الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم قلت نعم ويا ليتني قلت لا
ظننت أن الخطر مع قول لا أكبر منه مع قول نعم فاخترت نعم ، فإذا بتصرفات بعض إخواني القائلين نعم تجعل الخطر مع نعم لا يقل عنه مع لا ، بل وربما تجعله أكبر ، وجاءت النتيجة كاسحة فإذا بعض إخواني القائلون نعم تعتريهم نبرة استعلاء تبعث في أوصال إخواني القائلين لا خوفا مشروعا منهم إن حكموهم ، خوفا على أنفسهم أن يُقصوهم وعلى ضمانات الحرية أن يبددوها .
وأحسَب أن لو كانت النتيجة كاسحة بقول لا لاعترى القائلين نعم نفسُ الخوف المشروع أيضا .
فيا ليت النتيجة كانت بنسبة لا تتعدى الواحد والخمسين بالمائة سواء بنعم أو بلا .
للأسف ظهر أكثر القائلين نعم ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم هو استغلال حالة السيولة الأمنية والارتباك السياسي للفوز عاجلا بحيازة أكبر قدر ممكن من التأثير على خيارات لجنة إعداد الدستور القادمة من خلال الفوز عاجلا بأكبر قدر ممكن من أعضاء مجلس الشعب القادم ، في ظل حالة انتظام واقع في صفوفهم وحساباتهم وارتباك واقع في صفوف من سواهم بسبب مفاجأة الثورة وضيق الفرصة عن بلورتهم لحساباتهم واختبارهم لمدى شعبيتهم ، وللأسف أيضا ظهر أكثر القائلين لا ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم هو أيضا نفس هدف القائلين لا ، وهو استغلال حالة السيولة الأمنية والارتباك السياسي للفوز عاجلا بحيازة أكبر قدر ممكن من التأثير على خيارات لجنة إعداد الدستور القادمة ، ولكن من خلال تأجيل الانتخابات ، مستغلين الصدى الذي لا يزال يصدح ملء الآذان ، من أثر خطاب ظل متاحا لهم دون غيرهم حتى أشرب في الكثير من القلوب بسبب إقصاء كل خطاب ديني مستنير عن مناقشتهم إبان العهد الذي أتمنى أن يكون قد أبيد في الحقيقة لا في الظاهر فقط .
للأسف ظهر أكثر القائلين نعم ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم في المقام الأول هو خشيتهم على المادة الثانية من الدستور وحرصهم على حمايتها بأي وسيلة ، حتى ليكادون يربحون السياسة ويخسرون الرسالة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . وللأسف ظهر أكثر القائلين لا ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم في المقام الأول هو خشيتهم من هذه المادة وحرصهم على التخلص منها بأي وسيلة .
وللأسف كانت الوسيلتان خاطئتين ، سواء وسيلة القائلين نعم أو وسيلة القائلين لا .
أما كاتب هذه السطور فيقول : نعم للدولة المدنية اللادينية إذا ناقض الدين مبادئ المدنية التي هي مبادئ الحرية كما في أوروبا ، وبالتالي نعم للدولة الدينية التي لا تناقض تشريعاتها مبادئ المدنية كما كان في المدينة المنورة التي كانت مدنية دينية معا ، وبالتالي نعم للدولة الإسلامية في مصر إن اختارتها الأغلبية ؛ لأن خيار الأغلبية هو روح الديمقراطية ؛ ولأن تشريعات الإسلام لا تناقض مبادئ المدنية ولا تحكم غير المسلمين فيما يخصهم من أحوال كما في النكاح والطلاق والمواريث (01) ولأنها إذا حكمتهم فيما يشملهم ويشمل المسلمين معا فإنما تحكم الجميع لأنها القانون المختار من قبل الأغلبية بصفتهم أغلبية لا بصفتهم مسلمين ، كما في العقوبات على الجرائم كالقتل والسرقة والحرابة والزنا إن كان أحد طرفي الجريمة مسلما ، فليس من العدالة أن يعاقب المسلم بالقتل إن قتل نصرانيا بينما يعاقب النصراني بما دونه إن قتل مسلما ، وما يشاع عن الإسلام سوى ذلك إما أكاذيب ليست في ثقافة المسلمين أصلا ، أو نصوص نسبت بالباطل إلى الإسلام أو معان نسبت بالباطل إلى نصوصه وليست من حقائقه .
لقد شارك كاتب هذه السطور المسلم إخوانه النصارى أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون حتى نهاية اعتصامهم لخمسة أيام حاورهم خلالها حتى تواضعوا معه على أننا جميعا نصارى ومسلمين قد ورثنا تركة كئيبة منذ مئات السنين غذى خلالها الكثير من أجدادنا الكثير من الكراهية بالتبادل بيننا نصارى ومسلمين باسم الدين ، وعلى أن حقائق الدين المشتركة بيننا تؤصل لعيش سلمي يسوده البر والمودة وفند لهم كل ما أبدوه من مخوفات يظنونها في ثقافة المسلمين أو يتوهمونها في دين الإسلام تخل بسلامة التعايش بيننا ، وتمنى عليهم فوعده بعضهم بأن يهيئ له حوارا رحبا مع علماء كبار منهم حول ما يخشاه كل طرف في ثقافة الآخر على آفاق التعايش السلمي بيننا ، وحاورهم حتى في المادة الثانية من الدستور حتى بدا له زوال خوفهم من هذه المادة في ضوء ما أبدَوْهُ له من مخاوف وما أبداه لهم من دلائل .
