الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
من متولي إبراهيم متولي صالح مناصحة للدكتور مصطفى الفقي وللمسئولين المصريين
في سياق محاولات وأد الفتنة التي أطلت بالعدوان الأثيم على رواد كنيسة القديسين بالإسكندرية يوم 31/12/2010 طالعتنا جريدة الشروق المصرية اليوم الخميس 13/1/2011 بتصريح للدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشعب المصري ، يزعم فيه أن مسئولين مصريين قد عرضوا على البابا شنودة إعلان عيد القيامة عيدا مصريا قوميا ، أي للمسلمين والنصارى معا ! .
فإن كان الدكتور مصطفى كاذبا فيما زعم ، فقد تقوَّلَ على البابا شنودة ما لم يقله ، وعلى المسئولين المصرين ما لا نعلم أحدا منهم صرح به أو ألمح إليه بعد ، وعمد إلى علاج الفتنة بفتنة أكبر منها .
وإن كان الدكتور مصطفى صادقا فيما زعم ، فهذا دليل على وعي أمني واجتماعي من البابا شنودة يحسب له ، وعلى غباء أمني واجتماعي من هؤلاء المسئولين المصرين ، بل وعلى علاج منهم للفتنة بفتنة أكبر منها ، هي الشروع منهم في خيانة وطنهم إن كانوا مصريين ودينهم إن كانوا مسلمين .
أما خيانتهم لدينهم فلأن فرضهم عيد القيامة في عقيدة إخواننا النصارى عيدا قوميا على المصريين ذوي الأغلبية المسلمة إلزام للأغلبية المصرية المسلمة بالكفر بدينهم وقرآنهم بلا برهان ، بإلزامهم بالاحتفال بلا برهان ، أي بالإيمان بلا برهان بأن المسيح عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام قد صلب وقتل على الصليب ، وأنه بعد مقتله قام من قبره بعد عدة أيام كما يعتقد إخواننا النصارى .
وأما خيانتهم لوطنهم فيكفي أن يعلموا أنه لو أن الرئيس الأمريكي أوباما نفسه دعا مجرد دعوة أغلبية الشعب الأمريكي النصرانية إلى جعل عيد فطر المسلمين أو عيد أضحاهم عيدا قوميا للشعب الأمريكي ، لاجتمع مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب الأمريكي وقررا تنحيته من منصبه ودعَوَا إلى محاكمته فورا ، ولو وافقه المجلسان لعمت الولايات الأمريكية مظاهرات واضطرابات لا تنتهي إلا بتنحية أوباما وكل من وافقوه على دعوته إلى إلزام الأغلبية الأمريكية بالكفر بدينهم بلا برهان ، بإلزامهم بالاحتفال بلا برهان ، أي بالإيمان بلا برهان بالدين الذي ينفي أن المسيح قد صلب وقتل على الصليب ، وينفي أنه بعد مقتله قام من قبره بعد عدة أيام حيا .
إضافة مهمة : كتبت هذا المقال في 13/1/2011 ثم اليوم 11/2/2012 الساعة العاشرة والنصف مساء على قناة CBC في برنامج الإعلامية لميس الحديدي اعترف الدكتور مصطفى الفقي بأن حسني مبارك شخصيا هو الذي عرض على البابا شنودة في لقائه به في أواخر ديسمبر أو أوائل يناير 2011 أن يجعل من عيد القيامة عند النصارى عيدا قوميا لكل المصريين ولكن البابا هو الذي رفض وحرض من فتنة تترتب على ذلك وقال لمبارك إخوتنا المسلمون يوافقوننا على عيد الميلاد لكنهم يختلفون معنا عقيدة في عيد القيامة فتحية للبابا شنودة على هذا الإنصاف وتلك الحكمة .
من متولي إبراهيم متولي صالح مناصحة للدكتور مصطفى الفقي وللمسئولين المصريين
في سياق محاولات وأد الفتنة التي أطلت بالعدوان الأثيم على رواد كنيسة القديسين بالإسكندرية يوم 31/12/2010 طالعتنا جريدة الشروق المصرية اليوم الخميس 13/1/2011 بتصريح للدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشعب المصري ، يزعم فيه أن مسئولين مصريين قد عرضوا على البابا شنودة إعلان عيد القيامة عيدا مصريا قوميا ، أي للمسلمين والنصارى معا ! .
فإن كان الدكتور مصطفى كاذبا فيما زعم ، فقد تقوَّلَ على البابا شنودة ما لم يقله ، وعلى المسئولين المصرين ما لا نعلم أحدا منهم صرح به أو ألمح إليه بعد ، وعمد إلى علاج الفتنة بفتنة أكبر منها .
وإن كان الدكتور مصطفى صادقا فيما زعم ، فهذا دليل على وعي أمني واجتماعي من البابا شنودة يحسب له ، وعلى غباء أمني واجتماعي من هؤلاء المسئولين المصرين ، بل وعلى علاج منهم للفتنة بفتنة أكبر منها ، هي الشروع منهم في خيانة وطنهم إن كانوا مصريين ودينهم إن كانوا مسلمين .
أما خيانتهم لدينهم فلأن فرضهم عيد القيامة في عقيدة إخواننا النصارى عيدا قوميا على المصريين ذوي الأغلبية المسلمة إلزام للأغلبية المصرية المسلمة بالكفر بدينهم وقرآنهم بلا برهان ، بإلزامهم بالاحتفال بلا برهان ، أي بالإيمان بلا برهان بأن المسيح عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام قد صلب وقتل على الصليب ، وأنه بعد مقتله قام من قبره بعد عدة أيام كما يعتقد إخواننا النصارى .
وأما خيانتهم لوطنهم فيكفي أن يعلموا أنه لو أن الرئيس الأمريكي أوباما نفسه دعا مجرد دعوة أغلبية الشعب الأمريكي النصرانية إلى جعل عيد فطر المسلمين أو عيد أضحاهم عيدا قوميا للشعب الأمريكي ، لاجتمع مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب الأمريكي وقررا تنحيته من منصبه ودعَوَا إلى محاكمته فورا ، ولو وافقه المجلسان لعمت الولايات الأمريكية مظاهرات واضطرابات لا تنتهي إلا بتنحية أوباما وكل من وافقوه على دعوته إلى إلزام الأغلبية الأمريكية بالكفر بدينهم بلا برهان ، بإلزامهم بالاحتفال بلا برهان ، أي بالإيمان بلا برهان بالدين الذي ينفي أن المسيح قد صلب وقتل على الصليب ، وينفي أنه بعد مقتله قام من قبره بعد عدة أيام حيا .
إضافة مهمة : كتبت هذا المقال في 13/1/2011 ثم اليوم 11/2/2012 الساعة العاشرة والنصف مساء على قناة CBC في برنامج الإعلامية لميس الحديدي اعترف الدكتور مصطفى الفقي بأن حسني مبارك شخصيا هو الذي عرض على البابا شنودة في لقائه به في أواخر ديسمبر أو أوائل يناير 2011 أن يجعل من عيد القيامة عند النصارى عيدا قوميا لكل المصريين ولكن البابا هو الذي رفض وحرض من فتنة تترتب على ذلك وقال لمبارك إخوتنا المسلمون يوافقوننا على عيد الميلاد لكنهم يختلفون معنا عقيدة في عيد القيامة فتحية للبابا شنودة على هذا الإنصاف وتلك الحكمة .
