منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    الملحق الرابع خلاصة عكل أو العرنيين ((الموضوع))

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    الملحق الرابع خلاصة عكل أو العرنيين      ((الموضوع)) Empty الملحق الرابع خلاصة عكل أو العرنيين ((الموضوع))

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الخميس نوفمبر 17, 2011 3:11 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    خلاصة تحقيق دعوى تمثيل النبي صلعم بأناس من عكل أو عرينة
    من خلال موسوعة خاصة على حاسوب به نحو 265000 طريق وبدقة على مسئولية منتجي برنامجَي الألفية والموسوعة الذهبية تم استخلاص ما يلي :
    لهذه الدعوى لفظا ومعنى مواضع كثيرة في أمهات كتب التراث ، نظرت منها نحو 168 موضعا ، فلم أجد منها طريقا واحدة سالمة من راو مجهول عينه ، أو معلوم عينه مجهول حاله ، أو معلوم عينه وحاله غير ثقة ، أو ثقةٍ مرسل ، أو مدلس معنعن ، أو شاذ مخالف لأوثق منه ، أو مخالفٍ بخبره خبر القرآن مكذب بخبره خبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟ .
    [01] فمنها 04 تدور كلها على ابن وهب عن الليث بن سعد عمن فوقه عن أبي الزناد مرسلا كما بالتعليق الختامي رقم (01) وابن وهب يدلس بصيغة أخبرني كما بالتعليق رقم (02) والليث مدلس معنعن كما بالتعليق (03) وأبو الزناد جرحه معاصراه ومن وثقوه لم يدركوه كما في (04) .
    [02] ومنها 01 عن خالد بن خداش عن ابن وهب عمن فوقه عن أبي الحكم (05) وخالد مختلف فيه بين موثق ومضعِّف (06) وابن وهب كما ذكر وأبو الحكم مجهول العين (07) .
    [03] ومنها 01 عن أبي سعد البقال (08) وهو مدلس معنعن بل منكر الحديث (09) .
    [04] ومنها 15 على أيوب عن أبي قلابة (10) وأيوب مدلس معنعن (11) وأبو قلابة مدلس معنعن (12) .
    [05] ومنها 02 على أيوب عن أبي رجاء مولى أبي قلابة (13) وأيوب كما ذكر وأبو رجاء مجهول (14) وأبو قلابة كما ذكر .
    [06] ومنها 01 عن أيوب عمن فوقه عن أبي رجاء مولى أبي قلابة (15) وأيوب وأبو رجاء كما ذكر .
    [07] ومنها 09 على أبي رجاء مولى أبي قلابة (16) وأبو رجاء كما ذكر .
    [08] ومنها 01 على أبي رجاء مولى أبي قلابة مرسلا (17) وأبو رجاء كما ذكر .
    [09] ومنها 01 على أيوب بن خالد (18) وهو منكر الحديث لا سيما عن الأوزاعي (19) .
    [10] ومنها 01 عن يحيى بن أبي كثير (20) وهو مدلس معنعن (21) .
    [11] ومنها 02 على يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة (22) ويحيى وأبو قلابة كما ذكر .
    [12] ومنها 02 على أبي قلابة (23) وهو كما ذكر .
    [13] ومنها 08 على الوليد بن مسلم عمن فوقه عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة (24) والوليد مدلس مسو معنعن (25) ويحيى وأبو قلابة كما ذكر .
    [14] ومنها 02 على الوليد بن مسلم عمن فوقه عن أبي قلابة (26) والوليد وأبو قلابة كما ذكر .
    [15] ومنها 01 عن الأعمش (27) وهو مدلس معنعن (28) .
    [16] ومنها 02 على سلام بن مسكين (29) ومن وثقوه فبالسبر ولم يدركوه (30) فكيف وثقوه ؟ إن قيل سبروا بعض مروياته فلما وجدوا معانيها توافق صحاحا صححوها ووثقوه ، قيل فالرواية التي بين أيدينا مُثلَة ليس لمعناها نظير لا في نص قرآن ولا في صحيح سنة ، ولو سبروها لأبطلوها ولجرحوا راويها ، ولو صححوها ووثقوه لكانوا خاطئين ، إذ كيف يصحَّح ما يخالف القرآن ويوثق من يخالف القرآن ؟ معاذ الله ! .
    [17] ومنها 01 عن يوسف بن عطية (31) وهو منكر الحديث (32) .
    [18] ومنها 01 عن زكريا بن يحيى (33) وهو مجهول (34) .
    [19] ومنها 02 على أبي بكر بن أبي شيبة عن هشيم عن عبد العزيز بن صهيب (35) وابن أبي شيبة قد ضعف أبو زرعة ضبطه للأسانيد (36) وهشيم مدلس معنعن (37) وفي رواية مصنف ابن أبي شيبة هشام والظاهر أنه تصحيف وفيه تصديق لغمز أبي زرعة فيه (38) .
    [20] ومنها 06 على هشيم بن بشير عن حميد وعبد العزيز بن صهيب كما سيأتي وحميد مدلس معنعن (39) وقد تكون الرواية بلفظه وهشيم كما ذكر إذ الصواب أنه ومن فوقه معنعنون وهنا شذوذ وربما نكرة من على بن عبد العزيز صاحب أبى عبيد القاسم بن سلام أو من شيخه أبي عبيد حيث جعل هشيما وحميدا وعبد العزيز مصرحين بالسماع (40) فخالف سائر الرواة الذين جعلوهم معنعنين وهم أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الحميد بن بيان والثقة الثبت يحيى بن يحيى التميمي (41).
    [21] ومنها 20 على حميد (42) وهو كما ذكر .