لقد شارك كاتب هذه السطور المسلم إخوانه النصارى أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فسألوه لِمَهْ ؟ فقال تضامنا معكم في احتجاجكم على العدوان على كنيستكم الذي هو في نفس الوقت عدوان على تعاليم الإسلام نفسه ، فقالوا له : فهلا قلت هذا للمسلمين بصفتك مسلما ؟! فسافر في اليوم التالي الخميس إلى قرية صُول حيث الكنيسة أو المبنى المعتدى عليه ، فعرف أن بعض المعتدين أو بعض مؤيديهم قد شكَوْا إلى شيوخ وفد المساعي الحميدة مبرزين أوراقا زعموا أنهم ضبطوها في المبنى وأنها أعمال سحر مورست داخله ضد مسلمين ، وشكوا إليهم أنهم يشعرون بالقهر لأن هذه الكنيسة بنيت رغما عنهم قبل عشر سنوات . ولقد آسفه أن أحد هؤلاء الشيوخ قد انطلى عليه هذا الكلام فانخدع به وصدقه رغم أن الشاكين خصوم ، بل وتورط في ترديده على تلفاز الدولة المصرية المملوك للمسلمين والنصارى معا ترديدَ المصدق له . ولا جرم أنه لم يكن يلزمه تكذيبهم ، وإنما أن يتوقف إلى أن يتحقق من صحة الدعوى ثم من صلاحية هذه الدعوى لتسويغ هدم المبنى .
1 ـ الإنصاف أنه لا سبيل إلى التحقق من صحة دعوى وجود الأوراق المزعومة داخل المبنى لعدم وجود طرف محايد غير الخصوم يشهد بذلك .
2 ـ والإنصاف أنه لو صحت تلك الأوراق لما صلَحت مسوغا للهجوم والهدم لأن الهجوم وربما الهدم قد تما قبل اكتشافها ، فكيف يُستحل توقيعُ عقاب قبل اكتشاف دليل استحقاقه ؟!
3 ـ والإنصاف أن هذا الهدم عقاباً على السحر ليس من الإسلام في شيء ، بل ولا صحة للعقوبة المنسوبة إلى الإسلام في السحر ، كما لا صحة لما ينسب إلى الإسلام من أمر بمنع بناء الكنائس .
4 ـ والإنصاف أنهم غير محقين في الإحساس بالقهر لما أسموه بناء للمبنى دون استئذانهم .
لقد رجع كاتب هذه السطور بعد يومين إلى قرية صول يوم السبت مرة أخرى حيث الاجتماع الثاني للجنة المساعي الحميدة وأوصل إلى مشايخ اللجنة خلاصة دراسة علمية مهنية كشفت بطلان ما بنى عليه هؤلاء الشاكون شكواهم ، لِتُعين هؤلاء المشايخ على إقناع هؤلاء الشباب المتهورين الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا بفعلة لم يتورط فيها مسلم قبلهم قط ، إذ كشفت بطلان ما هو شائع ومتوارث منسوبا إلى الإسلام ونبيه صلعم من دعوى أنه أمر بقتل السحرة وأمر بمنع بناء الكنائس . خلاصة الدراسة كما يلي :
خلاصة تحقيق دعوى أن حد الساحر في الإسلام ضربة بالسيف
من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو ثلاثمائة ألف طريق بالمكرر بحثا عن حديث حد الساحر ضربة بالسيف ، تم استخلاص أن لهذه الدعوى سبعة مواضع :
● منها 6 مواضع تدور على إسماعيل بن مسلم العبدي البصري عن الحسن البصري (02) وإسماعيل متروك الحديث (03) والحسن مدلس معنعن (04) فهي أسانيد باطلة فنبي الإسلام منها براء .
● ومنها موضع واحد عن خالد العبد عن الحسن البصري (05) والعبد ليس بثقة (06) والحسن مدلس معنعن كما ذكر . فهو إسناد باطل فالخبر المستند إليه باطل فنبي الإسلام منه براء صلعم .
خلاصة تحقيق دعوى أن نبي الإسلام أمر المسلمين بمنع النصارى من بناء الكنائس
من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو ثلاثمائة ألف طريق بالمكرر بحثا عن حديث كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة تم استخلاص أن لهذه الدعوى طريقين :
● منها طريق عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن سليمان التيمي عن حنش عن عكرمة (07) ومحمد اختلط اختلاطا شديدا (08) وسليمان مدلس معنعن (09) وعكرمة مدلس معنعن بل ومختلف فيه بين مصدق ومكذب (10) فهو إسناد باطل فالخبر المستند إليه باطل فنبي الإسلام منه براء بأبي هو وأمي .
● ومنها طريق عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف (11) ويحيى ليس بثقة (12) وسفيان مدلس معنعن (13) والوليد مجهول (14) والسري مجهول (15) وطلحة مدلس معنعن (16) فهو إسناد باطل .
إنني أنصح كل شاب تورط في هذا الهدم أن يتدبر هذه الدراسة ، فإن اقتنع بما فيها من براهين تبطل ما استند إليه فيما فعل وأراد أن يكفر عن جريمته فلا سبيل إلا أن يسلم نفسه إلى السلطات ليحاكم محاكمة عادلة ؛ ليضرب المثل الحقيقي في الخضوع الحقيقي لتعاليم الإسلام الحقيقية ، فإن تسليمه نفسه هو الدليل الوحيد على أنه ليس مجرما متعمدا للإجرام وإنما ضحية فكرة خاطئة حسِب أنها من الإسلام وتوهم أنها تقربه إلى خالقه .
كما أناشد أصحاب الحق المعتدى عليهم ممثلين في البابا شنودة أن يثمنوا قيام كل شاب من هؤلاء بتسليم نفسه طوعا إلى السلطات بأن يعفوا عن حقهم المدني إحسانا منهم وعفوا عند المقدرة .
