منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    مناصحة الأنبا بيشوي قبل الثورة بأشهر قليلة

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    مناصحة الأنبا بيشوي قبل الثورة بأشهر قليلة Empty مناصحة الأنبا بيشوي قبل الثورة بأشهر قليلة

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الأحد ديسمبر 18, 2011 2:16 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المسيح لم يمت واستدلالات الأنبا على الإسلام باطلة
    نشرت صحيفة الدستور تصريحات عن الإسلام لنيافة الأنبا بيشويْ في 23/9/2010 . ولا جرم أنه معذور من يطعن في الحقيقة إن عجز عن إدراكها ، فهذه هي الحرية الدينية التي يدافع عنها الإسلام ، وهذا هو معنى لا إكراه في الدين الذي ينطق به القرآن ، ولا جرم أنه يحق لكل صحيفة ، بل وقد يجب عليها نشر طعون الطاعنين في الحقيقة ، ولكن الإنصاف والمهنية يلزمانها أيضا بنشر ردود الرادين على هذه الطعون ، في نفس المكان وبنفس المواصفات ، وألا تفعل كمن قيل فيه : سبني في غارة ثم اعتذر إلي في مغارة . فهل أنتم فاعلون ؟
    أولا : نعم لم يصلب المسيح عليه السلام ولم يمت حتى الآن ، وكما ناقش الأنبا المسلمين بالقرآن ، سأناقشه بالقرآن ، وبنفس ما ذكره من آيات القرآن .
    أ ـ أما الدليل على أن المسيح لم يمت حتى الآن فنص القرآن : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [04/النساء159]) فالمعنى : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بعيسى قَبْلَ مَوْتِ عيسى ) .
    ومنشأ هذا الدليل عقد مقارنة علمية منطقية عقلانية منصفة بين الاحتمالين المحصور فيهما الضمير الكائن في ( مَوْتِهِ ) ثم استبعاد الاحتمال المرجوح والإذعان للاحتمال الراجح .
    ب ـ وتمهيدا لذلك هنا يحسن البدء بتقرير أن نون التوكيد إذا اقترنت بالفعل المضارع طرحت عنه معنى الحال ، وحصرته في الاستقبال ، فتقول : ( لأذهبن ) قبل أن تبدأ الذهاب ، فيكون المعنى : ( سوف أذهب ) ولا يصح أن تقول : ( لأذهبن ) بينما أنت متلبس بحال الذهاب منهمك فيه ، ومن شاء أن يتحقق من هذا المعنى فليسأل أهل العلم ، ولينظر أمهات كتبهم ، وليستقر كل سياقات نون التوكيد في القرآن الكريم .
    ج ـ وباستصحاب هذا المعنى في ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ ) يكون معنى ( لَيُؤْمِنَنَّ ) هو : ( لسوف يؤمنون ) وبالمقارنة بين الاحتمالين المذكورين يتجلى ما يلي :
    1 ـ أحد الاحتمالين هو : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِعيسى قَبْلَ مَوْتِ عيسى ) أي ( إِلاَّ سوف يؤمن بِعيسى قَبْلَ مَوْتِ عيسى ) ومعناه أنه بعد نزول هذه الآية سوف يؤمن كل كتابي بحقيقة شأن عيسى قبل موت عيسى ، وهذا معناه حصر هذا الإيمان في أموات أهل الكتاب بعد نزول هذه الآية دون أمواتهم قبل نزولها ، فأمواتهم قبل نزولها لن يؤمنوا ؛ لأنهم لن يدركوا ما بعد نزولها ، ومن هنا ساغت نون التوكيد وساغ مدخلها واقترانها بالفعل المضارع في : ( لَيُؤْمِنَنَّ ) إذ لا يصح تجرده عنها هنا ؛ لئلا يتوهم دخول من ماتوا قبل نزول هذه الآية في الإيمان بحقيقة شأن عيسى ، كما سيدخل فيه من سيؤمن بعد نزولها .
