منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم Empty أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الجمعة أبريل 05, 2013 11:06 am

    أصلحوا إسلامكم أيها الإسلاميون فإذا عدوكم المنصف كأنه ولي حميم
    الأمر لا يحتاج منكم إلا أن تناشدوا علماءكم أن يكفوا عن التقليد الأعمى لسلف غير معصومين فيما لم يأذن به الله ، وأن يفيقوا من توهمهم أنهم مجتهدون ، بتوهمهم أن الاجتهاد في الفروع يغني عن الاجتهاد في الأصول ، ولا جرم أن كثيرا منهم لا يقلدون في الفروع ؛ لكنهم جميعا ما منهم أحد إلا ويقلد في الأصول ، فغاية جهودهم جميعا أن يقولوا في المسألة حكمها كذا ودليله الحديث الفلاني في البخاري أو الآية الفلانية في القرآن ويفسرها النص الفلاني في البخاري ، فغاية اجتهاداتهم إذن أن يحيلوا على نصوص في البخاري دون أن يفكروا هل البخاري رحمه الله مصيب في تصحيح هذه النصوص أم مخطئ ؟ هذا إن كانوا يؤمنون بأن البخاري بشر غير معصوم يصيب ويخطئ ، أما من يعتقدون فيه العصمة ويشغبون بما يزعمه زاعمون أن الأمة قد أجمعت على صحة كل ما في كتابه وأن هذا الإجماع المزعوم حجة ، أما هؤلاء فتائهون مغيبون عن آخية العقل منفلتون صم بكم عمي لا يدرى أنى يعقلون ؟
    لا يتوهمن شقي أني أحط من شأن جبل الدنيا في الحفظ إمامنا البخاري رحمه الله ، فهو قدوتي وإمامي ونعال أمثاله على رؤوس أمثالي ، ولكن هذا لا يعني أبدا أن أعتقد فيه العصمة من الخطإ ، وأن أقلده تقليدا أعمى بلا دليل ، وأن أتورط في قبول أباطيل صححها في كتابه ، منها خبر لو صدقناه معاذ الله لكذبنا القرآن الكريم نفسه ، وبيان ذلك في مقال غير هذا المقال .
    إنني ـ وأستغفر الله ـ وبعد فشل حميم مناشدات طوال سنوات أضطر كارها إلى ما ليس خلقا لي ولا أتمناه خلقا لذي خلق كريم ، أضطر رعبا من مصير أسود بهيم أليل أخشاه اليوم أو غدا على المسلمين وعلى ما هم عليه من دين ، رعبا من مصير كمصير مسلمي الأندلس ومصير ما كان عليه نصارى أوروبا في العصور الوسطى من دين ، أخشى أن ييأس الناس من إسلام الساسة المسلمين اليوم فينحوا الإسلام كله جملة حتى العبادات الشخصية والمساجد من حياتهم ، كما يئس الناس من نصرانية النصارى في أوروبا أمس فنحوها من حياتهم واعتنقوا الإلحاد وسموه علمانية ولا يزالون ، ولأني أرى الأفق مظلما حالكا في مصر بعد فوضى الثورة وضلال الساسة وسفه النخب ونزق الثوار وركوبهم سنة فرقاء العصبية والطائفية والحروب الأهلية في لبنان والعراق والصومال وتوجههم نحوها بخطى وإن تكن بطيئة إلا أنها ثابتة ووئيدة ، وقد وجدت يوسف الصديق عليه السلام يزكي نفسه مضطرا فيقول : إني حفيظ عليم ، ووجدت عثمان رضي الله عنه عندما حاصره القتلة يزكي نفسه مضطرا لعلهم يرجعون متسائلا : من جهز جيش العسرة غيري ؟ ومن اشترى بئر رومة ووقفها على الناس غيري ؟ لأن الأمر كذلك ورغم أني ما زلت بحاجة إلى مزيد احتباس في بيتي بين جدران أربعة عدة أشهر لأكمل ما أحب أن أكمله ، وما أنا منشغل به يحتاج هيئة أو مؤسسة أو دولة تتبناه لأنه فوق طاقة الواحد الفرد ، ولا سيما بعد أن قطع مؤخرا عني كرام في أبي ظبي مددا كنت أستعين به على التفرغ ، لأجل كل ذلك أجدني مضطرا إلى ما كنت أكره من العجلة والتحدي وتزكية النفس ، فأعجل وأتحدى كل علماء الإسلام رسميين وشعبيين أن يبطلوا ما استبان بعد سني عمر مديدة ناهزت بها الستين وقاربت بانقضائها القبر في مقال عنوانه : (علوم الحديث النبوي الشريف . . عبقرية القواعد وكارثية التطبيقات )