فإن عفَوْا فإني أناشد المجتمع المصري ممثلا في المجلس العسكري بأن يعفو عن حقه الجنائي في العقوبة ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا تقر به عيون النصاري والمسلمين في مصر معا .
إن وراء كل ما ذكر كثيرا من الإجمال المستور يحتاج إلى بيان كاشف ، فمن شاء فليهاتف كاتب هذه السطور . رزق الله الجميع إخلاصا وصدقا وعدالة وعقلا .. آمين .
كتبه بالقاهرة ظهر الجمعة 24/3/2011م متولي إبراهيم متولي صالح .
هاتف 37095922 جوال 0127972399
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات الختامية
(01) ففي القرآن الكريم ( فَإِن جَاؤُوكَ ) أي من تلقاء أنفسهم طالبين منك أن تحكم بينهم ( فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ [05/المائدة42]) أي فإن لم يطلبوا منك أن تحكم بينهم فليس لك أن تفرض عليهم حكمك .
(02)سنن الترمذي[01460](021315)ومستدرك الحاكم[08073](085784)وسنن البيهقي الكبرى[16500](16277)(114505)ومعجم الطبراني الكبير[01665](132228)وسنن الدارقطني[03179](155304)ومصنف عبد الرزاق[19023](18752)
(03){نهاية الاغتباط بمن رمي بالاختلاط}[012](ت ق)\إسماعيل بن مسلم البصري ثم المكي المجاور أبو إسحاق . متروك وفيه كلام غير ذلك نقل في الميزان عن ابن المديني قال: سمعت يحيى وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي فقال: لم يزل مختلطا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب . انتهى . ثم إني رأيته يحتمل أن يريد به الاختلاط المعروف ويحتمل غيره وهو أظهر والله أعلم . ثم إني رأيته في موضوعات ابن الجوزي نقله عن ابن المديني . انتهى . والله أعلم . ● تعليق المستخدم :قلت: إسماعيل بن مسلم المكي ، أبو إسحاق ضعيف الحديث ، يروي المناكير ويقلب الأسانيد وإيراده في عداد المخلطين فيه نظر ، فجل من تكلموا فيه تكلموا عن ضعفه ونكارة حديثه فنسبته إلى الاختلاط وعده في المختلطين يشعر وكأن حديثه قبل الاختلاط مما يصح ويحتج به ، وليس الأمر كذلك في إسماعيل بن مسلم المكي فإنه واه ضعيف الحديث يروي المناكير وتركوا حديثه إلا بعضهم قبل كتابته للشواهد والمتابعات مثل ابن عدي ، أما ما اعتمد عليه الحافظ برهان الدين بن العجمي لعده في المختلطين هو ما ذكره من قول يحيى بن معين نقلاً عن الميزان . وقال ابن المديني: سمعت يحيى وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي ، قال: "كان لم يزل مختلطاً ، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب" . فذلك لا يعني أنه ينسب إليه الاختلاط بالمعنى الاصطلاحي ولكنه بمعنى الضعف وقلب الأسانيد كما نص عليه ابن حبان وفيما ذكر سابقا ، بل هذا ما يرجحه ابن العجمي نفسه حيث قال: "ثم إني رأيته يحتمل أن يريد به الاختلاط المعروف ويحتمل غيره وهو أظهر والله أعلم" . أما قول أبي حاتم: ضعيف مختلط فلعله يريد المعنى الذي ذكرناه والله أعلم
(04){00أمرت(128)(001)}\الحسن البصري كثير التدليس ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00134] كثير التدليس والإرسال وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00040]وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره وفي الثقات لابن حبان[02102]كان يدلس .
(05)معجم الطبراني الكبير[01666](132229)\
(06)خالد العبد ليس بثقة ففي {06الكامل في الضعفاء لابن عدي}[00585]\ رماه عمرو بالوضع ضعيف متروك الحديث جدا منكر الحديث أحاديثه مناكير . وفي {04الجرح والتعديل لابن أبي حاتم}[03946]\متروك الحديث قد اجتمعت عليه الأمة وفي {13المجروحون لابن حبان}[00299]\ كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس من غير سماع وفي {08التاريخ الكبير للبخاري}[03461]\ منكر الحديث ضعيف وفي {05لسان الميزان لابن حجر}[03135]\ تركه رماه عمرو بن علي بالوضع وكذبه الدارقطني وقال ابن حبان كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس
(07)سنن البيهقي الكبرى[18714](18494)\
(08)تهذيب الكمال للمزي [06526]\ محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري روى عن سليمان التيمي روى عنه أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي قال أبو داود تغير تغيرا شديدا
(09){00نزول المسيح(125)}\سليمان بن طرخان التيمي مدلس ؛ ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00054] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي لسان الميزان لابن حجر [12604] قيل كان يدلس وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سليمان التيمي وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون .
(10){00نزول المسيح(347)}\عكرمة مولى عبد الله بن عباس مدلس مصدق ومكذب فقد روى عن علي وعائشة ولم يسمع منهما وقد أدركهما فقد قيل مات سنة 104 وقيل 107 وعمره 80 سنة وقيل 84 فيكون مولده بين سنة 20 وسنة 27 وقد مات علي سنة 40 وعائشة سنة 57 وقيل 58 فيكون مدركا من حياة عائشة ما لا يقل عن 30 سنة ومن حياة علي ما يحتمل أن يكون 20 سنة وفي جامع التحصيل للعلائي[00531]عكرمة قال ابن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلعم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن علي رضي الله عنهما مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[05049]عكرمة روى عن علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي بن المديني مات سنة أربع ومائة وقال علي بن عبد الله التميمي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومصعب بن عبد الله الزبيري وعمرو بن علي وخليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سعيد بن يونس مات سنة خمس ومائة وكذلك أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني وزاد التميمي وابن يونس وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي أيضا حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو عمر الضرير مات سنة ست ومائة وقال أبو معشر المدني وأبو نعيم وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وهارون بن حاتم وقعنب بن المحرر مات سنة سبع ومائة وقيل عن الهيثم بن عدي وأبي الحسن المدائني ويحيى بن معين مات سنة خمس عشرة ومائة وذلك وهم وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت سنة ثمان وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب .
