منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    خطايا الرئيس والإخوان ومظهر شاهين

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    خطايا الرئيس والإخوان ومظهر شاهين Empty خطايا الرئيس والإخوان ومظهر شاهين

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الإثنين أبريل 15, 2013 3:05 am

    خطايا الرئيس والإخوان ومظهر شاهين
    أ ـ حضرت الجمعة الماضية مسجد عمر مكرم في قلب ميدان التحرير ، حيث هدد الثوار المسيطرون على الميدان خطيب الجمعة المكلف إداريا من وزارة الأوقاف ، وصعَّدوا الأستاذ مظهر شاهين في حراستهم وبقوة سيطرتهم على الميدان فخطب الجمعة ، ثم قاد بعد الصلاة مسيرة زارت الكنيسة الإنجيلية ، بمعية المتمرد على الأوقاف الأستاذ صبري عبادة وفي ظل هتاف الأزهري المعمم محمد عبد الله نصر ، وترديد ثوار الميدان خلفه لهتافه : لا إخوان ولا سلفية . . مدنية مدنية .
    1 ـ كانت مكونات الخطبة رائعة ، تضمنت من مكارم أخلاق النبي وحسن سياستة صلى الله عليه وسلم ما يفخر به كل مسلم ويغبط المسلمين عليه كل منصف ، ولكن الأستاذ مظهرا أفسد على مكونات خطبته الرائعة بالمكان الخطإ والسياق الخطإ والتوجيه الخطإ ، فذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها في سياق تشنيعه على الرئيس مرسي ، وكأن فاطمة بنت مرسي سرقت وامتنع مرسي عن قطع يدها ، وكأن عمر بن مرسي نهب ما لا يستحقه وتستر أبوه عليه ، وذكر قصة تنازع قريش على رفع الحجر الأسود واحتكامهم إلى سيدنا محمد قبل النبوة ووضعه الحجر على ردائه واشراكهم في شرف رفعه جميعا في سياق اتهامه لجماعة الإخوان المسلمين بأخونة الدولة ، وكأنه ليس من حق الإخوان أن يكون لهم موطئ كما لكل التيارات التي كانت مسيطرة وحدها على المشهد برمته دونهم قبل الثورة وبعدها ولا يزالون ، وكأنه أجرى إحصائية مقارنة بين ما يحوزه كل فصيل من فصائل اليساريين والليبراليين والعلمانيين منذ عقود وبين ما حازه الإخوان أخيرا بعد الثورة وبموجب الديمقراطية وصناديق الاقتراع ، فوجدهم متغولين على حق غيرهم لهم وزراء أكثر عددا ومحافظون ولواءات ورؤساء مجالس إدارات مؤسسات . . وهلم جرا ، كما افتأت على الحكمة السياسية البليغة لفضيلة شيخ الجامع الأزهر الدكتور الطيب ، وافتعل حربا بين الإخوان والأزهر ، وقاد مع توأم روحه الثائر حمدي الفخراني مظاهرة إلى مشيخة الأزهر تأييدا للأزهر وشيخه في حربه الضروس التي أعلنها الأستاذ مظهر بين الأزهر والإخوان
    2 ـ لقد شاهدت وسمعت له مؤخرا مداخلة هاتفية مع قناة الفراعين يوم موقعة الجمل ، يدعو فيها إلى إمهال مبارك سبعة أشهر فرصة يسلم خلالها السلطة سلميا ، وهذا موقف أحترمه ، وأعتبره أصوب من موقفي يومها مع الثوار ، وكنت يومها ثائرا فاقدا عقلي معهم ، وأستغفر الله مما فعلت ، فالإسلام إصلاح لا ثورة ، لكن تصرفاته اليوم تنقض تصرفه الشرعي الإسلامي الحكيم في مداخلته يوم موقعة الجمل أمس ، وهذا موقف غير مفهوم لمن يحسن الظن به ، فالمفهوم أن نفقد عقولنا ونثور ضد نظام مبارك بسبب تدهور قدرتنا على تحمل ظلمٍ وقهرٍ وفسادٍ لا سقف لشناعته طوال عقود ، بينما لم يبلغ فساد مرسي والإخوان هذا الحد الذي يفقدنا سيطرتنا على عقولنا وقدرتنا على التفكير السياسي السليم ، فهل هناك مؤثرات أخرى تحكمت في الأستاذ مظهر سوى ما نعانيه من مؤثرات فأفقدته اليوم من دوننا ما فقدته أنا وسائر الثوار أمس من دونه ؟
    3 ـ أنا الذي سلمك السنة الماضية داخل المسجد أنت والأستاذ صفوت حجازي بندقية قنابل مسيلة للدموع اختطفت من شرطي ، وسلمك الجمعة الماضية مقالا بعنوان : (أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم) وهو منشور أيضا على منتداي ، وهو أحق باهتمامك مما أنت منغمس فيه إن كنت كما زكيت نفسك على المنبر مرارا منصفا صادقا.