    أتحدى علماء الإسلام جميعا ومشايخ الأزهر ومشيختها ومجمع البحوث الإسلامية في مصر ، ودار الإفتاء والبحوث العلمية والدعوة والإرشاد في السعودية ، أن يتدبروه ويستدعوني ويناقشوني في شأنه اليوم قبل أن أشكوهم يوم القيامة بين يدي الله غدا ، يا رب قد كان هذا المقال شرا عظيما أعرضوا عن إنقاذي منه أو خيرا عظيما أعرضوا عن قبوله ، وتالله ثم تالله ثم تالله ، لئن أقاموا علي الحجة وأثبتوا أني خاطئ ، لأقبلَنَّ أيديَهم وأرجلَهم وبينَ أعينِهم ، ولأقِرَّنَّ على نفسي بأني خاطئ ، ولأتوبَنَّ إلى الله ، ولأرجعَنَّ إلى الحق الذي كشفوه لي بعد خفائه علي ، فهل سيفعلون ؟ أم سيظلون كما عهدي بهم طوال سنوات أذنا من طين وأخرى من عجين ؟ !
    أما إن أسفر الصبح لذي عينين عن أن ما توصل إليه هذا المقال حق فسوف لن يماري منصف في أن هذه النتيجة تمثل اليوم ما مثلته ربما سفينة نوح عليه السلام للمؤمنين في فجر الرسالات ، وكيف لا وبعض ما يترتب على هذا المقال ما يلي ؟
    أ ـ إن كل ما يتحفظ عليه التيار السياسي المدني ويخشى بسببه من التيار السياسي الإسلامي ليس من الإسلام في شيء
    إنه صنائع بني أمية والعباس السنة وأعدائهم الشيعة ، معان باطلة فسروا بها نصوص القرآن وأقاويل باطلة نسبوها كذبا إلى نبي الإسلام حولوا بها الإسلام من رسالة هداية وبشرى رحمة للعالمين إلى مشروع سيطرة وسيف سلطان سلطوه على رقاب الناس ليوسعوا ملكهم ، فاستحلوا الدم الحرام والمال الحرام غنائم وأسلابا باسم الإسلام ، والإسلام من كل ذلك براء ، ثم حذا حذوَهم مَن بعدَهم ولا يزالون حتى اليوم وهم لا يشعرون .
    ب ـ إن القرآن يحترم حرية الاعتقاد ، ومن ذلك قوله : ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [02/البقرة256]) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ [88/الغاشية22]) ( مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ [50/ق45]) ( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [10/يونس99]) (مَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [18/الكهف29]) .
    ج ـ إن القرآن ينهى عن التعرض بسوء للكافر المسالم ، ومن ذلك قوله : ( لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ [الممتحنة8]) وقوله : ( إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ [09/التوبة4]) والمدة قد تكون مؤبدة كما في (وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً [19/مريم79]) أي للكافر أي مدا مخلدا أبدا لا نهاية له .
    د ـ إن القرآن ينهى عن التعرض بسوء للمرتد المسالم ، ومن ذلك قوله : (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً[النساء90]) وقوله : (سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً[التوبة95]) فسياق كل من هاتين الآيتين حديث في منافقين كفروا بعد إيمانهم أي ارتدوا عن دينهم عن إسلامهم .