(11)سنن البيهقي الكبرى[18717](18497)\
(12){05لسان الميزان لابن حجر}[09146]\يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أبو حاتم يفتعل الحديث وقال أبو زكريا وابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يروي عن منصور عن هشام بن عروة كنيته أبو القاسم قال النسائي وغيره ليس بثقة وروى بن محرز عن يحيى بن معين كذاب خبيث عدو الله كان يسخر به قلت حدث عنه محمد بن بكار بن الزيات وغيره انتهى وضعفه يعقوب بن شيبة والدارقطني وقال فيه صالح جزرة ضعيف منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وذكره الساجي والعقيلي الدولابي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وخالف المنع أبو علي بن السكن فقال في معجم الصحابة في ترجمة صفوان يحيى بن عقبة صالح الحديث .
(13){00أمرت(113)(143)}\سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يدلس ويسوي ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00248] سفيان يدلس ولكن ليس بالكثير وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00051] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري ما أقل تدليسه ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [06091] حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يدلس وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا) وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سفيان الثوري وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي [03066] صالح بن نبهان مولى التوأمة قال أبو زرعة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال إن مالكاً إنما أردكه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف وقال أبو أحمد بن عدي من سمع منه بأخرة وهو مختلط مثل مالك والثوري وفي نهاية الاغتباط ص180(صالح بن نبهان مولى التوأمة ممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة)
(14)الوليد بن نوح مجهول لم أجد من ذكره بجرح ولا تعديل
(15){05لسان الميزان لابن حجر}[08362]\مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف بن عمرو بن كعب عن أبيه عن جده قال ابن القطان مصرف بن عمرو بن السري وأبوه وجده السري لا يعرفون .
(16){00\طلحة بن مصرف اليامي مدلس فقد روى عن أنس ولم يسمع منه والدليل على معاصرته له بله إمكانها روايته عنه في جامع مسلم الذي قاعدته إمكان اللقيا والقول بإمكان اللقيا فرع عن القول بالمعاصرة وأما رواية تصريحه بالسماع من أنس في مسلم فلا تصح إليه فهي عن حماد بن أسامة أبي أسامة عن زائدة عن منصور وأبو أسامة مدلس ومنصور بن المعتمر مدلس فقد روى عن عامر الشعبي ولم يسمع منه وقد أدركه ولد منصور قبل سنة 72 ومات سنة 132 ومات عامر سنة 103 وقيل 107 وقيل بينهما وقد جعله شعبة ضمن المدلسين وفي جامع التحصيل للعلائي[00311]\طلحة بن مصرف قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أنس يروي عن خيثمة عنه وفي التهذيب أنه روى عن أنس وابن أبي أوفى وفي جامع مسلم [01071/1]\عن طلحة بن مصرف عن أنس بن مالك وفي جامع مسلم [01071/2]\عن زائدة عن منصور عن طلحة بن مصرف حدثنا أنس بن مالك وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00044]حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال ابن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وفي تهذيب الكمال للمزي[07451]منصور روى عن عامر الشعبي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن منصور فقال لا يدلس وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث صام ستين سنة وقامها قال محمد بن سعد وخليفة بن خياط وأبو بكر بن أبي شيبة في آخرين مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة وفي جامع التحصيل للعلائي[00801]قال ابن معين لم يسمع من الشعبي شيئا وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن منصور بن المعتمر وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون . فإن قيل فكيف تستدل برواية مدلس معنعن على تدليس راو فوقه ولا تستدل به على تصريح هذا الراوي فوقه بالسماع قلت إن التدليس ليس تعين انقطاع بل احتمال انقطاع واحتمال اتصال أيضا وأي من الاحتمالين حجة في التوقف عن الخبر المؤدي إلى إلزام بتكليف لأنه سيكون خبرا مبنيا على محتمل لا على متعين والمبني على محتمل غير ملزم .
ظننت أن الخطر مع قول لا أكبر منه مع قول نعم فاخترت نعم ، فإذا بتصرفات بعض إخواني القائلين نعم تجعل الخطر مع نعم لا يقل عنه مع لا ، بل وربما تجعله أكبر ، وجاءت النتيجة كاسحة فإذا بعض إخواني القائلون نعم تعتريهم نبرة استعلاء تبعث في أوصال إخواني القائلين لا خوفا مشروعا منهم إن حكموهم ، خوفا على أنفسهم أن يُقصوهم وعلى ضمانات الحرية أن يبددوها .
وأحسَب أن لو كانت النتيجة كاسحة بقول لا لاعترى القائلين نعم نفسُ الخوف المشروع أيضا .
فيا ليت النتيجة كانت بنسبة لا تتعدى الواحد والخمسين بالمائة سواء بنعم أو بلا .