    4 ـ لقد شكوت مما أسميته خطابا إقصائيا وتصرفات إقصائية من الإخوان للمخالفين ، وقد يكون بعض ما تقول حقا ولكن لو استنصحت أمينا لصارحك بأن كلماتك وتصرفاتك كلها إقصائية ظاهرها رحمة وباطنها من قبلها العذاب والفوضى .
    5 ـ لقد انتهكت الشرع والقانون وتعمل على هدم الدولة وإشاعة الفوضى ، بتأييدك الثورة على مرسي ، وبقبولك حماية صانعي المولوتوف لك وموفري الغطاء السياسي لهم ومنع خطيب الجمعة المكلف إداريا قانونيا من الدولة ، وبتصعيدك للخطبة بأمرهم وفي حمايتهم رغم أنف الدولة والقانون والإدارة ، وهل الدولة إلا التزام بقانون وأوامر إدارية قانونية ؟
    6 ـ أين مناشدتك يوم موقعة الجمل بسبعة أشهر مهلة لمبارك حتى لا يقع فراغ يهدم الدولة ويشيع الفوضى ؟
    7 ـ لو فعلت بمبارك أيامه ما تفعله بمرسي اليوم لتفهمت موقفك ، ولكن رأيت لقطة على قناة الناس للغتك وخطابك ووصفك ومداهنتك وتزلفك وتملقك لمبارك أيام مبارك ، فلم أجد فيك أيها الأخ الأزهري الزميل إلا معيارين مزدوجين ووجهتين متناقضتين وزعيما مسعر فتن لا داعيا مؤلف قلوب وخطيبا كزعيم سياسي طامع لا كداعية ديني زاهد ، أما الداعية فيدعو إلى الله أينما كان ولا يصرخ كما يصرخ حالك غضبا لشخصك ( يا للي انت رايح كتر من الفضايح ) والوزارة إنما منعتك من مسجد عمر مكرم لحساسية مكان وزمان وسياق أسأت إليه، لا من كل المساجد كما تشيع على فضائيات تحتضنك وتغدق عليك.
    ب ـ أما خطيئة الإخوان فهي الغباء الشرعي ولا أقول السياسي ، فالغباء السياسي يشترك فيه الجميع إسلاميين وغير إسلاميين ، أما الغباء الشرعي فذهولهم عن حقيقة أن سنة الإسلام في التغيير هي الإصلاح لا الثورة وأن الاضطرار إلى الثورة جريمة يعذر مرتكبها واضطرار يقدر بقدره ، حكمه حكم الاضطرار إلى أكل الميتة يجب الفطام منها فور توافر البديل الأصلي ولكن الإخوان استمرؤوا مع سائر الثوار أكل الميتة بشعاراتهم الفوضوية معهم : الميتة مستمرة ، عفوا الثورة مستمرة . وأكتفي بيانا لذلك بأن أحيلهم على مقال طويل نشرته جريدة اليوم السابع بعنوان (الثورة المصرية في الميزان صرخة لثائر أزهري) وأن أذكر لهم مثالين ، أحدهما ضربه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما الآخر فتحرج بأبي هو وأمي أن يضربه بنفسه لتعلقه بشخصه الكريم فضربه الله نفسه بقرآن أنزله ليرفع عن نبيه حرج تكليفه بضربه بنفسه صلى الله عليه وسلم .
