائد اقتصادي عادل بينه وبينهم ، بما يرضيهم ويشجعهم على الكرم ونبذ البخل وعلى مزيد الاستثمار والإخلاص في خلق فرص العمل ومكافحة البطالة ، فيشجعه كرمهم وإخلاصهم ومكافحتهم على مزيد احترام طوعي لأوضاعهم الاجتماعية ، فيشجعهم ذلك على مزيد كرم واستثمار وإخلاص ومكافحة ، وهكذا دواليك حتى يعم الرخاء والرضا بين الجميع .
لا رخاء ولا رضا ولا نجاح لأي منهاج لا يدين بمكارم الأخلاق منهاج عمل ، لا رأسمالي ولا اشتراكي ، ولا تغرننا التخمة الاقتصادية الغربية فإن أساسها نهب لثروات شعوب العالم الثالث ، وتكديس لها في بلاد شعوب بعينها ، من خلال احتلال عسكري أمس ، وتحكم اقتصادي وسياسي ومعرفي اليوم .
بدون مكارم الأخلاق سيجد كل مستبد ذرائعه إلى الاستبداد تحت شعارات براقة ، وكل مفسد ذرائعه إلى الفساد وسيسميه إصلاحا ، حاكما كان أو محكوما ، قاضيا كان أو متقاضيا ، وإن شئتم الأمثلة فأنعموا التفكير في أنشطة الساسة وفي أحكام المحاكم لا سيما المحكمة الدستورية في مصر بعد ثورة 25 يناير .
وكي نضع أقدامنا نحن البشر على أول الطريق اقترحت حلا لا أزال مقتنعا به ، ضمنته مقالا نشرته على منتداي وعلى جوجل بعنوان : (الظالم غاشم والمظلوم عاجز فما الحل)
هذا الحل المقترح صالح لكل الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومللهم ، ولقد وعد الله الدنيا لمن أخلص العمل لها حتى وإن كان كافرا به سبحانه فقال : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [11/هود15و16]) وأصحاب النار هنا هم من يريدون الدنيا دون الآخرة .
هذا الحل تلبية لدعوة الأنبياء والرسل من لدن نوح حتى محمد عليهم جميعا خالص الصلاة وأزكى السلام .
حرره في 27/5/2013 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه خائفين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ليس للإسلام منهاج سياسي أو اقتصادي مفضل ، واقرؤوا القرآن إن شئتم ، فلن تجدوا فيه تفضيلا لمنهاج على آخر اقتصادي أو سياسي أو غير ذلك ، ولكن ستجدون فيه مكارم أخلاق سينجح أي منهاج إن التزمها ؛ لأن مقصود كل صاحب منهاج سيتحقق بضمان تطبيق هذه المكارم ، وهذه المكارم تتمثل في عنصرين جوهريين هما العدل والإحسان ، فبالعدل سيأخذ المستحق حقه وبالإحسان سيأخذ المحتاج حاجته ، فالمجتهد العامل سينال حقه والعاطل العاجز سينال حاجته أيضا رغم عجزه ، وهو من يعده القرآن في الفقراء والمساكين .
فإن طبق الحاكم الرأسمالي الإحسان فمن تلقاء نفسه سوف يراعي الحاجة الاجتماعية لمن يعملون عنده ، ولسوف يعمل بطيب خاطر على تضييق الفجوة الاقتصادية بينه وبينهم ، بما يرضيهم ويشجعهم على مزيد الإخلاص والاجتهاد في العمل ، فينتجون ويجيدون أكثر ، فيربح هو أكثر ، فيشجعه إخلاصهم واجتهادهم وتجويدهم على مزيد تضييق طوعي منه للفجوة الاقتصادية بينه وبينهم ، وهكذا دواليك حتى يعم الرخاء والرضا بين الجميع .
وكذلك تماما إن طبق الحاكم الاشتراكي الإحسان فمن تلقاء نفسه سوف يحترم الأوضاع الاجتماعية للرأسماليين رجال الأعمال أصحاب الأموال ، التي احترمها القرآن الكريم بقوله : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ [43/الزخرف32])
ولسوف يعمل بطيب خاطر على عائد اقتصادي عادل بينه وبينهم ، بما يرضيهم ويشجعهم على الكرم ونبذ البخل وعلى مزيد الاستثمار والإخلاص في خلق فرص العمل ومكافحة البطالة ، فيشجعه كرمهم وإخلاصهم ومكافحتهم على مزيد احترام طوعي لأوضاعهم الاجتماعية ، فيشجعهم ذلك على مزيد كرم واستثمار وإخلاص ومكافحة ، وهكذا دواليك حتى يعم الرخاء والرضا بين الجميع .
لا رخاء ولا رضا ولا نجاح لأي منهاج لا يدين بمكارم الأخلاق منهاج عمل ، لا رأسمالي ولا اشتراكي ، ولا تغرننا التخمة الاقتصادية الغربية فإن أساسها نهب لثروات شعوب العالم الثالث ، وتكديس لها في بلاد شعوب بعينها ، من خلال احتلال عسكري أمس ، وتحكم اقتصادي وسياسي ومعرفي اليوم .
بدون مكارم الأخلاق سيجد كل مستبد ذرائعه إلى الاستبداد تحت شعارات براقة ، وكل مفسد ذرائعه إلى الفساد وسيسميه إصلاحا ، حاكما كان أو محكوما ، قاضيا كان أو متقاضيا ، وإن شئتم الأمثلة فأنعموا التفكير في أنشطة الساسة وفي أحكام المحاكم لا سيما المحكمة الدستورية في مصر بعد ثورة 25 يناير .
وكي نضع أقدامنا نحن البشر على أول الطريق اقترحت حلا لا أزال مقتنعا به ، ضمنته مقالا نشرته على منتداي وعلى جوجل بعنوان : (الظالم غاشم والمظلوم عاجز فما الحل)
هذا الحل المقترح صالح لكل الناس على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ومللهم ، ولقد وعد الله الدنيا لمن أخلص العمل لها حتى وإن كان كافرا به سبحانه فقال : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [11/هود15و16]) وأصحاب النار هنا هم من يريدون الدنيا دون الآخرة .
هذا الحل تلبية لدعوة الأنبياء والرسل من لدن نوح حتى محمد عليهم جميعا خالص الصلاة وأزكى السلام .
حرره في 27/5/2013 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه خائفين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