    [22] ومنها 01 عن حميد وقتادة (43) وحميد كما ذكر وقتادة مدلس معنعن (44) .
    [23] ومنها 03 على حميد وقتادة وثابت (45) وحميد وقتادة كما ذكر وقد تكون الرواية بلفظ أي منهما .
    [24] ومنها 02 على قتادة وثابت (46) وقتادة كما ذكر وقد تكون الرواية بلفظه .
    [25] ومنها 43 على قتادة (47) وهو كما ذكر .
    [26] ومنها 02 على عبد الكريـمبن مالك الجزري عن سعيد بن جبير مرسلا (48) وعبد الكريم مختلف فيه بين موثق ومضعِّف (49) .
    [27] ومنها 02 على سليمان التيمي (50) وهو مدلس معنعن (51) .
    [28] ومنها 02 على أشعث بن سوار عن غيلان بن جرير (52) وأشعث ضعيف (53) وغيلان من وثقوه فبالسبر ولم يدركوه (54) .
    [29] ومنها 02 على سماك بن حرب عن معاوية بن قرة (55) وسماك ضعيف (56) ومعاوية من وثقوه لم يدركوه (57) .
    [30] ومنها[02] على يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيب مرسلا (58) ويحيىمدلس معنعن (59) .
    [31] ومنها 10 على يحيى بن سعيد (60) وهوكما ذكر .
    [32] ومنها 02 على موسى بن عبـيدة (61) وهو منكر الحديث (62) .
    [33] ومنها 01 عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه (63) وموسى منكر الحديث (64) وأبوه مختلف فيه بين موثق ومستنكر (65) .
    [34] ومنها 04 على عبد العزيز الدراوردي عن هشام بن عروة (66) والدراوردي لين مدلس معنعن (67) وهشام مدلس معنعن (68) .
    [35] ومنها 02 على هشام بن عروة (69) وهو كما ذكر .
    [36] ومنها 05 على هشام بن عروة عن أبيه مرسلا (70) وهشام كما ذكر .
    [37] ومنها 01 عن ابن لهيعة عن أبي الأسود مـحمد بن عبد الرحمن يتيم عروة عن عروة مرسلا (71) وابن لهيعة مدلس معنعن بل ضعيف بل ومتهم بالوضع (72) وأبو الأسود وثقه أبو حاتم والنسائي وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ولم يدركوه (73) .
    [38] ومنها 01 عن إبراهيم عن صالح مولى التوأمة (74) وإبراهيم مدلس معنعن بل كذاب (75) وصالح ليس بثقة (76) .
    الأسانيد كلها إذن باطلة ، ما من إسناد منها سلم من مجهول عينه ، أو معلوم عينه لكن مجهول حاله ، أو معلوم حاله لكن غير ثقة ، أو ثقةٍ لكن مرسل ، أو مدلس غير مصرح بالسماع ، أو مصرح بالسماع لكن شاذ مخالف للأوثق منه ، مخالف خبره لخبر القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
    هذه عورات كافية لإبطال نسبة الخبر ويبقى في الأسانيد عورات أخرى كثيرة فوق الكفاية أعرضنا عنها لعدم الحاجة إليها لكفاية ما ذكرنا .
    إن كل خبر يخالف القرآن باطل ، خاطئ من رواه معتقدا صحته ، وبالتالي فكل خبر منسوب إلى رسول الله صلعم يخالف القرآن باطل ، خاطئ من اعتقد صحة نسبته إلى النبي صلعم ، حتى لو صحت أسانيده ، لأن مصطلح الصحة ظاهر حال لا يعني ضمان موافقة حقيقة الحال ، فقد يصح الخبر في الظاهر بينما هو في حقيقة الحال كذب باطل ، وجمهور المحدثين يقرون بذلك ؛ ولأجل ذلك يشترطون لصحة الخبر ألا يناقض القرآن ، ولقد كان يكفي أولي الأحلام والنهى إبطالا لنسبة هذا الخبر إلى النبي مناقضته لنصوص القرآن (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر) (َمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارا) أي في الآخرة لا في الدنيا . . الخ سائر النصوص القرآنية ، التي تكفل حرية الفكر والعقيدة ، حتى حرية الإيمان بالكفر ، أو حرية الكفر بالإيمان .
    في ترجمة موسى بن عبيدة في تهذيب الكمال للمزي[07537] قال الجوزجاني سمعت ابن حنبل يقول لا تحل الرواية عن موسى فقلت سفيان يروي عن موسى ويروي شعبة عنه قال لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه .
    انتهى ما قال أحمد ، ونحن كما قال وعلى منواله حذو القذة بالقذة ، نقول لمن وثقوا رواة هذا الخبر بسبر جزئي لبعض مروياتهم ، نقول لهم : لو بان لكم ما بان لغيركم في هذا الخبر لما وثقتموهم بهذا السبر الجزئي ذلكم التوثيق المطلق الذي سحبتموه حتى على روايتهم لهذا الخبر المخالف للقرآن المكذب للقرآن .
    لقد دفعني إيماني بأن الله يأبى أن يمكن الباطل من دلائل الحق ؛ لأن هذا التمكين يلبس الحق بالباطل ، ودفعني إيماني بأنه جل في علاه عن لبس الحق بالباطل متعال منزه مقدس ، فقلت : إذن لن يصح إسناد أي باطل ، وهذا ما تبين بعد بحث حثيث وصبر جميل لله وحده الحمد والمنة عليهما في الأولى وفي الآخرة .
    إن لكلام الله نورا ولكلام رسوله نورا ، وهذا الحديث ظلمات بعضها فوق بعض ، فلا يشبه كلام رسول الله الكريم ولا معاني كتاب الله الأكرم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:16 pm