للأسف ظهر أكثر القائلين نعم ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم هو استغلال حالة السيولة الأمنية والارتباك السياسي للفوز عاجلا بحيازة أكبر قدر ممكن من التأثير على خيارات لجنة إعداد الدستور القادمة من خلال الفوز عاجلا بأكبر قدر ممكن من أعضاء مجلس الشعب القادم ، في ظل حالة انتظام واقع في صفوفهم وحساباتهم وارتباك واقع في صفوف من سواهم بسبب مفاجأة الثورة وضيق الفرصة عن بلورتهم لحساباتهم واختبارهم لمدى شعبيتهم ، وللأسف أيضا ظهر أكثر القائلين لا ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم هو أيضا نفس هدف القائلين لا ، وهو استغلال حالة السيولة الأمنية والارتباك السياسي للفوز عاجلا بحيازة أكبر قدر ممكن من التأثير على خيارات لجنة إعداد الدستور القادمة ، ولكن من خلال تأجيل الانتخابات ، مستغلين الصدى الذي لا يزال يصدح ملء الآذان ، من أثر خطاب ظل متاحا لهم دون غيرهم حتى أشرب في الكثير من القلوب بسبب إقصاء كل خطاب ديني مستنير عن مناقشتهم إبان العهد الذي أتمنى أن يكون قد أبيد في الحقيقة لا في الظاهر فقط .
للأسف ظهر أكثر القائلين نعم ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم في المقام الأول هو خشيتهم على المادة الثانية من الدستور وحرصهم على حمايتها بأي وسيلة ، حتى ليكادون يربحون السياسة ويخسرون الرسالة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . وللأسف ظهر أكثر القائلين لا ـ قصدا أو بدون قصد ـ كأن هدفهم في المقام الأول هو خشيتهم من هذه المادة وحرصهم على التخلص منها بأي وسيلة .
وللأسف كانت الوسيلتان خاطئتين ، سواء وسيلة القائلين نعم أو وسيلة القائلين لا .
أما كاتب هذه السطور فيقول : نعم للدولة المدنية اللادينية إذا ناقض الدين مبادئ المدنية التي هي مبادئ الحرية كما في أوروبا ، وبالتالي نعم للدولة الدينية التي لا تناقض تشريعاتها مبادئ المدنية كما كان في المدينة المنورة التي كانت مدنية دينية معا ، وبالتالي نعم للدولة الإسلامية في مصر إن اختارتها الأغلبية ؛ لأن خيار الأغلبية هو روح الديمقراطية ؛ ولأن تشريعات الإسلام لا تناقض مبادئ المدنية ولا تحكم غير المسلمين فيما يخصهم من أحوال كما في النكاح والطلاق والمواريث (01) ولأنها إذا حكمتهم فيما يشملهم ويشمل المسلمين معا فإنما تحكم الجميع لأنها القانون المختار من قبل الأغلبية بصفتهم أغلبية لا بصفتهم مسلمين ، كما في العقوبات على الجرائم كالقتل والسرقة والحرابة والزنا إن كان أحد طرفي الجريمة مسلما ، فليس من العدالة أن يعاقب المسلم بالقتل إن قتل نصرانيا بينما يعاقب النصراني بما دونه إن قتل مسلما ، وما يشاع عن الإسلام سوى ذلك إما أكاذيب ليست في ثقافة المسلمين أصلا ، أو نصوص نسبت بالباطل إلى الإسلام أو معان نسبت بالباطل إلى نصوصه وليست من حقائقه .
لقد شارك كاتب هذه السطور المسلم إخوانه النصارى أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون حتى نهاية اعتصامهم لخمسة أيام حاورهم خلالها حتى تواضعوا معه على أننا جميعا نصارى ومسلمين قد ورثنا تركة كئيبة منذ مئات السنين غذى خلالها الكثير من أجدادنا الكثير من الكراهية بالتبادل بيننا نصارى ومسلمين باسم الدين ، وعلى أن حقائق الدين المشتركة بيننا تؤصل لعيش سلمي يسوده البر والمودة وفند لهم كل ما أبدوه من مخوفات يظنونها في ثقافة المسلمين أو يتوهمونها في دين الإسلام تخل بسلامة التعايش بيننا ، وتمنى عليهم فوعده بعضهم بأن يهيئ له حوارا رحبا مع علماء كبار منهم حول ما يخشاه كل طرف في ثقافة الآخر على آفاق التعايش السلمي بيننا ، وحاورهم حتى في المادة الثانية من الدستور حتى بدا له زوال خوفهم من هذه المادة في ضوء ما أبدَوْهُ له من مخاوف وما أبداه لهم من دلائل .
لقد شارك كاتب هذه السطور المسلم إخوانه النصارى أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون فسألوه لِمَهْ ؟ فقال تضامنا معكم في احتجاجكم على العدوان على كنيستكم الذي هو في نفس الوقت عدوان على تعاليم الإسلام نفسه ، فقالوا له : فهلا قلت هذا للمسلمين بصفتك مسلما ؟! فسافر في اليوم التالي الخميس إلى قرية صُول حيث الكنيسة أو المبنى المعتدى عليه ، فعرف أن بعض المعتدين أو بعض مؤيديهم قد شكَوْا إلى شيوخ وفد المساعي الحميدة مبرزين أوراقا زعموا أنهم ضبطوها في المبنى وأنها أعمال سحر مورست داخله ضد مسلمين ، وشكوا إليهم أنهم يشعرون بالقهر لأن هذه الكنيسة بنيت رغما عنهم قبل عشر سنوات . ولقد آسفه أن أحد هؤلاء الشيوخ قد انطلى عليه هذا الكلام فانخدع به وصدقه رغم أن الشاكين خصوم ، بل وتورط في ترديده على تلفاز الدولة المصرية المملوك للمسلمين والنصارى معا ترديدَ المصدق له . ولا جرم أنه لم يكن يلزمه تكذيبهم ، وإنما أن يتوقف إلى أن يتحقق من صحة الدعوى ثم من صلاحية هذه الدعوى لتسويغ هدم المبنى .