    ويدل على صحة هذا الاحتمال موافقة الأصل وانتفاء المانع ، أما الأصل كما يعلم أهل الفقه بالعربية فهو عود الضمير في ( مَوْتِهِ ) إلى أقرب مذكور ، وأقرب مذكور هنا هو الضمير في ( به ) وهو ضمير عيسى ، وأما انتفاء المانع فانتفاء أي إشكال في هذا المعنى ، وهو أن عيسى سوف ينزل إلى الأرض بعد نزول هذه الآية ، وبنزوله سيؤمن بحقيقة شأنه كل كتابي معاصر لهذا النزول . أما دليل النزول فلأنه لا يكون إلا من الفوق إلى التحت ولقد أخبرنا القرآن بأن عيسى قد رفع ، بنصه على أن الله قال له ( إني متوفيك ورافعك ) والرفع لا يكون إلا من التحت إلى الفوق ، فهو الآن في الفوق وسوف ينزل إلى التحت بعد نزول هذه الآية ؛ ليتم وعد الله في شأنه وشأن أهل الكتاب حين ينزل .
    2 ـ أما الاحتمال الآخر فهو : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِعيسى قَبْلَ مَوْتِ الكتابي ) وهذا معناه أنه بعد نزول هذه الآية سوف يؤمن كل كتابي بحقيقة شأن عيسى قبل موت هذا الكتابي .
    ويدل على بطلان هذا الاحتمال مخالفة الأصل ووجود المانع ، أما المخالفة فالأصل عود الضمير في ( مَوْتِهِ ) إلى أقرب مذكور ، وليس الكتابي بأقرب مذكور ؛ بل أقرب مذكور هنا هو الضمير في ( به ) كما استبان آنفا ، وأما وجود المانع فالتفرقة بحصر هذا الإيمان في أموات أهل الكتاب بعد نزول هذه الآية دون أمواتهم قبل نزولها بلا دليل ، فلا دليل ولا معنى ولا فائدة من وراء هذا الحصر وتلك التفرقة ، فهو احتمال عبثي يستحق الاستبعاد من أن يريده نص حكيم .
    ثانيا : أما ما توهمه الأنبا من موت لعيسى في النص القرآني : ( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ [03/آل عمران55]) فمنشأه توهم أن الوفاة محصورة حصرا في حال واحدة فقط دون سواها هي حال الموت فلا تكون النفس متوفاة إلا وهي ميتة ، أما الصواب فأنها تكون أيضا في حال أخرى هي النوم فتكون النفس متوفاة وهي حية ولكن نائمة ، ويدل على ذلك النص القرآني : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى [39/الزمر42])
    فالمعنى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ، والأنفسُ َالَّتِي لَمْ تَمُتْ يتوفاها فِي مَنَامِهَا ، فَيُمْسِكُ النفس المتوفاة النائمَة الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ فتموت فلا يستيقظ صاحبها ، وَيُرْسِلُ النفس الأُخْرَى المتوفاة النائمةَ التي لم يقض عليها الموت فيستيقظ صاحبها من نومه ويظل حيا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) .
    ثالثا : وأما ما توهمه الأنبا في النص القرآني : ( وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً [19/مريم33]) فمنشأه توهم أن القول بأن المسيح لم يمت حتى الآن تورط في القول بأنه لن يموت بعد الآن ، ومناقضة بالتالي لهذا النص القرآني ولسائر النصوص القرآنية ، من مثل : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ [03/آل عمران185]) ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ [21/الأنبياء34]) أما الصواب فأنه ليس في الأمر ما توُهِّم من تورط .
    أ ـ لأن المسلمين يؤمنون بأن المسيح حي عند ربه يرزق ، شأنه شأن الذين قتلوا في سبيل الله المقول فيهم : ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [03/آل عمران169]) ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَ تَشْعُرُونَ [02/البقرة154]) .
    ب ـ كما يؤمنون بأن كل هؤلاء الأحياء الذين قتلوا في سبيل الله سيموتون عند نفخة الصور الأولى ، التي قال القرآن فيها : ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ [39/الزمر68]) وسيموت معهم المسيح ؛ لأنه لن يكون من الذين سيشاء الله أن يستثنيهم من موتة هذه الصعقة ؛ لأنه تعالى حكى عنه عليه السلام أنه أخبر عن نفسه أنه سيموت ، في قوله : ( وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً [19/مريم33]) .