    1 ـ أما الأول فيوم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرا على كافرين نقضوا عهدهم معه وأعلنوا حربهم على كافرين حلفاء له ، فكانت حربه لنقض المعاهدين عهدهم لا لكفرهم ؛ لأنها كانت انتصارا لصالح كافرين معتدى عليهم ضد كافرين آخرين معتدين ، فكان أن انتقى من تولوا كبر الفتنة فأمر بقتلهم ولم يزيدوا على أربعة ، أما سائر المتورطين في الفتنة فقال لهم بلغة شفوقة رحيمة حنونة حكيمة : ما تظنون أني فاعل بكم ؟ أخ كريم وابن أخ كريم ! اذهبوا فأنتم الطلقاء.
    2 ـ وأما المثال الثاني فكان في إفك الطعن في شرف أم المؤمنين عائشة ، حيث تحرج النبي أن يعالج هذا الإفك بنفسه لخصوصية الأمر بشخصه الكريم ، فعالجه الله تعالى بنفسه من فوق سبع سماواته بقرآن انتقى من تولى كبر الإفك فقال فيه : (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ [24/النور11]) أما سائر المتورطين في الإفك فقال لهم : ( وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [24/النور16ـ17])
    ج ـ لو فعلوا ذلك لتاب كل من يتولون كبر الثورة المضادة الآن من أتباع مبارك ، ولكنهم خالفوا أمر ربهم فوكلهم ربهم إلى أنفسهم ، فماجت الفتنة بأدواتها في الدولة العميقة التي أعجزت أداء الرئيس مرسي ولا تزال ، وبأتباعها من الفلول الذين استجمعوا قواهم من جديد ، وتصادف ذلك مع حسد من نخب ومتسلقين وإعلاميين وائتلافات سياسية وثورية لأغلبية حصدت مقاعد مجلس الشعب فتداعوا عليهم جميعا كما تتداعى الأكلة على قصعتها ، ورموهم جميعا عن قوس واحدة ، ولا يزالون وسيظلون كذلك إلى أن يتوب الإخوان وسائر الإسلاميين من ذنوبهم ويعاودوا التأسي بأخلاق نبيهم والطاعة لأوامر ربهم .
    1 ـ لقد كان ما فعله نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا إسلاما أكثر مما يفعله الإخوان والسلفيون في مصر .
    2 ـ أيها الإسلاميون أصلحوا إسلامكم يهتد منافسوكم طوعا أو ينحوا كرها ، أما طوعا فتعلمون ، وأما كرها فبتميزكم عليهم بمكارم أخلاق إيمانكم عند الناخبين بعد زوال فزاعة الإرهاب الملصقة بكم . أنتم اليوم ضحايا أعدائكم المنصفين وغير المنصفين ، أما المنصفون فلخطايا فيكم ، فإن أصلحتموها فلن يضرَّكم كيد غير المنصفين ؛ لأن الله حينئذ سيكون معكم .
    3 ـ أنتم خاطئون في حق الإسلام إن كان إصراركم على تصدر المشهد السياسي الحالي في مصر في ظل فتنة الثورة وتداعياتها إن كان سببه خوفكم أن يصب في غير صالح الإسلام نجاح ليبراليين أو يساريين أو علمانيين في حل مشاكل مصر اقتصاديا وصحيا وفي النهوض بها صناعيا وتقنيا ، فالإسلام وإن كان يخص المؤمنين بالآخرة قد جاء بالخير للجميع مسلمين وغير مسلمين فيما يتعلق بشئون الدنيا ، وهو القائل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [21/الأنبياء107]) أي جميعا مسلمين وغير مسلمين ، والقائل ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ [11/هود15]) أي سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ، ولن ينجح ليبراليون أو يساريون أو علمانيون في النهوض بمصر إلا ذوو عقل وفكر وبراعة وكفاءة وحجج وبراهين ، وإن من هذه صفاتهم لهم أكثر أهلية من غيرهم لتدبر حقائق الإسلام وأدلته وبراهينه وللمسارعة إلى اعتناقه منهج حياة وربما دينا ليجمعوا بين الحسنيين ، فاللبيب الناجح في الدنيا لا يفرط في نجاح الآخرة إذا أقنعناه بالآخرة ، وهو المطلوب .