1 ـ الإنصاف أنه لا سبيل إلى التحقق من صحة دعوى وجود الأوراق المزعومة داخل المبنى لعدم وجود طرف محايد غير الخصوم يشهد بذلك .
2 ـ والإنصاف أنه لو صحت تلك الأوراق لما صلَحت مسوغا للهجوم والهدم لأن الهجوم وربما الهدم قد تما قبل اكتشافها ، فكيف يُستحل توقيعُ عقاب قبل اكتشاف دليل استحقاقه ؟!
3 ـ والإنصاف أن هذا الهدم عقاباً على السحر ليس من الإسلام في شيء ، بل ولا صحة للعقوبة المنسوبة إلى الإسلام في السحر ، كما لا صحة لما ينسب إلى الإسلام من أمر بمنع بناء الكنائس .
4 ـ والإنصاف أنهم غير محقين في الإحساس بالقهر لما أسموه بناء للمبنى دون استئذانهم .
لقد رجع كاتب هذه السطور بعد يومين إلى قرية صول يوم السبت مرة أخرى حيث الاجتماع الثاني للجنة المساعي الحميدة وأوصل إلى مشايخ اللجنة خلاصة دراسة علمية مهنية كشفت بطلان ما بنى عليه هؤلاء الشاكون شكواهم ، لِتُعين هؤلاء المشايخ على إقناع هؤلاء الشباب المتهورين الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا بفعلة لم يتورط فيها مسلم قبلهم قط ، إذ كشفت بطلان ما هو شائع ومتوارث منسوبا إلى الإسلام ونبيه صلعم من دعوى أنه أمر بقتل السحرة وأمر بمنع بناء الكنائس . خلاصة الدراسة كما يلي :
خلاصة تحقيق دعوى أن حد الساحر في الإسلام ضربة بالسيف
من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو ثلاثمائة ألف طريق بالمكرر بحثا عن حديث حد الساحر ضربة بالسيف ، تم استخلاص أن لهذه الدعوى سبعة مواضع :
● منها 6 مواضع تدور على إسماعيل بن مسلم العبدي البصري عن الحسن البصري (02) وإسماعيل متروك الحديث (03) والحسن مدلس معنعن (04) فهي أسانيد باطلة فنبي الإسلام منها براء .
● ومنها موضع واحد عن خالد العبد عن الحسن البصري (05) والعبد ليس بثقة (06) والحسن مدلس معنعن كما ذكر . فهو إسناد باطل فالخبر المستند إليه باطل فنبي الإسلام منه براء صلعم .
خلاصة تحقيق دعوى أن نبي الإسلام أمر المسلمين بمنع النصارى من بناء الكنائس
من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو ثلاثمائة ألف طريق بالمكرر بحثا عن حديث كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة تم استخلاص أن لهذه الدعوى طريقين :
● منها طريق عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن سليمان التيمي عن حنش عن عكرمة (07) ومحمد اختلط اختلاطا شديدا (08) وسليمان مدلس معنعن (09) وعكرمة مدلس معنعن بل ومختلف فيه بين مصدق ومكذب (10) فهو إسناد باطل فالخبر المستند إليه باطل فنبي الإسلام منه براء بأبي هو وأمي .
● ومنها طريق عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن سفيان الثوري والوليد بن نوح والسري بن مصرف يذكرون عن طلحة بن مصرف (11) ويحيى ليس بثقة (12) وسفيان مدلس معنعن (13) والوليد مجهول (14) والسري مجهول (15) وطلحة مدلس معنعن (16) فهو إسناد باطل .
إنني أنصح كل شاب تورط في هذا الهدم أن يتدبر هذه الدراسة ، فإن اقتنع بما فيها من براهين تبطل ما استند إليه فيما فعل وأراد أن يكفر عن جريمته فلا سبيل إلا أن يسلم نفسه إلى السلطات ليحاكم محاكمة عادلة ؛ ليضرب المثل الحقيقي في الخضوع الحقيقي لتعاليم الإسلام الحقيقية ، فإن تسليمه نفسه هو الدليل الوحيد على أنه ليس مجرما متعمدا للإجرام وإنما ضحية فكرة خاطئة حسِب أنها من الإسلام وتوهم أنها تقربه إلى خالقه .
كما أناشد أصحاب الحق المعتدى عليهم ممثلين في البابا شنودة أن يثمنوا قيام كل شاب من هؤلاء بتسليم نفسه طوعا إلى السلطات بأن يعفوا عن حقهم المدني إحسانا منهم وعفوا عند المقدرة .
فإن عفَوْا فإني أناشد المجتمع المصري ممثلا في المجلس العسكري بأن يعفو عن حقه الجنائي في العقوبة ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا تقر به عيون النصاري والمسلمين في مصر معا .
إن وراء كل ما ذكر كثيرا من الإجمال المستور يحتاج إلى بيان كاشف ، فمن شاء فليهاتف كاتب هذه السطور . رزق الله الجميع إخلاصا وصدقا وعدالة وعقلا .. آمين .
كتبه بالقاهرة ظهر الجمعة 24/3/2011م متولي إبراهيم متولي صالح .
هاتف 37095922 جوال 0127972399
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات الختامية
(01) ففي القرآن الكريم ( فَإِن جَاؤُوكَ ) أي من تلقاء أنفسهم طالبين منك أن تحكم بينهم ( فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ [05/المائدة42]) أي فإن لم يطلبوا منك أن تحكم بينهم فليس لك أن تفرض عليهم حكمك .