    1 ـ هذا إن لم يمت المسيح قبل هذه النفخة ، بعد نزوله وإيمان أهل الكتاب المعاصرين لنزوله بحقيقة شأنه .
    2 ـ والصعق مميت ، وهو كذلك في كل سياقات القرآن ، ومنها : ( فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ [02/البقرة55/56])
    رابعا : وأما قول الأنبا في النص القرآني : ( وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ 04/النساء157]) بأن كبار المفسرين المسلمين يؤيدون المسيحية ، ويفسرون هذه العبارة بأنه : ( إذا كان المقصود شخصا يشبهه لقال : ( شبه به لهم ) وليس : ( شبه لهم ) فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه ) فجوابه ما يلي .
    أ ـ إن قصد بالمسيحية الإيمان بأن عيسى عبد الله ورسوله فلا إشكال ، فكل مسلم يؤمن بذلك .
    ب ـ وإن قصد بها ما عليه النصارى اليوم فهو ظلم لهؤلاء المفسرين المسلمين الكبار وتقويل لهم ما لم يقولوه .
    ج ـ أما المعنى فعلى تقدير حذف بلاغي ، والتقدير إما : ( ولكن شبه به غيره لهم ) أي شبه بعيسى غيره لهم ، وإما : ( ولكن شبه لهم أنهم صلبوه وقتلوه ) أي : ( خيل إليهم ) كما في : ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى [20/طه66]) ولا أعلم أحدا من المفسرين قال بأن المعنى : ( شبه عيسى لهم بغيره ) ولو قاله لكان مخطئا ، ولا ينسب منصف إلى القرآن أخطاء البشر في فهمهم له .
    والحذف البلاغي سنة لغوية في لسان العرب حاكاها القرآن في مواطن كثيرة منها ( وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا [21/الأنبياء97]) فليس القائل يا ويلنا هنا هو الله بل التقدير ( قائلين يا ويلنا )
    خامسا : وأما قول الأنبا بأن الرازي في تفسيره الكبير قال : ( إنها إهانة لله أن يجعل شخصا شبهه يصلب بدلا منه ؛ لأن هذا يعني أن الله غير قادر على أن ينجيه ، وما ذنب الذي صلب في هذه الحالة ؟ يعتبر ظلما ) فهذا القول لم أجده في نسختي من هذا التفسير ، ولا ينسب منصف إلى القرآن أخطاء البشر في فهمهم له ، وهو قول خاطئ لو كان قاله الرازي أو غيره لما يلي .
    أ ـ لأنه مبني على أن المعنى متعين محصور في : ( ولكن شبه به لهم ) بينما هو غير متعين ؛ بل يحتمل أيضا : ( شبه لهم أنهم صلبوه وقتلوه ) .
    ب ـ ولأنه حتى لو كان المعنى : ( شبه به لهم ) لما كان في هذا تورط في القول بأن الله يظلم ؛ لأن المؤمن بالله يحمل المعنى على أن الله شبه لهم بعيسى شخصا يستحق الصلب والقتل أصلا ، فأخذوه وصلبوه وقتلوه .
    سادسا : وأما نسبة جريدة الدستور أعلى صدر صفحتها الأولى إلى الأنبا ، أنه ينسب إلى كبار المفسرين المسلمين ، أنهم يؤيدون دعوى صلب المسيح ، فلم أجده في تفاصيل كلامه أسفل صفحتها الثالثة . فإن كان قاله ولم ينشر ، أو كان عنى معناه بما نشر ، فهو ظلم لهؤلاء المفسرين المسلمين الكبار وتقويل لهم ما لم يقولوه .