    4 ـ إن كل نجاح حققه الغرب في شئون الدنيا لا بد أنه استند إلى أسس تتوافق وتتماهى مع الإسلام ، فلماذا لا نستثمر ذلك بأن نبين لهم ولليبراليينا أو يساريينا أو علمانيينا بعد نجاحهم في مصر أنهم لم ينجحوا إلا بناء على هذه الأسس ، وأنهم لم يتوصلوا إلى هذه الأسس إلا مؤخرا وعبر تراكمات قرون ومعارف وخبرات ، بينما هذه الأسس مسطورة ضمن نصوص إسلامنا منذ أربعة عشر قرنا ، فيكون ذلك أحد أدلتنا القاطعة وبراهيننا الساطعة على أن هذا الإسلام من عند الله ؟
    د ـ نعم تنحي الإسلاميين الآن بمن فيهم مظهر شاهين وأمثاله عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام .
    هـ ـ اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
    زاد تحريره في 15/4/2013 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .
    نشرت اليوم السابع المقال مع تحريف نحوي فكتبت هذا التعليق
    أنا كاتب المقال وقد حرف مراجعكم اللغوي نحوه فأنصفوني وانشروا تصحيحي هذا ولا تحجبوه
    ففي الفقرة أ بند 1 قلت (ويغبط المسلمون) فجعلها (ويغبط المسلمين) وهو مخطئ لأن الغبطة من المسلمين لا لهم
    وفي الفقرة ب قلت (الجميع إسلاميين وغير إسلاميين) فجعلها (الجميع إسلاميون وغير إسلاميين) وهو مخطئ لأن النكرة هنا بعد المعرفة حال والحال نصب لا رفع
    وفي الفقرة ج قلت (ويعاودوا) فجعلها (ويعاودون) وهو مخطئ لأن الفعل معطوف على فعل منصوب فحقه النصب مثله
    وفي الفقرة ج بند 3 قلت (للجميع مسلمين وغير مسلمين) فجعلها (للجميع مسلمون وغير مسلمين) وهو مخطئ لأن النكرة هنا بعد المعرفة حال والحال نصب لا رفع
    فوجئت بعد نشر هذا المقال بما زاد من احترامي للشيخ حسن البنا رحمه الله وهو لقاء منشور بصدر نفس الموقع للدكتور حبيب أكد فيه أن مسألة الثورة ليست من منهج أو من أفكار الإخوان المسلمين، وهذا المبدأ من الأسس التى وضعها حسن البنا رحمه الله، وكنا نسير عليها، أن التغيير يكون داخليا ومن خلال النظام العام للدولة لا أن يكون تغييراً انقلابياً، كما حدث فى إيران وغيرها، وعلى أن يكون هذا التغيير من أسفل إلى أعلى ويتم على مراحل وكل مرحلة تسلم المرحلة التى تليها وبحيث يكون هناك نوع من التدرج داخل كل مرحلة وكان من الأقوال المأثورة للإمام حسن البنا (إننا أعقل من أن نتقدم إلى الحكم ونقوم عليه وحال الأمة مضطرب والناس يفضلون مصالحهم الخاصة على المصالح العامة) وأشار "حبيب "إلى أن الإخوان المسلمين استعجلوا فى الوصول إلى الحكم، والموعد المناسب لذلك لا يقل عن عشر سنوات كاملة لتحقيق الشعبية الكافية لذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 11:12 pm