(02)سنن الترمذي[01460](021315)ومستدرك الحاكم[08073](085784)وسنن البيهقي الكبرى[16500](16277)(114505)ومعجم الطبراني الكبير[01665](132228)وسنن الدارقطني[03179](155304)ومصنف عبد الرزاق[19023](18752)
(03){نهاية الاغتباط بمن رمي بالاختلاط}[012](ت ق)\إسماعيل بن مسلم البصري ثم المكي المجاور أبو إسحاق . متروك وفيه كلام غير ذلك نقل في الميزان عن ابن المديني قال: سمعت يحيى وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي فقال: لم يزل مختلطا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب . انتهى . ثم إني رأيته يحتمل أن يريد به الاختلاط المعروف ويحتمل غيره وهو أظهر والله أعلم . ثم إني رأيته في موضوعات ابن الجوزي نقله عن ابن المديني . انتهى . والله أعلم . ● تعليق المستخدم :قلت: إسماعيل بن مسلم المكي ، أبو إسحاق ضعيف الحديث ، يروي المناكير ويقلب الأسانيد وإيراده في عداد المخلطين فيه نظر ، فجل من تكلموا فيه تكلموا عن ضعفه ونكارة حديثه فنسبته إلى الاختلاط وعده في المختلطين يشعر وكأن حديثه قبل الاختلاط مما يصح ويحتج به ، وليس الأمر كذلك في إسماعيل بن مسلم المكي فإنه واه ضعيف الحديث يروي المناكير وتركوا حديثه إلا بعضهم قبل كتابته للشواهد والمتابعات مثل ابن عدي ، أما ما اعتمد عليه الحافظ برهان الدين بن العجمي لعده في المختلطين هو ما ذكره من قول يحيى بن معين نقلاً عن الميزان . وقال ابن المديني: سمعت يحيى وسئل عن إسماعيل بن مسلم المكي ، قال: "كان لم يزل مختلطاً ، كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أضرب" . فذلك لا يعني أنه ينسب إليه الاختلاط بالمعنى الاصطلاحي ولكنه بمعنى الضعف وقلب الأسانيد كما نص عليه ابن حبان وفيما ذكر سابقا ، بل هذا ما يرجحه ابن العجمي نفسه حيث قال: "ثم إني رأيته يحتمل أن يريد به الاختلاط المعروف ويحتمل غيره وهو أظهر والله أعلم" . أما قول أبي حاتم: ضعيف مختلط فلعله يريد المعنى الذي ذكرناه والله أعلم
(04){00أمرت(128)(001)}\الحسن البصري كثير التدليس ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00134] كثير التدليس والإرسال وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00040]وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره وفي الثقات لابن حبان[02102]كان يدلس .
(05)معجم الطبراني الكبير[01666](132229)\
(06)خالد العبد ليس بثقة ففي {06الكامل في الضعفاء لابن عدي}[00585]\ رماه عمرو بالوضع ضعيف متروك الحديث جدا منكر الحديث أحاديثه مناكير . وفي {04الجرح والتعديل لابن أبي حاتم}[03946]\متروك الحديث قد اجتمعت عليه الأمة وفي {13المجروحون لابن حبان}[00299]\ كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس من غير سماع وفي {08التاريخ الكبير للبخاري}[03461]\ منكر الحديث ضعيف وفي {05لسان الميزان لابن حجر}[03135]\ تركه رماه عمرو بن علي بالوضع وكذبه الدارقطني وقال ابن حبان كان يسرق الحديث ويحدث من كتب الناس
(07)سنن البيهقي الكبرى[18714](18494)\
(08)تهذيب الكمال للمزي [06526]\ محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري روى عن سليمان التيمي روى عنه أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي قال أبو داود تغير تغيرا شديدا
(09){00نزول المسيح(125)}\سليمان بن طرخان التيمي مدلس ؛ ففي طبقات المدلسين لابن حجر [00054] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وفي لسان الميزان لابن حجر [12604] قيل كان يدلس وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سليمان التيمي وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون .
(10){00نزول المسيح(347)}\عكرمة مولى عبد الله بن عباس مدلس مصدق ومكذب فقد روى عن علي وعائشة ولم يسمع منهما وقد أدركهما فقد قيل مات سنة 104 وقيل 107 وعمره 80 سنة وقيل 84 فيكون مولده بين سنة 20 وسنة 27 وقد مات علي سنة 40 وعائشة سنة 57 وقيل 58 فيكون مدركا من حياة عائشة ما لا يقل عن 30 سنة ومن حياة علي ما يحتمل أن يكون 20 سنة وفي جامع التحصيل للعلائي[00531]عكرمة قال ابن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلعم شيئا وقال أبو حاتم لم يسمع من عائشة وقال أبو زرعة عكرمة عن علي رضي الله عنهما مرسل وفي تهذيب الكمال للمزي[05049]عكرمة روى عن علي بن أبي طالب وعائشة أم المؤمنين قال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي بن المديني مات سنة أربع ومائة وقال علي بن عبد الله التميمي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومصعب بن عبد الله الزبيري وعمرو بن علي وخليفة بن خياط وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سعيد بن يونس مات سنة خمس ومائة وكذلك أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني وزاد التميمي وابن يونس وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومائة وهو بن ثمانين سنة وقال الواقدي أيضا حدثني خالد بن القاسم البياضي قال مات عكرمة سنة خمس ومائة وقال الهيثم بن عدي وأبو عمر الضرير مات سنة ست ومائة وقال أبو معشر المدني وأبو نعيم وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وهارون بن حاتم وقعنب بن المحرر مات سنة سبع ومائة وقيل عن الهيثم بن عدي وأبي الحسن المدائني ويحيى بن معين مات سنة خمس عشرة ومائة وذلك وهم وفي تهذيب الكمال للمزي[05130]علي خرجت عليه الخوارج فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم فقتله سنة أربعين وفي تهذيب الكمال للمزي[11287]قال سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة توفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقال غيره توفيت سنة ثمان وخمسين وفي تهذيب الكمال للمزي[05049] قال وهيب بن خالد سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب ذكر عكرمة فقال يحيى كان كذابا وقال أيوب لم يكن بكذاب .