    سابعا : إني لآسف حزين لأن الدين يورث كما تورث الأشياء ، فأنا مسلم لأني ولدت لأبوين مسلمين ، وأخي النصراني نصراني لأنه ولد لأبوين نصرانيين ، ولو كنت ولدت لأبوين نصرانيين لكنت اليوم نصرانيا ، ولو كان أخي النصراني ولد لأبوين مسلمين لكان اليوم مسلما ، فلا ولادتي لأبوين مسلمين دليل على أن ما أنا عليه هو الحق وأن ما عليه أخي النصراني هو الباطل ، ولا ولادة أخي النصراني لأبوين نصرانيين دليل على أن ما هو عليه هو الحق وأن ما أنا عليه هو الباطل ، وإنما الحق ما قامت عليه الحجة وشهدت له البراهين . أما أنا فيوم يتبين لي أن ما عليه أخي النصراني أو غيره أهدى مما أنا عليه سأدع من فوري ما أنا عليه وأعتنق ما هو عليه .
    ثامنا : لقد غمرني أسف عارم لتصريح لاحق في اليوم التالي اضطر إليه الأنبا نفى فيه أنه شكك في القرآن ، ولم يؤسفني نفيه قدر ما آسفني احتجاجات المحتجين على من يطعن في الحق بالسب والقذف ، فالسب والقذف حجة العاجز ، والاحتجاجات ليست السبيل الصواب لنصرة الحق ؛ وإنما إلقاء براهينه وإقامة أدلته ؛ لتصادف إنصافا لدى الطاعن فيذعن أو تعاطفا لدى المحايد فيقبل .
    أ ـ تحتجون اليوم على طعنه في دينكم ليسكت عن بيان ما يعتقد أنه الحق ، وسيحتج بالمثل غدا على طعنكم في دينه لتسكتوا عن بيان ما تعتقدون أنه الحق ، فإن سكت وسكتم ضاع الحق ؛ لأنه سيفقد من يبينه ، ولن يتبين الحق إلا ببيان الباطل ؛ ليُؤمَن بالحق ويُكفر بالباطل .
    ب ـ المستفيد من السكوت إذن هو الباطل ، والمتضرر من السكوت إذن هو الحق ، والطعن في الحق هو المقدمة التي لا بد منها في سبيل الوصول إليه والإذعان له في نهاية المطاف . والمحاجة بالبراهين لا بالاحتجاجات بالسب والقذف هي الشعاع المنير في طريق الباحثين عن الحق .
    ج ـ ما آسفني من الأنبا حقا هو أنه ذهب إلى سفارة مصر في قبرص يناقش في الدين دبلوماسيا مصريا مسلما لا يفقه شيئا في الدين فطفق هذا السفير كما حكى الأنبا يلوي عنق النص القرآني ليتقرب من ملته ليرضى عنه ، ولو ناقش الأنبا عالما ، بل لو أنصف من تلقاء نفسه لم ينكر على المسلمين تكفيرهم من يعتنق التثليث بينما هو يكفر المسلمين لأنه يكفر من لا يعتنقون التثليث والمسلمون لا يعتنقونه ، فهل يشهد الأنبا بأن المسلمين الذين لا يعتنقون التثليث مؤمنون غير كافرين ؟! .
    كتبه بالقاهرة ظهر الجمعة 24 سبتمبر 2010م/ متولي إبراهيم متولي صالح . شيخ أزهري حاصل من جامعة الأزهر على بكالوريوس الهندسة وعلى ليسانس اللغة العربية وعلى ليسانس الشريعة والقانون .
    هاتف 37095922 جوال 0127972399
    بعد ظهر اليوم سلمته للأستاذ إبراهيم منصور مدير تحرير جريدة الدستور وأرسلت منه نسخة للأستاذ أحمد عبده ماهر لإيصالها إلى جاره شيخ الأزهر . لكن لم تنشر الجريدة
    لم تنشره الدستور ولكن في اليوم التالي هاتفني مؤيدا من أسيوط الأستاذ الدكتور بكلية الزراعة بجامعة أسيوط محمد محمود حسين مؤيدا ثم اتصل بي الشيخ وجدي غنيم مؤيدا أيضا صباح 2/10/2010 . وأظن أن المقال قد تسرب إليهم عن طريق الأستاذ أحمد لأن حرس شيخ الأزهر رفض تسلمه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:07 pm