    هـ ـ إن المساواة وحرية الاعتقاد لا يتناقض معهما أي نص قرآني ، ولا أي قول أو فعل للنبي صلعم أو لأبي بكر أو لعمر أو لعثمان أو لعلي
    1 ـ فليس في القرآن آية سيف نسخت نصوص القرآن في السماحة الربانية والحرية الدينية ، ولا آية جزية مفروضة على المسالمين من أهل الكتاب بسبب رفضهم اعتناق الإسلام ، وما يدعى من ذلك كذب على القرآن أو فهم خاطئ من سلف زعموه وخلف قلدوهم فيه تقليدا أعمى بلا تبصر .
    2 ـ فلو تدبر عارف بالعربية غيرُ مقلد غيرَه ما سماه البعض آية السيف ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ [09/التوبة5]) ولحظ سياقها التكامليّ ، السابقَ منه واللاحق ، القريبَ منه والبعيد ، الحاليَّ منه والمقاليّ ، لاكتشف أنها كذبة كبرى دعوى أنه ناسخ لسائر النصوص القرآنية في حرية التدين ، ولاكتشف أن المقصود بآية السيف هذه إنما هم الناقضون عهدهم المحاربون للمسلمين ، بسبب النقض والمحاربة لا بسبب الشرك .
    3 ـ ولو تدبر عارف بالعربية غيرُ مقلد غيره آية الجزية (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[09/التوبة29]) ولحظ سياقها التكامليّ ، السابقَ منه واللاحق القريبَ منه والبعيد ، الحاليَّ منه والمقاليّ ، لاكتشف أنها كذبة كبرى دعوى أنها عقوبة لليهود والنصارى بسبب رفضهم اعتناق الإسلام ، ولاكتشف أن المقصود بآية الجزية هذه إنما هم الناقضون عهدهم المحاربون للمسلمين بسبب النقض والمحاربة لا بسبب رفض اعتناق دين الإسلام .
    4 ـ ولو تدبر عارف بأصول علم الحديث النبوي الشريف رواية ودراية سندا ومتنا جرحا وتعديلا مصطلحا وشروط صحة غيرُ مقلد غيره لاكتشف أن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام لم يقل ( من بدل دينه فاقتلوه ) ولم يقل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) ولم يقل (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) ولم يقل (كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة ولا يضرب فيه بناقوس ولا يباع فيه لحم خنزير ) ولم يقل ( لا يقتل مسلم بغير مسلم ) ولم يقل ( إن النساء ناقصات عقل ودين ) ولم يقل (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) إلى آخر تلك النصوص التي تنتهك المساواة وحرية الاعتقاد وتفرق بين المواطنين في حقوق المواطنة بسبب الدين والجنس ، وأن أيا من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي لم يقل قولا ولم يفعل فعلا يتناقض مع مبدأ المساواة وحرية الاعتقاد ، وأن عمر بريء من الوثيقة المفتراة عليه المسماة بالعهدة أو الوثيقة العمرية ، وأنما هم بنو أمية والعباس صاغوا أباطيل تخدم أهواءهم العنصرية وجعلوها إسلاما والإسلام منها براء ثم ورثها بعدُ مَن بعدهم .
    5 ـ يا علماء الإسلام نزهوا شريعة الإسلام مما دس فيها ، فإنكم إن فعلتم فلن يحتكم مسلم إلا إليها ، ولن يفضل منصف غير مسلم أي قانون عليها ؛ لأنها الأحق ، وكيف لا وهي الباقي المصون دون ما سواه من عند الخالق الأعلم بما يصلح المخلوقين . نزهوها بحسن الفهم عن الله ، وحسن التثبت مما ينسب إلى رسول الله ، وبالتحرر من التقليد الأعمى لمن سبق ، وإن يكن سيبويه في النحو أو الشافعي في الفقه أو البخاري في التصحيح والتضعيف ؛ فلا أحد بعد النبي صلعم معصوم ؛ بل كل يخطئ ويصيب يؤخذ منه ويرد. أستدرك فأنزه من بني أمية الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي عنه.