(11)سنن البيهقي الكبرى[18717](18497)\
(12){05لسان الميزان لابن حجر}[09146]\يحيى بن عقبة بن أبي العيزار عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أبو حاتم يفتعل الحديث وقال أبو زكريا وابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يروي عن منصور عن هشام بن عروة كنيته أبو القاسم قال النسائي وغيره ليس بثقة وروى بن محرز عن يحيى بن معين كذاب خبيث عدو الله كان يسخر به قلت حدث عنه محمد بن بكار بن الزيات وغيره انتهى وضعفه يعقوب بن شيبة والدارقطني وقال فيه صالح جزرة ضعيف منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وذكره الساجي والعقيلي الدولابي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وخالف المنع أبو علي بن السكن فقال في معجم الصحابة في ترجمة صفوان يحيى بن عقبة صالح الحديث .
(13){00أمرت(113)(143)}\سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يدلس ويسوي ، ففي جامع التحصيل للعلائي [00248] سفيان يدلس ولكن ليس بالكثير وفي طبقات المدلسين لابن حجر [00051] وصفه النسائي وغيره بالتدليس وقال البخاري ما أقل تدليسه ، وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [06091] حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول يدلس وفي الكفاية ط . العلمية ص364 ، قال الخطيب في التسوية(وكان سليمان الأعمش وسفيان الثوري وبقية بن الوليد يفعلون مثل هذا) وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن سفيان الثوري وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون وفي تهذيب الكمال للمزي [03066] صالح بن نبهان مولى التوأمة قال أبو زرعة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين قال إن مالكاً إنما أردكه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثوري إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بعدما خرف وقال أبو أحمد بن عدي من سمع منه بأخرة وهو مختلط مثل مالك والثوري وفي نهاية الاغتباط ص180(صالح بن نبهان مولى التوأمة ممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة)
(14)الوليد بن نوح مجهول لم أجد من ذكره بجرح ولا تعديل
(15){05لسان الميزان لابن حجر}[08362]\مصرف بن عمرو بن السري بن مصرف بن عمرو بن كعب عن أبيه عن جده قال ابن القطان مصرف بن عمرو بن السري وأبوه وجده السري لا يعرفون .
(16){00\طلحة بن مصرف اليامي مدلس فقد روى عن أنس ولم يسمع منه والدليل على معاصرته له بله إمكانها روايته عنه في جامع مسلم الذي قاعدته إمكان اللقيا والقول بإمكان اللقيا فرع عن القول بالمعاصرة وأما رواية تصريحه بالسماع من أنس في مسلم فلا تصح إليه فهي عن حماد بن أسامة أبي أسامة عن زائدة عن منصور وأبو أسامة مدلس ومنصور بن المعتمر مدلس فقد روى عن عامر الشعبي ولم يسمع منه وقد أدركه ولد منصور قبل سنة 72 ومات سنة 132 ومات عامر سنة 103 وقيل 107 وقيل بينهما وقد جعله شعبة ضمن المدلسين وفي جامع التحصيل للعلائي[00311]\طلحة بن مصرف قال يحيى بن معين وأبو حاتم لم يسمع من أنس يروي عن خيثمة عنه وفي التهذيب أنه روى عن أنس وابن أبي أوفى وفي جامع مسلم [01071/1]\عن طلحة بن مصرف عن أنس بن مالك وفي جامع مسلم [01071/2]\عن زائدة عن منصور عن طلحة بن مصرف حدثنا أنس بن مالك وفي طبقات المدلسين لابن حجر[00044]حماد بن أسامة أبو أسامة الكوفي وصفه بذلك القبطي فقال كان كثير التدليس ثم رجع عنه وقال ابن سعد كان كثير الحديث ويدلس ويبين تدليسه انتهى وفي تهذيب الكمال للمزي[07451]منصور روى عن عامر الشعبي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عن منصور فقال لا يدلس وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث صام ستين سنة وقامها قال محمد بن سعد وخليفة بن خياط وأبو بكر بن أبي شيبة في آخرين مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة وفي جامع التحصيل للعلائي[00801]قال ابن معين لم يسمع من الشعبي شيئا وفي تهذيب الكمال للمزي[02959]شعبة بن الحجاج روى عن منصور بن المعتمر وفي التعديل والتجريح للباجي[01104]قال أحمد بن علي بن مسلم حدثنا الحسن بن علي (يعني بن محمد الهذلي الخلال أبو علي وقيل أبو محمد الحلواني الريحاني نزيل مكة ) حدثنا أحمد بن الفضل صديق لي ثقة حدثنا معاذ بن معاذ قال سمعت شعبة يقول ما أدركت أحدا إلا يدلس الحديث إلا عمرو بن مرة وابن عون . فإن قيل فكيف تستدل برواية مدلس معنعن على تدليس راو فوقه ولا تستدل به على تصريح هذا الراوي فوقه بالسماع قلت إن التدليس ليس تعين انقطاع بل احتمال انقطاع واحتمال اتصال أيضا وأي من الاحتمالين حجة في التوقف عن الخبر المؤدي إلى إلزام بتكليف لأنه سيكون خبرا مبنيا على محتمل لا على متعين والمبني على محتمل غير ملزم .
