منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متولي إبراهيم صالح

مرحبا بكم في البحث عن الحقيقة مع منتدى متولي إبراهيم صالح

منتدى متولي إبراهيم صالح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى متولي إبراهيم صالح

بحوث في الدين والسياسة


    للقاء مشيخة الأزهر بين المدنية والدينية29ـ9ـ2011

    متولي إبراهيم
    متولي إبراهيم
    رئيس الصفحة
    رئيس الصفحة


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 05/10/2011

    للقاء مشيخة الأزهر بين المدنية والدينية29ـ9ـ2011 Empty للقاء مشيخة الأزهر بين المدنية والدينية29ـ9ـ2011

    مُساهمة من طرف متولي إبراهيم الخميس نوفمبر 17, 2011 3:51 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم بين المدنية والدينية رؤية لأزهري
    الدولة المدنية والدولة الدينية مصطلحان لا حقيقتان لغويتان ولا مشاحة في الاصطلاح ، والتناقض بين هذين المصطلحين يتمثل في عنصرين جوهريين يوجدان في إحدى هاتين الدولتين وينعدمان في الأخرى .
    أما العنصران فحرية المعتقد ، والمساواة التي تعني عدم التفرقة بين الناس في الحقوق الإنسانية بسبب الدين ولو وجد هذان العنصران في الدولة الدينية لانعدم الفرق بين الدولتين ، ولصار عبثا التنازع على المصطلحين .
    وهذان العنصران منعدمان في الدولة اليهودية لاحتفال العهد القديم بالعنصرية وبمناهضة من ليس يهوديا وبدعوى أن اليهود شعب الله المختار وأنهم ليس عليهم فيمن سواهم سبيل ، ومنعدمان أيضا في الدولة النصرانية لأن شريعة النصارى هي شريعة اليهود شريعة العهد القديم ، ومنعدمان أيضا في الدولة الإسلامية الأموية وما تلاها من دول سواء السنية والشيعية ، وما الفظائع اليهودية الموحية بقصة تاجر البندقية أمس ولا الفظائع اليهودية ضد الشعب الفلسطيني اليوم ولا فظائع محاكم التفتيش النصرانية في أوروبا أمس ولا فظائع الحجاج بن يوسف الثقفي السني أمس ولا فظائع العون الإيراني الشيعي للنظام السوري الشيعي في سحق شعبه السني اليوم ما كل تلك الفظائع بخافية على أحد .
    أما الدولة الإسلامية المحمدية فمتأصل فيها هذان العنصران ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [02/البقرة256]) (لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ [88/الغاشية22]) ( مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ [50/ق45]) ( أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ [10/يونس99]) (مَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [18/الكهف29]) ، ولو تحررت كل من الشريعة الإسلامية السنية والشريعة الإسلامية الشيعية مما أصابها من تحريف لتوافقت كل منهما مع الأخرى ولتوافقتا كلتاهما معا مع الشريعة الإسلامية المحمدية ، حيث لا نص قرآني ولا حديث محمدي ينتهك حرية المعتقد ولا مبدأ المساواة .
    ليس في القرآن آية سيف نسخت نصوص القرآن في السماحة الربانية والحرية الدينية ، ولا آية جزية مفروضة على أهل الكتاب المسالمين بسبب رفضهم اعتناق الإسلام ، ليس في القرآن الكريم ولا في السنة الصحيحة شيء من ذلك وما يدعى من ذلك كذب على القرآن أو فهم خاطئ من سلف زعموه وخلف قلدوهم فيه تقليدا أعمى بلا تبصر .
    فلو تدبر عارف بالعربية غيرُ مقلد غيرَه ، قولَ الله الذي سموه آية السيف ( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ [09/التوبة5]) ولحظ سياقه التكامليّ ، السابقَ منه واللاحق ، القريبَ منه والبعيد ، الحاليَّ منه والمقاليّ لاكتشف أنها كذبة كبرى دعوى أنه ناسخ لسائر النصوص القرآنية في حرية التدين ، ولاكتشف أن المقصود بآية السيف هذه إنما هم الناقضون عهدهم المحاربون للمسلمين ، بسبب النقض والمحاربة ، لا بسبب الشرك .
    ولو تدبر عارف بالعربية غيرُ مقلد غيره آية الجزية (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ[09/التوبة29]) ولحظ سياقها التكامليّ ، السابقَ منه واللاحق ، القريبَ منه والبعيد ، الحاليَّ منه والمقاليّ ، لاكتشف أنها كذبة كبرى دعوى أنها عقوبة لليهود والنصارى بسبب رفضهم اعتناق الإسلام ، وأنها بالتالي ناسخة لسائر النصوص القرآنية في حرية التدين ، ولاكتشف أن المقصود بآية الجزية هذه إنما هم الناقضون عهدهم المحاربون للمسلمين ؛ بسبب النقض والمحاربة لا بسبب رفض اعتناق دين الإسلام .
    ولو تدبر عارف بأصول علم الحديث النبوي الشريف رواية ودراية سندا ومتنا مصطلحا وجرحا وتعديلا وشروط صحة غيرُ مقلد غيره لاكتشف أن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام لم يقل ( من بدل دينه فاقتلوه ) ولم يقل ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) ولم يقل ( لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ) ولم يقل (كل مصر مصره المسلمون لا يبنى فيه بيعة ولا كنيسة ولا يضرب فيه بناقوس ولا يباع فيه لحم خنزير ) ولم يقل ( لا يقتل مسلم بغير مسلم ) ولم يقل ( إن النساء ناقصات عقل ودين ) ولم يقل ( كيف يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) إلى آخر تلك النصوص التي تنتهك المساواة وحرية المعتقد وتفرق بين المواطنين بسبب الدين وأن أيا من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي لم يقل قولا ولم يفعل فعلا يتناقض مع مبدإ المساواة وحرية المعتقد وأنما هم بنو أمية والعباس صاغوا أباطيل تخدم أهواءهم العنصرية وجعلوها إسلاما والإسلام منها براء ثم شاعت بعدهم .
    إن المساواة وحرية المعتقد لا يتناقض معهما أي نص قرآني ، ولا أي قول أو فعل للنبي أو لأبي بكر أو لعمر أو لعثمان أو لعلي ، ولقد حرم القرآن التعرض بسوء لأي كافر بالله مسالم بسبب كفره أو مرتد عن الإسلام مسالم بسبب ردته.
    ويوضح ذلك بحوث لأزهري حصل من جامعة الأزهر على ليسانس الشريعة والقانون وعلى ليسانس اللغة العربية وعلى بكالوريوس الهندسة ، ودرس علوم القرآن الكريم والقراءات القرآنية في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وتتلمذ في علوم الحديث النبوي الشريف رواية ودراية على يدي شيخه وشيخ السلفيين في العالم كله محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله . أزهري لا يقلد أحدا بعد رسول الله بلا دليل لا سيبويه في النحو ولا الشافعي في الفقه ولا البخاري في التصحيح أو التضعيف ، ولا يعبد من دون الله آلهة أخرى ، لا التوثيق المطلق بالسبر الجزئي بلا دليل ولا عنعنات بعض المدلسين في كل الكتب بلا دليل ولا عنعنات كل المدلسين في بعض الكتب بلا دليل تلك الآلهة التي من خلالها ألصق بالإسلام ما ليس منه فانصد الناس ولا يزالون حتى اليوم عنه منصدين منه مرعوبين .
    حرره في 16/8/2011 وزاده في 29/9/2011 في القاهرة متولي إبراهيم متولي صالح هاتف 0127972399


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:40 pm