    6 ـ أيها الإسلاميون أصلحوا إسلامكم يهتد منافسوكم طوعا أو ينحوا كرها ، أما طوعا فتعلمون ، وأما كرها فبتميزكم عليهم بمكارم أخلاق إيمانكم عند الناخبين بعد زوال فزاعة الإرهاب الملصقة بكم . أنتم اليوم ضحايا أعدائكم المنصفين وغير المنصفين أما المنصفون فلخطايا فيكم ، فإن أصلحتموها فلن يضرَّكم كيد غير المنصفين ؛ لأن الله حينئذ سيكون معكم .
    7 ـ أنتم خاطئون في حق الإسلام إن كان إصراركم على تصدر المشهد السياسي الحالي في مصر في ظل فتنة الثورة وتداعياتها سببه خوفكم أن يصب في غير صالح الإسلام نجاح ليبراليين أو يساريين أو علمانيين في حل مشاكل مصر اقتصاديا وصحيا وفي النهوض بها صناعيا وتقنيا ، فالإسلام وإن كان يخص المؤمنين بالآخرة قد جاء بالخير للجميع مسلمين وغير مسلمين فيما يتعلق بشئون الدنيا ، وهو القائل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ [21/الأنبياء107]) أي جميعا مسلمين وغير مسلمين ، والقائل ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ [11/هود15]) أي سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ، ولن ينجح ليبراليون أو يساريون أو علمانيون في النهوض بمصر إلا ذوو عقل وفكر وبراعة ومنطق وحجج وبراهين ، ومن كانت هذه صفاتهم أكثر أهلية من غيرهم لتدبر حقائق الإسلام وأدلته وبراهينه ، وللمسارعة إلى اعتناقه منهج حياة وربما دينا ليجمعوا بين الحسنيين ، فاللبيب الناجح في الدنيا لا يفرط في نجاح الآخرة إذا أقنعناه بالآخرة وهو المطلوب .
    8 ـ كل نجاح حققه الغرب في شئون الدنيا لا بد أنه استند إلى أسس تتوافق وتتماهى مع الإسلام ، فلماذا لا نستثمر ذلك بأن نبين لهم ولليبراليينا أو يساريينا أو علمانيينا بعد نجاحهم في مصر أنهم لم ينجحوا إلا بناء على هذه الأسس ، وأنهم لم يتوصلوا إلى هذه الأسس إلا مؤخرا وعبر تراكمات قرون ومعارف وخبرات ، بينما هذه الأسس مسطورة ضمن نصوص إسلامنا منذ أربعة عشر قرنا ، فيكون ذلك أحد أدلتنا القاطعة وبراهيننا الساطعة على أن هذا الإسلام من عند الله ؟
    9 ـ نعم تنحي الإسلاميين الآن عن المشهد السياسي الحالي خير لهم وللإسلام .
    10 ـ اللهم قد بلغت . . اللهم فاشهد .
    أتم تحريره في 7/4/2013 بالقاهرة حائزا لبراهينه مفصلة لمن يطلبها ولمزيد بيان على منتداه www.al7k.forumegypt.net منتدى متولي إبراهيم صالح على الشبكة العنكبوتية [جوجل] هاتف 01227972399 أزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وليسانس اللغة العربية وبكالوريوس الهندسة ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف على يدي شيخ السلفيين في العالم كله اليومَ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ولا يقلد أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا دليل ، لا سيبويهِ في النحو ولا الشافعيَّ في الفقه ولا البخاريَّ في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ، ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ، ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل ، تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه ، فانصد الناس ولا يزالون حتى اليومِ منصدين عنه مرعوبين منه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 4:42 pm